نقلا عن موقع ابونا
دانت الكنيسة الكاثوليكية بمصر الأحداث الإرهابية التي وقعت في شمال سيناء والتي استهدفت المواطنين هناك وبخاصة المسيحيين في العريش وبعض المدن المجاورة لها من أعمال قتل وتهجير قصرى، مقدمة عزاؤها لأسر الشهداء الذين استشهدوا، وتصلي من أجل شفاء المصابين، وللسلام والأمان لمصر الحبيبة.
وأكدت الكنيسة في بيان موقّع من الأب رفيق جريش، مدير المكتب الصحفي للكنيسة الكاثوليكية، أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تستهدف في المقام الأول النيل من وحدة أبناء الوطن الذين يقفون صفًا واحدًا متضامنين في مواجهة الإرهاب الأسود المتكرر خاصة في منطقة سيناء.
وأشارت إلى أن الكنيسة الكاثوليكية وبالتنسيق مع الكنائس الأخرى والمسؤولين بالدولة والهيئات مثل كاريتاس والرعايا والمدارس تستقبل وتعمل على توفير كافة سبل المعيشة الكريمة للعائلات النازحة من مدينة العريش، إلى أن تعود الحياة هناك إلى طبيعتها، وتعود هذه الأسر إلى أرضها وديارها وتعيش في آمان.