اعداد جرجس لحظي جيد
1-ماذا تعني كلمة سر بالنسبة للكنيسة؟
2-ما معنى كلمة ميرون لغويا؟
3-مامعنى كلمة ميرون روحيا؟
4-من ماذا يصنع زيت الميرون؟
5-من الذي حدد مواد صنعة؟
6-لماذا تم اختيار زيت الذيتون كمكون رئيسي في زيت الميرون؟
7ومن هم القائمون على تصنيعة ؟
8-ما هي اول مرة صنع بها زيت الميرون؟
9-ما هي اول مرة زكر بها بالكتاب المقدس (العهد القديم – والعهد الجديد)
10-ما هي استخدماته؟
11-وما هي انواع الزيوت بالكنيسة وما هو الفرق بينهما في الاستخدام؟
12-ما هي القاب سر الميرون؟ والى ماذا ترمز
13-ماذا يفعل هذا السر بالمعمد؟
14-لماذا يرشم المعمد بهذا الزيت 36 رشمة وما هي الصلوات التي تقال عند كل مجموعة؟
15-ماذا يجب على المعمد ان يعلم ويدرك وكيف له ان يتصرف؟
16-لماذا ندهن بالميرون رغم أن الشخص يتغطس في المعمودية، والمعمودية فيها مياه بها ميرون؟
17-لماذا وضعته الكنيسة (سرالمسحة المقدسة) بين سر العماد وسرالافخارستية؟
18-مراحل صنع زيت الميرون المقدس؟
- ماذا تعني كلمة سر بالنسبة للكنيسة؟
في المسيحية، يُقصد بالأسرار المقدسة مجموعات من الطقوس الغاية منها “نوال نعمة سرية (غير منظورة) بواسطة مادة منظورة”. وذلك وبحسب الاعتقاد المسيحي بفعل روح الله القدوس الذي حل بمواهبه في يوم الخمسين على تلاميذ ورسل المسيح، وبحسب ما أسسه المسيح نفسه وسلَّمه للرسل وهم بدورهم سلَّموه للكهنة بوضع اليد الرسولية. (كورنثوس الأولى 23:11).
معنى كلمة سر في الكتاب المقدس
1-وردت بمعنى “أمر خفي” (1صم14:22؛ 2صم23:23؛ مت19:1؛ يوحنا 28:11؛ أعمال الرسل 37:16).
2وردت بمعنى “التدبير الإلهي” (الفوقاني) (رو25:16-26؛ أف7:1، 9، 10؛ أف9:3؛ 1تي16:3).
3وردت بمعنى “رمز نبوي” (دا19:2-22؛ 47:2؛ رؤ12:1، 20؛ 5:17).
4وردت بمعنى “أسرار الملكوت” (مت11:13؛ مر11:4؛ لو10:8).
5كما وردت بمعنى “أسرار النبوات” و”أسرار الروح” و”سر الرب” و”سر الإنجيل” و”سر الإيمان” (عا7:3؛ 1كو2:14؛
مز14:25؛ أم32:3؛ أف19:6؛ 1تي9:3).
- ما معنى كلمة ميرون لغويا؟
كلمة ميرون تأتى من كلمة ميرون باليوناني Μύρον معناها
زيت او دهن أو طيب أو رائحة عطرة طِيب مقدّس أودهن مقدّس.454
- مامعنى كلمة زيت الميرون روحيا؟
الزيت في الكتاب المقدس كثيرًا ما يرمز للروح القدس كما يتضح من تقدمة الدقيق إذ كانت ملتوتة بزيت ومدهونة بزيت.
والزيت يرمز للروح القدس كما يتضح من مسحة الملوك والكهنة بالزيت المقدس. والعذارى الحكيمات كان معهن زيتًا وهذا يعني أن معهن نعمة الروح القدس
ومملوئين من الروح القدس. والكنيسة يرمز لها بزيتونة لأنها مملوءة بالزيت.ويعقوب حين أراد أن يدشن بيتًا للرب صب زيتًا على العمود.
هنا الزيت لا يحمل معناه البسيط كمجرد مادة، إنما بالصلاة يأخذ قوة خاصة يمنح بها التقديس. وهذا هو السر أن الصلاة تحول المادة إلى شيء آخر.
كلمة زيت بالكتاب المقدس تشير الى النعمة الى الروح القدس. ويسمى ايضا زيت البهجة (مز 45 : 8)،
(أع 10 : 37 – 38). وهذه الكلمة تطلقها الكنائس الرسولية الشرقية والغربية منذ القرن الأول الميلادى على سر المسحه المقدسة.
وايضاً يستخدم الزيت في
1.الإضاءة … والروح القدس يُنير عيوننا فنعرف الله.
2. معالجة الجروح (السامري الصالح) هو لترطيب الجروح… والروح القدس يُجدِّد ويشفى طبيعتنا.
3. يخلط الزيت بالعطور (بارفان) فهو يُستخدم للتعطير والإنعاش (لو46:7)، فحينما يُسكب الزيت
تخرج رائحة العطور أما الزيت فهو لإنعاش الجلد. والعطور فى زيت المسحة كلها تُشير للمسيح
(راجع مقدمة خيمة الاجتماع بسفر الخروج، وراجع تفسير مزمور 133). والروح حين يجدد
طبيعتنا نصير”رائحة المسيح الزكية”.
4. كانوا يصنعون الخبز بخلط الدقيق بالزيت. وتقدمة الدقيق كانوا يسكبون عليها زيتاً. والدقيق يُشير للمسيح البار
(أبيض) المسحوق بالحزن (إش10:53). والدقيق يُصنع منه الخبز وبه نحيا جسدياً، والزيت الذى يُشير للروح القدس
- من ماذا يصنع زيت الميرون؟
ويتكون زيت الميرون من مواد عطرية ذكرت جميعها في الكتاب المقدس تخلط بنسب معينة مع زيت الزيتون النقي وقد
تم اضافة بعض المواد اليها من قبل الكنيسة.
