إعداد مراسل الموقع من القاهرة – ناجى كامل
ترأس مساء يوم الاربعاء ٢١ ابريل ٢٠٢١ صاحب الغبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، بالكلية الاكليريكية بالمعادى طقس طبيخ و تكريس زيت الميرون وزيت الغاليلاون المقدس، بحضور سعادة سفير الفاتيكان بمصر نيقولاس هنري، و اصحاب النيافة الأنبا كيرلس وليم رئيس اللجنة الطقسية ومطران إيبارشية أسيوط و الذى كان لنيافته دور اساسى فى تعريف الحضور بهذا الحدث التاريخى و هو الثالث فى الثلاث عقود الماضية ، فتجدر الاشارة الى ان المرة الاولى لتكريس الميرون المفدس كانت سنة ١٩٨٩ فى عهد مثلث الرحمات الكاردينال إسطفانوس الثانى و المرة الثانية كانت سنة ٢٠١٢ فى عهد بطريركية غبطة الكاردينال الانبا انطونيوس نجيب و هذه المرة هى الثالثة و الاولى فى عهد غبطة البطريرك الانبا ابراهيم إسحق، و قد ترأس الثلاث مرات لطبيخ و تكريس الميرون نيافة الانبا كيرلس ففى المرة الاولى كان رئيسا للكلية الاكليريكية و فى المرة الثانية مدبرا بطريركيا و هذه المرة ايضا بصفته رئيس اللجنة الطقسية التى اعدت هذا الاحتفال و تكريس الزيت المقدس و قد حضر إلاباء المطارنة أعضاء السينودس البطريركي المقدس اصحاب النيافة : الانبا يوسف ابو الخير المطران الشرفى لسوهاج ، الانبا مكاريوس توفيق المطران الشرفى للاسماعيلية ، ، الانبا بطرس فهيم مطران المنيا الشرفى ،الانبا توماس عدلى مطران الجيزة ، الانبا عمانؤيل عياد مطران الاقصر ، الانبا باخوم النائب البطريركى للايبارشية البطريركية الانبا باسيليوس فوزى مطران المنيا ،الانبا دانيال لطفى مطران الاسماعيلية ،الانبا بشارة جودة مطران ابو قرقاص و الانبا توما حبيب مطران سوهاج.
و بحضور عدد كبير من ألاباء الكهنة من الإيبارشيات المختلفة. و قد اشار غبطة البطريرك فى كلمته بهذه المناسبة انه نظرا لنفاذ زيت الميرون المقدس و الذى تم إعداده و تكريسه فى عام ٢٠١٢ و نظرا لعدة ظروف منها فيروس كورونا لم يتم القيام بطقس التكريس فى العام الماضى و فى الاجتماع الاخير للسينودس فى جلسة ٢٥ فبراير الماضى تقرر ان يتم تكريس الميرون اليوم و قد تم تكليف اللجنة الطقسية بتحضير كل ما يلزم لهذا الامر و اشار نيافة الانبا كيرلس فى نهاية الاحتفال الى ان تتسلم كل ايبارشية الكمية اللازمه لها،كما اشار نيافته الى ان البطريركية تحت إشراف اللجنة الطقسية قد اصدرت كتيبا لتأريخ طقس تقديس زيت ألميرون و الغاليلاون وبه سرد تاريخى لمرات تكريس زيت الميرون و ايضا سرد للمواد العطرية التى استخدمت لعمل 120 كجم ميرون تجدر الاشارة الى انه مع تقدم العلوم و التكنولوجيا رأت اللجنة الطقسية ان تتخلى عن الطريقة التقليدية التى كانت مستخدمة سابقا ،و استبدالها باحدث الطرق العلمية الحديثة وهى إقتناء الزيوت العطرية للمواد المستخدمة وفق تقاليدنا العريقة من 27 مادة من خلال شركات الادوية المعروفة بجودة المنتج .