إعداد ناجي كامل مراسل الموقع
* القراءة الأولى : البولس من الرسالة الأولى إلى كورنثوس 4/1-16
ماذا يميز رسل المسيح ؟ هم خدام (تعنى أيضا عبيد)، وكلاء (يعنى الشخص المسئول عن كل الشئون الإدارية في البيت وقد يشرف على عمل خدام آخرين)، جهال من اجل المسيح (في نظر العالم)، بلا كرامة، عاملين بأيديهم، مضطهدين، مفترى عليهم…
بولس كعادته يعبر عن علاقته الحميمة والخاصة بالذين ولدهم في المسيح ويصفها بالأبوية تجاههم ويطلب منهم أن يمتثلوا به كما يمتثل هو بالمسيح.
* القراءة الثانية : الكاثوليكون من رسالة القديس بطرس الثانية 1/1-8
بطرس الرسول يطلب لكل قارئ رسالته أن تكثر النعمة والسلام لهم بمعرفة يسوع، ويؤكد لهم أن الله يوفر لعارفيه كل ما يحتاجون إليه في حياتهم ويريدهم شركاء في الطبيعة الإلهية، هاربين من فساد العالم وشهواته ويرى بطرس الرسول بان الإيمان هو حجر الأساس الذي تبنى عليه كل الفضائل.
* القراءة الثالثة :الابركسيس من سفر أعمال الرسل 17/1-8
يروى لنا هذا الإصحاح زيارة بولس تسالونيكى وتبشيره لليهود وتبعه كثير من اليهود، ثم غيرة بعض اليهود غير المؤمنين و محاربتهم له وتوجيههم له تهمه مناداته بملك أخر غير قيصر والقانون الروماني يوجب الولاء للإمبراطور وحده وهى ذات التهمة التي وجهت إلى المسيح.
* القراءة الرابعة : المزمور 101/11-14
" إن الرب هو إلهنا خلقنا ‘ذ لم نكن، نحن شعبه وغنم رعيته "
*القراءة الخامسة : الإنجيل من مرقص 10/17-31 " الشاب الغنى"
استكمالا لإنجيل الأحد الماضي تبعيات إتباع يسوع
لم يلجأ الشاب الغنى الذي وهبه الله نفسا تواقة إلى الكمال إلى الكتبة أو الفريسيين ليسألهم سؤاله لمعرفته بهم أنهم قادة عميان (مت 23/4) فتوجه إلى يسوع الصالح فأجابه "إذا كان يريد أن يدخل ملكوت السموات لابد من عمل إرادة الله التي تظهر بجلاء في الوصايا ثم قال له واحدة تنقصك إن أردت أن تكون كاملا ؟! اذهب وبع كل أملاكك وأعطها للمساكين وتعال اتبعني فحزن الشاب لأنه كان ذا مال كثير وينبه يسوع "ما أعسر على ذوى الأموال أن يدخلوا ملكوت السموات"(ليس لان المال شرا بل لان الأغنياء في العادة يسيئوا استخدام مالهم ويتعلق قلبهم به و تبطل هذه القاعدة إذا استخدم المال استخداما حسنا)، بينما يؤكد يسوع بأنه ليس احد ترك بيتا أو إخوة…"لأجله و لأجل إنجيله" إلا وسيأخذ مئة ضعف في هذا الزمان و في الحياة الأبدية.
