كلمة رئيس الأساقفة دومينيك مامبرتي في مؤتمر فيينا
روما, 19 سبتمبر 2013 (زينيت)
أطلق رئيس الأساقفة دومينيك مامبرتي أمين سر دولة الفاتيكان للعلاقات مع الدول نداء ناشد فيه المجتمع الدولي لوضع حد لانتشار الأسلحة النووية، وذلك خلال المؤتمر المنعقد في فيينا. أشاد مامبرتي بجهود المنظمة الدولية قي مجالات العلوم والطب والزراعة ووصفها بالمثال الرائع من التضامن الملموس مع المحتاجين.
وهكذا، قال إن “هذا النوع من التعاون التقني عبر الحدود قادر على معالجة القضايا الأساسية ذات التأثير العميق على الحالة الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية في كثير من المجتمعات التي تشهد على روح حقيقية من التضامن والسعي وراء مصلحة عامة.
وأشار المطران مامبرتي أيضا الذكرى السنوية ال50 للرسالة بابوية “سلام على الأرض” لقداسة البابا الطوباوي يوحنا الثالث والعشرين، الذي قال أنها كانت ستصلح في هذه الأوقات تماما كما كانت عليه خلال سباق التسلح النووي في الوقت الذي نشرت فيه.
متحدثا باسم الكرسي الرسولي، دعا المطران مامبرتي قادة الدول لوضع حد لإنتاج الأسلحة النووية. كذلك أعرب رئيس الأساقفة المغربي عن قلق الكرسي الرسولي إزاء التطورات في الشرق الأوسط، وذكر دعمها لشرق أوسط خال من “الأسلحة النووية وجميع أسلحة الدمار الشامل الأخرى.” “المناطق الخالية من الأسلحة النووية، هي خير مثال على الثقة، والتأكيد على أن السلام والأمن ممكنين من دون امتلاك أسلحة نووية.”
وفيما يتعلق بالتطورات الأخيرة على برنامج إيران النووي، أصر المطران مامبرتي أن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد للتغلب على الصعوبات الحالية، مؤكدا أن القنوات الدبلوماسية ضرورية “للتغلب على مختلف العقبات التي أعاقت بموضوعية الثقة المتبادلة. في الختام، دعا المطران مامبرتي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تواجه الأوضاع الجديدة بحل مستدام من شأنه أن يعود بالفائدة على الجميع.
***
نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية