مسيرة تأبينية في الذكرى الأربعين لأنفس ضحايا اشتباكات ماسبيرو

 

القاهرة – وكالات 11 نوفمبر 2011

شارك الآلاف معظمهم من الأقباط، ظهر يوم الجمعة، في مسيرة جنائزية تأبينية، في الذكرى الأربعين لأنفس ضحايا الاشتباكات بين متظاهرين أقباط وقوات الشرطة العسكرية أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري "ماسبيرو".

 

بدأت فعاليات المسيرة، التي دعا لها اتحاد شباب ماسبيرو، بالتجمع في الشارع الجانبي للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، شرق القاهرة وتحركت إلى شارع رمسيس مروراً بالمستشفى القبطي إلى ميدان التحرير، وارتدى المشاركون فيها الملابس الحمراء والبيضاء والسوداء لتشكيل ألوان علم مصر. وكانت المسيرة أنشدت قبل تحركها النشيد المصري باللغة القبطية واللغة العربية.

 

ورفع المتظاهرون الأعلام المصرية وصور الضحايا وبعض اللافتات التي تطالب بحقوق الذين راحوا ضحية أحداث 9 أكتوبر. فيما لم ترفع أية شعارات سياسية مراعاةً للطابع الجنائزي في المسيرة.

 

وشارك في المسيرة تيارات وحركات سياسية وشبابية تمثل أطياف الشعب المصري وأسر الضحايا والمصابين، فيما تواجدت الشرطة بكثافة في مناطق حركة المسيرة من أجل توفير الحماية الأمنية اللازمة للمسيرة، بحسب أحد المصادر الأمنية.