الأحد الخامس من بابه

عنوان قراءات اليوم: يسوع هو الكاهن إلى الأبد والمعلم الأوحد ولا أنبياء من بعده

 

إعداد ناجي كامل

* القراءة الأولى : البولس من الرسالة الأولى  إلى العبرانيين 7/1-17

إن يسوع هو الكاهن إلى الأبد على رتبة ملكيصادق،  وملكيصادق  هو ملك سليم الذي خرج لاستقبال إبراهيم حال رجوعه من كسرة الملوك وباركه وهو الذي قسم له إبراهيم عشرا من كل شئ يمتلكه، هو كاهن الله العلى، ملك البر، ملك السلام وبقى كاهنا إلى الأبد.

 

* القراءة الثانية: الكاثوليكون من رسالة  القديس يوحنا الثانية :1-13

يوحنا يوجه رسالته إلى سيدة لم يذكر اسمها، و فرح لأنه وجد بعضا من أبنائها يسلكون في الحق ويذكرهم بالوصية التي كانت منذ البدء "أن يحبوا بعضهم بعضا" ويحذر القديس يوحنا من الهرطقة و المعلمين الكذبة الذين لا يعترفون بالتجسد ويقول لهم "أن كل من لم يثبت في تعليم المسيح فليس من الله" وعليهم إلا يسلموا على هؤلاء المضلين ولا يقبلوهم في  بيوتهم حتى يعرف العالم حقيقة موقف الكنيسة من أولئك المنحرفين.

 

* القراءة الثالثة: الابركسيس من سفر أعمال الرسل 18/9-21

تروى القراءة  كيف أن الرب ظهر لبولس في رؤيا في كورنثوس قائلا له : "لا تخف بل تكلم و لا تسكت لاني أنا معك ولا يقوم احد عليك ليؤذيك ،لان لي شعبا كثيرا في هذه المدينة"  وأقام لديهم بولس سنة و نصف تقريبا يبشر وبعضا من اليهود لم يقبلوه ،فتركهم بولس إلى سورية. 

 

* القراءة الرابعة: المزمور 95/6-7

" فيدعو جميع قبائل الشعوب أن يقدموا للرب مجدا و كرامة ،  وان يحملوا الذبائح و ينطلقوا فيدخلوا دياره و يسجدوا للرب في داره المقدس "

 

*القراءة الخامسة: الإنجيل من يوحنا 6/5-14 " معجزة إشباع الجموع "

تجرى هذه المعجزة بالقرب من بحر طبرية على مقربة من بيت صيدا، تجمع الناس حوله راغبين أن يعلمهم ، وكان هناك أكثر من خمسة ألاف رجل غير النساء والأطفال  وكان كل ما يوجد لدى احد الصبية  خمسة أرغفة وسمكتين و بعد أن أكلت الجموع فاض عنها 12 قفة ،حينئذ أدرك الشعب انه نبيا ومجدوه قائلين :إن هذا بالحقيقة النبي الآتي إلى العالم وكانوا يريدون أن يقيموه ملكا عليهم.