دراسة كتاب مقدس-الجزء الثالث من سفر الخروج

 

من إصحاح 22 إلى 29

 

إعداد ناجي كامل-مراسل الموقع بالقاهرة

1– أضرار تعوض: (خر22/1- 14)

إذا دفع إنسان إلى قريبه فضة أو أمتعة أو …. ليحفظها فسرقت من منزله، فإن وجد السارق عوض ضعفين،وإن لم يوجد السارق يتقدم صاحب المنزل إلى الله ليحلف أنه لم يمدد يده إلى ملك قريبه…

 

2- اغتصاب بكر: (خر22/15- 16 )

إن أغرى رجل بكرا لم تخطب فضاجعها، فليجعل لها مهرا فتكون زوجة له

فإن أبى أبوها أن يزوجها، فليزن له من الفضة مثل مهر الأبكار

 

3- أحكام أخلاقية ودينية : (خر22/17-27)

* من ذبح لآلهة لا للرب وحده فليكن محرما.

* ولا تسئ إلى أرملة ولا يتيم، فإن أسأت إليهما إساءة وصرخ إلي صراخا، فإني أصغي إلى صراخه.

* وإذا أقرضت فضة لأحد من شعبي، لفقير عندك، فلا تكن له كالمرابي، ولا تفرضوا عليه ربى.

* لا تجدف على الله، ورئيس شعبك لا تلعن …

 

البواكير والأبكار: ( خر22/28- 30) 4-

فائض بيدرك ومعصرتك( فائض منتجات الأرض والحيوان)  لا تبطئ في تقريبه، وبكر بنيك تعطيني إياه…

 

5- ممارسة العدل والواجبات نحو الأعداء : (خر 23/1- 9)

*لا تنقل خبرا كاذبا، ولا تضع يدك مع الشرير لشهادة زور .

*لا تتبع الكثيرين إلى فعل الشر، ولا تحرف وأنت تشهد في الدعاوى، ولا تحاب  المسكين الذي يقصدك.

* ابتعد عن القضية الكاذبة، والبريء والبار لا تقتلهما، فإني لا أبرئ الشرير

* لا تأخذ رشوة، فإن الرشوة تعمي البصراء(شهود العيان)  وتفسد أقوال الأبرار…

 

 

 

 

6- السنة السبتية والسبت : ( خر 23/ 10-13)

 ست سنين تزرع أرضك وتجمع غلتها، وفي السابعة أرحها و أتركها أرض سبات، فيأكل منها فقراء شعبك، وما فضل بعدهم تأكله وحوش البرية، وكذلك تصنع بكرمك وزيتونك، في ستة أيام تعمل أعمالك، وفي اليوم السابع تعطل لكي يستريح ثورك وحمارك ويتنفس أبن أمتك والنزيل ،وكل ما قلته تنبهوا له، واسم آلهة أخر لا تذكره ولا يسمع من فمك.

 

7- أعياد إسرائيل: ( خر 23/14-19)

ثلاث مرات تعيد لي في السنة

(في الربيع ) تحفظ "عيد الفطير": سبعة أيام تأكل فطيرا، كما أمرتك، في الوقت المحدد من شهر أبيب، لأنك فيه خرجت من مصر.

وتحفظ "عيد الحصاد " عيد حصاد بواكير غلاتك التي تزرعها في الحقل

( كان يحتفل به بعد مرور سبعة اسايبع أو خمسين يوما من عيد الفصح وكان بمنزلة خاتمة حصاد القمح) ،

و"عيد جمع الغلة " عند نهاية السنة، عندما تجمع غلاتك من الحقل.