مكوِّنات زيت الميرون
تختلف أسماء المواد التي يتكوَّن منها الميرون المقدَّس وكميَّاتها، سواء بحسب الطَّوائف، أم في نصوص مخطوطات
الطَّائفة ذاتها، لكن هذا لا يمنع من أن تكون المواد الأساسيَّة موجودة في أغلب النُّصوص؛ فسأستعرض مكوِّنات الزَّيت
المقدَّس وتفصيله بشكل عام، مبينًا ما هي مفاعيلها ومن أين يمكن الحصول عليها، ذاكرًا مكوِّنات زيت الميرون بحسب
الإفخولوجيون البيزنطي، والكنيسة الأرمنيَّة، والكنيسة القبطيَّة
إن المواد المضافة للزّيت والبلسم لصنع الميرون عبر الزَّمن لم يكن اعتباطيَّاً؛ إذ لكل نبتة عطر خاص، ومفاعيل طبيَّة معروفة،
ومن الضَّروري أن نعلم أن مادَّة زَيت الميرون كانت تبقى لمدَّة سبعة أيَّام على جسم الطِّفل المعمَّد دون ان يستحم، ذلك كي
تنفذ المادَّة المقدَّسة بعمق في جسمه؛ لكنها الآن أصبحت تُمسح حالاً بعد مسحة الميرون، بهذا للأسف نكون قد فقدنا دور زيت
الميرون الماديّ الحسيّ واكتفينا بالدَّور الرُّوحيّ، أي هبة الرُّوح القدس
والآن سأستعرض مكوِّنات هذا الزَّيت
1) زيت الزِّيتون الخالص: هو عنصر أساسيّ لمادَّة الميرون وكميَّته هي الأكبر والأهم، ويُذكر شجر الزَّيتون في الكتاب المقدَّس أيَّام الطُّوفان مع نوح[1]،
وكرمز لرضى الله[2]، أشجاره معمِّرة ودَّائمة الخضرة، وهو علامة بركة إلهيَّة وفرح، وكان الكهنة ورؤساء الكهنة وملوك إسرائيل
والأنبياء يُمسحون بزيت الزَّيتون كدلالة على السُلطة والقدرة والمجد المُعطى من الله؛ وهو رمز للروح القدس، وقد استعمله القدامى
والرُّومانيون لدهن أجسادهم ليتطهَّروا، وللمصارعين قبل دخولهم الحلبة؛ أمَّا أبناء حوض البحر المتوسِّط فاستعملوه للأكل والإنارة
ولمداواة الأمراض، إذ هو مفيد للجلد وأمراض الأمعاء، وهو مليِّن ومفيد لأمراض السّكري، يقوِّي الشَّعر
2) خمر صرف:
هو عصير الكرمة، ومذكور في الكتب المقدَّسة مع العنب والنِّبيذ، فكثرته دليل على رضى الله ونقصه نكبة، فالخمر يفرح الآلهة
والبشر[3]، وأهميته أنَّه يحتوي على أهم العناصر السُّكريَّة، وله استعمال دينيّ إذ بلغ قمَّة معناه مع المسيح في الإفخارستيَّة فأصبح رمز الدَّم،
والنَّبيذ مع المرّ هو مهدِّيء، ومشدِّد للجلد
3) فارقيون:
نبات من الفصيلة المركبَّة، هو نبات مربَّع دون ذراع، له إكليلٌ يميل إلى الاحمرار ويستعمل لأمراض الفم والأسنان وأوجاع الصَّدر
والمعدة وتسكين المفاصل، بذوره تساعد على إدرار البول وهو منقِّي للدَّم وجذوره تقوِّي الشَّعر، والنَّبات يعالج القروح والدَّمامل،
ويستخدم مغليَّاً لتطهير الجسم من السُّموم المعدنيَّة ولتنقية الجلد من حب الشَّباب، وهو يكثر في لبنان وسوريا
4) عود البلسان:
يعيش في الغابات المُشمسة، يُستخرج منه صمغ رائحته عطرة، يفيد حالات الزُّكام والأنفلونزا ويلقَّب “بخزانة الأدوية الطبيعيَّة”،
يستخدم للتَّجميل؛ والفراعنة استخدموه لتحنيط موتاهم، وأيضًا يستخدم كقطرات للعيون وللتدليك الموضعي في الأماكن الملتهبة،
ويوجد في جلعاد شرقي الأردن
5) إذخر:
يسمَّى بطيب العرب، أو تين مكَّة، ويوجد بالحجاز ومصر، ويمضغه الهنود لتنبيه الأعصاب، وفي علاج الرُّوماتيزم وينفع للحكَّة
حتَّى للحيوانات، يُسَكِّن الغثيان ويحلل الأورام
6) فلفل:
أصله من الهند، وهو من البهارات الغالية، زيته يحتوي على على فيتامينات A و B، يُسخِّن الجسم وينشِّط ويسكِّن الآلام ويزيل الروماتيزم
7) مرّ:
شجر معمِّر ينبت بالبلاد العربيَّة، يُعتبر من مواد التَّجميل للنِّساء، وهو من إحدى المواد الثلاث المقدَّمة ليسوع[4]،
ويستعمل للتحنيط، ويسوع أُعطي خلاً ممزوجًا مرًّا ليشرب على الصليب؛ يُفيد القصبة الهوائيَّة والآذان والسُّعال،
وقد استُخدم لمسح الميت ليُمنع الجثمان من التَّعفُّن، ويرمز إلى الخلود
8) ميعة:
هو عنبر سائل ينمو في بلاد حوض المتوسِّط وأميركا الشَّماليَّة، يُستخدم لعمل البخُّور، ومفيد في علاج النَّزلات الصَّدريَّة، ومرهم للجروح
9) ميعة قشر:
تنمو في جميع الأراضي المقدَّسة، رائحتها زكيَّة، وهي جزء من البخُّور العطريّ، فائدتها كالميعة
10) ساذج هندي:
هنديّ الأصل من فصيلة الفلفليَّات، ينبت في المغرب وعُمان، رائحته طيِّبة، وأه الهند يستعملونه بدل الخمر
11) حب البلسان:
من الحبشة، مشهور للتَّحنيط، ومذكور بالعهد القديم[5]،مفيد عصيره لاتئام الجروح
12) سعد كوفيّ:
ينبت في بلاد الشَّام، يُستعمل لتطهير الجروح، يُخفِّف من آلآم عرق النِّساء والرُّوماتيزم والنَّزلات الصَّدريَّة والرَّبو ولعسر الهضم
13) حبَّ الدِّبق:
الدِّبق هو جنس شجر صغير له ثمر مخاطيّ، أزهاره على شكل عناقيد صغيرة، ينبت في البلدان الحارَّة وغالبًا في الهند،
حبُّه مهدئ لفرط التوتُّر الشِّريانيّ، ومُلَيِّن للشرايين
14) سنبل رومي:
هو النَّاردين، وهو معروف في أكثر بلاد العالم، مرّ الطَّعم يستعمل كطيب، ويستعمل كدواء مهدِّئ للأعصاب، ومنوِّم مزيل للآلام العصبيَّة
15) خيار جنبر:
يدعى أيضًا السّنط، هو جنس من الشجيرات (ميموزا) -يشبه الجوز- يُستَخرَج من بعض أزهاره نوع من العسل اللذيذ،
يسمَّى عسل الأكاسيا، يستخدم ضدّ مرض الملاريا، ولتطهير الأكزيما ولالتهاب العين بالغسل
16) قرنفل:
يسمَّى في البلاد العربيَّة “مسمار”، دائم الخضرة ويعطي مجموعة من الأزهار حمراء اللون، وتكون البراعم زهريَّة اللون قبل أن تُجفَّف،
وتتحوَّل إلى بنية سهلة الكسر تشبه المسمار؛ ينشِّط القلب بعطره وذكاء رائحته، يقوِّي المعدة والكبد وسائر الأعضاء الباطنيَّة
