كيلالو، الخميس 2 أكتوبر 2008 (Zenit.org).
الدعوة هي "الحياة التي يدعونا الله إلى عيشها"، ورغم أن سنة الدعوات هي سنة لكي يفكر كل إنسان بدعوته الخاصة إلا أن أسقف كيلالو في إيرلندا دعا المؤمنين في رسالته الرعوية إلى التفكير بشكل خاص بـ "الكهنوت كهبة فريدة من الله".
أشار الأسقف ويلي والش في رسالته الرعوية لهذا العالم إلى أن إيرلندا تعيش في هذه السنة محطة تفكير بمفهوم الدعوة، وحض المؤمنين على التفكير بشكل خاص بالدعوة الكهنوتية والرهبانية بسبب "النقص الكبير" في الدعوات في هذه العقدين الأخيرين.
الأسباب
واعتبر الأسقف أن الأسباب لتدني الدعوات هي عدة، من بينها: "ضعف الإيمان، العائلات الصغيرة، الشكوك الكنسية، التشديد على الخيرات المادية. والواقع أن الدعوة إلى الكهنوت والحياة الرهبانية هي دعوات تشكل تحديًا كبيرًا بالنسبة للأجيال الشابة اليوم".
"الكهنوت هو هبة فريدة يقدمها الله للعالم".
وتحدث الأسقف عن خبرته الشخصية فقال: "أنظر إلى 50 سنة من الكهنوت فأرى أنها كانت وقتًا ثمينًا بالنسبة لي. بالطبع كانت هناك أيام ألم وصراع، ولكن أي حياة تخلو من الألم والصراع؟".
وتحدث الأسقف عن الامتياز الذي يشعر به لدى الاحتفال بالقداس الإلهي، و "مسؤولية الاحتفال بروح مصلي".
كما وتطرق إلى امتيازات أخرى مثل تعميد الأطفال، ومرافقتهم في درب الإيمان؛ الإصغاء للآخرين ولمشاكلهم ومساعدتهم للوصول إلى الشفاء؛ مشاركة المنازعين لحظاتهم الأخيرة.
"لا أتردد في تشجيع أسلوب الحياة هذا لأي شخص يبحث عن اتجاه لحياته. أدعو الأهل إلى تشجيع هذه الخيارات السخية. وأطلب منكم أن تصلوا لكي يجيب عدد أكبر من الناس على دعوة الله".
من الممكن مراجعة النص الكامل للرسالة على موقع زينيت بالإنكليزية:
