اليوم السادس عشر من مسرى

عيد انتقال سيدتنا مريم العذراء الى السماء بالنفس والجسد 

 

إعداد ناجي كامل

* القراءة الاولى : البولس من الرسالة إلى العبرانيين 9/1- 10

– يذكر فيها القديس بولس  جميع الفرائض والعبادات والنظم الموضوعة فى

  العهد القديم و التى  ينبغى الالتزام بها و اتباعها  .

 

* القراءة الثانية : الكاثوليكون من رسالة  القديس يوحنا الثانية 1/1- 13

يبدا القديس يوحنا رسالته بذكر الشيخ نسبة اليه ، ويوجهها الى : كيرية وهى تعنى سيدة ، ولم ياتى ذكراسمها فى اى موضع اخر فى العهد الجديد ويوجهها الى السلوك بالحق و المحبة و يحذرها من المضللين و الهراطقة .

 

* القراءة الثالثة :الابركسيس من سفر اعمال الرسل 1/1- 13

صعود الرب يسوع الى  السماء

ينفرد القديس لوقا ( كعادته)  بذكر " اربعين يوما " للمدة بين قيامة يسوع

و صعوده  ثم "يوم الخمسين " اى بعد القيامة بخمسين يوما ارسل الروح القدس : " اما انتم فستعمدون بالروح القدس" كما يؤكد السفر على ما كان  يسوع قد علمه للتلاميذ بان موعد مجئ المسيح ثانية هو فى سلطان وعلم الرب وحده كما يؤكد السفر على الوحدة التى كانت عليها الجماعة المسيحية الاولى .

 

* القراءة الرابعة  : المزمور 44/ 14- 15

" المجد لابنة الملك فى خدرها فمن نسيج الذهب ملابسها ، بثوب مطرز تزف

   الى الملك وتتبعها العذارى وصيفاتها وهن يقدمنها اليه  "

 

*القراءة الخامسة : الانجيل من لوقا 2/39- 52

الصبى يسوع يمكث فى الهيكل

هذه الرواية ينفرد بها لوقا الانجيلى وهى الواقعة الوحيدة فى الاناجيل التى تذكر جزء من حياة المسيح قبل سنوات  الخدمة.

تذكر هذه الرواية ان اليهود الامناء فقط هم الذين كانوا يصعدون الى اورشليم ثلاث مرات سنويا فى الاعياد الكبرى وتشير الى ان سن البلوغ عند اليهود كان 12 سنة وكان الشاب فى هذه السن يلقب " بابن الناموس"

– مدى معاناة القديس يوسف و مريم العذراء فى البحث عن ابنهما ثلاث ايام : يوما فى الذهاب ويوما فى العودة ويوما فى البحث كما توضح ان التعليم اليهودى كان يأخذ شكل الحوار"يسمعهم و يسألهم"

– مريم " كانت تحفظ جميع هذه الامور فى قلبها " و يسوع كان ينمو فى الحكمة والقامة والنعمة امام الله و الناس