عميد مطارنة الصعيد عضواً بالمجلس الخاص بأفريقيا

 

كتب – ناجح سمعـان-مراسل الموقع بأسيوط:

غمرت البهجة أبناء الكنيسة القبطية الكاثوليكية في مختلف ربوع مصر، إثر إعلان النبأ البابوي السعيد تعيين البابا بندكتوس السادس عشر لنيافة الأنبا كيرلس وليم مطران أسيوط وأمين سر السينودس البطريركي، عضواً بالمجلس الخاص بأفريقيا التابع للأمانة العامة لسينودس الأساقفة بروما.  وقد صدر المرسوم الفاتيكاني في 12 أبريل 2010 وعليه شارك نيافة الأنبا كيرلس وليم في حضور أعمال المجلس يومي 27، 28 أبريل 2010. الجدير ذكره أن سيادة المطران كيرلس وليم كان قد شارك في أعمال السينودس الخاص بإفريقيا والذي عقد في أكتوبر 2009 وقد ألقى سيادته مداخلة تحدث خلالها عن موقع الكنيسة الكاثوليكية في مصر وكونها مجتمع صغير يحتفظ بطابعه العالمي للكنيسة الجامعة، كما تحمل معها كل مميزات الكنيسة الأفريقية، إلى جانب تميزها بخصوصية حضارية تكتسبها من المحيط العربي والإسلامي الذي تعيش فيه. ويعد المجلس الخاص بالكنائس الكاثوليكية في إفريقيا أحد الأفرع الرئيسية للأمانة العامة لسينودس الأساقفة بحاضرة الفاتيكان وهو مجلس استشاري يهتم بشأن الكنيسة الكاثوليكية بالقارة السمراء ويعكف حالياً المجلس على إعداد الإرشاد الرسولي الخاص الذي يعلنه قداسه البابا بشأن إفريقيا. يضم المجلس في عضويته ( 15 ) عضواً من بينهم ( 5 كرادلة و 10 أساقفة ) جميعهم معينين من قبل الجالس سعيداً على كرسي مار بطرس. والعضو الجديد صاحب النيافة الأنبا كيرلس وليم مطران أسيوط كبرى ايبارشيات الصعيد بمصر من مواليد بلدة الشناينة بأسيوط في 1 أكتوبر 1946 وحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة الجريجوريانا بروما 1983 ويتولى إدارة ايبارشية أسيوط منذ 3 يونيه 1990 حتى الآن كذلك يتولى سيادته أمانة سر السينودس البطريركي بالكنيسة القبطية الكاثوليكية، ويرأس اللجنة الطقسية التابعة له، كما يرأس اللجنة الأسقفية للعائلة بالكنيسة الكاثوليكية بمصر. وفى لقاء خاص ونيافة الأنبا كيرلس وليم قال سيادته معلقاً على الحدث الجليل: إنها خدمة كبيرة تطلبها منا الكنيسة المقدسة وليس لنا أن نتردد في القيام بها، فإذا كانت الكنيسة تعطينا كل شيء فكيف نتأخر عن تلبية النداء نحو الخدمة والرسالة بما وهبنا الله من قدرات. وعن آلية العمل داخل المجلس قال نيافته إن الصلاة هي المحرك الأساسي في العمل كذلك الدقة في إعداد الموضوعات والديمقراطية في التعبير عن الرأي إلى جانب أسلوب التصويت في اتخاذ القرار وان هذه العوامل جميعها تجعل منظومة العمل جدية ومثمرة. وفى ختام تصريحه تمنى الأنبا كيرلس وليم أن تنال كنائس أفريقيا نصيبها الوافر من السلام والعدالة والتنمية.