من 12 ولغاية 22 نوفمبر للعمل معاً من أجل عالم من العدالة والسلام
روما، الثلاثاء 17 نوفمبر 2009 (Zenit.org) – تنعقد الدورة التاسعة من أسبوع اللقاءات المسلمة المسيحية من 12 ولغاية 22 نوفمبر ويتركز حول الحوار بين الأديان ومشاركة الإرث الديني والثقافي والمسارات الروحية.
ينظم أسبوع اللقاءات المسلمة المسيحية في فرنسا بجهد من الناشطين المسيحيين المحليين وبتنسيق من جماعة الألفة المسلمة المسيحية التي اتخذت لها مهمة "الإسهام في تنمية معرفة متبادلة بالجماعات المسيحية والمسلمة، وتعزيز القيم الأخلاقية والروحية المشتركة بين الإسلام والمسيحية في إطار علمانية منفتحة"، بحسب تعريفها الخاص.
على موقعها، تقوم جماعة الألفة المسلمة المسيحية بنشر المعلومات باستمرار عن وضع تحضيرات مختلف فصول أسبوع اللقاءات المسلمة المسيحية الذي يستفيد من شراكات عديدة في فرنسا وأوروبا. وفي إطار هذا الفصل التاسع، نظم يوم بحث حول موضوع "الأديان والعدالة الاجتماعية" يوم السبت 14 نوفمبر في المعهد الدولي للفكر الإسلامي في سانت أويه، بالاشتراك مع المعهد الكاثوليكي في باريس وجماعة الألفة المسلمة المسيحية.
كما تندرج على جدول الأعمال ثلاث طاولات مستديرة: الأولى حول "الأفكار اللاهوتية المعاصرة حول العدالة الاجتماعية"، والثانية حول "التيارات الكبرى للفكر اللاهوتي حول العدالة الاجتماعية"، والثالثة حول "تحديات المؤسسات الخيرية أمام الأزمة والتفاوت الاجتماعي القائم في فرنسا حالياً".
يتناول الكلمة معلمون أو لاهوتيون في المعهد الكاثوليكي في باريس، وفي المعهد الدولي للفكر الإسلامي.
تنظم مناقشات ولقاءات في باريس وسائر المناطق وتتمحور حول مواضيع مثل "مسؤولية المؤمنين، المياه منبع الحياة، المال، المعاناة، الفن، والعائلة".
ووفقاً لجماعة الألفة المسلمة المسيحية، فإن أسبوع اللقاءات المسلمة المسيحية الذي عقد السنة الفائتة أدى إلى 112 تظاهرة في فرنسا والخارج.