كتاب: صلوات وتأملات في شهر قلب يسوع الأقدس

كتاب: صلوات وتأملات في شهر قلب يسوع الأقدس

تــقــديــــم

صلوات وتأملات في شهر قلب يسوع الأقدس” هـو مجـموعـة من التأملات والصلوات المخصصة لقلب يسوع والتي تقال عادة فـي شهر يونيو من كل عام وذلك لتكريـم قلب يسوع الأقدس على ضوء وصيّة يسوع العظـمى لنـا أن نحب اللـه من كل القلب وكل النفس وكل القدرة. وهو تجميع أيضا لـمجـموعـة من برامج الصلوات العائلية، والتي قـد أعددتهـا من قـبل من اجل بنيان بعضنا البعض وتعميق الوحدة الأسرية فى المسيح يسوع وفى ضوء دستورنا السماوي وما حملناه من تقاليد تعلمناها وعشناها مع شفيعنا مثلث الرحمات الأنبا أغناطيوس يعقوب ومع والدينا وفى أسرنا. فأشكر الرب من أجـل نعمة وبركة وموهبـة روحـه القدوس التى منحنـا إياهـا مـن أجل الوصول معا الي وطننا السماوي. أطلب من الرب أن يكون هذا الكتاب سبب بركة روحيـة للجميع.

الشماس نبيل حليم يعقوب

لوس أنجلوس فـى يونيو2015

الفهرس

  • أصل عبادة قلب يسوع الأقدس………………….. 
  • تكريس قلب يسوع وتنصيبه فى المنازل
  •  ملكاً على القلوب………………………………..     
  • هل ما جاء في طلبة قلب يسوع له أصول انجيلية؟….
  • تأملات شهر يونيو 2015…………………….. 
  • تأملات شهر يونيو 2013………………………
  • صلوات ………………………………………
  • تراتيل ……………………………………….

 

 

أصل عبادة قلب يسوع الأقدس

فى حـوالـي عـام 1673 ترآى السيد الـمسيح لإحدى الراهبات وإسمها مارجريت ماري ألاكـوك (1647-1690) فى فرنسا وأراهـا قلبه الأقدس مـحاطـاً باللهيب وفوقه علامة الصليب وناداها قائلاً:”ها هو قلبي الذى أحب البشر حتى تفانـى لأجلهم ولا يلحقه منهم سوى الجفاء والفتور”. وظهر لها مرة أخرى بجروحاته الخـمـس: اليد اليمنى، اليد اليسرى، القدم اليمنى، القدم اليسرى، والجنب الأيـمـن. وأعلن لها عن حبــه الإ لهي اللا متناهي للبشر وطلب منها قائلا:” خففّــي أنت على الأقل من  آلامي بالتعويض عن خيانات البشر بقدر ما تستطعين “. وذكر لها السيد الـمسيح كيف يخونــه البشـر امــام حبــه لــهم . وتوالت الظهورات وفى كل مرة يظهر وقلبــه ملتهب كما نراه الآن فى الصور الـمرسومة. وكان رد الراهبة :كيف أستطيع التعويض عن ما لحقك يا رب من خيانات إخوتـي البشــر؟.

وسجـّـلـت القديسة مارجريت ماري هذه الرغبات والوعود وحاولت نشرها ولكن كانت فى حدود ضيقــة وماتت بعدها فى 17 اكتوبر من عام 1690.

وفى عـام 1833 وفى أحد اديرة راهبات القديس اغسطينوس فى باريس, أبدت أحد تلميذات الرهبنة وتدعى أنجيل دى سانت لا كروا  الى رئيسة الدير فى ذاك الوقت القديسة جيروم لماذا لا تخصص الكنيسة شهرا كاملا لتكريم قلب يسوع أسوة بالـشهر المريمي والذى بدأ فى ممارسته من القرن السادس عشر،وبالفعل بدء إعداد بعض القراءات والصلوات لقلب يسوع وتم الإستعانة بما كتبته القديسة مرجريت ماري وكذلك الأب كروازيـه والأب Galliffet وغيرهم وبعد موافقة السلطات الكنسية مثل البابا كليمنت الثالث عشر (1765) والبابا بيوس السادس (1794) تم البدء فى نشر هذه العبادة والتكريم فى الأديرة والكنائس والعائلات.