17) بزر حصلبان:
معروف باسم إكليل الجبل، له رائحة جميلة يُستفاد من أوراقه لحتوائه على زيت طيَّار[6] يشبه التربنتين ومواد قابضة ومسكِّنة للتَّشنُّجات
ومنشِّطة للأعصاب، مفيد للسعال والرَّبو وخفقان القلب والكآبة، يُنَشِّط الذَّاكرة ويقتل الطفيليَّات
18) دار فلفل:
في جوفه حب صغير يفتح الشَّهيَّة، موطنه الأصلي أميركا الجنوبيَّة والهند ومدغشقر والصِّين، فقير بالسُّعرات الحراريَّة، يحتوي على
الفيتامينات ويقوِّي الذَّاكرة ويجدِّد الخلايا، وهو مضاد للسرطان، وهو نوعان: أبيض وأسود، تَنَاوَلُهُ يفتح الشَّهيَّة ويمنع الرَّشح والنَّزلات
لصَّدريَّة، ويُفيد مزجه مع الزِّيت لعرق النِّسا وداء المفاصل
19) طاليغر:
يسمَّى في بلاد الشَّام ” الدر كيسا”، يفيد الأمعاء، ووجع الرأس ولمرض الشَّقيقة
20) بطم:
يشبه شجر الفستق، أوراقه تحتوي على مادَّة التربنتين، تنمو بكثرة في سوريا وفلسطين، معمِّرة، لها صمغ خاص رائحته طيِّبة،
ويُعتبر من الأشجار المقدِّسة[7]
21) دراصيني:
هو شجر هنديّ كالرُمَّان، يسمَّى أيضًا ” القرفة السِّيلانيَّة”، يحتوي القشر على زيت طيَّار، يُستعمل كمادَّة معطِّرة ومحلِّية وطاردة
للغازات، وله ذكر بالكتاب المقدَّس[8]
22) فستق البان:
هو ثمر شجرة البان
23) باتيتون:
ربَّما هو عصير فستق البان
24) مردكوش:
نبات رائحته جميلة جدًا، وهو من أهم الأعشاب المُسَكِّنة للأعصاب، ومعرِّق ومطهِّر للقصبة الهوائيَّة، ويخفِّف رائحة العرق في الجسم
25) لادنه:
هو شقائق النّعمان، يسمَّى”أفيون الصيدليَّة المنزليَّة” أو “الخشخاش” نظرًا لخاصيَّته المهدِّئة والجالبة للنوم، ويُستعمل كواحد من
النَّباتات الصَّدريَّة، دهنه يقوِّي الشَّعر
26) كنك أو كندر كنك:
هو شجر شبيه بالبطم والفستق الحلبي، ينمو في الصُّومال والسُّودان يستخدم شرابًا في أمراض المعدة والأمعاء والحنجرة
27) أسارون:
نبات جميل عطره جميل، دائم الخضرة، يسمَّى أيضًا ريحان، يقوِّي البدن وينشِّف الرُّطوبة التي تحت الجلد
28) قاره:
هي شجرة المرّ، يدعوه النَّاس “سوس، أو ربّ السُّوس” تحتكّ به الحيَّات لأنه يصلح عفونات جلدها ويقوِّي بصرها، ينفع
في أوجاع الكبد والطّحال وحرقة البول، شرابه يحارب العطش، وهو مضاد حيويّ طبيعيّ، ينفع للجروح والقروح الدَّاخليَّة والخارجيَّة للجسم
29) زنجبيل:
هو من بلاد الهند الشَّرقيَّة والفيليبين والصِّين وسيلان، يحتوي على صمغ ونشاء ينفع في شدّ العين اكتحالاً، يفيد المعدة
والكبد وينفع لبحَّة الصُّوت
30) جدوار:
هنديّ الأصل، من عائلة الزنجبيل، له رائحة عطريَّة، طعمه حارٌّ قليلاً، له خصائص مطهِّرة ومقويَّة
ومضادَّة للحمَّى وجيِّدة للعين، يستعمل لزيادة الحرارة في الجسم والدِّفء
31) قصب الذَّريدة:
ينبت في بلاد الهند على ضِفاف الأنهر والأماكن الرّطبة، طيِّب الرَّائحة ومفيد للبلغم ويدر البول وينقِّي القروح، يُرَكَّب منه
الدُّهن المقدَّس لمسح خيمة الاجتماع وآنيتها والكهنة[9]
32) زراوند:
يُدعى أيضًا “رجل البطَّة”، يكثر في منطقة الشرق الأوسط، يفيد كمهدِّئ للضَّغط النَّفسي وللتَّشنُّجات المعديَّة وللتَّقرُّحات الجلديَّة
33) سوسان إسمانجونيّ:
له شذا ناعم، مفيد لحالات الرَّبو والسُّعال والتقيُّؤ وللتطهير ولإزالة الحكَّة؛ يوجد في أوروبَّا وإيران
34) مقل أزرق:
شجرة تنمو في بلاد العرب والهند وأفريقيا، صمغه طيِّب الرَّائحة عند حرقه، يسهِّل استخراج البلغم، وهو مُفَتِّت للحصى، يطرد
كل السُّموم من كل الجسم ويقوِّي المعدة
35) عود:
متعارف عليه كأحد أنواع العطور الشرقيَّة الغالية الثَّمن القويَّة الرَّائحة، يُستخدم لتحنيط الأموات ولتبخير البيوت، وكان التُّجَّار
يستوردونه من الصِّين والهند وبلاد العرب
36) بلسم مكاويّ:
أنواعه قليلة، يستخرج من فروعه عصارة بلسميَّة تُستعمل طبيًّا، لها رائحة عطريَّة وطعم عطريّ، يفيد في التأم الجروح ومضادٌّ للفطريَّات
37) مسك:
هو أفضل أنواع الأطياب، رائحته مميَّزة وتدوم طويلاً، يستخرج إجمالاً من غدَّة موجودة لدى ذكر غزال المسك الذي يعيش في
التِّيبت والصِّين، أو لدى ثور المسك، أو فأر المسك، أو نوع خاص من السلاحف الكنديَّة، أو من السَّمك النَّباتيّ، ويوجد المسك
النَّباتي في المكسيك، إذ
يُعتبر مقوِّيًا للقلب ومنبِّهًا للأعصاب ولأوجاع الرأس، وهو من أهم الترياقات ضدَّ سم الأفاعي
هنا ننتهي من مكوِّنات زيت الميرون المقدَّس لدى البيزنطيِّين، أمَّا الباقي فهو إضافات لدى كنائس الأرمن والأقباط والسّريان
38) جوزة الطِّيب:
تُجنى من شجرة دائمة الخضرة، موجودة في الهند وسيلان، ثمرها يلفت النَّظر، يستخرج منها زيت عطريّ يستعمل طبيًّا بكمِّيات قليلة،
يُستخدم لعلاج الروماتيزم ومنبِّه ويُنَقِّي النَّمش ويقوِّي المعدة، وينفع في عسر البول
39) جوز الهند:
يكثر في الهند وسيلان، وأميركا الإستوائيَّة، يُفيد في أوجاع الظَّهر، ماء قشره يفيد الأسنان ويزيل النَّمش والحكَّة، زيته ينفع أمراض الشَّعر
40) الزَّعفران:
يُعرف باسم “كُركُم”، يقوِّي الأعصاب، فهو منشِّط ومنبِّه
41) الهال:
نبات هندي، رائحته عطريَّة وحبوبه مقوِّية للجسم، يستعمله العرب في القهوة
42) الحلبة:
نبات كثير الفائدة، رائحتها نفَّاذة، لكنَّها مفيدة للجسم وتحتوي على البروتين والفسفور وفيتامين ب، تقوِّي البنية وتفتح الشَّهيَّة، تفيد للسُعال والبلغم
43) الصندل:
