هل تعلم؟
1- هل تعلم: أن في المغرب شمال غرب أفريقيا، في السنة 700 كان يوجد ما بين 30 و40 أسقفًا مسيحيًّا، ولم يتبق سوى 6 أساقفة في العام 1050، وفي عام 1300 صار أسقفًا واحدًا، ثمّ لا أحد عام 1400.
2- هل تعلم: أنّ أصغر نهار على مدار السنة هو يوم 17 كيهك (26 ديسمبر بسيطة، 27 ديسمبر كبيسة)، لأن من هذا اليوم والتاريخ يبدأ النهار يأخذ من الليل 80 ثانية أي دقيقة وثلث، وأطول نهار على مدار السنة هو 17 بؤونة(24 يونيو)، لأن من هذا اليوم والتاريخ يبدأ الليل يأخذ من النهار80 ثانية أي دقيقة وثلث.
3- هل تعلم: أن قُسمت أسفار الكتاب المقدس إلى فصول وآيات (أو فقرات). في سنة 1226 قسم إتيان لانغتون الكتاب المقدس إلى فصول. وفي السنة 1551 وضع روبير إستيان رقمًا لكل جملة من هذه الفصول. فحين نقول مثلاً: 1 تيمو1: 15 فهذا يعني أننا أمام رسالة القديس بولس الأولى إلى تلميذه تيموثاوس الفصل الأول الآية 15. وإذ قلنا خر5: 10 – 16 فهذا يعني أننا أمام سفر الخروج الفصل 5 من الآية 10 إلى الآية 16 ضمنًا. أما إذا وضعنا حج 2: 3ي، فهذا يعني أننا أمام سفر حجاي الفصل2: 3وما يليها من آيات.
4- هل تعلم: أن الكنيسة القبطية الكاثوليكية هي أول من طبع خولاجي مقدّس في العالم شرقًا وغربًا يحوي الثلثة قداسات أي الذي للقدِّيس باسيليوس والذي للقدِّيس غريغوريوس والذي للقدِّيس كيرلس مع صلوات أخرى مقدسة»، باللغتين القبطية والعربية، الذي اهتم بطبعة الأب روفائيل ميخائيل الزيات طوخي، طبع في مطبعة البروبغندة بروما سنة 1736.
وثاني خولاجي مقدس، خولاجي الكنيسة الإسكندرية «الثلثة قداسات أي الذي للقدّيس باسيليوس والذي للقديس اغريغوريوس الثاولوغس والذي للقديس كيرلس مع صلوات أخري مقدسة» طبع بالمطبعة المرقسية الكاثوليكية بمصر في عهد رئاسة الحبر الجليل المثلث الغبطة الأنبا كيرلس الثاني بطريرك المدينة العظمى الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية، القاهرة، سنة 1898.
والجدير بالذكر أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية طبعت أول خولاجي مقدس يحوي الثلاثة قداسات مع صلوات أخرى مقدسة، ، عن يد القمص عبد المسيح صليب المسعودي البرموسي، طبع بمطبعة عين شمس، القاهرة، 1902.
5- هل تعلم: أن أكبر مجمع مسكوني في تاريخ الكنيسة هو المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني (1963- 1965) دعا إليه البابا يوحنا 23 في يوم 25 يناير لسنة 1959 والذي افتتح أول دوراته في 11 أكتوبر لسنة 1962، وأتمه البابا بولس السادس(1963-1978) الذي اختتم جلسته الأخيرة في 8 ديسمبر لسنة 1965. حضره نحو المائة مراقب من الكنائس غير الكاثوليكية وبعض كهنة الرعايا والعلمانيين ما عدا الأساقفة الكاثوليكيين. فحضر هذا المجمع 2300 أسقفا، و700 من رؤساء الرهبانيات ورؤساء الجامعات الكاثوليكية، وتألف من12 لجنة تحضيرية، وثلاث أمانات سرية، واستغرق 168جلسة، وأجرى حوالي 550 تصويتا. وكانت رغبة هذا المجمع في التجديد الكلي في الكنيسة ردًا على علامات الأزمنة والتغييرات الكبري القائمة في المجتمع المعاصر.
