بذكر كاتب الرسالة الى العبرانيين الفصل ال 11 والعدد ال 4 “… وان مات يتكلم بعد “، لتبقى ذكرى أبونا نبيل جبرائيل اليسوعي دائما في القلوب.. وتشهد أعماله وكل ما قدمه للكنيسة.. للرهبنة اليسوعية.. للمجتمع وبنوع خاص لرسالة التعليم في مصر، لقد ترك رصيدا رائعا من الانجازات والخبرات.
أدار باقتدار وبحرفية شديدة – رحمه الله – ادارة مدرسة العائلة المقدسة “الجيزويت” لسنوات طوال يشهد عليها ألاف الخريجين، الذي ربما ارتبط اسم أبونا نبيل بمدرسة الجيزويت.
كانت لنا فرصة واللقاء مع أبونا نبيل منذ سنوات للتقديم بالمدرسة بالقبيسي لابننا بيير إلا انه واجهنا عائق السن، كان موضوعيا يأخذ الأمور مآخذ الجد.
كان كاهنا غيورا محبا للرسالة، دائما كنا نلتقي في عيد القديس أغناطيوس دي لويولا في يوليو من كل عام يجمعنا ملعب “الباسكيت” بعد الاحتفال بالذبيحة الالهية، ومناسبات كنسية عديدة.
شرفت بالمشاركة في القداس الاحتفالي ابتهاجا بيوبيله الذهبي الكهنوتي منذ سنوات قليلة.
أيضا كانت تجمعنا لقاءات الجمعية العمومية لجمعية “كاريتاس – مصر”، بالمبنى الاداري بشبرا سنويا.
أبونا نبيل خطى خطوات واسعة بالأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية بمصر مع كل فريق العمل وبشهادة الجميع…
و تحضرني كلمات كاتب الرسالة الى العبرانيين أيضا.. “يعوزني الوقت… “
أبونا نبيل سبقتنا للمجد… أذكرنا يا أبانا امام عرش النعمة وصلي لأجلنا.. والى لقاء.
عصام عياد – يوليو 2014.