لا وجود للحريات الدينية في مصر

 

كما تقول المحامية القبطية كارولين دوس

إذاعة الفاتيكان

في حديث لوكالة الأنباء الكاثوليكية "كاثوليك نيوز أيجنسي" علقت المحامية القبطية المقيمة في الولايات المتحدة كارولين دوس على الأحداث الأخيرة في محلة نجع حمادي قائلة: "لا وجود للحريات الدينية في مصر على الرغم من أن دستور البلاد يسمح للمواطنين بممارسة شعائرهم الدينية بحرية". قالت السيدة دوس إنها تنوي تنظيم تجمع أمام مقر منظمة الأمم المتحدة في نيويورك في التاسع عشر من الشهر الجاري لحث الرئيس المصري حسني مبارك على معاقبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة ضد الأقباط ولتوجيه رسالة واضحة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما مفادها أن المسيحيين يتعرضون للاضطهاد في مصر. وأوضحت المحامية القبطية أن ما بين ألفين وأربعة آلاف شخص سيشاركون في التظاهرة المرتقبة يوم الثلاثاء المقبل.

تحدثت كارولين دوس لوكالة الأنباء الكاثوليكية عن الصعاب الكثيرة التي تقف عائقا أمام تشييد الكنائس في مصر، إضافة إلى "العقاب" الذي يتعرض له كل مواطن مصري يرتد من الإسلام إلى المسيحية، مشيرة إلى وجود تقارير تحكي عن اعتقال من يرتدون عن الإسلام حيث يتعرضون للضرب والتعذيب والاغتصاب. وقالت إن هذه الشهادات وردت أيضا في التقرير الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية في أكتوبر تشرين الأول الماضي والمتعلق بأوضاع الحريات الدينية حول العالم.

على صعيد آخر ندد المجلس القومي المصري لحقوق الإنسان بمجزرة نجع حمادي التي ذهب ضحيتها ستة مؤمنين أقباط ودعا السلطات إلى التصدي لكل ما من شأنه أن يهدد الوحدة الوطنية في مصر.

التفاصيل في تقرير مراسلنا في القاهرة إميل أمين: \"\"