6- هل تعلم: أنّ عدد باباوات روما من القديس بطرس الرسول هامة الرسل إلى قداسة الحبر الأعظم البابا بندكتوس السادس عشر 265.
7- هل تعلم: أنّ أول مجلة لبطريركية الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، هي مجلة «الأسد المرقسي»، وهي مجلة كاثوليكية علمية، تصدر من جمعية الوحدة المرقسية المركزية بالقاهرة في الخامس عشر والثلاثين من الشهر القبطي مؤقتًا، أسسها الطيب الذكر غبطة أبينا الأنبا كيرلس الثاني مقار بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك وسائر الكرازة المرقسية، وصدر عددها الأول في يوم الجمعة 15 هاتور 1616 للشهداء الأطهار أي 24 نوفمبر 1899.
8- هل تعلم: أن أول صحِيْفة لبطريركية الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، هي صحِيْفة «الأقباط الكاثوليك»، وهي صحِيْفة طائفية أدبية إصلاحية، تصدر مؤقتًا في أول ومنتصف كل شهر إفرنجي، وصدر عددها الأول في يوم الاثنين 22 أمشير سنة 1625 للشهداء الأطهار، أول مارس سنة 1909.
9- هل تعلم: أن مجمع خلقدونيا المسكوني المنعقد 451 حضره 630 أسقفًا، ومن كنيسة الإسكندرية حضره 14 وقد وقع 6 أساقفة على قرارات المجمع المذكور والحرمان الصادر من المجمع على ديسقوروس بطريرك الإسكندرية.
10- هل تعلم: أن الحكومة المصرية بدأت تعتمد رؤساء البطريركيات في الديار المصرية في القرن العشرين، وأول بطريرك تعتمده هو الأنبا كيرلس الثاني بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، فأصدر الخديوي عباس حاكم مصر، في 29/1/1900"أمر عال" باعتماد غبطة الأنبا كيرلس الثاني مقار بطريركًا للأقباط الكاثوليك وهذا نصه كما نشر في جريدة الوقائع المصرية: « أمر عال ، رقم 29/1/1900، نمرة، بناء علي التفصيلات المبينة في مكاتبة عطوفتكم الواردة لديواننا العربي بتاريخ 12/1/1900نمرة 4 في شأن جناب كيرلس مقار أفندي الذي انتخب بطريركًا للأقباط الكاثوليك قد وافق إرادتنا تقليد المومي إليه ذلك المسند و أصدرنا أمرنا هذا لعطوفتكم ما اقتضاه»، وأول بطريرك يعتمد في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هو الأنبا يؤنس 19 بأمر ملكي رقم86 لسنة 1928 بتعيين بطريرك الأقباط الأرثوذكس، نحن فؤاد الأول ملك مصر، بعد الاطلاع على رقم 15 لسنة 1927؛ وعلى أمرنا رقم 84 لسنة 1928 الخاص بطريقة انتخاب بطريرك الأقباط الأرثوذكس وعلى محضر الانتخاب الذي أجرى في 7 ديسمبر سنة 1928؛ وبناء على ما عرضه مجلس وزارتنا ؛ أمرنا بما هو آت:
1- يعين الأنبا يؤانس مطران البحيرة والمنوفية ووكيل الكرازة المرقسية بطريركًا للأقباط الأرثوذكس.
2- على رئيس مجلس وزارتنا تنفيذ أمرنا هذا،
صدر بسراي عابدين في 27 جمادي الثانية سنة 1347(9ديسمبر 1928) فؤاد، بأمر حضرة صاحب مجلس الوزراء محمد محمود ».
