مداخلة للمطران رينو فيسيكلا
بقلم نانسي لحود
روما، الجمعة 24 أغسطس 2012 (ZENIT.org)
سجل المطران رينو فيسيكلا رئيس المجلس الحبري لتعزيز التبشير الجديد، مداخلة له حول التبشير الجديد خلال مشاركته في مؤتمر “Proclaim 2012” في أستراليا والذي نظمه مجلس الأساقفة هناك، بحسب ما أفادتنا به مراسلتنا آن كوريان.
المحبة عنوان الخلاص
في إجابة منه حول موضوع إعلان الإيمان اليوم قال المطران بأن رسالة الكنيسة لإعلان الإيمان لا تزال نفسها كالسابق ولكن تغيرت الطرق التي تساهم في إيصال رسالة معينة حول الخلاص.
أضاف أنه لا يمكن إعلان الإيمان بغرور، ولا حتى التكبر على الآخرين بل “بالعكس على الإيمان أن يحمل بوداعة، واحترام، وضمير حي”.
كما أوضح المطران بأن أعمال المحبة تحتل صدارة قائمة الشهادات الأساسية للإيمان “لكي يتم الإعلان لكل شخص في أي وقت وأي مكان بأن الخلاص أصبح حقيقة”. علاوة على ذلك، “تقيد المسيحيون بكلمة الله واهتموا بجميع من “نبذهم العالم”: كالمعوقين، والمرضى… أي في خلاصة الموضوع كل ما يمثل انعدام الرجاء بالنسبة للعالم يلتزم فيه المسيحيون”.
لا تغضنّ الطرف عن وجود الله
حذر المطران فيسيكلا بأن تهميش المسيحية لا يؤدي الى مجتمع أفضل. ويمكن لأي شخص أن يعيش حياته متناسيًا وجود الله ولكنه عليه أن يكون على يقين مما يفعله، لأن “إنسان اليوم نسي الأساس، بغيرته على استقلاليته”.
أردف المطران قائلا: “لن يقبل الكاثوليك أن يهمشوا بل سيكملون نشر البشارة الى العالم أجمع”.
كما ذكّر أخيرًا بأن “ضعف الإيمان” ليس وسيلة لتخطي المصاعب” ودعا الى عيش الإيمان لأنه وحده ينقذ المسيحية، وإعلان البشرى هو من مسؤولية الجميع لأنه ليس هناك تبشير من دون مبشرين يأخذون هذه المهمة على عاتقهم.