شجرة كبيرة من الهند الشَّرقيَّة والصِّين، رائحتها لطيفة تُستعمل للتعطير، منبِّه، يطفىء العطش، زيته ذو رائحة قويَّة يُسكِّن الصُّداع ويقوِّي المعدة
44) ماء الزَّهر:
يستخرج من زهر شجرة النَّارنج ” أبو صفير”، تنبت هذه الشَّجرة على السَّواحل، يُقَطَّر زهره الذي يفيد في تسكين المغص، وله رائحة طيِّبة
45) المحلب:
هو بزر شجرة المحلب، له طعم مرّ، يقوِّي الحواس ويمنع ضيق النَّفس وخفقان القلب، يساعد على التَّخلُّص من أوجاع الكبد، وهو مسكِّن لأوجاع الظَّهر
46) الرّيحان:
عشب ينبت في كل المناخات، رائحته فوَّاحة، يستعمل ورقه كمطيِّب للأكل، يُشرب ويُشم وهو نافع للصداع ومريح للأعصاب ومسكِّن للمغص ومقوِّ للقلب
47) البابونج:
نبات عشبيّ رائحته عطرة، أزهاره صفراء اللون، يُشرب كمهدِّىء للأرق، يفيد المسالك الهوائيَّة والجيوب الأنفيَّة ولتجميل الشَّعر
48) البنفسج:
رائحته زكيَّة و يُستخرج منه عطر غالي الثَّمن، تستعمل أوراقه لعلاج الصداع، وماؤه لغسل العيون المصابة بالرَّمد، مفيد لتخفيف السُّعال
الدِّيكي، ومهدِّئ للأعصاب
49) الغار:
شجر دائم الخضرة، يستعمل في الطَّعام، ويرمز إلى النَّصر والمجد، من ثمره يُستخرج زيت لعلاج الشَّعر وللروماتيزم
50) القلوة:
عشبة تنبت في إفريقيا الجنوبيَّة وفي البلاد الحارَّة وفي حوض البحر المتوسِّط، رائحتها فوَّاحة، وعصيرها مرطِّب ويفيد الأكزيما
51) ورق المرديّ:
شجيرة تنبت في المناطق الدافئة، لها عطر فوَّاح، لونها بنفسجي غامق، عصيرها يُشرب، تمنع الإسهال وتفيد الشُّعب الهوائيَّة، وثمارها مقوِّيَة للنَّظر
52) النَّرجس:
نبتة تنبت على سفوح الجبال الرّطبة، وردتها بيضاء أو صفراء ذات رائحة ذكيَّة، تساعد على النَّوم، وتخفِّف السُّعال والإسهال
53) ورد كابيّ:
زهرة تنبت في سفوح الجبال والتِّلال، تشبه شقائق النّعمان، يستعمل وردها مضاداً للتَّشنُّجات، ومسكِّنًا للألم
54) النينوفار:
تنبت في المياه ولها ساق طويلة تصل إلى القعر، تُسمَّى أيضًا زنبق الماء، تنبت في المناطق الحارَّة ورائحتها زكيَّة، استعملها الفراعنة كمنشِّط جنسيّ
55) الزنبق:
ينبت في الأماكن الحارَّة، له رائحة خاصَّة، يُستعمل كمنبِّه ومنشِّط للكلى ومطهِّر
56)ماء الورد:
يحضَّر من أزهار الورد الجوري، له رائحة زكيَّة عطرة، مرطِّب للبشرة ويفيد تسلُّخات الجلد، يُريح الأعصاب
57)البان:
هو شجر زهره أبيض، يُستخرج منه نوع من الزَّيت العطر، يُستعمل في صنع الرَّوائح العطريَّة
58)كندر لبان ذكر:
يسمَّى” بست”، اللبان هو صمغ عطر أبيض أو أصفر، طعمه حارّ يشتعل وتنبعث منه رائحة عطر كالبخور، استُخدم لتكريس الكهنة
لوظيفتهم المقدَّسة، ومن الماد التي قدَّمها المجوس ليسوع، تُزرع في أفريقيا، والكندر عبارة عن مواد صمغيَّة، يفيد كندر اللبان الصدر ويقوِّي الشَّعر
59) العسل:
هو من المواد المضافة على زيت الميرون، استعمله الفراعنة لتحنيط الجثُث وحِفظِها من التَّعفُّن، ذُكِرَ في الكتاب المقدَّس[10]
60) المسكة:
تدعى أيضًا مستكة، ينمو شجره المدعو الفستق المصطقاوي، في بلاد حوض البحر الأبيض المتوسِّط، يُستخرج منه الصّمغ ثلاث
مرَّات في السّنة، وهذه المادَّة الصّمغيَّة، سهلة الكسر وذات رائحة تربنتيَّة، تحتوي على زيت مفيد للجسم
- من الذي حدد مواد صنعة؟
تم تحديد هذه المواد من قبل الرب في العهد القديم
دهن المسحة صنعه موسي وهارون حسب أمر الرب له لكي بواسطة هذا الدهن (الزيت)
يحل روح الله قديمًا علي الكهنة والملوك والأواني المقدسة والأماكن المقدسة (خر 30: 22-33) “وكلم الرب موسى قائلا:
وأنت تأخذ لك افخر الأطياب مرا قاطرًا خمس مئة شاقل وقرفة عطرة نصف ذلك مئتين وخمسين وقصب الذريرة مئتين وخمسين
وسليخة خمس مئة بشاقل القدس ومن زيت الزيتون هينا وتصنعه دهنا مقدسا للمسحة عطر عطارة صنعة العطار دهنًا مقدسًا للمسحة
يكون وتمسح به خيمة الاجتماع و تابوت الشهادة والمائدة وكل أنيتها والمنارة وآنيتها و مذبح البخور و مذبح المحرقة وكل آنيته و المرحضة
وقاعدتها وتقدسها فتكون قدس أقداس كل ما مسها يكون مقدسا وتمسح هرون وبنيه وتقدسهم ليكهنوا لي وتكلم بني إسرائيل قائلا يكون هذا
لي دهنا مقدسا للمسحة في أجيالكم على جسد إنسان لا يسكب وعلى مقاديره لا تصنعوا مثله مقدس هو ويكون مقدسا عندكم كل من ركب مثله ومن جعل منه على أجنبي يقطع من شعبه”. وأيضًا في (لاويين 8: 1-13) “وكلم الرب موسى قائلًا خذ هرون وبنيه معه والثياب
ودهن المسحة وثور الخطية والكبشين وسل الفطير واجمع كل الجماعة إلى باب خيمة الاجتماع ففعل موسى كما أمره الرب فاجتمعت
الجماعة إلى باب خيمة الاجتماع ثم قال موسى للجماعة هذا ما أمر الرب أن يفعل فقدم موسى هرون وبنيه وغسلهم بماء وجعل عليه
القميص ونطقه بالمنطقة والبسه الجبة وجعل عليه الرداء ونطقه بزنار الرداء وشده به ووضع عليه الصدرة وجعل في الصدرةالأوريم
والتميم ووضع العمامة على رأسه ووضع على العمامة إلى جهة وجهه صفيحة الذهب الإكليل المقدس كما أمر الرب موسى ثم اخذ موسى
دهن المسحة ومسح المسكن وكل ما فيه وقدسه ونضح منه على المذبح سبع مرات ومسح المذبح وجميع آنيته والمرحضة وقاعدتها لتقديسها
وصب من دهن المسحة على رأس هرون ومسحه لتقديسه، ثم قدم موسى بني هرون وألبسهم أقمصة ونطقهم بمناطق وشد لهم قلانس كما
أمر الرب موسى”
- لماذا تم اختيار زيت الذيتون كمكون رئيسي؟
يعمل من زيت الزيتون. لأن شجر الزيتون فيه أشياء تشير للأبدية. شجرة الزيتون هي الشجرة الوحيدة التي لا يقع ورقها أبدًا طول السنة.