( في الخريف في موسم ختام الثمار ..ولم يحتفل بهذه الأعياد الثلاثة إلا بعد الدخول إلى كنعان)   

 

8- مواعد و إرشادات للدخول في كنعان : ( خر23/20 – 33)

ها أنا مرسل أمامك ملاكا (الملاك الحارس) ليحفظك في الطريق ويأتي بك إلى المكان الذي أعددته فتنبه له وأسمع صوته ولا تتمرد عليه، فإنه لا يصفح عن معصيتكم، لأن أسمي فيه فإن سمعت صوته وعملت بكل ما أتكلم به، عاديت أعداءك وخاصمت مخاصميك لأن ملاكي يسير أمامك ويدخلك أرض الأموريين والحيثيين و الفرزيين والكنعانيين و الحويين و اليبوسيين، وأبيدهم لا تسجد لآلهتهم ولا تعبدها ولا تعمل كأعمالهم، بل تحطم آلهتهم تحطيما .وتعبدون الرب إلهكم، فيبارك خبزك وماءك، وأزيل المرض عنك ،ولا تكون مجهضة ولا عاقر في أرضك،وأجعل حدودك من بحر القصب إلى بحر فلسطين، ومن البرية إلى النهر، (من خليج العقبة والبحر المتوسط وسيناء والفرات) لأني أسلم إلى أيديكم سكان الأرض فتطردهم من أمام وجهك ، لا تقطع لهم ولا لآلهتهم عهدا و لايقيموا في أرضك كيلا يجعلوك تخطأ إلي بأن تعبد آلهتهم، فيكون ذلك لك فخا.

 

العهد بين الله وشعبه:  ( خر24/1-11)  – 9

وقال الله لموسى: اصعد إلى الرب أنت وهارون و ناداب و أبيهو وسبعون من شيوخ إسرائيل، واسجدوا من بعيد ، ثم يتقدم موسى وحده إلى الرب،فجاء موسى وقص على الشعب جميع أقوال الرب وجميع الأحكام. فأجابه الشعب كله بصوت واحد وقال: كل ما تكلم به الرب نعمل به،فكتب موسى جميع كلام الرب، وبكر في الصباح وبني مذبحا في أسفل الجبل، واثني عشر نصبا لأسباط إسرائيل ألاثني عشر،وأرسل شبان بني إسرائيل فاصعدوا محرقات وذبحوا ذبائح سلامية من العجول للرب،فأخذ موسى نصف الدم وجعله في طسوت ورش النصف الآخر على المذبح

وأخذ كتاب العهد فتلا على مسامع الشعب فقال: كل ما تكلم الرب به نفعله ونسمعه  فأخذ موسى الدم ورشه على الشعب وقال: هوذا دم العهد الذي قطعه الرب معكم على جميع هذه الأقوال.

 

10- موسى في الجبل : (خر 24/12-18)  

وقال الرب لموسى: اصعد إلي إلى الجبل وأقم هنا حتى أعطيك لوحي الحجارة والشريعة والوصية التي كتبتها لتعليمهم ،فقام موسى ويشوع مساعده وصعد موسى إلى جبل الله،وقال موسى للشيوخ انتظرونا هنا حتى نرجع إليكم،

وصعد موسى الجبل. فغطى الغمام الجبل وحل مجد الرب على جبل سيناء، وغطاه الغمام ستة أيام، وفي اليوم السابع دعا الرب موسى من وسط الغمام،وكان منظر مجد الرب كنار آكلة في رأس الجبل أمام عيون بني إسرائيل وأقام موسى في الجبل أربعين يوما وأربعين ليلة.

 

11- أحكام في بناء المقدس:  ( خر25/1-9)

وكلم الرب موسى قائلا  مر بني إسرائيل أن يأخذوا لي تقدمة. من كل إنسان ما يسخو به قلبه تأخذونه تقدمة لي…. ويصنعون لي مقدسا فأسكن فيما بينهم . (يكرم الله في الأماكن التي حضر فيها حضورا خاصا بالتجلي ، فجبل سيناء حيث كان ظهور الله اشد سطوعا فصار هو جبل الله ومقره والتابوت هو علامة هذا الحضور والخيمة التي تضم التابوت هي مسكن الرب إلى أن يصبح هيكل أورشليم بيته ) بحسب كل ما أريك من شكل المسكن وشكل جميع آنيته كذلك تصنعون.

