مجلس كنائس الشرق الاوسط يستنكر حادثة نجع حمادي

 

المركزية

استنكر مجلس كنائس الشرق الاوسط "الحوادث المفجعة التي شهدتها مدينة نجع حمادي في مصر"، معتبرا انه "كان لهذه الحوادث وقع أليم ومستنكر في نفوس جميع الذين يتطلعون الى الإخاء والسلام بين المؤمنين بالله الواحد من اجل عبادته بالحق وخدمة بني البشر".

 

واذ شجب في بيان "هذه الاعتداءات على الابرياء من المواطنين المسالمين الذين سفكت دماؤهم في ليلة عيد ميلاد المسيح، دعا الى "إنزال اشد العقاب بالجناة الذين يحاولون زعزعة استقرار وحدة مصر الوطنية"، مؤكدا ان "العيش المسيحي الاسلامي في مصر وكل اقطار المسكونة على قاعدة المساواة والحوار وفي ظل القانون الواحد مسلمة اساسية لا يجوز التفريط فيها".

 

وشدد المجلس "على حقيقة تاريخية هي ان مسيحيي مصر مكون اساسي من مكونات النسيج الوطني المصري وقد ساهموا في بناء حضارته العريقة، وهم يساهمون الان ايضا في بناء ونمو بلدهم بكل اخلاص وتفان مشاركين اخوانهم المسلمين في ذلك ومتطلعين الى وحدة وطنية يعيش فيها المواطنون بإخاء وتسامح ديني ويتساوى المواطنون في الحقوق والواجبات".

 

واعلن "تضامنه مع الكنيسة القبطية الارثوذكسية"، سائلا "الرحمة للضحايا الابرياء والشفاء العاجل للجرحى". وحث "الجميع من افراد الشعب لوأد الفتنة واعادة السلام والامان لتظل مصر واحة للحب والامن والسلام".