البابا يحذر من الخطر المحدق بالمسيحيين في العراق ومصر وباكستان

 

يو بي أي

حذر البابا بندكتس السادس عشر من أن المسيحيين في العراق ومصر وباكستان في خطر، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الإرهاب يستهدف الأبرياء، ودعا إلى نبذ كل أشكال العنف.

ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية -آكي- عن البابا قوله في كلمة لدى استقباله رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الفاتيكان "أود أن أشير إلى ان المسيحيين في الشرق الأوسط متضررون بطرق شتى، ولا سيما لجهة ممارسة حريتهم الدينية".

وأضاف "من أجل تقديم الدعم لهم وجعلهم يشعرون بتقارب الأخوة في الإيمان، فقد دعوت لعقد اللجنة الخاصة لسينودس الأساقفة حول الشرق الأوسط في خريف هذا العام". وحث البابا في كلمته "القادة والمواطنين في العراق على تجاوز الفجوة ونوازع العنف والتعصب، لكي يبنوا معاً مستقبل بلدهم"، مضيفاً "حتى الكنائس المسيحية في العراق تريد الاسهام في ذلك، ولكن لكي يكون هذا ممكناً يتعين ضمان الأمن والحرية لهم".

وبعدما تطرق الى أوضاع المسيحيين في باكستان، مطالبا بأن "يبذل كل جهد كي يندمجوا بشكل كامل في حياة بلادهم". وقال "لا بد أن أستذكر الهجمات المؤسفة في الأيام الأخيرة التي كان ضحاياها من الطائفة القبطية المصرية بينما كانوا يحتفلون بعيد الميلاد".

على صعيد آخر، أوضح البابا في كلمته "إن الارهاب يعرض عدداً كبيراً من الأرواح البريئة للخطر، ويتسبب بشعور من القلق على نطاق واسع".

وأضاف "أود في هذه المناسبة الجليلة، أن أجدد النداء الذي أطلقته في الأول من كانون الثاني أثناء صلاة التبشير الملائكي لكل من ينتمي للجماعات المسلحة بكافة أشكالها، كي يتخلوا عن العنف وأن يفتحوا قلوبهم لفرحة السلام".