11- هل تعلم: أن د. ل. مودي لاحظ أن القديس بولس الرسول عندما تحدث عن وضع الجسد في القبر، فإنه لم يستخدم كلمة: "يدفن"، بل استخدم كلمة: "يزرع" فقال: «يَكونُ زَرْعُ الجِسْمِ بِهَوان والقِيامَةُ بِمَجْد. يَكونُ زَرْعُ الجِسْمِ بضُعْف والقِيامةُ بِقُوَّة. يُزرَع جِسْمٌ بَشَرِيٌّ فيَقومُ جِسْمًا رُوحِيًّا. وإِذا كانَ هُناكَ جِسْمٌ بَشَرِيّ، فهُناكَ أَيضًا جِسْمٌ رُوحِيّ» (1كو15: 43و44). إن الاختلاف بين كلمتيّ يُدفن ويُزرع، هي في أنك لو دفنت مقدارًا من حبوب القمح، فمن المستحيل أن تراها ثانية؛ أمّا إن زرعتها، فإنك ستراها تنمو في صورة حبّات جديدة. هكذا نحن المسيحيين لا ندفن أحبّاءنا، ولكننا نزرعهم كما نزرع البذور في الأرض، وعند مجيء المسيح الأخير، فإنهم سيقومون عندما يُبوِّق البوق الأخير.
12- هل تعلم: من رسائل سينيكا إلى صديقه لوكيليوس الرسالة الرابعة17-18: إن المال إنما يتمتع به من لا يشعر بالحاجة إليه. رب سائل يسأل: ومن هو صاحب هذه الحكمة؟…
ما الحاجة إلى معرفته؟ لقد قال قولته هذه للجميع. إن من يشعر بالاحتياج إلى المال يخاف أن يفقده. ولا يمكن لأحد أن ينعم بمال وهو خائف عليه. إنه فيما يفكر بزيادته، ينسى أن يستخدمه. ومازال أن يقلّب في حساباته ويقضي معظم يومه في السوق متفحصًا سجل الخارج والوارد. لقد تحوّل من سيد إلى محاسب!.
13- هل تعلم: أن من عادة اللصوص إذا عزموا على سرقة منزل في الليل فعند دخولهم يطفون المصباح أولاً لئلا يراهم أحد، وهكذا تعمل الأشرار والخطأة. فإنهم يدنّسون أعراض الأفاضل الذين هم بمنزلة مصباح يضيئون في العالم، ويضطهدونهم ويعيرونهم، كقول الرب:« كُلُّ مَن يَعمَلُ السَّيِّئات يُبغِضُ النُّور فلا يُقبِلُ إِلى النُّور لِئَلاَّ تُفضَحَ أَعمالُه» (يو3: 20). وقد ذكر الكتاب عن داود انه كان يرقص ويتهلّل من كل قوّته أمام تابوت الرب فميخال استحقرته في هذا الحال. كمألوف عادة الأشرار. إنهم يستهزئون بالأعمال المرضية لله التي يفعلها أتقياء الله إذا رأينا الأشرار قد رفضوا عيشتنا وهجنوا طريقتنا، فعند ذلك نتحقق أنها صالحة ومقبولة، لأن السيرة التي لا تعجب الأشرار صالحة هي… ليس العلة للنور متى ما استكرهه الخفّاش، بل يكون مديحًا للنور. لأن هذا الجنس من الطير بانهزامه من إشراق الضياء كأنه مدح النور والضياء.
14- هل تعلم: كتب الأب لويس شيخو اليسوعي: « زعم العرب أنّ أخوين هبطا بغنمهما واديا يرعيان فيه. فخرجت حيّة من تحت صخرة وفي فمها دينار فألقته إليهما. وأقامت كذلك مدّة. فقال أحدهما: لا بدّ لي من قتل هذه الحيّة وأخذ هذا الكنز. فنهاه أخوه فلم يقبل. فخرجت فضربها بفأس بيده فشجّها وشدّت عليه فقتلته. فدفنه أخوه مقابلها. فلمّا خرجت قال: هل لك أن نتعاهد على المودة وعدم الأذية وتعطيني ذلك الدينار كلّ يوم فقالت: لا. قال : ولماذا قالت: لأنك كلما نظرت إلى قبر أخيك لا تصفو لي وكلما ذكرت الشجّة التي في رأسي لا أصفو لك».