وفى 11يونيو عام 1899 أعلن البابا لاون الثالث عشر ضرورة تكريس كل الـمؤمنين انفسهم لقلب يسوع الأقدس وقال:”ها انه اليوم مقدمة لنا راية اخرى الهية بها رجانا الا وهى قلب يسوع الأقدس الساطع فى وسط اللهيب والـمرتفع فوق الصليب فلنضع به ثقتنا”.

ومن عهد البابا لاون الثالث عشر(1878-1903) وحتى البابا يوحنا بولس الثانـي (1978-2006) بدء باباوات الكنيسة الكاثوليكيـة فى حث العالم الكاثوليكي على تقديم الإكرام والتعويض اللائق لقلب يسوع الأقدس وضرورة التأمل بعظائم قلب يسوع وعجائب عطفـه وحنانـه نحــو البـــشر وذلك بإصدار العديد من الرسالات البابويـة. فلقد أصدر   كلاً من البابا بيوس العاشر فى عام 1906،و البابا بيوس الثانـى عشر فى عام 1956 والبابا بولس السادس فى عام 1965، والبابا يوحنا بولس الثانـى فى عام 1984 وعام 1986 وعام 1994 وعام 1999 العديد من الرسائل الباباويـة لحث كل الـمؤمنيـن أن يكون حب يسوع ماثلاً دائـماً أمامهـم وأن نضع حب الله فوق أي إهتمامات أخرى دنياويـة وضرورة ممـارسة الرياضات والإكرامات الضروريـة لـنمو الحيـاة الروحيـة للوصول للقداسة التى يطلبهـا الله منـا الذى “إختارنـا فيـه من قبل إنشاء العالـم لنكون قديسين وبغيـر عيب أمـامـه بالـمحبة”(افسس4:1).

لا يـمكن القول بتاتـا ان عبادة القلب الأقدس قد ظهرت فجأة فى الكنيسة نتيجة لظهورات السيد الـمسيح للقديسة مارجريت مارى الاكوك ولكن سوف نجد انـه نتيجة لوجود العديد من الأشخاص الذى آمنوا بأهمية التعبير لقلب يسوع عن حبهم لـه وتعويضه عن تلك الإهانات التى لحقت بـه من البشر.  ولا غرابـة فـى ذلك فتاريخ الكنيسة يحوى العديد من حوادث ظهور للسيد الـمسيح من بعد صعوده إلـى السـماء لبعض الناس لتلقينهـم بعض الحقائق والسابق إيداعـها للكنيسة وذلك بقصد زيـادة إعلان ونشر لتلك الحقائـق الإيـمانيـة. فالسيد الـمسيح قد ظهـر لتلميذي عـمواس “ثـم أخذ يُفسر لهـما من موسى ومن جـميع الأنبيـاء ما يختص بـه فـى الأسفار كلهـا”(لوقـا26:24)، وظهـر لشاول الطرسوسي ويدعوه” إنـاء مختـار ليحمل إسمي أمام الأمم والـملوك وبني إسرائيل”(أع15:9).وكذلك فـى عام 312م ظهر للـملك قسطنطين وطلب منـه رسم علامـة الصليب عند حربـه ضد الـملك مكسنس الـمشهود بعدائـه للدين الـمسيحي وبالفعل إنتصر الـملك قسطنطين وآمـن بالدين الـمسيحي وشيّد الكنائس ومنذ هذا التاريخ إزداد الـمؤمنون تقوى وإكرام نحو عود الصليب الـمقدس. وظهـورات السيد الـمسيح لبعض القديسين وإن قـد إستمر حتى هذا القرن فـما هـى إلاّ تعبير حقيقي عن محبـة الله للإنسان ورغبتـه فـى عودة نفوس عديدة للإيـمان بالـمسيح مع تجديـد الحيـاة الروحيـة، فهناك مازال خطـأة كثيـرون لـم يعودوا إلـى الله ، وما زالت هناك طوائف عِدة قسّمت الكنيسة – جسد الـمسيح السريّ – وهذا مـما يسبب ألـماً للجسد كلـه. ومـا زالت هناك الـماديـة والتى هـى الإلـه السائد بين البشر وتركـوا الله فحق ما قاله السيد الرب عن علامات الأزمنـة عن أن البشر عند إقتراب الـمنتهـى “يـمقت بعضهم بعضـاً ويقوم أنبيـاء كثيـرون ويضلّون كثيـريـن ولكثـرة الإثـم تبـرُد الـمحبـة من الكثيـريـن”(متى10:24-12).

