قراءات أحد الرفاع

عنوان قراءات اليوم: الارتفاع عن الأرضيات طالبين السماويات

 

إعداد ناجي كامل – مراسل الموقع بالقاهرة

*القراءة الأولى: البولس من رسالته الثانية إلى أهل كورنثوس11/16- 23

– تدخلنا هذه القراءة سريعا إلى جوهر الارتفاع عن الأرضيات طالبين السماويات خاصة خلال الصوم الاربعينى وذلك يكون بالجهاد الروحي ومقاومة الشرير وتنقية النفس من الخطايا.

– ويفتخر بولس ببشارته ويعلن كيف انه جاهد وتكبد وتعب بل أيضا تعرض للموت من اجل البشارة ولكن هذا الافتخار ليس بحسب الجسد فيكون كالجهلاء لكن تعظيما لعمل الله من خلاله.

 

* القراءة الثانية: الكاثوليكيون من رسالة بطرس الثانية 1/1- 11

– رسائل بطرس رسائل جامعة كتبت إلى جميع الذين آمنوا بالمسيح حديثا وغايته من هذه الرسالة محاربة المعلمين الكذبة وتعاليمهم الباطلة، والتعليم الذي يعلنه بطرس يأتي من الرسل الذين رأوا المسيح وسمعوه وتعلموا منه.

– ويعلم بطرس الرسول بان الإيمان هو حجر الأساس الذي تبنى عليه الفضائل ويبشر بأن غاية تجسد يسوع هو أن يشركنا في الطبيعة الإلهية ! كيف؟ مبتعدين (هاربين ) عما في هذه الدنيا من فساد وباذلين باجتهاد لنضيف الفضائل لإيماننا وهى : المعرفة، العفاف (ضبط النفس في كل شئ)،الصبر، التقوى وعاملين أعمال البر والرحمة تجاه القريب لكي نكون نافعين ومثمرين في معرفة ربنا يسوع المسيح.

 

* القراءة الثالثة: الابركسيس من سفر أعمال الرسل 21/15-26

 يحدثنا سفر أعمال الرسل عن سفر بولس إلى أورشليم ولقاؤه بيعقوب وبالإخوة و(الشيوخ ) الذين هم قادة الكنائس و"يشاركهم" بكل ما فعله الله بواسطته ولما سمعوه " كانوا يمجدون الله. ونتعلم من الرسالة كم أن بولس بالرغم من كونه كان ينادى بتحرير المسيحيين الجدد (الامميين ) من شريعة موسى إلا انه كان حكيما بأن مارس أيضا هذه الشريعة معهم في البداية لتأكده أن التحرر من حرفية الشريعة سيأتي تدريجيا.

 

*القراءة الرابعة: المزمور 2/10-11

"اعبدوا الرب بخشية وهللوا له برعدة. فالآن أيها الملوك تعقلوا واتعظوا يا جميع قضاة الأرض".

 

*القراءة الخامسة: الإنجيل من متى 6/1- 18

يعلمنا يسوع في هذا التعليم الأساسي كيف نمارس" الصدقة والصلاة والصوم" فيحذر من أن نصنع هذه الثلاثة مثل المرائين وهم الذين يظهرون على عكس ما يبطنون، أو منتظرين أجرا أو شهرة أو ثناء أو استحسانا من الناس لأنهم سيكونوا قد استوفوا أجرهم من الناس، ولكن لتكون جميع أعمال البر سواء كانت صدقة أو صلاة أو صوم في الخفية والله يجازى علانية. لكن علينا أن نلاحظ أن يسوع لا يحرم عمل البر أمام الناس إلا إذا كان الدافع شريرا أو كانت غاية الفاعل غير نبيلة، لأنه من يطلب المجد من الناس يفقد المجد الذي من عند الآب.