15- هل تعلم: أن الابتسامةُ هي حركةٌ بسيطةٌ نصنعُها بوجهنا، ولا تُستخدم فيها سوى 14 عضلة فقط من عضلات الوجه الثمانين، أمّا رواّد الابتسامة فهم الأطفال. وذَكَرت دراسة قامت بها إحدى المجلات أنّ الأطفال يبتسمون ويضحكون أكثر من 40 مرة في اليوم مقارنة مع الكبار الذين لا يتجاوز معدّل ابتسامهم 14 مرة على أكثر تقدير أي أنّ الأطفال يبتسمون ويضحكون 28 مرّة أكثر من الكبار.
16- هل تعلم: أول من ميز مراحل درب الصليب بالتفصيل هو الراهب ريكولدو الدومينكاني الذي زار القدس سنة 1288ونجد وجود الرهبان الفرنسيسكان في حراسة الأراضي المقدسة كانوا يقومون بمراسيم درب الصليب. وفي سنة 1621 أن المؤمنين كانوا يسيرون في طريق الصليب بقيادة الفرنسيسكان بعد ظهر كل يوم جمعة من المرحلة الأولى إلى المرحلة السابعة ثم يواصلون سيرهم إلى الجلجلة. ويذكر الراهب روجيه أوجين في سنة 1631 أن في كل مرة كانت تتلي مرة أبانا والسلام والمجد.
17- هل تعلم: أن في سنة 1653 كان عدد الأقباط الكاثوليك المتحدون مع الكرسي الرسولي حوالي 4300 مؤمن قبطي كاثوليكي، وهذه أول إحصائية للكنيسة القبطية الكاثوليكية.
18- تعلم: أن في سنة 1700عدد الأقباط يتراوح ما بين مائة وخمسين وثلاثمائة أو أربعمائة ألف بين حوالي مليونين ونصف من السكان المصريين في ذلك الزمان أي فيما يقرب من سدس عدد السكان. وكان عدد الأساقفة يتراوح ما بين 10-12.
19- هل تعلم: أن في الكتاب المقدس وردت:
1- لفظة«الله» وردت 2199 نتيجة مرة،
2- لفظة «الإنسان» وردت544 مرة،
3- لفظة «السماء» وردت 577 مرة،
4-لفظة«الأرض» وردت 1822 مرة،
5- لفظة «الموت» وردت279 مرة،
6- لفظة «الحياة» وردت 216 مرة،
7-لفظة «الخطيئة» وردت 168 مرة،
8-لفظة مريم «مريم» وردت 68 مرة،
9- لفظة «مصر» وردت706 مرة،
10- لفظة «المحبّة» وردت 71 مرة.
20- هل تعلم: أن مجلة eportR orldW & ewsN .S. U. الصادرة بتاريخ 10 فبراير لسنة 1997 أن غلافها يحمل صورة إحدى النجوم الإباحية وتعلن أن: «أميركا هي المُصدِّر الأول للإباحية في العالم، بإنتاج غزير ومدهش يناهز المائة وخمسين عنوانًا في الأسبوع». وفي المقالة الرئيسية من العدد المذكور بعض الإحصائيات، منها:
1- «نادي العروض الإباحية الذي يتمتع بإدارة جيدة يربح خمسة ملايين دولار في السنة»؛
2- «يجني نجوم الإباحية الذي يرقصون في النوادي الليلية عشرين ألف دولار في أسبوع»؛
3- «تمّ إنفاق حوالي ثمانية بلايين دولار على الإباحية في سنة 1996»؛
4- «وقد ارتفع عدد أفلام الفيديو الإباحية التي يستأجرها الناس من المحلات من 75 مليون دولار في العام 1985 إلى 665 مليون دولار في العام 1996، بتكلفة إجمالية فاقت الثمانية بلايين دولار»؛
5- ويتم الاتصال حوالي مائتي مليون مرة سنويا ببرنامج"اتصالات إباحية"؛ ولقبت الشركة نفسها اسم على مسمّى هو: «أفلام الملاك الشرير».
