مقررات سينودس الأساقفة الكلدان في العرق

وحدة وحوار وعودة المهجرين

عينكاوا، الخميس 7 مايو 2009 (Zenit.org).

 اختتم في الأيام السابقة سينودس الكنيسة الكلدانية الذي عقد في مدينة عينكاوا في العراق.

وتمنت الوثيقة الختامية الصادرة عن اللقاء أن يكون هناك مزيد من الوحدة داخل الكنيسة الكلدانية ومع الكنائس الشقيقة، إن في العراق أو في الخارج، وذلك في الحقل الرعوي والمسكوني.

كما ودعت إلى تخطي المصالح الشخصية والانفتاح على الحوار مع المسلمين ومع جميع مكونات المجتمع العراقي، لكي تضحي الأمة واحة تعايش سلمي.

وطالبت بعودة اللاجئين والمهجرين من خلال جهد سياسي يدعم الحضور المسيحي في البلاد.

وحض النص على أن يتضمن تنظيم إقليم كردستان قسمًا كلدانيًا تُضمن حقوقه المؤسساتية والسياسية والثقافية، لكي يستطيع الكلدان أن يسهموا في إعادة نهوض العراق الغني والديمقراطي والتعددي.

وأنشأ السينودس مجلسًا بطريركيًا دائمًا مؤلفًا من أربعة أساقفة، سيقوده بطريرك بابل للكلدان، نيافة الكاردينال عمانوئيل ديلي الثالث، وسيجتمع مرتين أو ثلاثة سنويًا لدراسة المواضيع التي ستعالجها الجلسات السينودسية.

هذا وشكر الأساقفة جميع من ساهموا في تخفيف مصاعب المهجرين، وحضوا المسؤولين الحكوميين على تقديم سياسات عملية تسهم عملية رجوعهم.