لا تجف أبدًا تظل طول السنة خضراء.
كل الشجر يأتي عليه وقت ويجف ويقع ورقه لكن زيت الزيتون يستخرج من شجر الزيتون الذي لا يجف ورقه ولا يقع أبدًا طول السنة تظل الشجرة خضراء.
ولذلك فإن شجر الزيتون يشير للحياة الأبدية، وغصن الزيتون يشير إلى عطية السلام ويشير أيضًا إلى حياة النصرة.
ويقول الكتاب المقدس في موكب النصرة في الأبدية أن كل واحد سيكون ماسكًا سعف النخل وأغصان الزيتون.
وفعلًا التلاميذ والأطفال فعلوا كذلك عندما استقبلوا المسيح وهو داخل أورشليم على مثال ما سيحدث في الأبدية.
زيت الزيتون يشير لعمل الروح القدس. لذلك نعمل زيت الميرون من زيت الزيتون ليشير لعمل الروح القدس فينا وسكناه.
الزيت عمومًا يشير إلى النعمة كلمة نعمة معناها عطية مجانية من ربنا.
أي هدية من ربنا يعطيها لنا وكل العطايا الروحية التي نأخذها في الأسرار هي عطايا إلهية مجانية.
أي أننا في المعمودية نأخذ عطية البنوة لله. هل يستطيع أحد أن يكون ابنًا لله دون أن يجعله الله ابنًا له؟
لا طبعًا هذه نعمه من الله عطية منه أيستطيع أحد أن ينال سكنى الروح القدس فيه من غير أن يعطيها له الله؟
هذه نعمة عطية مجانية يعطيها لنا الله مجانًا هذه معنى كلمة نعمة. لذلك فالزيت عمومًا يشير إلى عمل الروح القدس في الإنسان.
- ومن هم القائمون على تصنيعة ؟
يقوم على تصنيعة الباباوات والبطاركة والاساقفة والكهنة فقط.
- ما هي اول مرة صنع بها زيت الميرون؟
حينما كرس (بمعني خصص أو قدس) أبينا أب الآباء يعقوب حينما دشن الحجر الذي رأي من عليه السلم والرب عليه (تك 28: 18) “وبكر يعقوب في الصباح
واخذ الحجر الذي وضعه تحت رأسه وأقامه عمودًا وصب زيتا على رأسه ودعا اسم ذلك المكان بيت إيل “.
- ما هي اول مرة زكر بها بالكتاب المقدس (العهد القديم – والعهد الجديد)؟
يعود الأصل الكتابي في سر الميرون إلى سفر الخروج 30 , “كلم الرب موسى قائلا وأنت تأخذ لك أفخر الأطياب” ,
أفخر تعنى أنقى و حينما كرس (بمعني خصص أو قدس) أبينا أب الآباء يعقوب حينما دشن الحجر الذي رأي من عليه السلم والرب عليه (تك 28: 18) “وبكر يعقوب
في الصباح واخذ الحجر الذي وضعه تحت رأسه وأقامه عمودًا وصب زيتا على رأسه ودعا اسم ذلك المكان بيت إيل ولكن اسم المدينة أولًا كان لوز”.
اما في العهد الجديد:إن المعمودية هي مدخل وتعطي حياة جديدة وولادة جديدة والميرون هو لحلول الروح القدس ولتثبيت المؤمن في المسيح بواسطة الروح القدس
الذي نأخذه في الميرون والميرون كلمه تعني طيب مقدس أو دهن مقدس وهذا ما حدث لأهل السامرة التي قبلت كلمة الله ونالت سر المعمودية لكنهم لم ينالوا الروح القدس
“ولما سمع الرسل الذين في أورشليم أن السامرة قد قبلت كلمة الله أرسلوا إليهم بطرس ويوحنا اللذين لما نزلا صليا لأجلهم لكي يقبلوا الروح القدس لأنه لم يكن قد حل
بعد على احد منهم غير أنهم كانوا معتمدين باسم الرب يسوع حينئذ وضعا الأيادي عليهم فقبلوا الروح القدس ولما رأى سيمون انه بوضع أيدي الرسل يعطى الروح القدس
قدم لهما دراهم قائلا أعطياني أنا أيضًا هذا السلطان حتى أي من وضعت عليه يدي يقبل الروح القدس فقال له بطرس
لتكن فضتك معك للهلاك لأنك ظننت أن تقتني موهبة الله” ( أع 8:14-20).
- ما هي استخدماته؟
يستخدم زيت الميرون ( زيت المسحة المقدسة) بعد تعميد الأفراد مباشرة بأن يمسح رجل الدين (الكاهن أو الأسقف أو البطريرك)
الشخص بحيث يبلغ عدد المسحات المقدسة 36 مسحة وفقا لطقس الكنيسة القبطية الكاثوليكية
كذلك يستخدم زيت الميرون في تقديس مياه المعمودية وتدشين الكنائس وتكريس مذابح الكنيسة بالمسح عليها بزيت الميرون.
وكان قديما(في العهد القديم) يستخدم.