 

12- الخيمة وأثاثها وتابوت العهد: ( خر25/10-22)

ويصنعون تابوتا ( كان التابوت صندوقا مستطيلا قائم الزوايا يحمل بقضيبين من خشب ) من خشب السنط يكون طوله ذراعين ونصفا وعرضه ذراعا ونصفا وعلوه ذراعا ونصفا ولبسه بذهب خالص، من داخل ومن خارج تلبسه، وتصنع عليه إكليلا من ذهب محيطا به وصب له أربع حلقات من ذهب وأجعلها على أربع قوائمه، حلقتين من جانبه الأول وحلقتين من جانبه الآخر وأصنع قضيبين من خشب السنط ولبسهما بالذهب وأدخل القضيبين في الحلقات على جانبي التابوت ليحمل بهما  وضع في التابوت الشهادة ( هي الوصايا العشر المكتوبة على لوحي حجر وتسمى أحيانا لوحي الشهادة) التي أعطيك إياها وأصنع كفارة (ستارة أو غطاء) من ذهب خالص، طولها ذراعين ونصفا في عرض ذراع ونصف و أصنع كروبين ( كائنات ابوهوليه مجنحة نصفها الأعلى بشرى والأسفل حيواني كانت تحرس أبواب المعابد والقصور ) ، من ذهب مطرق تصنع على طرفي الكفارة.

 

13- مائدة الخبز المقدس : (خر25/23-30)  

وأصنع مائدة من خشب السنط طولها ذراعان وعرضها ذراع واحدة وعلوها ذراع ونصف، ولبسها بذهب خالص و أصنع لها إكليلا من ذهب يحيط بها

  وتصنع القضيبين من خشب السنط وتلبسهما بذهب فتحمل بهما المائدة

وأصنع صحافها وقصاعها وأباريقها وكؤوسها التي يسكب بها، من ذهب خالص تصنعها، وضع على المائدة الخبز المقدس أمامي دائما.

 

14- المنارة أو الشمعدان  : ( خر25/31-40)  

وأصنع منارة من ذهب خالص، من ذهب مطرق تصنعها هي وقاعدتها وساقها، وتكون أكمامها وبراعمها وأزهارها جزءا منها ،ولتكن ست شعب متفرعة من جانبيها: ثلاث شعب المنارة من جانبها الأول وثلاث شعب المنارة من جانبها الآخر…

 

– المسكن(خيمة الاجتماع) و الأقمشة و الأغطية: (خر 26/1-14)15

 

16- هيكلية الخيمة : (خر 26/15-30)

 

17- الحجاب : ( خر26/31-37)

18- مذبح المحرقات : ( خر27/1-8)

19- الفناء: (خر27/9-19)

 

20- زيت الإنارة: (خر 27/20-21)

وأنت فمر بني إسرائيل أن يأتوك بزيت زيتون مدقوق صاف ليوقد به سراج دائما في خيمة الموعد خارج الحجاب الذي أمام الشهادة يعده هارون وبنوه، ليكون من المساء إلى الصباح أمام الرب. هذه فريضة أبدية لدى بني إسرائيل مدى أجيالهم.

21- ملابس الكهنة : ( خر 28/1-5)

أما أنت فقرب إليك هارون أخاك وبنيه معه من بين بني إسرائيل ليكون لي كاهنا: هارون وناداب وأبيهو وألعازار وإثامار بني هارون وأصنع ثياب قدس لهارون أخيك تكون له ثياب مجد وبهاء وكلم أنت كل ذي يد ماهرة ممن ملأتهم بروح المهارة فيصنعوا ثياب هارون لتقديسه ليكون لي كاهنا

وهذه هي الثياب التي يصنعونها: صدره وأفود وجبة وقميص مطرز وعمامة وزنار، فيصنعون ثياب قدس لهارون أخيك وبنيه ليكون لي كاهنا.

