الأخوة الأحباء هذا جانب فقط من تغطيات بعض الصحف للندوة وهناك العديد من الصحف ووكالات الأنباء المصرية والعالمية التى كانت موجودة أمس.
تغطية التحرير للندوة
أبو الفتوح يعلن الإنتهاء من جمع التوكيلات وتقديم أوراقه غداً.. ويرفض «سلق» الدستورMarch 28th, 2012 11:04 pm | بيتر مجدى – محمد طارق
· التحرير
الدكتور عبد المنعم أبو الفتوحكشف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، اليوم الأربعاء، أنه انتهى تماما من جمع التوكيلات، وانه سوف يذهب غداً الخميس، من أجل تسليمها للجنة العليا للإنتخابات وإعلان ترشحه رسمياً.
وقال أبو الفتوح خلال اللقاء الذى نظمته اللجنة المصرية للعدالة والسلام، التابعة لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، مساء اليوم، بمدرسة العائلة المقدس برمسيس، إنه يختلف مع الأغلبية الإسلامية فى البرلمان فى بعض أداءها، مضيفاً أنه غير خائف من وضع الدستور، ولن يوضع به شئ فج، لأن طبيعة الشعب المصرى وسطية، مشيراً إلى أنه لا يعتقد أن يوضع نص فى الدستور يرفض حرية الفكر والإبداع والاعتقاد والفن.
وأشار إلى أن الأغلبية الإسلامية عليها أن تنشر أكبر قدر من التسامح والطمأنينة لكل الجماهير، قائلاً كنت أتمنى أن تكون لجنة المئة التى ستكتب الدستور من خارج البرلمان، لكى بتفرغ البرلمان للعمل التشريعى والرقابى، مضيفاً وإذا كان رئيس البرلمان ونصف أعضاء اللجنة منه، فهذا يعيق عمل البرلمان، وقال أنا ضد «سلق» الدستور ويكتب فى شهر.
وعن حقوق المواطنة للمسيحيين، أكد أبو الفتوح أن المسيحيين مواطنين، ولا يوجد أى شخص يمنح درجات للمواطنة، لأن المواطنة درجة واحدة ينتمى لها جميع المصريين الذين يحملون الجنسية المصرية، مضيفا أن التهميش صناعة أمنية لخدمة الإستبداد الذى أخذ بمبدأ «فرق تسد» والكارثة التى عملها النظام السابق أنه جعل العلاقة بين المسيحيين والمسلمين تمثليات.
وعن علاقته بجماعة الإخوان، أشار إلى أنه بعد الثورة فكر فى تقديم نفسه كخادم لمصر، من خلال موقع الرئاسة، ولذلك فضل ان يكون مستقلاً لذا تقدم باستقالته، مضيفا أن من يضع نفسه فى موقع الرئاسة، يجب أن يكون مستقلاً، ليعطى لكل المصريين، وليس لحزب معين.
وعندما ساله أحد الحضور، «هل هنعرف نبنى كنائس من غير ما نتذل وما تتهد؟» وماذا عن القانون الموحد لبناء دور العبادة؟.. قال المرشح المحتمل، أن القانون الموحد لبناء دور العبادة فى رأيه، أن من حق أى مجموعة من المصريين يريدون بناء دار عبادة ان يبنوه دون ان تعرقل الدولة ذلك، مضيفا أزمتنا ليست فى بناء كنائس ومساجد بل فى بناء مزارع ومدارس ومصانع، وقال هل فى حد بطل صلاة عشان مش لاقى كنيسة ولا جامع؟ أعتقد لا يوجد.
وعن برنامجه قال ان التعليم سيكون له 25% من الموازنة العامة بدلا من 7%، والصحة ستكون 15% بدلا من من 4.5% وسيتم توفير الفلوس إذا أنتهى الفساد وتم إعادة النظر فى قوانين الأوقاف والصناديق الخاصة التى تصل إلى أكثر من ترليون جنيه، وتمثل حوالى 70% من الموازنة، كما يجب توفير 18 مليار جنيه ما يتقاضاه مستشارين الحكومة، ووضع حد أدنى 1200 وأعلى 30 الف جنيه للإجور وإعادة النظر فى الضرائب
تغطية اليوم السابع للندوة
أبو الفتوح: المواطنة درجة واحدة والإسلام ضحية جزء من أهله
الأربعاء، 28 مارس 2012 – 20:18
د. عبد المنعم أبو الفتوح
كتب نادر شكرى ـ تصوير ماهر إسكندر
أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن الإسلام ضحية جزء من أهله الذين يسيئون إليه بأفكارهم، والتى انتشرت وساعد عليها بعض الأجهزة والأشخاص، قائلا: الإسلام ليس أسامة بن لادن، أو منع السيدات من قيادة السيارات أو منعهن من العمل، وهذه أفكار موجودة، ولكن لا تمثل سوى نسبة ضئيلة من مليار وأكثر من المسلمين.وأضاف أن المسيحيين مواطنون ولا يوجد أى شخص يمنح درجات للمواطنة، لأن المواطنة درجة واحدة ينتمى لها جميع الناس لما يحمل الجنسية المصرية وأن التهميش صناعة أمنية لخدمة الاستبداد الذى اخذ بمبدأ فرق تسد، قائلا: هذا إن جاز وجوده قبل الثورة لا يجوز السماح له بعد الثورة، ولذا نقول إن الثورة مستمرة لمواجهة حالات التمزيق والفتنة ونحتاج للكل من النخب والدعاة الإسلاميين والمسيحيين لتكون مصر واحدة مترابطة.
وأشار فى لقائه بمجمع الأساقفة بالكنيسة الكاثوليكية بقاعة الجزويت، إلى أن المسيحيين العرب ساهموا فى بناء الحضارة الإسلامية، ولذا هى ملك للجميع، وطرح مفاهيم لا تعبر عن حقيقة الإسلام غير مقبول، مشيرا أن مصر لديها جامعة عريقة وهى الأزهر ولذا هى الممثل الوحيد للإسلام ومرجعيتنا كمصريين فى فهم الإسلام، أما عدا ذلك لا نعترف به، فالمفاهيم الإسلامية تدعو للمواطنة.
وأكد أبو الفتوح انه لا يوجد فى الإسلام ما يسمى بالدولة الدينية والحقيقة أنه لا يمكن فصل الدين عن الدولة ولكن الدين يدفع بمرجعيات لقيم المجتمع، ولكن الذى نرفضه أن تكون دولة دينية وعندما نقول دولة مدينة فهذا يعنى أنها ليست عسكرية، والمدنية ليست بمعنى علمانية ولكن تحترم الأديان والمواطن، والدولة الدينية كانت موجودة فى أوروبا وأن الشخص يحكم باسم الإله ولكن المدنية الآن تعنى دولة مرجعيتها احترام الأديان، وأن يمارس الشخص حريته دون قيد.
Fayez Nahal