ربي وإلهي … يقولون أتباع إبنك الحبيب بأنك أباهم السماوي، فهم أبناءك وورثتك الذين يحملون صفاتك أي روح المسيح (غلاطية 4: 6-7)، وإذ سألهم الغرباء: "بماذا تؤمنون؟"، فسيُجيبون: "نؤمن بإلهٍ واحد آب ضابط الكل، خالق السماوات والأرض وكلّ ما يُرى وما لا يُرى، وبربٍ واحد يسوع المسيح إبن الله الوحيد، وبروحه القدوس كما هو مذكور في قانون الإيمان". وإن أراد أحدهم أن يصف نفسه فسيقول:
أنا إبنٌ لله، واحدٌ من كثيرين
طفلٌ ينمو ويكبر في بيت أبيه، في مقدسه، ويشاركه مائدته
طفلٌ أعطاه الآب إسماً وعلّمه أسمه القدوس
طفلٌ يثق بأبيه عالماً أنه يهرع لنجدته ويأخذه بحضنه حين يرى الدموع على وجنتيه
يحميني أبي من أعداءه وأعدائي (خطاياي)
ويخاف عليّ كخوفه على حدقة عينيه بكل محبة وألم
وأنا أنمو في ظل حكمته ورعايته لأني منه وله
ولسوف أحمل أسمه مدى الدهور بكل سرور
أمدّني أبي بسلاحٍ أُجاهد به في معركتي بالحياة
وضعني على الطريق التي رسمها لي لتكون لي الحياة
مانحاً إياي بركته التي تقود إلى الحياة الأبدية
فهو أبي وبكل فرح سأحمل وأمجّد أسمه القدوس.
بقلم نيران إسكندر
