الاتصالات في الكنيسة، هوية وحوار

مؤتمر في جامعة الصليب المقدس في روما

حاضرة الفاتيكان، الخميس 29 أبريل 2010 (Zenit.org)

اختتم في جامعة الصليب المقدس في روما، مؤتمر وسائل الاتصالات الكنسية حول موضوع "هوية وحوار"، وقد شارك فيه أكثر من 300 شخص من كل العالم.   رئيس الجاكعة الأب لويس روميرا قال ان الأمر يتعلق بالهوية المسيحية، أي النظر الى إيماننا بصدق، وبالاتصالات، وبالتفكير حول كيفية تحسين الطريقة التي نقدم فيها ذواتنا كمسيحيين وككنيسة كاثوليكية.

من جهته قال رئيس لجنة تنظيم المؤتمر الأب خوسيه ماريا لا بورتي  أن هذا اللقاء ساعد العاملين في حقل الاتصالات على التفاهم المتبادل. قوال أن "الهوية القوية، الحسية، تساعد على الحوار. من السهل على الصحفيين التحدث الى شخص يعرفون تفكيره، شخص له رسالة حسية، شخص لا يتكلم فقط في المطلق".

هذا المؤتمر، في دورته السابعة، هو مرجعية للناطقين باسم الكنيسة حول العالم. من بين المواضيع التي تم التطرق إليها، تعاطي وسائل الإعلام من أزمة الاعتداءات الجنسية، وحاجة الكنيسة لحضورها في الشبكة الاجتماعية. وشدد المشاركون على أن الهوية لا تشكل عائقاً في طريق الحوار، لأنها " نقطة انطلاق للحوار، لإيصال هوية الكنيسة، الرسالة المسيحية، جمال رسالة المسيح".