الفاتيكان (25 تشرين الأول/أكتوبر) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
أعلنت محكمة الفاتيكان أن "الموعد النهائي للطعن في الحكم الصادر بحق خادم البابا السابق باولو غابرييلي قد انتهى، وبذلك أصبح الحكم بالسجن لمدة ثمانية عشر شهر نهائيا"، وبناء على ذلك "أوعز رئيس المحكمة لوكيل نيابة الكرسي الرسولي بتهيئة زنزانة للمذنب في مركز التوقيف التابع للدرك" الفاتيكاني
.
وأشارت المحكمة الى أنه "عند هذه النقطة تبدأ أيضا إجراء فصل غابرييلي من وظيفته، فبعد أن إعتُقل في الثالث والعشرين من أيار/مايو الماضي بقي الخادم السابق للبابا منذ تموز/يوليو تحت الإقامة الجبرية، حتى تم الإعلان عن التوقيف"، لكن "الشيء الأكثر أهمية هو مذكرة أمانة سر دولة الفاتيكان التي رافقت القرار، لأنها كانت تؤكد احتمال العفو"، لكنها "تضيف بشكل قاطع أنه مع ذلك، فإن العفو يتطلب توبة معقولة من قبل المذنب وطلب الصفح من الحبر الاعظم ومن أولئك الذين أسيء إليهم ظلما" وفق نص المذكرة.
هذا ووفقا للسلطات الفاتيكانية، فـ"قد وُجد في منزل غابرييلي 82 صندوقا من الوثائق، وأكثر من ألف وثيقة سرية، دون أن يقتصر الأمر على وثائق مستنسخة من شقة البابا وحسب"، بل أنه "بدأ على الفور بجمع الملفات، منذ عام 2006 حين بدأ العمل لدى البابا، مستحوذا على نسخ أصلية أيضا، كبطاقات كُتبت شخصيا بيد بندكتس السادس عشر، والتي كان ينبغي إتلافها"، فضلا عن "وثائق وصور وأفلام فيديو ذات خصوصية تامة تتعلق بالحياة الخاصة للأب الأقدس" على حد قولها.