بيان للكنيسة القبطية الأرثوذكسية يؤكد رفضها التصريح بالزواج الثانى

 

عن اليوم السابع

 

على خلفية حكم القضاء بإلزام البابا شنودة بالتصريح للأقباط بالزواج الثاني، أكدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التمسك بمنع التصريح بالزواج الثاني، إلا لعلة الزنا، وذلك وفقاً للتعديل الأخير بلائحة 1938 المعروفة بلائحة المجلس الملي.

كما أكد الأنبا أرميا، سكرتير البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، على احترام الكنيسة للقضاء المصري، لكن لا توجد قوة على وجه الأرض تستطيع أن تجبر الكنيسة على مخالفة تعاليم الكتاب المقدس والقوانين الكنسية، مشددا على أن ما جمَّعه الله لا يفرقه إنسان، مشيرا إلى جملة من الكتاب المقدس تصف الزواج بأنه رباط مقدس يقيمه الله بين الزوج والزوجة.

كما أشار الأنبا أرميا إلى أن الشريعة الإسلامية تكفل للأقباط الاحتكام إلى شريعتهم، وبالتالى فإنه على الدولة تحترم حرية العقيدة، وتمنع التدخل فى شئونها، مشيرا إلى أن الكنيسة ستتخذ خلال الفترة القادمة ما تراه من إجراءات قانونية قادرة على إلغاء الحكم، فى الوقت الذى لن تسمح فيه لأحد بالزواج الثانى مهما بلغ قدره.

كما أعلن المجمع المقدس أول بيان رسمى يؤيد صحة ظهور السيدة العذراء بالوراق، واعتمد المجمع قرارا بإنشاء لجنة عليا للإعلام فى الكنيسة تتولى إدارة القنوات الفضائية، كما رجح أن يرأسها الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة، ورئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس.

وقرر المجلس منع تداول كتاب من "أقوال مضيئة لآباء الكنيسة" لأنه يدعو فى إلى عقيدة تأليه الإنسان، وفق نص قرار المجمع، وهى القضية العقائدية المختلف عليها بين البابا شنودة وعدد من الباحثين اللاهوتيين وأبرزهم الدكتور جورج حبيب بباوى.

 

إعداد/ رشا ارنست، محررة قسم الأخبار بالموقع