إذاً فإن عبادة، أوتكريم قلب يسوع ما هى إلا رياضــة دينيــة موضـوعهـا هو قلب يسوع والـمتوقـد حبـا ً للبشـر والـُمهان من هؤلاء البشر. ولا يـمكن القول ان موضوع هذه العبادة هو هذا القلب بإعتباره منفصلاً عن اقنوم الكلمة الـمتجسد،ولا انها توجه فقط لهذا القلب دون باقى ناسوت السيد الـمسيح،ولا انها توجه إلى الجزء الـمادى من جسم الـمسيح الـمعروف بإسم القلب،ولكن إنـما توجّه الى الشيئ  الـمرموز بالقلب وهو حب يسوع نحو البشر،أليس هو القائل لنا”تعلموا مني فـإنـى وديع ومتواضع القلب”(متى29:11).

ان العبادة لهذا القلب بإعتبار انه رمز لحب يسوع نحو البشر هو ضرورة لذا قال بولس الرسول:”إن كان أحد لا يحب ربنا يسوع الـمسيح فليكن مُبسلاً”(1كورنثوس22:16). وهـى أيضاً إستجابـة لدعوة الحب التى يقدمهـا قلب يسوع الـمخلّص لنـا فهـو الذى أحبنـا دائـما:”لكن الله لكونـه غنيـّاً بالرحـمة ومن أجل كثـرة مـحبتـه التى أحبّنـا بهـا”(افسس4:2).

وبالتأمل فى حب يسوع لنا يضرم فى قلبنا لهيب الـمحبة نحوه ويجعلنا نهتف مع الرسول:”فمن يفصلنا عن محبة الـمسيح أشدة أم ضيق أم جوع أم عريّ أم خطر أم إضطهاد أم سيف..فاني لواثق بأنه لاموت ولا حياة ولا ملائكة ولا رئاسات ولا قوات ولا أشياء حاضرة ولا مستقبلة ولا علو ولا عمق ولا خلق آخر يقدر ان يفصنا عن محبة الله التى هى فى المسيح يسوع ربنا”(رومية35:8-29).

إذن هى رياضة نتأمل فيها ونعرف بقدر إستطاعتنا من هو يسوع ومقدار حبــه لنــا وهي أيضا صلوات وإماتات وأعمال نقدمها تعويضا عن الإهانات.

وهـذا الإكرام لا يتعارض البتـة مع أي إكرام آخـر يقوم بـه الـمؤمنيـن وهذا بعد موافقـة السلطة الكنسية كالإكرام الـمقدم لـمراحل الصلب الـمقدس فـى أيام الصوم الكبيـر والتى يتم فيهـا التأمـل والصلاة فـى طريق الجلجثـة، أو إكرام الـمقدم للسيد الـمسيح فـى سر القربان الأقدس والذى يُحتفل بـه فـى يوم خميس العهد أو فـى تكريس أول جمعة من كل شهر، أو الإكرام الـمخصص لقلب مريم الطاهـر، فـمثل هذه الـممارسات التقويـة كلهـا تؤدى إلـى هدف واحد وهو تقديس الأنفس.

_____________________

رغبــات يســوع والتى أعلنــها للراهبة القديسة مارجريت مارى الاكـوك

  1. الـمثــابــرة على إحيــاء السـاعـة المقـدسـة

[كتذكار للوقت الذى قضاه السيد الـمسيح فـى بستان الزيتون، ويُحتفل بـه عادة فـى كل أول خميس من كل شهر].

“أ هـكذا مـا قـدرتـم أن تســهــروا معــى ســاعــة واحــدة , إسهروا وصـلوا لئلا تدخلوا فى تجربة”  (متى 40:26).

  1. تقديس أول جمعـة من الشهر بالصلوات والـمناولة التعويضية

[ كتذكار لذبيحة  الصليــب و يوم الجمعـة العظيـمة]

“ولــي صـبـغـة أصطبـغ بهـا ومـا أشـد تضـايـقـي حتـى تـكـمـل “(لو 50:12).

