24 قتيلاً في اشتباكات بين الجيش والأمن المصري ومتظاهرين أقباط

وقعت اشتباكات عنيفة أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو" على كورنيش النيل، وسط القاهرة، حين تصدت قوات الجيش والأمن المصري لألوف المتظاهرين الأقباط الذين يحتجون على هدم كنيسة مار جرجس بقرية المريناب في محافظة أسوان، جنوب مصر، قبل عدة أيام وإنكار محافظ أسوان للواقعة واعتبار أن ما تم هدمه "دار ضيافة" وليست كنيسة.

وأفادت وزراة الصحة المصرية عن سقوط 24 قتيلاً وإصابة أكثر من 200 آخرين، تخللها حرق عدد من السيارات المتوقفة أمام ماسبيرو، وقطع مئات المتظاهرين الأقباط الطريق أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون.

وقال المحتجون أن مظاهرتهم بدأت كمحاولة سلمية للجلوس في مقر التلفزيون. ولكن بعد ذلك، قالوا أنهم تعرضوا لهجوم من قبل "البلطجية" الذين يرتدون ملابس مدنية.

هذا وأقام الأقباط، اليوم الأحد، مظاهرات في العاصمة المصرية والعديد من المحافظات تنديداً لتجاهل الحكومة والمجلس العسكري لمشكلة الاعتداء على كنيسة مار جرجس وللمطالبة بمحاسبة المحرضين والمعتدين على الكنيسة، وتقدميهم لمحاكمة عاجلة، وإقالة ومحاكمة محافظ أسوان، وتعويض المضارين من الاعتداءات، وإعادة بناء الكنيسة على نفقة الدولة، وسرعة إصدار القانون الموحد لبناء دور العبادة.

القاهرة – وكالات