عيد قلب يسوع

 

 

إعداد ناجي كامل- مراسل الموقع بالقاهرة

* القراءة الاولى :  الكاثوليكون من الرسالة الاولى للقديس يوحنا 4/7-16

عنوان القراءة الله محبة :"ايها الاحباء لنحب بعضنا بعضا لان المحبة هى من الله و كل من يحب فقد ولد من الله و يعرف الله ومن لا يحب لم يعرف الله، لان الله محبه … ليس اننا نحن احببنا الله بل انه هو احبنا وارسل ابنه كفارة لخطايانا".

 

* القراءة الثانية المزمور : 22/29-30

لان الملك للرب سيد الامم. اغنياء الارض يسجدون له، وامامه يرتمى العائدون الى التراب، اما انا فله وحده احيا .

 

*القراءة الثالثة  الانجيل من متى 11/25-30

 عنوان القراءة : راحة للمتعبين

قال يسوع: احمدك ايها الاب رب السماء و الارض لانك اخفيت هذه عن الحكماء و الفهماء و اعلنتها للاطفال نعم ايها الاب هذه هى مسرتك…تعالوا الى يا جميع المتعبين و الثقيلى الاحمال و انا اريحكم ، احملوا نيرى عليكم و تعلموا منى، لانى وديع و متواضع القلب ،فتجدوا راحة لنفوسكم ، لان نيرى هين

 و حملى خفيف.

 

 

عيد قلب يسوع

 كما فرض الله على شعب إسرائيل أعيادا تذكارية ، فرض علينا عيدا لنذكر فيه إحساناته الجليلة لاسيما حبه الشديد لنا ألا وهو عيد قلبه الأقدس.

نسمع يسوع يقول للقديسة مارجريت مارى الاكوك بعد أن أراها قلبه الأقدس محاطا باللهيب وفوقه علامة الصليب  : " هوذا القلب الذي أحب البشر غاية الحب وانأ لا أرى منهم الا النكران عوض عن الشكر ولا أجد إلا الاحتقار و الاهانات و النفاق و الفتور نحو سر محبتي ، والذي يحزنني كل الحزن ان يصدر ذلك من قلوب خصصت لى ذاتها، ولهذا اطلب ان يقام فى اليوم الواقع بعد ثمانية أيام من عيد القربان وهو يوم الجمعة عيد حافل لتكريم قلبي و ليتناول فيه المؤمنون القربان المقدس تعويضا عن خطاياهم التى تلحق بى الاهانات فى سر محبتي و هاأنذا أعدك بان قلبي يمنح نعما وافرة و بركات عزيزة لأولئك الذين يكرمونه او يسعون لإكرامه على هذه الصورة.

*  طلب يسوع ان يكون هذا العيد " يوم جمعة" لأنه يوم ألامه وموته على الصليب ، يوم كمال التكفير ، ويوم الخلاص و منتهى الحب. فكانت تسأله "كيف استطيع التعويض عن ما لحقك يأرب من خيانات اخوتى البشر"  وسجلت الأخت الاكوك  مذكراتها حول ظهورات يسوع لها ووعوده .

" ما من حب أعظم من هذا أن يبذل الإنسان نفسه عن أحبائه"  يوحنا 15/13

·        تقدمت إحدى راهبات القديس اغسطينس وتدعى "إنجيل دى سانت لاكروا إلى رئيسة الدير أن تخصص شهرا كاملا لتكريم قلب يسوع أسوة بالشهر المريمى وبالفعل تم الاستعانة بما كتبته  القديسة مارى الاكوك( 1647-1690) وكان ذلك في عهد قداسة البابا كليمنت الثالث عشر (سنة 1765)  

·        يقول قداسة البابا يبوس التاسع في فرض عيد قلب يسوع في الكنيسة كلها  إننا أردنا بهذا العيد أن نذيع عبادة قلب يسوع الفادى في كل مكان لتتأصل في قلوب المؤمنين فتشتعل فيهم المحبة التي فترت وانطفأت وتتأجج فيهم لهيب الحب الالهى.