الكنيسة ووسائل التواصل الاجتماعي: خطوة مصيرية
الفاتيكان، الثلاثاء 19 مايو 2009 (Zenit.org).
فايس بوك، آي فون، يوتيوب، ويكيبيديا ستضحي من الآن فصاعدًا مواقع تقيم فيها الكنيسة الكاثوليكية.
وكما قال بندكتس السادس عشر في رسالته بمناسبة اليوم العالمي الثالث والأربعين للاتصالات الاجتماعية، الانترنت هو المكان الذي يجب أن يحمل فيه الشباب الصداقة الحقة التي تأتي من اللقاء بالمسيح القائم.
وانطلاقًا من هذا الوعي بالتحديد، وعي ضرورة التبشير على شبكة الانترنت وشجاعة اللقاء في "عالم" وسائل الاتصال الاجتماعي، وتحويله إلى عالم صداقة ولقاء حق، يدخل مشروع "البابا لك" (Pope2You).
يصدر مشروع بوب تو يو عن إرادة المجلس الحبري للاتصالات الاجتماعية الذي يريد أن يقدم للكنيسة وللبابا فسحة تواصل محدثة.
من خلال الصفحة سيتواصل البابا بندكتس مع كل الشبيبة في العالم. والصفحة متوفرة في خمسة لغات، وتسمح للشباب بالتواصل مع بندكتس السادس عشر من خلال كلماته، وبشكل خاص من خلال رسالته بمناسبة اليوم العالمي الثالث والأربعين للاتصالات الاجتماعية.
سيسمح المشروع للشباب، ليس فقط أن يتعرفوا على آخر أخبار الكنيسة الكاثوليكية، وخصوصًا في ما يتعلق بعمل البابا الرسولي على قناة يوتيوب المخصصة للفاتيكان، ومن خلال البرامج الخاصة التي طورتها شركة "h2onews" للأخبار المصورة للـ آي فون وال آي بود.
من خلال موقع بوب تو يو، سيضحي ممكنًا إرسال بطاقات إلكترونية للأصدقاء تتضمن كلمات البابا، وتهانيه، على مثال البرامج التي يقدمها موقع فايس بوك.
إن هذه الخطوة الهامة والجديدة من نوعها ستساعد الكنيسة في القيام بخطوة جبارة في عملها الرسولي مع الشباب الذي بات يقضي الكثير من وقته في عالم الانترنت، مع كل ما يتضمنه هذه العالم من مخاطر، وفي الوقت عينه، من إمكانيات.