في مسح الكهنة والأنبياء والملوك: وهكذا حلا الروح القدس بالمسحة المقدسة علي ملوك إسرائيل مثل:
• شاول بن قيس: “فاخذ صموئيل قنينة الدهن وصب على رأسه وقبله وقال أليس لان الرب قد مسحك
على ميراثه رئيسا” (1صم 10:1) ونجد شواهد كثيرة علي زيت المسحة المقدسة ” وتمسحهم كما مسحت
آباءهم ليكهنوا لي ويكون ذلك لتصير لهم مسحتهم كهنوتًا أبديًا في أجيالهم” (خر40: 15) + تلك مسحة هرون ومسحة بنيه
من وقائد الرب يوم تقديمهم ليكهنوا للرب التي أمر الرب إن تعطى لهم يوم مسحه إياهم من بني إسرائيل فريضة دهرية في أجيالهم” (لا7:36) + “هذا تدشين
المذبح يوم مسحه من رؤساء إسرائيل أطباق فضة اثنا عشر ومناضح فضة اثنتا عشرة وصحون ذهب اثنا عشر” (عد7: 84).
• داود بن يسى: “فأخذ صموئيل قرن الدهن ومسحه في وسط أخوته وحل روح الرب على داود من ذلك اليوم فصاعدا ثم قام صموئيل وذهب
إلى الرامة وذهب روح الرب من عند شاول وبغتة روح ردي من قبل الرب” (1صم 16: 13).
• سليمان بن داود: “وقال الملك داود ادع لي صادوق الكاهن وناثان النبي وبناياهو بن يهوياداع فدخلوا إلى أمام الملك فقال الملك لهم خذوا
معكم عبيد سيدكم واركبوا سليمان ابني على البغلة التي لي وانزلوا به إلى جيحون وليمسحه هناك صادوق الكاهن وناثان النبي ملكا على إسرائيل
واضربوا بالبوق وقولوا ليحي الملك سليمان” (1مل1: 32).
• إيليا مسح أليشع بواسطة رداءه ليحل الروح القدس عليه: وهذا يشبه وضع الأيادي في العهد الجديد. فنجد في الإصحاح التاسع عشر
من سفر ملوك الأول يذكر أن إيليا قال للرب ” فقال غرت غيرة للرب اله الجنود لان بني إسرائيل قد تركوا عهدك ونقضوا مذابحك وقتلوا
أنبياءك بالسيف فبقيت أنا وحدي وهم يطلبون نفسي ليأخذوها فقال له الرب اذهب راجعا في طريقك إلى برية دمشق وادخل وامسح حزائيل
ملكا على أرام وامسح ياهو بن نمشي ملكا على إسرائيل وامسح أليشع بن شافاط من ابل محولة نبيا عوضا عنك…. فذهب من هناك ووجد اليشع
بن شافاط يحرث واثنا عشر فدان بقر قدامه وهو مع الثاني عشر فمر إيليا به وطرح رداءه عليه فترك البقر وركض وراء إيليا وقال دعني اقبل
أبي وأمي وأسير وراءك فقال له اذهب راجعًا لأني ماذا فعلت لك فرجع من ورائه واخذ فدان بقر وذبحهما وسلق اللحم بأدوات البقر وأعطى
الشعب فأكلوا ثم قام ومضى وراء إيليا وكان يخدمه”.
• مسح ياهو بن نمشي “فمن قبل الله كان هلاك اخزيا بمجيئه إلى يورام فانه حين جاء خرج مع يهورام إلى ياهو بن نمشي الذي مسحه الرب
لقطع بيت أخاب” (2أخ22: 7) + ثم اخرجوا ابن الملك ووضعوا عليه التاج وأعطوه الشهادة وملكوه ومسحه يهوياداع وبنوه وقالوا ليحي الملك (2اخ23: 11).
• مسح حزائيل ملكا علي أرام + فقال له الرب اذهب راجعا في طريقك إلى برية دمشق وادخل وامسح حزائيل ملكا على أرام (1مل19: 15).
• مسح ياهو بن نمشي ملكا على إسرائيل: “وامسح ياهو بن نمشي ملكا على إسرائيل وامسح أليشع بن شافاط من ابل محولة نبيا عوضا عنك (1مل19: 16).
لأنه يثبتنا فى المسيح فتكون لنا الحياة هى المسيح .
“مسحك الله بزيت البهجة أفضل من رفقائك”
الروح القدس هو الذي يقدس النفس لتصير على صورة عريسها يأخذ مما له ويعطيها.
وكلمة ميرون تعني طيب وهي تشير ايضا الى اعمالنا الطيبة. وهنا نزكر قصة العزارا الحكيمات والعزرا الجاهلات
ما الفرق بينهن وبين الجاهلات؟ الزيت! العذارى الحكيمات والعذارى الجاهلات كان معهن مصابيح والمصابيح كان
فيها زيت لكن الفرق أن الحكيمات كان معهن زيت في الآنية. الآنية غير المصباح حتى عندما ينتهي الزيت من المصباح
يأخذن من الآنية ليملأن المصباح الجاهلات لم يكن معهن. لذلك ذهبت الجاهلات للحكيمات قلن لهن “لعله لا يكفى لنا ولكن
اذهبن إلى الباعة وابتعن” لكن الحكيمات لم يقدرن أن يعطين زيتًا للجاهلات، إشارة إلى أنه لا يقدر أحد أن يعطى من
أعماله الطيبة لغيره. كل واحد يستفيد من أعماله الطيبة ومن عمل الروح القدس معه. ولذلك كل طيب تعمله يختزن
كزيت في الآنية لكي في الأبدية السعيدة نضئ المصابيح ونكون مع المستعدات لاستقبال المسيح. إذًا الزيت أمر مهم جدًا
التي فرغ زيتهم فلم تسطع العزارا الحكيمات اقرادهن لانا اعمالنا الصالحة لا نستطيع ان نعير احد منها.
- وما هي انواع الزيوت بالكنيسة وما هو الفرق بينهما في الاستخدام؟
- زيت الميرون 2. زيت الغاليلون 3. زيت مسحت المرضى 4. زيت ابو غلامسيس
- زيت الغاليلون او الغاليلاون: هي كلمة يونانية ومعناها زيت وبالتالي يكون معني الكلمة (زيت الفرح) أو (زيت البهجة).وتطلق على بقايا طبخ زيت الميرون (المضاف إليه زيت الزيتون) قبل تصفيته و تقديسه ويصلي عليه عند تقديس الميرون ويستخدم في صلاة المعمودية (العماد).
زيت مسحت المرضى:
سر مسحة المرضى هو سر مقدس من أسرار الكنيسة السبعة به ينال المريض المؤمن شفاه الأمراض النفسية والجسدية، إذ يمسحه الكاهن بزيت مقدس ويستمد له نعمة الشفاء من الله.
ويسمى سر القنديل لأن المسيحيين الأوائل كانوا يضعون الزيت في قنديل يخرج منه سبعة قناديل تضاء كل واحدة منها في أول كل صلاة، وما زالت هذه العادة جارية ولكنهم يستبدلون القنديل بطبق زيت وبه سبعة قناديل من القطن تضاء واحدة في بداية كل الصلاة من صلوات القنديل السبع، وهذا العدد الكامل يشير إلى سبعة أرواح الله المذكورة في سفر الرؤيا (رؤ 3: 1)، لأن روح الله يحل ويقدس الزيت لشفاء الذين يدهنون به ويستحسن أن تكون القناديل السبع موضوعة على شكل صليب.