  1. حـضـور الذبيـحة الإ لهيــة

حضور ومشاركـة فعليـة،كاهن وشعب،وبـإستحقاق كامـل “لقـد إشـتهـيت شـهوة ان آكـل هـذا الفصــح مـعـكـم قبل أن أتـألـم”(لو 15:22)،” إ صـنـعـوا هذا لـذكري “ (لو 19:22).

  1.  مـمـارسـة التنــاول اليومـي

“إ ن لـم تـأ كـلـوا جسد إ بن البشر وتشربوا دمــه فلا حياة لكم فى أنفسكـم” (يـوحنا 54:6).

  1.  الظمــأ الشديــد الى خلاص الأنفــس

كتذكار لصرخـة السيد الـمسيح وهو على الصليب:” أنـا عـطـشـان “(يوحنا 28:19 )، ودعوتـه لنـا لنشر ملكوت السموات “كمـا أرسلتني الى العـالم أرسلتهم أنا ايضا الى العالـم” (يوحنا18:17 ).

  1. الإ حتفال بعيد قلبـه الأقـدس

[ كتذكار للأعياد التى فرض الله على شعبه القديم كأعياد تذكاريـة مثل الفصح]. ولقد قال السيد الـمسيح للقديسة مارجريت مارى:”أطلب ان يقام في اليوم الواقع بعد ثمانية أيام لعيد القربان , عيد حافل لتكريم قلبي وليتناول فيه المؤمنون القربان المقدس تعويضا عن خطاياهم التي تلحق بي والإهانات فى سر محبتي “. كما جاء فى القديم:”أعــيـاد الرب التى تنادون بهـا محافـل مقـدسـة تلك هي أعـيـادي” (ألاحبار 2:23)

  1. أن يتمجـد الآب السمــاوي ويمــلك على القلوب

” أنـه ينبغى  لـي ان أكون فيمـا هو لأبــي” (لو 49:2)،”بهـذا يتمجــد أبـي أن تـأتـوا بـثـمـر كـثيـر وتكـونـوا لـي تلامــيذ”(يو 8:15).

________________________________

وعــود السيــد الـمسيـح للمتعبديـن لقلبــه الأقدس

  1. إ نــي أهبــهم كـل النعم الازمــة لهم فى دعوتهم
  2. إ ني أضــع السلام فى عــائــلا تهــم
  3. إ نــي أعزّيــهــم فى أحزانهــم وشــدائـدهـم
  4. إ نـي أكون ملجــأهـم الآميـن فى حياتـهم وخاصة عند مـما تـهـم
  5. إ نـي أسـكب بركـات وافرة على جميع أعمالهم ومشروعاتهم
  6. يجد الخـطـأة فى قلبـي ينبوع الرحمـة الفيـّاض
  7. تحصل النفوس الفاترة على حرارة التقوى
  8. ترتقي النفوس الحـارة سـريـعا فى طريـق الكمـال
  9. إنـي أبـارك البيوت التى تعرض وتكرم فيها صورة قلبي الأقدس
  10. إنـي أمنح الكهنـة موهبة يلينون بها القلوب القاسية
  11. من ينشر ويذيع هذه العبادة يُرسم إسـمه في قلبي ولن يمحى منه أبدا

12.إن الذين يتناولون فى يوم الجمعة الأولى من كل شهر مدة تسعة شهور متتوالية أهبهم نعمة الثبات الى النهاية فلا يموتون دون أن يتقبلوا الأسرار الـمقدسـة.

ان وعود السيد الـمسيح والتى أعلنها فى ظهوراتـه للقديسة مارجريت مارى الاكوك ليست بجديدة فـما هى إلاّ نموذج من تلك الوعود التى قالها  يسوع فى حياتـه على الأرض ودونـتها الأناجيـل:

  • “الحق اقول لكم لو كان لكم ايمان مثل حبة الخردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من ههنا الى هناك فينتقل ولا يعسر عليكم شئ” (متى19:17)

 

