بهذه الكلمات يختتم فرنسيس الأول الصلاة التي كتبها كمقدمة في كتاب الأب المصري، يوأنس لحظى جيد، في سابقة هي الأولى من نوعها فلم يحدث أن كتب بابا للفاتيكان مقدمة لمؤلف مصرى حيث خصّ البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الأب المصري، يوأنس لحظى جيد، بقدمة لكتابه: «درب الصليب من الكتاب المقدس إلى الكفن»، جاء فيها: «إجعلنى يارب مثالًا لك، إجعلنى كَفنك الذي يشهد لحبك البشرية»، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها.
والأب يوأنس هو سكرتير البابا الخاص بالشئون العربية ومترجم عظات الأربعاء باللغة العربية، ولعب دور المترجم خلال اللقاء الذي جمع «البابا» والرئيس عبدالفتاح السيسي.
و«يوأنس» هو كاهن قبطى كاثوليكى من مواليد القاهرة، حاصل على درجة الدكتوراه في القانون الكنسى من الجامعة الشرقية بروما.
وقد أنهى دراسته في الأكاديمية الحبرية للخدمة في دبلوماسية الكرسى الرسولى (الفاتيكان) كثانى مصرى يلتحق بالسلك الدبلوماسى لدولة الفاتيكان، بعد الأب توماس حليم مستشار سفارة الفاتيكان بلبنان، وحصل من الأكاديمية على الماجستير في العلوم الدبلوماسية والقانون الدولي، وتم تعيينه، من قبل قداسة البابا بيندكت السادس عشر بابا الفاتيكان، سكرتيرًا لسفارة الفاتيكان بجمهورية الكونغو وجمهورية الجابون ثم جمهورية الأردن والعراق ثم عيينه البابا فرنسيس سكرتيرا خاصا له.