أسس السيد المسيح له المجد هذا السر عندما قال لتلاميذه “اشفوا مرضى طهروا برصًا…” (مت 10: 8). وقوله “وأية مدينة دخلتموها وقبلوكم… فاشفوا المرضى الذين فيها وقولوا لهم قد اقترب منكم ملكوت السموات” (لو 10: 8، 9). لأن الرب يسوع جاء لكي تكون لنا حياة ويكون لنا أفضل (يو 10: 10). فشفى المرضى وأقام السقماء، وفتح أعين العميان طهر البرص، أقام المقعدين والمشلولين بعد أن خلصهم من العلة الأساسية للمرض وهى الخطية، “كان يسوع يجول يصنع خيرًا ويشفى جميع المتسلط عليهم إبليس” (أع 10: 38). لأنه هو الذي تنبأ عنه ملاخي النبي قائلًا: “ولكم أيها المتقون اسمي تشرق شمس البر والشفاء في أجنحتها” (مل 4: 2).
وقد مارسه الآباء الرسل بناء على أوامر سيدهم، فيقول الكتاب “فخرجوا وصاروا يكرزون (للناس) أن يتوبوا، وأخرجوا شياطين كثيرة ودهنوا بزيت مرضى كثيرين فشفوهم” (مر 6: 12، 13).
نصح معلمنا الرسول المؤمنين بممارسة هذا السر عند مرضهم طلبا للشفاء من الله الذي يقول: “أنى أنا هو الرب شافيك” (خر 15: 26) وقول المرنم شاكرا الرب قائلا “باركي يا نفسي الرب… الذي يشفى كل أمراضك الذي يفدى من الحفرة حياتك”.
زيت ابو غلامسيس: أبوغلمسيس أو أبوغلامسيس هي كلمة (أبوكالسيس – أبو كلبسيس) اليونانية، ومعناها (سفر الرؤيا) وتطلق اصطلاحًا على ليلة سبت الفرح (سبت النور) التي يقرأ فيها سفر الرؤيا كله.
وهي أول كلمة في سفر الرؤيا ومعناها استعلان أو إعلان (وهي أول كلمة في رؤيا يوحنا اللاهوتي) ويقصد بكلمة أبو غلمسيس سفر الرؤيا.
زيت أبو غلمسيس:
وهذا الزيت يستخدم ونحن نقرأ سفر الرؤيا في ليلة أبو غلمسيس. وكذلك يُدهَن به كل من العروسين في سر الزواج المقدس، ويطلق عليه اسم “الزيت الساذج”.
كل هذه الزيوت تكون من زيت الزيتون الذي يشير إلى عمل الروح القدس في الإنسان.
- ما هي القاب سر الميرون؟ والى ماذا ترمز؟
سر المسحة المقدسة: لأن الإنسان يُمسح بهذا الزيت المقدس لذلك يمكن أن يسمى مسيحًا أو ممسوحًا للرب ANOINTED. وبهذه المسحة يدشن مثلما تدشن الكنائس لله أي تقدس له أو تخصص أو تكرس. فالإنسان بالمسحة المقدسة يتخصص أو يتكرس للرب.
سر حلول الروح القدس: بالمسحة المقدسة يحل فيه روح الله ويصبح هيكلًا للروح القدس. ومقدسًا بالزيت وبالروح القدس يحصن من أعمال الشياطين وحيلهم وسحرهم وأعمالهم الخبيثة. كما تتقدس الأواني بالميرون وتصبح مخصصة للرب ولا يصح استخدامها في شيء آخر. وهكذا تدشن الكنائس بمسحة الميرون وتصبح مكرسة للرب لا يصح استخدامها في شيء آخر. كذلك يتدشن جسد الإنسان نفسه بالميرون فيمسح الجسد بالزيت وتتقدس النفس بنعمة الروح القدس. ويصبح الإنسان مخصصًا للرب أو مفرزًا أو ملكًا للرب ولهذا سمى المؤمنين قديسين لأنهم تقدسوا بالروح القدس وأصبحوا خاصة الرب، له وحده. وبمقدار ما ينجح المؤمن في أن يتقدس للرب وحده بمقدار ما تزداد قداسته ويقال عنه قديس
سر التثبيت: يقول الرسول بولس: “ولكن الذي يثبتنا معكم في المسيح، وقد مسحنا هو اهلل. الذي ختمنا ا أي وأعطى عربون الروح في قلوبنا” )0 كو 0 :00-00 .)كما يقول القديس يوحنا الحبيب: “ومن يحفظ وصاياه يثبت فيه وهو فيه وبهذا نعرف انه يثبت فينا من الروح الذي أعطانا” إذًا يثبتنا في المسيح بالمعمودية. ولأن المعمودية لا تفقدنا حريتنا ولهذا نحن معرضين للخطأ، كان هناك سر آخر به يسكن فينا الروح القدس بالميرون، فيبكتنا ويعيننا لنظل ثابتين في المسيح فنحيا، لذلك هو الروح المحيى. وفي ضيقاتنا يعزينا. وأمام الولاة يعطينا حكمة ويعطينا ما نتكلم به (مت10: 19). وهو روح القوة والمحبة والنصح (2تى1: 7) فنتخذ القرارات الصائبة في حياتنا فلا نتخبط في قراراتنا. وهو يعلمنا ويذكرنا بكل ما قاله المسيح. ويحكى لنا عن المسيح فنعرفه ومن ثم نحبه، وبهذا نفهم كيف يسكب محبة الله في قلوبنا (رو5: 5)، وهي محبة فائقة المعرفة (اف3: 19) وهذه تعنى أنه يكشف عن عيوننا ما لم تره عين وما لم تسمع به أذن…(1كو2: 9، 10). وهو يشفع فينا أي يجعلنا مقبولين أمام الله، فحينما يخدعنا عدو الخير في أثناء ضيقاتنا وتجاربنا بأن الله تركنا في قسوة لنتألم وتخلى عنا، يقنعنا الروح القدس بمحبة الله الأبوية وانه لا يمكن ان يتخلى عن أولاده إلا إن كان هذا لصالح خلاص نفوسهم (ار20: 7) والروح يبدأ بالإقناع العقلي وحينئذٍ نصرخ في دالة “يا آبا الآب” (غل4: 6)، ثم يتدرج بسكب مشاعر الحب تجاه الله وقد لا نجد ما نعبر به عن مشاعرنا فنئن (رو8: 26). ويمكننا القول باختصار أن الروح القدس هو رفيق حلو معزى في طريقنا للسماء.
والروح القدس يسكن في المؤمن (1كو16:3) أما غير المؤمنين فيعمل معهم من الخارج ليقنعهم “فلا أحد يقول المسيح رب إلاّ بالروح القدس” (1كو3:12). وبعد أن يعتمدوا ويمسحوا بالميرون حينئذ يسكن الروح القدس داخلهم.