21- هل تعلم: أن توماس إديسون يقول: «سألني أحد المساعدين، لقد أجرينا التجربة 800 مرة، وفشلنا فيها جميعًا، لماذا لا نكف ونتركها؟ فأجبته: إننا لم نفشل، لقد اكتشفنا 800 مرة أن التجربة بهذه المعطيات والطرق لن تنجح!».
22- هل تعلم: أن الطبيبة النفسانية كوبلر روز Ross Kubler بدراسة عن موقف الإنسان عندما يتقابل مع الموت أو الوفاة، وتكلّمت عن خمس مراحل يمرُّ بها الشخص عندما يتواجه مع الموت وهي: الرفض، الغضب، المساومة، الإكتئاب، ثمّ أخيرًا القبول أيّ الاستسلام للموت.
23- هل تعلم: أن بلغ الاضطهاد المسيحية عنفوانه تحت حكم الإمبراطور دقلديانوس، في الليلة نفسها التي تحوَّل فيها قسطنطين إلى المسيحية، وهذه الفترة التي بلغ فيها عدد الذين استشهدوا أقصاه. ورغم هذا الرعب الذي ذهب ضحيته 11 مليون شهيد من الاضطهاد الروماني، إلا أن الذي استشهدوا في الثورة الشيوعية الحمراء أيام ستالين وأتباعه زادت عن 61 مليون شهيد في الحقبة السوفييتيّة.
24- هل تعلم: أن الطيب الذكر مثلث الرحمات غبطة أبينا الأنبا كيرلس الثاني مقار بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك وسائر الكرازة المرقسية قال: إن علماء أوربا يتساءلون من عهد طويل عن معنى كلمة قبطي وعن الصلة التي بين الأقباط وبين أعصر مصر الحالية وقد ذهب البعض إلى أنها مشتقة من كوبتوس وهو اسم لمدينة في الوجه القبلي لجأت إليها أسلافنا في عهد الانشقاقات الدينية التي حدثت بعد ديسقورس ويرى فريق آخر أنها مشتقة من كلمة كوبتو باللغة اليونانية ومعناها قطع زاعمين أن أسلافنا لم يدعوا بهذا الاسم إلا من تاريخ الهرطقة الأتيوخية التي في عهدها انفصلوا عن المجمع الخلقدوني وهذان التعريفان أيها السادة فضلاً عما فيهما من الأحجاف بحقوقنا الجنسية والعبث بشرف الأمة فإنهما لا ينطبقان على الحقيقة لأنهما مبنيان على لفظ محرف في أصل الاسم وسبب ذلك هو أن الأوروبيين اعتادوا على أن كوبت مع أن صحة اللفظ جيبت وهو ايجيبتوس وقد كان سكان مصر في عهد الفتح الإسلامي مختلفي الأجناس فبعضهم وهم جالية اليونانيين كانوا يتكلمون اليونانية والبعض الآخر القبطية وهم سلالة المصريين القدماء فرجال هذا الفتح أرادوا لداع سياسي إبقاء هذا الاسم جيبتيس أو مصريين للدلالة على الأقباط ودعوا اليونانيين بالأجانب أو أبناء المملكة يعنون بذلك المملكة اليونانية التي كانت الحرب لم تزل قائمة وقتئذ بينها وبين المسلمين وقد دام هذا الإمتياذ للأقباط على ممر الأيام بل زاده مرور الزمن شأنا وتأبيدًا. هذه هي حقيقة اسم قبطي أو جيبت(مصري) وهو الاسم الذي دعيت به الفراعنة الذين شادوا الأهرام وأول من أسسوا دعائم الحضارة والعمران ووضعوا الشرائع والأحكام وهذا الاسم قديم يتصل منشأه بأوائل زمن التاريخ ولم ينشأ من عهد حديث ولا علاقة قط بهرطقة ديسقورس. وإذا كانت رجال الفتح الإسلامي قد جردوا النزلاء اليونانيين من حق التسمي باسم جيبت مصري فما ذلك، ولا ريب لسبب ديني وإنما هو لغرض سياسي محض.
