منقول من : الدستور
أكد البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، تضامنه مع مصر إثرالحادث الإرهابي الذي وقع بالأمس فى المنيا، وأعرب عن تعازيه لمصر قيادة وشعبًا، جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقّاه السفير حاتم سيف النصر، سفير جمهورية مصر العربية لدى الفاتيكان، من المكتب الخاص بالبابا فرانسيس، أمس الجمعة.
وذكرت الخارجية، فى بيان صحفي، اليوم السبت، أنه تم خلال الاتصال نقل رسالة تعزية من البابا فرانسيس إلى مصر قيادة وشعبًا، جاء فيها: “خالص التعازي من قداسة البابا فرنسيس لأسر الشهداء، مع تأكيد صَلاته من أجل الجرحى ومن أجل أن يعزّي الرب قلوب أهالي الشهداء وأن يعطي لمصر القوة والنجاح في مواجهة الإرهاب الأسود لإيقاف نزيف الدم والقضاء على هذا الفكر المتطرّف الخبيث وغير الإنساني الذي يحرك الإرهابيين يقتلون الأبرياء العزل ويستبيحون دم الأطفال.. خالص التعازي للكنيسة القبطية، كنيسةالشهداء، ولكل مصر”.
كان حادث إرهابي وقع بالأمس استهدف أتوبيس به عدد منالأقباط كانوا فى طريقهم لدير القديس الأنبا صموئيل المعترف، ما أدى إلى استشهاد 28 شهيدا وإصابة 25.
كما ندد البابا فرنسيس بالهجوم الدامي على أقباط في محافظة المنيا المصرية.
وقال الكرسي الرسولي في برقية وجهها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن البابا ’شعر بحزن عميق فور سماعه بالهجوم الوحشي وسط مصر، والخسائر المأساوية في الأرواح، والإصابات الناجمة عن فعل عبثي مليء بالكراهية‘.
وقالت الرسالة التي بعثها باسم الحبر الأعظم، الكاردينال بيترو بارولين، أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، إن البابا فرنسيس يعرب عن تضامنه الصادق مع كل المتضررين جراء هذا العنف، موكلاً النفوس إلى رحمة الله تعالى”.