 

– الافود : مثل البدرشيل ( 6-14) 

 – الصدرة  : (15-30)

وأصنع صدره قضاء صنع فنان كصنع الأفود، من ذهب وبرفير بنفسجي وأرجوان وقماش قرمزي وكتان ناعم مفتول تصنعها وزينها بحجارة مرصعة: أربعة صفوف من الحجارة، الصف الأول ياقوت أحمر وياقوت أصفر وزمرد، والصف الثاني بهرمان ولازورد وماس،  ستة منها على الحجر الأول والستة الأسماء الباقية على الحجر الآخر على حسب مواليدهم والصف الثالث سمنجوني وعقيق والصف الرابع زبرجد وجزع ويشب. ولتكن محاطة بذهب في ترصيعها،وتكون الحجارة بأسماء بني إسرائيل، تكون اثني عشر بحسب أسمائهم، منقوشة كالخاتم، كل عليه أسمه بحسب الأسباط الآثني عشر وآصنع للصدرة سلاسل كحبال صنع ضفر من ذهب خالص

فيحمل هارون أسماء بني إسرائيل في صدره القضاء على قلبه عند دخوله القدس ذكرا أمام الرب دائما  وتجعل في صدرة القضاء ، فتكونان على قلب هارون عند دخوله أمام الرب، ويحمل هارون قضاء بني إسرائيل على قلبه أمام الرب دائما.

 

– الجبة:  ( 31-35)

وتصنع جبه الأفود كلها من برفير بنفسجي. وتكون فتحة رأسها في وسطها وتحيط بفتحتها حاشية صنع حائك، كفتحة الدرع تكون لها لئلا تتمزق،فتكون الجبة على هارون عند الخدمة، ليسمع صوتها عند دخوله القدس أمام الرب وعند خروجه.

 

– علامة التقديس: (36-39)

تصنع زهرة من ذهب خالص وتنقش عليها كنقش الخاتم: قدس للرب

وتضعها على شريط من برفير بنفسجي، فتكون على العمامة من مقدمها وتكون على جبهة هارون، فيحمل هارون الإثم في حق الأقداس التي يقدسها بنو إسرائيل لجميع عطاياهم المقدسة، وتكون على جبهته دائما للرضي عنهم أمام الرب.

 

– ثياب الكهنة وتكريس أبناء هارون كهنة : ( خر28/40-43 إلى 29/1-3)

ولبني هارون تصنع أقمصة وزنانير، وتصنع لهم قلانس مجد وبهاء

وتلبس ذلك هارون أخاك وبنيه معه، وتمسحهم وتكرسهم وتقدسهم ليكونوا لي كهنة وتصنع لهم سراويل من الكتان لتغطي عري أبدانهم، من الحقوين إلى الفخذين وتكون على هارون وبنيه عند دخولهم خيمة الموعد وعند تقدمهم إلى المذبح ليخدموا في القدس، لئلا يحملوا إثما فيموتوا هذه فريضة أبدية له ولنسله من بعده.

 

– التطهير والثياب والمسحة : (خر 29/ 4-9)

وقدم هارون وبنيه إلى باب خيمة الموعد وأغسلهم بالماء وخذ الثياب وألبس هارون، القميص وجبة الأفود والأفود والصدرة، وآشدده بوشاح الأفود وآجعل العمامة على رأسه وآجعل تاج القدس على العمامة وخذ زيت المسحة وصب على رأسه وامسحه،ثم قدم بنيه وألبسهم أقمصة،وأشددهم بالزنانير، وألبسهم قلانس، فيكون لهم كهنوت فريضة أبدية. وكرس هارون وبنيه.

