لنساء الكاثوليكيات يشجبن أسلوب منظمة الأمم المتحدة المبهم

إحالة اتفاقية مناهضة التمييز ضد المرأة إلى الدراسة

روما، الجمعة 27 نوفمبر 2009 (Zenit.org)

قامت الممثلات عن منظمات نسائية كاثوليكية من 25 بلداً بإطلاع أمين عام منظمة الأمم المتحدة على رفضهن اتفاقية الهيئة المناهضة للتمييز ضد المرأة.

هذا الرفض هو موضوع الرسالة التي بعثتها كارين هيرلي، رئيسة الاتحاد العالمي للمنظمات النسائية الكاثوليكية، إلى بان كي مون، منذ انتهاء أعمال الاجتماع السنوي لممثلات الاتحاد الذي عقد في روما من 14 ولغاية 18 نوفمبر.

تدعو الرسالة المنظمة العالمية إلى "المباشرة بأعمال ملموسة تجاه النساء والأطفال، الضحايا الأبرياء لأعمال العنف"، وتؤكد على عدم دعم اتفاقية الأمم المتحدة حول القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة.

وتوضح ما يلي: "إن اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة أداة تخدم لتشجيع العنف ضد النساء والفتيات والأمهات والأطفال" لأنها تضغط على بلدان العالم لـ "تشريع وتمويل الإجهاض، وتشجيع وسائل منع الحمل، والمساعدة في الإنجاب في اتحادات مثلية وغيرها من الأعمال غير الأخلاقية التي تناقض شريعة الله الطبيعية".

تضيف أن الاتحاد العالمي للمنظمات النسائية الكاثوليكية "يتصدى للأسلوب المبهم المستتر في استخدام بعض المصطلحات كجنس، أو تناسلي، أو صحة، أو خيار، أو حقوق".

تتابع كارن هيرلي: "ندعوكم إلى اتخاذ قرارات تسمح بالتحرك لاجتثاث هذا العنف المرتكب ضد النساء من كل الأعمار وفي كل الأوضاع، ولتعزيز احترام تام لكرامتهن".

"لقد أعطى الخالق كرامة للمرأة. لذا لا بد من احترامها"، حسبما تشير.

بندكتس السادس عشر

في ختام اللقاء، حضرت المشاركات في لقاء الاتحاد العالمي للمنظمات النسائية الكاثوليكية المقابلة العامة للبابا بندكتس السادس عشر.

ويفيد بيان صحفي صادر عن الاتحاد أن الرئيسة والأمينة العامة تمكنتا من تبادل أطراف الحديث مع البابا بعد المقابلة، وأن البابا كان "مشجعاً" ويعتقد أن المنظمة تقوم بـ "عمل جيد".

تباحثت ممثلات الاتحاد في مشاريعهن لليوبيل المئوي لجمعية الاتحاد، الذي يحتفل به من 05 ولغاية 11 من أكتوبر 2010 في الأراضي المقدسة تحت شعار: "تكونون لي شهوداً" (أع 1، 8).

كذلك التقت المشاركات بممثلين عن وزارة الخارجية والمجلس الحبري للكافة.

وكان شعار الاجتماع السنوي للاتحاد العالمي للمنظمات النسائية الكاثوليكية "التنمية البشرية: في العمل من أجل السلام والعدالة".

نذكر من بين المتحدثين الأب توماس ويليامز، الأستاذ في اللاهوت في جامعة سلطانة الرسل في روما، الذي تحدث عن الضمير، الموضوع الذي خصص له مؤلفات عديدة، ونائب أمين سر المجلس الحبري للعائلة، المونسنيور كارلوس أنطونيو سيمون باثكيث الذي تحدث عن برامج الأمم المتحدة المسيئة لشريعة الله.

لمزيد من التفاصيل: http://wucwo.org/