    • “وهذه الآيات تتبع الـمؤمنين يخرجون الشياطين بإسمي ويتكلّمون بألسنة جديدة ويحملون الحيات وإن شربوا شيئا مميتا فلا يضرّهم ويضعون أيديهم على الـمرضى فيتعافون”(مرقس17:16).
    • “إنّ فى بيت أبي منازل كثيرة وإلاّ لقلت لكم فاني منطلق لأعد لكم مكانا. واذا إنطلقت وأعددت لكم مكانا آتى وآخذكم اليّ لتكونوا أنتم حيث أكون أنـا”(يوحنا2:14-3).
    • “فكل ما تسألون الآب بإسمي فأنا أفعله ليتمجد الآب فى الإبن. وان سألتم شيئا باسـمي فإنـي أفعله”(يوحنا12:14-13).
    • “انا اسأل الآب فيعطيكم معزيـاً آخر ليقيم معكم الى الأبد”(يو16:14).
    • “لا ادعكم يتامى اني آتى إليكم. عن قليل لا يرانى العالم اما انتم فتروني لأنيّ حيّ وانتم ستحيون”(يو18:14-19).
  • مـا جاء فـى التطويبات فـى الـموعظة على الجبل(متى3:5-11).   يجهز أهل البيت وعاء نظيفا و يصبون فيه ماء ويضعونه على منضدة فى وسط صاله المنزل مع صورة لقلب يسوع الأقدس مع وضع شمعتان. ويجهزون جمرا للشوريه.

 

  • +++بسم الآب والأبن والروح القدس الاله الواحد آمين+++
  • صلوات تكريس المنزل لقلب يسوع الأقدس———————–
  • اللهم اسمعنا وارحمنا
  • كيرياليسون (41 مرة)
  • ثم يبدأ الكاهن الصلاه فيقول أليسون ايماس
إرحمنا يا الله الآب ضابط الكل. أيها الثالوث المقدس إرحمنا. أيها الرب إله القوات كن معنا. لأنه ليس لنا معين في شدائدنا وضيقاتنا سواك إليسون إيماس أوثيؤس أو باتير أو بانطو كراطور. بان أجيا إترياس إيليسون إيماس. إبشويس إفنوتي إنتي نيجوم شوبي نيمان. جي إممون إنتان إنؤفوئيثوس خين نين إثليبسيس نيم نين جهيج إيقيل إيروك.

ثم يقال الصلاة الربانية: أبانا الذي في السموات ليتقدس إسمك. ليأت ملكوتك. لتكن مشئتك. كما في السماء كذلك على الأرض. خبزنا الذي للغد أعطنا اليوم وإغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضاً للمذنبين إلينا ولا تدخلنا في تجربة لكن نجنا من الشرير “بالمسيح يسوع ربنا”

ثم يصلى الجميع صلاة الشكر.

فلنشكر صانع الخيرات الرحوم الله, أبا ربنا و إلهنا و مخلصنا يسوع المسيح . لأنه سترنا و أعاننا, و حفظنا, و قبلنا اليه, و أشفق علينا, و عضدنا, وأتى بنا  إلى هذه الساعة. هو أيضاً فلنسأله أن يحفظنا فى هذا اليوم المقدس و كل أيام  حياتنا بكل سلام, الضابط الكل الرب إلهنا.

  • كيرياليسون – يارب ارحم
  • أيها السيد الرب الإله ضابط الكل أبو ربنا و إلهنا و مخلصنا يسوع المسيح، نشكرك على كل حال, و من أجل كل حال, و فى كل حال, لأنك سترتنا و أعنتنا و حفظتنا و قبلتنا اليك, و أشفقت علينا و عضدتنا و أتيت بنا إلى هذه الساعة.
  • كيرياليسون – يارب ارحمبعد صلاه الشكر تقال أرباع الناقوس وفى خلالها يضع الكاهن خمس أيادى بخور فى الشوريه بالرشومات الثلاثه ويرفع البخور ويمكنه أن يطوف بالبخور فى أنحاء المنزل وحجراته المختلفه.
  • أرباع الناقوس
  • من أجل هذا نسأل و نطلب من صلاحك يا محب البشر, إمنحنا أن نكمل هذا اليوم  المقدس و كل أيام حياتنا بكل سلام مع خوفك. كل حسد و كل تجربة و كل فعل الشيطان ومؤامرة الناس الأشرار, و قيام الأعداء الخفيين و الظاهرين, إنزعها عنا و عن  سائر شعبك و عن موضعك المقدس هذا. أما الصالحات و النافعات فارزقنا إياها, لأنك أنت الذى أعطيتنا السلطان أن ندوس الحيات و العقارب و كل قوة العدو و لا تدخلنا فى تجربة, لكن نجنا من الشرير. بالنعمة والرأفات ومحبة البشر، اللواتى لابنك الوحيد ربنا و إلهنا و مخلصنا يسوع المسيح. هذا الذى من قبله  المجد و الإكرام و العزة و السجود تليق بك معه و مع الروح القدس المحيى المساوى لك الآن و كل أوان و إلى دهر الدهور. آمين.
نسجد للآب والابن: والروح القدس الثالوث القدوس المساوى في الجوهر.السلام للكنيسة بيت الملائكة. السلام للعذراء التي ولدت مخلصنا. تين أوؤشت إم إفيوت نيم إبشيرى نيم بى إبنفما إثؤواب. تى إترياس إثؤواب إن أموؤسيوس.شيرى تى إكليسيا إبئى إنتيه نى أنجيليوس. شيرى تى بارثينوس إياطسميس بين سوتير.
السلام لك يا مريم الحمامة الحسنة التي ولدت لنا الله الكلمة.السلام لك يا مريم سلام مقدس. السلام لك يا مريم أم القدوس. شيرى نيه ماريا تى إتشرومبى إثنيوس ثي إيطاس ميسى نان إم إفنوتى بى لوغوسشيرى نيه ماريا: خين أو شيرى إثؤواب. شيرى نيه ماريا: اثماف إمفى ثؤواب.

