الرعاة والحركات الكنسية: أفضل معاً

روكا دي بابا، إيطاليا، الأربعاء 21 مايو،2008 (Zenit.org)  

وفقاً لمؤسس الحركة العلمانية شركة وتحرير ، على الأساقفة والحركات العلمانية العمل معاً لإيجاد أجوبة فعالة حول علمنة المجتمع.

 كان جوليان كارون من بين 150 مشاركاً في ندوة دعا إليها المجلس الحبري للحركات العلمانية تحت عنوان " أسألكم الخروج وملاقاة الحركات العلمانية مع الكثير من الحب". عُقد الإجتماع  من 15 إلى 17 مايو في روكا دي بابا. وقد استقبل البابا المشاركين، الذين كانوا بمعظمهم من الأساقفة، صباح السبت الماضي.

 في حديث له خلال الجلسة الختامية يوم السبت، لخص الكاردينال كاميليو رويني، النائب الرسولي في روما، ما يتوقعه رعاة الأبرشية من الحركات العلمانية – وهو النشاط في حقل التبشير، إيمان راسخ وإتحاد وتواصل كنسي ملموس، والإنتباه الى علامات الأزمنة.

 أشار المطران أندريه- موتيان ليونارد من نامور، بلجيكا، وفي تحديد العلاقات بين الأساقفة والحركات العلمانية، الى أن الحساسية الشخصية تجاه الأسقف لا يمكن أن تكون المعيار النهائي للحكم، والمواهب الجديدة – أسوة بمواهب الماضي– تخدم منذ الآن الكنيسة المحلية من خلال وجودها بالذات.

 وشدد كارون على أن الرعاة والحركات العلمانية يجدون أنفسهم أمام تحد واحد، وهو إزالة الطابع المسيحي، أو في تعبير آخر، تهميش الإيمان الى حد اعتبار الإيمان دون جدوى ومعنى لحياة الإنسان نفسه.

وأشار في هذا الصدد الى أن التحدي الذي يواجهه الجميع هو إعطاء الأجوبة "الفعالة" عوضاً عن إعطاء الأجوبة "الصحيحة".

أكد موسى لورو دو أزيفيدو فيلهو، مؤسس الجماعة الكاثوليكية شالوم –سلام- في البرازيل، أن أحد الأجوبة هو الإستمرار المزدهر للحركات الكنسية الجديدة، خصوصاً في أميركا اللاتينية.

قال الكاردينال ستانيسلو ريلكو، رئيس المجلس الحبري للعلمانيين، أن " الله مر بيننا في هذه الأيام. العمل الحقيقي يبدأ الآن".

وأضاف: "دعونا نعود الى أبرشياتنا ونكون شهوداً لما إختبرناه"، "ونحن أقوياء  بالتعاليم التي وهبنا إياها الروح القدس، وأشداء بالكلمة وفي تعليم الخليفة بطرس".