بقلم ألين كنعان
جنيف, 18 مارس 2014 (زينيت)
“عندما يرفض السويد الاعتراف بحقوق الأطباء الذين يأبون بالقيام بعمليات الإجهاض… وعندما ترفض فرنسا الاعتراف بحقوق الصيادلة عندما لا يساهمون في إجراء عمليات الإجهاض … وعندما يُطرد صيدلي أو طبيب أو ممرضة بسبب الاستنكاف الضميري…، ألا يكون هذا انتهاكًا لحريّة المعتقد؟”
هكذا نددت الأمم المتحدة الانتهاكات الحاصلة في بلدان أوروبا التي لطالما تغنّت وتتغنّى باحترام الحرية بوجه عام بعد أن أصغت لبيان أدلاه غريغور بوبكين، مدير المركز الأوروبي للقانون والعدالة في جنيف.
وأشار البيان إلى الانتهاكات بحق حرية المعتقد لدى الأطباء والصيادلة والممرضين لمجرّد رفضهم الإجهاض بالإضافة إلى عدم احترام الأهل الذين يفضّلون أن يعلّموا أولادهم وفقًا لقناعاتهم الأخلاقية والدينية. وأشار المركز الأوروبي للقانون والعدالة أنه لا يجوز التقليل من شأن خطورة هذه الهجمات لأنها ناتجة من الدول ضد العديد من الأشخاص بإسم الإيديولوجية.