فنحن معشر الأقباط أيها السادة نفاخر اليوم بهذا الاسم الجليل ولكن من موجبات الأسف وبواعث الكدر لم يبق لنا من مجد أسلافنا سواه فالأمة إذا نظرنا لتعدادها نجده نقص نقصًا هائلاً حتى صار عددها لا يذكر إذ أمسى نصف مليون فقطفي جميع أقطار أبائنا فلا عجب إذا أزرفنا الدمع بذهننا هذا الفكر الأليم وكيف لا ينقبض الفؤاد أسى لما نرى أن عظمة أسلافنا لم يبق منها ولا الأثر ونتصور أن مجد البطاركة قد زال وأن علوم الحكماء قد اندثرت وفضيلة النساك صارت أوهامًا أو أضغاث أحلام.
25- هل تعلم: أن سقراط اشتهر بحكمته القديمة (399-469 ق.م) وفي أحد الأيام صادف الفيلسوف أحد معارفه الذي أقبل إليه وقال له بتلهف:
«سقراط، أتعلم ما سمعت عن أحد طلابك»
رد عليه سقراط: «انتظر لحظة قبل أن تخبرني أود منك أن تجتاز امتحان صغير يدعى امتحان الفلتر الثلاثي»
تابع سقراط: «هذا صحيح قبل أن تخبرني عن طالبي لنأخذ لحظة لنفلتر ما كنت ستقوله. الفلتر الأول هو الصدق، هل أنت متأكد أن ما ستخبرني به صحيح؟»
رد الرجل: «لا! في الواقع لقد سمعت الخبر».
قال سقراط:«حسنا ,إذا أنت لست أكيد أن ما ستخبرني صحيح أو خطأ. لنجرب الفلتر الثاني، فلتر الطيبة, هل ما ستخبرني به عن طالبي شيء طيب؟»
رد الرجل: «لا! على العكس»
تابع سقراط:«حسنا إذا ستخبرني شيء سيء عن طالبي على الرغم من أنك غير متأكد من أنه صحيح؟»
بدأ الرجل بالشعور بالإحراج. تابع سقراط:«ما زال بإمكانك أن تنجح بالامتحان،فهناك فلتر ثالث, فلتر الفائدة, هل ما ستخبرني به عن طالبي سيفيدني؟»
رد الرجل: «في الواقع لا!»
تابع سقراط: «إذا, إذا كنت ستخبرني بشيء ليس بصحيح ولا بطيب ولا ذي فائدة أو قيمة، لماذا تخبرني به من الأصل؟»
فسكت الرجل وشعر بالهزيمة والإهانة، لهذا السبب كان سقراط فيلسوفا يقدره الناس ويضعونه في مكانة عالية، تذكر هذه الحكمة قبل محاولة نشر أي إشاعة.
26- هل تعلم: أن جيم فورست عرَّف نقاوة القلب فقال: «إن المرادف اليوناني لكلمة النقاوة هو كلمة Katharos والتي تعني: لا عيب فيه، وغير مصبوغ أي غير ملّطغ وغير مشوه، سليم غير مكسور، تام، خال من الغش أو أي شيء دنس، طاهر نقي نظيف، صاف».
بنعمة الله
أخوكم الأب إسطفانوس دانيال جرجس عبد المسيح
خادم مذبح الله بالقطنة والأغانة – طما