ختم الروح القدس: تعتبر المسحة المقدسة ختمًا يختم به الإنسان فيصير مميزًا أو مفروزًا للرب. (اف30:4) + (2كو21:1، 22) وهنا يذكر المسحة والختم والتثبيت وعربون الروح في آية واحدة
يسمى أيضاً زيت البهجة (مز 45 : 8)، (أع 10 : 37 – 38). وهذه الكلمة تطلقها الكنائس الرسولية الشرقية والغربية منذ القرن
الأول الميلادى على سر المسحه المقدسة.
- ماذا يفعل هذا السر بالمعمد؟
طبقاً لإيمان الكنيسة فإنه “بالمعمودية ينطرد الشيطان من الإنسان لا يكون الإنسان مِلكا للشيطان. والإنسان يُولد ملك للشيطان،
وفي المعمودية يخرج من مملكة الشيطان،
وعن طريق الميرون تغلق كل المنافذ التي من الممكن أن يدخل الشيطان مرة أخرى عبرها
- لماذا يرشم المعمد بهذا الزيت 36 رشمة وما هي الصلوات التي تقال عند كل مجموعة؟
بعد العماد مباشرة
سلمت الكنيسة الأباء أن يمسح المؤمن فى جميع حواسه ومفاصله 36 رشمة كي تكون بمسابت
غلق اي طريق عودة للشيطان مرة اخرى الى هذا الهيكل وهي كالتالى
:
1. يرشم النافوخ
والمنخارين ( فتحتى الأنف ) ، والفم والعين والاذن اليمنى ثم اليسرى 8 رشومات
بعلامة الصليب وهو يقول : ” بإسم الآب والإبن والروح القدس . مسحة نعمة الروح
القدس أمين ” .
2. يرشم القلب والسرة
والظهر والصلب 4 رشومات وهو يقول : ” مسحة عربون ملكوت السموات أمين
” .
3. يرشم مفصل الكتف
الأيمن من فوق الإبط ، ومفصل الكوع ومثناه ومفصل الكف الأيمن وأعلاه ( 6 رشومات )
وهو يقول : ” دهن شركة الحياة الأبدية غير المائتة أمين ” .
4. يرشم الذراع
الأيسر مثل الرشومات السابقة للذراع الأيمن ( 6 رشومات ) وهو يقول : ” مسحة
مقدسة للمسيح إلهنا وخاتم لا ينحل أمين ” .
5. يرشم مفصل الفخذ
الأيمن ومثناه ومفصل الركبة ومفصل العرقوب الأيمن وأعلاه ( 6 رشومات ) وهو يقول
:” كمال نعمة الروح القدس ودرع الإيمان والحق أمين ” .
6. يرشم على الرجل
اليسرى مثال الرسوم السابقة التى على الرجل اليمنى ( 6 رشومات ) وهو يقول : ”
أدهنك ( يا فلان ) بدهن مقدس بإسم الآب والإبن والروح القدس أمين
” .
7. بعد ذلك يضع
الأسقف أو الكاهن يده اليمنى على رأس المعمد وهو يقول : ” تكون مباركاً
ببركات السمائيين وبركات الملائكة ويباركك الرب يسوع المسيح وبإسمه أمين . ثم ينفخ
فى وجه المعمد وهو يقول ” إقبل الروح القدس ولتكن إناءاً طاهراً من قبل ربنا
” .
- ماذا يجب على المعمد ان يعلم ويدرك وكيف له ان يتصرف؟
- لماذا ندهن بالميرون رغم أن الشخص يتغطس في المعمودية، والمعمودية فيها مياه بها ميرون؟
لأن الميرون الذي في المياه يشير لحلول الروح القدس
على المياه لكي تولد المياه الإنسان ولادة ثانية جديدة من الماء والروح مثلما قالالسيد المسيح (يوحنا: 4) “إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يعاين ملكوت الله”.
لأن المعمودية تلد العين الروحية التي يرى بها الملكوت. فالميرون خاص بالمياه وليس بالشخص حتى لو تغطس الشخص بالماء والمياه فيها ميرون
فالميرون خاص بالمياه وليس بالشخص. إذًا الميرون يعطى الإمكانية للمياه لكي تلد المعمد ولادة جديدة ليس كل مياه تستطيع أن تلد الإنسان ولادة جديدة.
لكن الميرون الذي يدهن به الشخص يكون لحلول الروح القدس فيه بمواهبه وبنعمه وبركاته فيكون هذا ميرونًا لأجل الشخص لكن في الميرون يكون الميرون لأجل المياه.
- لماذا وضعته الكنيسة (سرالمسحة المقدسة) بين سر العماد وسرالافخارستية؟
سر الافخارستية بحسب تعريف المجمع المسكونيّ الفاتيكانيّ الثَّانيّ، القمة والينبوع لحياة الكنيسة، فبدونه لا كيان للكنيسة، تظلّ الكنيسة من دونه جماعة اعتياديّة، وإنّما بالإفخارستيا تصبح بامتياز جسد المسيح السّريّ، إذ تواصل دوره الخلاصيّ. فالمسيح يقدّم ذاته لنا، من خلال الخبز والخمر، الَّذين يتحولا بقوّة الرّوح حسب وعده إلى جسده ودمّه تحولاً حقيقيًّا جوهريًّا، إنّه علامة الشّركة والوحدة في الكنيسة:” وفيما هم يأكلون أخذ يسوع خبزاً وبارك وكسر وأعطاهم وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي . ثم أخذ الكأس وشكر وأعطاهم فشربوا منها كلّهم . وقال لهم هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من أجل كثيرين ” مر 14 : 22 – 24.
ارتبط سر الميرون مع سر المعمودية لأننا بسر المعمودية نولد الولادة الثانية من فوق وهذه الولادة الجديدة تحتاج إلى تثبيت وحفظ للسر
ولنموه في الحياة الروحية وذلك يتم من خلال زيت الميرون الذي يجعل السكنة المطرود منها الشيطان ليسة فقط خالية من الشيطان بل ايضا
سكنة للروح القدس الذي يؤامن الجسد والروح والنفس ويطهرهم وهنا اصبح الشخص خاليا من الشيطان مسكنن للروح القدس بقى ان ياخذ سر ال
افخارستية الذي هو لحم ودم جديد لهذا المسكن الجديد وهذا يرمز الى ان اعضائنا لم تصر فقط مقدسة بل وجديدة اعضاء جسد المسيح لذلك يقول ا
لقديس بولس الرسول ااخذ اعضاء المسيح واجعلها اعضاء زانية حاشا
- مراحل صنع زيت الميرون المقدس؟
يتم عمل الميرون على مرحلتين المرحلة الأولى وهي مرحلة الإعداد، والمرحلة الثانية هي التقديس.
ومرحلة الإعداد تعنى الخلطة من المواد سابقة الزكر كلها نباتية
والمرحلة الثانية هي مرحلة الصلوات والتقديسات التى تتم على هذا الزيت ليتقدس