+ القاهرة في السبت الموافق 31 أكتوبر 2009 +
في احتفال مهيب حضره غبطة أبينا البطريرك الأنبا انطونيوس نجيب والسادة الأساقفة الأجلاء الأنبا كيرلس وليم ،الأنبا مكاريوس توفيق ،الأنبا يوحنا زكريا،الأنبا يوسف أبو الخير و الأنبا بطرس فهيم ،نيافة الأنبا مرقص حكيم ، سفير الفاتيكان بالقاهرة سيادة الأسقف مايكل فيتزجرالد ،الأسقف ماركو بروجى ، الأسقف يوحنا مرتيللى النائب الرسولي بطرابلس ليبيا وجمع غفير من الأساقفة الكاثوليك من مختلف الطوائف الكاثوليكية ورؤساء الرهبانيات ومندوبي قداسة البابا شنودة الثالث ورئيس الطائفة الانجيلية بمصر وأساقفة كاثوليك من بعض البلدان العربية والأجنبية و رهبان وراهبات و كهنة مصريين و أجانب من مختلف دول العالم بجانب السفراء وعدد كبير من الشعب الكاثوليكي من مختلف المحافظات ، تم تنصيب نيافة الأنبا عادل زكى مطرانا للاتين بمصر، في البداية تم قراءة رسالة قداسة البابا بنديكتس السادس عشر خادم خدام الله إلى المنتخب نائبا رسوليا للإسكندرية وأسقفا للاتين وأسقفا فخريا لفلومنزر (موريتانيا) اقتبس منها: "رأينا نحن القائمين في منصب القديس بطرس أن نختارك أنت أيها الابن الحبيب عادل زكى من الرهبان الاصاغر رئيسا روحيا لقطيع الكرسي الاسكندرى للاتين وقد عرفناك مزاولا للحياة الروحية و محنكا في الأمور الإلهية والإنسانية ولذلك بإيحاء من مجمع الكنائس الشرقية نمارس سلطاتنا الرسولية لتوجيهك نائبا رسوليا إلى إقليم الكرسي المذكور ونقيمك في نفس الوقت أسقفا فخريا لفلومنزر (موريتانيا) ونسند إليك جميع الحقوق والواجبات المتعلقة بمنصبك" .
وبعد الإنجيل وجه سيادة السفير البابوي مايكل فيتزجرالد للأسقف المنتخب للدرجة الأسقفية بعض الأسئلة وذلك ليعرب أمام الشعب كله عن عزمه على المحافظة على الإيمان القويم و عن رغبته في القيام بالخدمة الموكولة إليه ويحافظ على وحدة الكنيسة مع الأساقفة وتحت سلطة الحبر الأعظم وان يواظب على الصلاة لخير شعبه وان يعيش ملء الكهنوت بصورة لا عيب فيها ، وكان الأسقف الجديد يرد دائما نعم أريد و بنعمة الله أريد. ثم وضع سيادة الأسقف مايكل فيتزجرالد يديه على راس الأسقف المختار ومعه باقي الأساقفة الحاضرين ،ثم تم مسح الأسقف الجديد بزيت الميرون وتسليمه الإنجيل ليعلن كلمة الله ثم ألبسه الخاتم في إبهام اليد اليمنى علامة الأمانة ثم ألبسوه التاج ليشع منه بهاء القداسة حتى إذا جاء راعى الرعاة وجده أهلا لان ينال إكليل المجد الذي لا يفنى ، ثم سلموا للأسقف الجديد عصا الرعاية علامة خدمته الرعوية والسهر على جميع الرعية التي أقامه الروح القدس أسقفا لها ليسهر على إدارة كنيسة الله .
ثم دعوا الأسقف الجديد نيافة المطران عادل زكى النائب الرسولي للاتين بمصر إلى الجلوس على الكرسي المعد له في مكان بارز فجلس والتاج على رأسه و العصا في يساره ثم استلم قبلة السلام من الأسقف مايكل فيتزجرالد ومن سائر الأساقفة ثم ترأس المطران الجديد الذبيحة الإلهية و بعد التناول أعطى البركة لكل الشعب مارا بينهم .
إعداد ناجى كامل