كتب جمال جرجس المزاحم
تعرض الموقع الرسمى للكنيسة الكاثوليكية "موقع كنيسة الإسكندرية القبطى الكاثوليكى"، إلى هجوم من مجموعة أطلقت على نفسها "جماعة أسود السنة"، وهم جماعة سعودية.
وأدى الهجوم إلى توقف البث على الموقع لمدة 5 أيام، وتلف جميع الموضوعات التى تمتلكها الكنسية، الأمر الذى أدى إلى نقل الموقع من السرفر الكندى إلى سرفر أمريكى بعد التدمير الذى تعرض له.
من جانبه قال الأب د. يوأنس لحظى جيد رئيس تحرير الموقع وسكرتير أول سفارة الفاتيكان، فى تصرح خاص لليوم السابع، إن موقع كنيسة الإسكندرية القبطى الكاثوليكى، هو موقع يعرض أخبار الكنيسة الكاثوليكية والفكر القبطى الكاثوليكى، وأخبار طائفة الأقباط الكاثوليك بمصر، وأضاف "أن الموقع يعتمد على طريقة الاعتدالية والموضوعية البعيدة عن الهجوم أو التعصب". مشيراً إلى أن الموقع يحمل مقالات كثيرة لأقلام مسيحية وغير مسيحية، لكاثوليك ولغير الكاثوليك.
وأوضح الأب يوأنس، أن الموقع انطلق من ثلاث سنوات، وحقق نجاح منقطع النظير جعله واحدا من أشهر المواقع العربية المسيحية، وقد زاره أكثر من أربعة ملايين وخمسة آلاف شخص فى أقل من ثلاث سنوات، واستطاع أن يصل الكنيسة القبطية بمصر، بالكنيسة الكاثوليكية الجامعة بكل العالم، مقدما فكرا ومحبة وانفتاحا.
وأنهى الأب حديثه متسائلاً: لماذا تقوم هذه المجموعة المريضة بتخصيص أشخاص منذ عدة شهور لا شغل لهم سوى مهاجمة المواقع المسيحية وتعطيلها؟، ولماذا هذا الموقع الذى لم يهاجم مطلقا ديناً أو طائفة أو شخصاً؟، فهل يظنون أنهم بهذا الأسلوب يدافعون عن دينهم، ولكن أى دين هذا الذى يدافع عنه بمهاجمة الآخرين؟!
