تدشين وتبريك المبنى الجديد لرعية العائلة المقدسة بفرشوط

تدشين وتبريك المبنى الجديد لرعية العائلة المقدسة بفرشوط
 
في يوم الجمعة الموافق 12 من أبريل 2013، قام نيافة الأنبا يؤانس زكريا، مطران ايبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، بصحبة سيادة المطران عادل زكي مطران اللاتين بمصر، وسيادة الأب كمال وليم الفرنسيسكاني، الخادم الأقليمي لرهبنة الأخوة الأصاغر الفرنسيسكان بمصر، بتدشين مبني ومذبح كنيسة العائلة المقدسة بفرشوط، محافظة قنا، وذلك بعد إعادة بنائها وترميمها بالكامل، بمجهود مشكور من الأب مراد مجلع الفرنسيسكاني، راعي الكنيسة، وكرم وسخاء ومجهود كل أبناء رعية فرشوط.
 
تحدث سيادة المطران عادل زكي في عظة القداس عن البناء الروحي للكنيسة، ودعا لفيف المؤمنين ليكون كل واحد منهم كنيسة حية للمسيح من خلال حياته ومثله الصالح، وحياته الإنجيلية.
 
بعد العظة، قدم الأنبا يؤانس زكريا الشكر لله تعالى، ولحضرات الآباء الفرنسيسكان، وكل من ساهم وتعب وضحى بمحبة وسخاء في ترميم وبناء هذه الكنيسة، كما شكر كل الآباء الرعاة والرهبان والراهبات وأبناء وبنات الإيبارشية الذين شاركونا هذا الاحتفال البهيج.  بعد الاحتفال تناول الجميع غذاء المحبة بقاعة الكنيسة.
 
 
نبذة تاريخية عن رعية العائلة المقدسة بفرشوط
يرجع الفضل الكبير إلى الأب الطبيب إيلدفنسو دا بالرموا الفرنسيسكاني في تأسيس كنيسة فرشوط، عندما استدعاه الأمير يوسف همام حاكم المدينة لمعالجته من مرضه في عام 1727. وفي عام 1738، قام ببناء أول كنيسة مع سكن للرهبان وكذلك مدرسة صغيرة على الأرض التي وهبها له الأمير حاكم المدينة. تم ترميم مبنى هذه الكنيسة عدة مرات ولكنها احترقت بكاملها في 15 أغسطس 1848. في السنين التالية استطاع الرهبان الفرنسيسكان إعادة بناء الكنيسة وتكريسها باسم العائلة المقدسة. في 16 يونيو 1894، تم تسليم الكنيسة وملحقاتها للاكليروس القبطي الكاثوليكي، وفي 28 أكتوبر 1948، عاد إليها الآباء الفرنسيسكان ليكملوا الرسالة التي بدءوها. في عام 1950، تم إعادة بناء الكنيسة الحالية ومسكن الرهبان الملحق بها.