" كنت غريبا فأويتموني " ( متى 25 : 35 ج )
كتب : عصام عياد
ابتهاجا بيوم الصلاة العالمي – و الذي يوافق يوم الجمعة الأولى من شهر مارس من كل عام – ، و تعد له حركة السيدات المسيحيات العالمية ، أقيمت الصلوات في العديد من الكنائس داخل القاهرة الكبرى يوم الجمعة الماضية حسب الطوائف المتنوعة برعاية لجنة السيدات المحلية بمصر، و التي تضم ممثلين للعائلات المسيحية الأربعة حول شعار …" كنت غريبا فأويتموني " بالتضامن مع الكنيسة في فرنسا بقارة أوروبا .
شملت الصلوات – حسب البرنامج المعد بمعرفة لجنة السيدات المحلية بفرنسا – و امتدت على مدى الساعتين … القراءات الكتابية من كتاب " اللاويين " الفصل 19و الأعداد 9 : 11 ، و الانجيل حسب ما دونه مار " متى " البشير الفصل ال 25 و الأعداد 31 : 35 ، و الترانيم ، و العظة ، الى جانب بعض الموضوعات التي جاءت في شكل " ديالوج بمشاركة ستة سيدات تلبسن كل منهن زيا متنوعا يمثلن لنماذج متنوعة هجرن الى فرنسا " يعشن خبرة الغربة حسب ما سطره متى البشير " كنت غريبا .. " في اشارة الى العمل على رعاية الغرباء و التضامن معهن ، و " صلاة اعتراف " لطلب نعمة الحكمة في خدمتهن ، مع تقديم "عرض صور" عن فرنسا في نحو 24مشهد تحكي لكافة مناحي الحياة … الجغرافيا ، التاريخ ، الثقافة ، الاقتصاد ، التعليم ، الفنون ، وضع المرأة ، حياة الايمان ، المساندة المسكونية للمرأة ، و حركة يوم الصلاة العالمي في فرنسا ، و غيرها …. ثم الصلاة الشفاعية و التضرعات، و اختتم البرنامج بصلاة الآبانا ، و البركة الرسولية .
تجدر الاشارة الى انه يتم توجيه العطايا و التقدمات الى مشروع موحد يتم تخصيصه كل عام ، مع الاحتفاظ بنسبة لدعم اللجنة الدولية ، حيث تم اختيار برنامج " المحبة العملية " برابطة الانجيليين لرعاية الأولاد المعرضين للخطر .
الجدير بالذكر أن حركة يوم الصلاة العالمي حركة عالمية للسيدات المسيحيات حيث يشتركن جميعا في صلاة موحدة و هي الآن منتشرة في أكثر من 170 دولة ، و كان قد بدأ الاحتفال في مصر بيوم الصلاة العالمي سنة 1928 و هي حركة تدعو النساء من مختلف الفروق و الثقافات و التقاليد الى شركة واحدة لكي يتعرفن على سيدات البلدان و الدول الأخرى ، و يدركن مواهبهن في خدمة المجتمع و يتعلمن من الاختبارات المسيحية للبلدان و الحضارات الاخرى و يشاركن في حمل أثقال و هموم الآخرين و يصلين معهم و من أجلهم .
و أسرة الموقع الرسالة تهنئ حركة السيدات في مصر على هذا الجهد ، و نصلي لكي تعمل كل الأديان و الأجناس سويا للتنمية العادلة و المتكاملة للجميع ، ورعاية الغرباء و المهمشين و المحتاجين و كل نفس تعبة ، و تكون كل معاملاتنا شهادة حب للرب .