روما – أبونا ووكالات
يغطي جسمه أوراماً عصبية كبيرة، مما يسبب له الألم والحكة. ولكن شيئاً تغير في روح “فينيسيو ريفا”، ذو 53 عاماً، بعد لقاءه البابا فرنسيس في الثامن من تشرين الثاني الجاري.
فينيسيو يعاني من مرض وراثي نادر غير معدي، يعرف باسم الورم لعصبي الليفي النوع الأول. كان متواجداً في ساحة القديس بطرس مع العديد من الأشخاص للاحتفال بمرور 110 أعوام على تأسيس جمعية UNITALSI (وهي جمعية كاثوليكية ايطالية تعنى بنقل المرضى إلى لورد وغيرها من المزارات المريمية).
يقول فينيسيو ريفا، بعدما جذبه البابا فرنسيس إليه لمعانقته وتقبيل وجهه: “فقدت القدرة على النطق، انتابتني مشاعر جياشة، رغم أن الأمر لم يستغرق أكثر من دقيقة لكنها بدت أبدية”. مضيفاً “شعرت كما لو كنت في الجنة”.
وأضاف في حديث لمجلة “بانوراما” الإيطالية: “ما أدهشني هو أنه لم يتردد في معانقتي، ما أعاني منه ليس معدياً، لكنه لم يكن على علم بذلك، ورغم ذلك فعل ما فعله، مسح على وجهي وعندما كان يقوم، انتابتني فقط مشاعر الحب”.
ويعاني ريفا من خلل جيني يسبب آلاماً مبرحة وآلاف الأورام على مدّ الجسد ما جعله يعيش في عزلة جراء التشويه الكامل لملامح وجهه جراء المرض النادر الذي ظهرت أعراضه وهو في سن 15 عاماً، وتعاني منه شقيقاته ووالدته كذلك.
