الأب/ بولس جرس
تأمل الجمعة اول نوفمبر 2013 –22— بابة 1730
كان يمكن ان يعبر غير محسوس به غير مأسوف عليه كملايين الناس غيره
لكنه شاء ان يبقى ويخلد فاذداد بالمسيح المعلم حبا والتصاقا
راح يبحث يفتش يستقصي ينقب في كل ما يخصه
راح يقترب يلتمس يباحث ويسأل كل من اقترب منه
راح يدرس ويفحص ليصل على الحقيقة ويوصلها لكل باحث عن الطريق الحق والحياة
وجوهر قصده هو الدلالة على معنى الأحداث عند المؤمن المستنير بسر الفصح
فتح للبشرية طاقة من النور فريدة لا نظير لها تدخل منها إلى حياة المسيح فتتذوقه وتتأمله
اليوم نحتفل بوفاته بشهادته بحياته بإنجيله الذي يدخلنا إلى الحياة
مبارك انت يا لوقا أيها الكاتب الذي سطر أكثر الأناجيل دقة وإحكاما في التواريخ والأمكنة
طوبى لك ايها الرسول الذي حظي برفقة ومشاركة هامتا الرسل بطرس وبولس خلال كرازتهما
طوبى لديك الطاهرة ايها الفنان الذي صوّر أم الله فحفظ لنا بهاء تلك العذراء الغير مدنسة
طوبى لك ايها الطبيب: طبيب الروح والنفس والجسد على مثال معلمك
صلاتك ايها الشهيد الذي شهد بالقلم والحياة والدم أن ” يسوع رب”
هبني قبساً من أشعة أنوراك الطوباوية