ترميم آخر عملين لمايكل أنجلو

البابا يعيد تدشين الكابيلا الخاصة

حاضرة الفاتيكان، الجمعة 03 يوليو 2009 (Zenit.org)

يدشن بندكتس السادس عشر يوم السبت المقبل الكابيلا البولسية التي رممت حديثاً والتي تحتوي على العملين الأخيرين لمايكل أنجلو.

يحتفل البابا بصلاة الغروب في الكابيلا الواقعة في حرم القصر الرسولي والمستخدمة ككنيسة خاصة للبابوات. وهي تشتمل على لوحتي مايكل أنجلو حول اهتداء القديس بولس وصلب القديس بطرس اللتين رسمتا بين سنتي 1542 و1550.

وقد قدم مشروع الترميم البالغة كلفته 3.2 مليون يورو (4.5 مليون دولار) خلال مؤتمر صحافي عقد يوم الثلاثاء في القصر الرسولي.

الكاردينال جيوفاني لايولو، رئيس حاكمية دولة حاضرة الفاتيكان، عبر عن ارتياحه لأن "العمل انتهى تقريباً مع اختتام السنة البولسية، كما كان مقرراً في 30 سبتمبر 2008، في لقاء مع لجنة الخبراء الخارجية".

بدأ المشروع سنة 2004 بناءً على طلب البابا يوحنا بولس الثاني. وقد اهتم ماوريسيو دي لوكا بإدارة فريق الرسامين.

وقال دي لوكا أن عملية ترميم الكابيلا البولسية كانت أصعب مشروع عمل عليه فريق ترميم متحف الفاتيكان ليس فقط بسبب حجم اللوحات وإنما أيضاً بسبب "المسائل المعقدة من الناحية التقنية وبسبب القرارات المتعلقة بالترميم الفني الشامل".

وقد أنشئ مشروع إنارة جديد في الكنيسة من أجل عرض أفضل للجداريتين.

تقوم الكابيلا البولسية في الطابق الأول من القصر الرسولي، بالقرب من الكابيلا سيستينا. وهي تحمل اسم البابا بولس الثالث (1543-1549) الذي أمر بإنشائها.

وإضافة إلى أعمال مايكل أنجلو، تبرز عدة آثار فنية تصور مشاهد من أعمال الرسل. ومن بين هذه الآثار، تجدر الإشارة إلى أعمال فديريكو زوكاري ولونزو ساباتيني.