الأحد الثالث من توت: يسـوع وزكـا

 إنتصار الروح

تأملات للأب بولس جرس

تقدم لنا قراءآت هذا الأحد نظرة جديدة للصراع الواقع بين الروح والجسد وتدعونا أن نتوقف قليلا لنتأمل في كيفية تفعيل تلك الآليات الإنجيلية التي تقودنا للنصر في هذه المعركة المصيرية… تعالوا نتأمل سوياً قراءآت هذا الأحد الرائعة …

1 كورنتوس       2: 1 – 16

1 بطرس           1: 13 – 21

أعمال الرسل       9: 22- 31

المزمور  17: 46 – 29 – 50

إنجيل القديس لوقا 19: 1- 10 إنجيل زكا

 

من رسالة القديس بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس الفصل الثاني 2: 1-61

شـئت ألا أعرف وانا بينكم إلا يسـوع المسـيح وإياه مصلوبا

الحكمـة البشـرية # روح الله وقوته

حكمة الناضجين في الروح # حكمـة العالم وروح العـالم

روح الله # روح العـالم

كلام الروح القدس # كلام الحكمة البشـرية

تركز القراءة علي الصراع التاريخي بين عنصرين تقليديين روح العلام وروح الله – حكمة العالم وكحكمة الروح – معرفة العالم ومعرفة الروح ….. مازال هذا الصراع قائما.

 

الكاثوليكون: من رسالة القديس بطرس الرسول الأولى الفصل الأول: 13 – 21

يدعو القديس بطرس المؤمنين بالمسيح إلى تغيير كياني عميق بعد ان حررهم الرب يسوع بدمه الثمين على الصليب  لذلك فالدعوة هي إلى القداسة وحدها ولا أقل من ذلك لأنا بدم المسيح صرنا أبناء لذلك الآب القدوس.

* تتناول نفس النقطتين:

Ø   العقل والنعمـة: هيئوا عقولكم وتنبهوا، إجعلوا رجائكم في النعمـة ،

Ø   الطاعة لله –أم طاعة الشـهوات: لا تتبعوا شهواتكم بك كونوا قديسـين،

Ø    أيام الهداية – أيام الجهالة:  لا تصوروا أنفسكم على مثال شهواتكم السالفة في جهالتكم

Ø   كونوا قديسين فإني انا قدوس

إفتداكم لا بالفاني من الفضة بل بدم كريم ، أصبح الله غاية إيمانكم ورجائكم، وإذا كنتم تدعون الله ربـا عيشـوا في مخافتـه. تم التحول لا عن طريق وسـائل مادية بل بالفداء بدم ثمين دم الحمل الذي لا عيب فيه وبلا دنس دم المسـيح.

الابركسيس: من أعمال الرسل الفصل ال 9: 22 – 31

نري من جديد الصراع بين الخير والشـر ، بين روح الله الذي جدد بولس وحولَه وجعله يزداد قوة وبين روح العالم (اليهود) الذين حاولوا قتله في دمشق وفي أورشـليم فاظطر للهرب إلي قيصرية ثم طرسـوس.

Ø   كان شـاول يذداد قوة في تبشـيره: عكس كل الظروف الخارجية فهو يعتمد على مصدر فوقاني علوي لا يرى ولا يلمس بالحواس … غنه يستمد قوته من اتحاده بفاديه

Ø   وضع اليهود خطـة لقتله: كلما ذادت حرارة الإيمان وقوته كلما اشتدت الحرب عليه( قصة الشياطين الكثيرة حول الدير والشيطان العجوز الذي يحرس المدينة وهو يغفو في النوم)

Ø   فأخذه التلاميذ ليلا ودلوه في قفـة: يستخدم الله ابسط وأغرب واقل الوسائل قيمة ليحقق نتائج مبهرة يحتاج فقط لقيل من الإيمان ليتدخل ويخلص

Ø   أخذت الكنيسـة في جميع اليهودية والجليل والسـامرة تنعـم بالسـلام وكانت تنمـوا وتسـير في خوف الرب وتتكاثر بمعونة الروح القدس: ألم نقل أن الله يخرج من الظلمة نورا ! لقد خرجت الكنيسة من الاضطهاد أكثر قوة وسلاماً.

المـزمور ال 17

Ø   أحبك يا رب يا قوتي الرب صخرتي وحصني ومنقذي ، إلهي صخرتي وبه أحتمي ، هو ترسي وحصن خلاصي وملجأي …………

 

من انجيل القديس لوقا 19: 1 – 10

يسـوع وزكـا

·       يسـوع دخل أريحـا – دخول يشـوع أريحا (يشوع 6)

·       كان يطلب مريداً أن يري يسـوع

·       كان قصير القامة فما تمكن أن يراه لكثـرة الزحـام

·       أسـرع إلي جميـزة وصعـد ليراه

·       كان يسـوع مزمعـا أن يمر بهـا

·       فلما وصل يسـوع إلي هناك رفع عينيـه

·       يا زكـا أسـرع وإنزل اليوم ينبغي أن أكون في بيتك

·       كانت أبواب أريحا مغلقة في وجه بني إسرائيل ومقفلـه

·       قال الرب دفعت أريحا وملكها وجهودها إلي يديك

·       إهتفوا لأن الرب سلم المدينة إليكم

·       فهتف الشـغب هتافا شديدا فسقط السور في مكانه.

·       فتح عسـكري المجازي وفتح روحي المجازي

·       يطب مريدا تعني المضارع والمسـتمر في الشوق الدائم

·       خلقتنا يا الله وقلوبنا تظل مضطرمة في داخلنا إلي أن نسـتريح فيك (ق. أغسـطينوس).

·       شوق الإنسان لرؤية الله : وقصور وسائله البشـرية وعجزه وقصر قامته وشدة الزحام والجمهور والظروف الإجتماعية والمكانه المرموقة ……

·       أسرع إي جميزة ليراه : كثيرا ما تبدوا وسائل حدوث المعجزة في ع ج قاصرة وضعيفة لكن الله ينتظر دوما مساهمتنا البسيطة ليحقق معجزاته بقوته الإلهية.

·       كان يسـوع مزمعا أن يمر من هناك : في نية الله ومقصده ومن أولوياته المطلقة أن يلتقي مع الإنسـان المتلهف لرؤياه بل يقوم بمبادرة نحوه فهو مزمع دوما أن يلقانا في كل الظروف ورغم كل الصعاب يعبر يوميا علي طريق حياتنا

·       رفع يسوع عينيـه :

·       نفس الفعل عند معجزة تكسير الخبز

·       نفس الفعل عند معجزة إقامة لعازر

·       نفس الفعل عندما أسس القربان المقدس

·       وكما نادي لعازر من الموت نراه اليوم يدعو زكا هلم خارجا ، أسرع وانزل اليوم قيامتك أنت أيضا ، اليوم ينبغي أن أكون في بيتك.

·       جاءت النعمة في لقاء العجز البشـري ولم يعد العجز حاجزا بين الله والإنسـان حيث تقوم النعمة الإلهية لدي الإستعداد لقبولها بسـد كل عجز وتغطية كل إحتياج.

·       تذمر الناس:

·       نفس الفعل في معجزة تكسير الخبز   ( اصرف الجموع )

·       قيامة لعـازة   ( قد أنتن )

·     القربان المقدس ( كيف يمكن أن يعطينا جسده )

·       التزمر موجود دوما لكنه لا يوقف معجزات الله

·       قيامة زكـا يارب سـأعطي القيامة عطاء

·        اليوم حل الخلاص