 

 

22- الذبائح : (خر29/10-21)

وقدم العجل أمام خيمة الموعد وليضع هارون وبنوه ثقل أيديهم ( ليجعلوا منه ذبيحتهم الخاصة) على رأس العجل، وأذبح العجل أمام الرب عند باب خيمة الموعد  وخذ من دم العجل وآجعل منه على قرون المذبح بإصبعك، وصب الدم كله على قاعدة المذبح وخذ كل الشحم المغطي للأمعاء و الكبد والكليتين والشحم الذي عليهما، وأحرق ذلك على المذبح أما لحم العجل وجلده وروثه فتحرقها بالنار خارج المخيم، لأنه ذبيحة خطيئة وخذ أحد الكبشين وليضع هارون وبنوه أيديهم على رأس العجل، وأذبح العجل وخذ دمه ورشه على المذبح من كل جهة وقطع الكبش قطعا وأغسل أمعاءه ورأسه

وأحرق الكبش كله على المذبح، إنه محرقة للرب، رائحة رضي (إشارة إلى رضي الرب على التقدمة المقربة له) ، ذبيحة بالنار للرب  وخذ من الدم الذي على المذبح ومن زيت المسحة فرشه على هارون وثيابه وعلى بنيه وثيابهم معه، فيتقدس هو وثيابه وبنوه وثياب بنيه معه…

 

23- تكريس الكهنة  : ( 22-30)

.. إنهما (التقدمة العجل والكباش)  يكونان لهارون وبنيه فريضة أبدية من بني إسرائيل، لأنهـا تقدمة، ويكونان تقدمة من بني إسرائيل من ذبائحهم السلامية، تقدمتهم للرب…

 

24- المائدة المقدسة وتقديس مذبح المحرقات : (31-31)

كبش التكريس تأخذه وتطبخ لحمه في مكان مقدس،  فيأكل هارون وبنوه لحم الكبش والخبز الذي في السلة عند باب خيمة الموعد يأكلون ما كان للتكفير، لتكريس أيديهم وتقديسهم، ولا يأكل منه غير الكاهن، لأنه قدس وإن بقي شيء من لحم التكريس أو من الخبز إلى الصباح، يحرق الباقي بالنار. لا يؤكل لأنه قدس( لذلك لا يبقى من قربان التناول على المذبح )

فأصنع لهارون وبنيه بحسب كل ما أمرتك به: سبعة أيام تكرس أيديهم  

تقديس مذبح المحرقات وتقرب عجلا عن الخطيئة في كل يوم للتكفير، فتزيل الخطيئة عن المذبح بتكفيرك عنه، وتمسحه لتقديسه، سبعة أيام تكفر عن المذبح وتقدسه، فيكون المذبح قدس الأقداس. كل ما مس المذبح يكون مقدسا.

 

25- المحرقات اليومية  : (خر 29/38-46)

وهذا ما تقربه على المذبح: حملان حوليان في كل يوم دائما،  أحدها في الصباح، والآخر تقربه بين الغرويين، وعشر(أربع لترات ونصف)  من السميذ ملتوت بربع هين(اقل من لترين)  من زيت زيتون مدقوق، وربع هين من الخمر سكيب للحمل الأولوتقرب الحمل الآخر بين الغرويين، كتقدمة الصباح ، رائحة رضي وذبيحة بالنار للرب يكون محرقة دائمة لأجيالكم عند باب خيمة الموعد أمام الرب، حيث أجتمع بكم لأخاطبك هناك  هناك أجتمع ببني إسرائيل ويقدس ذلك المكان بمجدي وأقدس خيمة الموعد والمذبح، وهارون وبنوه أقدسهم ليكونوا لي كهنة وأسكن في وسط بني إسرائيل وأكون لهم إلها،فيعلمون أني أنا الرب إلههم الذي أخرجهم من أرض مصر ليسكن في وسطهم، أنا الرب إلههم.