ذخائر القديسة تريزا الطفل يسوع في لندن

 

ذخائر القديسة تريزا الطفل يسوع

أ ف ب

يتوقع ان يزور كاتدرائية ويستمنستر نحو مئة الف مؤمن بحلول يوم الخميس من اجل التأمل والصلاة امام رفات القديسة تيريزا التي وصلت الى لندن الاثنين، وذلك في ختام جولة بدأت في بريطانيا منذ منتصف ايلول.

 

وتعتبر كاتدرائية ويستمنستر كبرى كنائس الكاثوليكية في انكلترا، المحطة الابرز في بريطانيا حيث ينتظر القيمون على هذا الصرح استقبال نحو ألفي زائر في الساعة.

 

وبارك جون ارنولد مساعد اسقف ويستمنستر على درج الكاتدرائية الرفات التي تضم اجزاء من عظمة الفخذ وقدم الراهبة الفرنسية الكرملية التي اعلنت قداستها خلال القرن العشرين.

 

وكانت جولة رفات القديسة تيريزا شفيعة الطيارين وبائعي الازهار ومرضى الايدز بدأت في بريطانيا في 16 ايلول وقد طافت على 28 موقعا بينها كنائس ومأوى وسجن ورموود سكرابس اللندني.

 

وقد تخطى النجاح الذي حققته الزيارة توقعات الكاهن الكاثوليكي البريطاني. وذكرت صحيفة "ديلي تليغراف في بداية الجولة ان الامر يعد بمثابة "احد اكبر المحطات للكاثوليك البريطانيين منذ زيارة البابا يوحنا بولس الثاني قبل 27 عاما".

 

وينتمي نصف البريطانيين (اجمالي عدد البريطانيين 61 مليون نسمة) الى الطائفة الانغليكانية فيما يصل تعداد الكاثوليكيين الى خمسة ملايين شخص ويشكلون بالتالي اقلية في بريطانيا.

 

وقد اصبحت تيريزا الطفل يسوع راهبة في سن الخامسة عشر، وتوفيت بعدما اصيبت بمرض السل في العام 1897 عن عمر يناهز 24 سنة، وكانت كتبت "قصة روح" وهو مؤلف يدعو الى التقوى والتواضع. وقد اعلنت قداستها بعد 28 عاما على رحيلها.

 

ووزعت رفات القديسة تيريزا الطفل يسوع الى ثلاثة اجزاء. بقي الاول في ليزيو في منطقة النورماندي (غرب فرنسا) والثاني خصص لزيارة اماكن العبادة في فرنسا اما الثالث فحدد دوره القيام بجولات دينية في العالم. والى اليوم زار الجزء الثالث من رفات القديسة اكثر من اربعين بلدا في العالم.