قالت مصادر بوزارة الأوقاف، امس الخميس: إن البيان الذى أصدرته وزارة الأوقاف بعدم التعامل مع الكنيسة الإنجيلية إلا بعد الرجوع إلى الوزارة استهدف الشيخ مظهر شاهين؛ إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، والذى كان يزور كنيسة "قصر الدوبارة" بشكل مكثف بعد ثورة 25 يناير بصحبة عدد من الإعلاميين مثل أسامة منير
مشيرًا إلى أن زيارات "شاهين" للكنيسة جاءت دون الحصول على تصريح من وزارة الأوقاف
فى حين وصف الشيخ مظهر شاهين القرار الصادر من وزارة الأوقاف بعدم التعامل مع الكنيسة الإنجيلية بالفضيحة الكبرى لأن ذلك يفتح باب الفتنة الطائفية بمصر،وأضاف أن ما يزيد الأمر تعقيدا أن القرار صدر من وزارة منوط بها وئد الفتنة إلا أن ذلك جاء كقرار رسمي مختوم
وتساءل شاهين، "هل نعيش في مجتمع يحتمل مزيدا من الانقسامات؟ وهل قامت الوزارة بشراء الأئمة؟، موضحًا "أن هذا ليس أسلوبا للتعامل بعد ثورة نادت بالحرية ، فلم يكن يجرؤ المخلوع حسني مبارك أن يقول لأحد من الشيوخ ألا يدخل إلى كنيسة أو ألا يتعامل مع مسيحي، فهم شركاء لنا في هذا الوطن،وأشار شاهين، إلى أن كنيسة قصر الدوبارة هي من أجلست الرئيس د.محمد مرسي على كرسي الحكم بمشاركتها في الثورة، معلنًا رفضه لهذا القرار واستمرار تعامله مع الكنيسة."
المصدر :موقع جريدة الوطن و بوابة اخبار اليوم