ثم يقال المزمور الخمسون:ارحمنى يا الله كعظيم رحمتك….

ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، ومثل كثرة رأفتك تمحو إثمي. اغسلني كثيرا من إثمي ومن خطيتي طهرني، لأني أنا عارف بإثمي وخطيتي أمامي في كل حين. لك وحدك أخطأت، والشر قدامك صنعت. لكي تتبرر في أقوالك. وتغلب إذا حوكمتُ. لأني هاأنذا بالإثم حبل بي، وبالخطايا ولدتني أمي. لأنك هكذا قد أحببت الحق، إذ أوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها. تنضح على بزوفاك فأطهر، تغسلني فأبيض أكثر من الثلج. تسمعني سرورا وفرحا، فتبتهج عظامي المنسحقة. اصرف وجهك عن خطاياي، وامح كل آثامي. قلبا نقيا اخلق في يا الله، وروحا مستقيما جدده في أحشائي. لا تطرحني من قدام وجهك وروحك القدوس لا تنزعه منى. امنحني بهجة خلاصك، وبروح رئاسي عضدني فأعلم الأثمة طرقك والمنافقون إليك يرجعون، نجني من الدماء يا الله إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك. يا رب افتح شفتي، فيخبر فمي بتسبيحك. لأنك لو آثرت الذبيحة لكنت الآن أعطي، ولكنك لا تسر بالمحرقات، فالذبيحة لله روح منسحق. القلب المنكسر والمتواضع لا يرذله الله، أنعم يا رب بمسرتك على صهيون، ولتبن أسوار أورشليم. حينئذ تسر بذبائح البر قربانا ومحرقات ويقربون على مذابحك العجول. هلليلويا

صلاة: المزمور الأول

1طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ. 2لكِنْ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ مَسَرَّتُهُ، وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَارًا وَلَيْلاً. 3فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ.

4لَيْسَ كَذلِكَ الأَشْرَارُ، لكِنَّهُمْ كَالْعُصَافَةِ الَّتِي تُذَرِّيهَا الرِّيحُ. 5لِذلِكَ لا تَقُومُ الأَشْرَارُ فِي الدِّينِ، وَلاَ الْخُطَاةُ فِي جَمَاعَةِ الأَبْرَارِ. 6لأَنَّ الرَّبَّ يَعْلَمُ طَرِيقَ الأَبْرَارِ، أَمَّا طَرِيقُ الأَشْرَارِ فَتَهْلِكُ. الليلويـا

+ رسالة القديس بولس الى اهل افسس (1:4-32)

فأطلب إليكم، أنا الأسير في الرب: أن تسلكوا كما يحق للدعوة التي دعيتم بها بكل تواضع، ووداعة ، وبطول أناة، محتملين بعضكم بعضا في المحبة ،مجتهدين أن تحفظوا وحدانية الروح برباط السلام. جسد واحد، وروح واحد، كما دعيتم أيضا في رجاء دعوتكم الواحد ،رب واحد، إيمان واحد، معمودية واحدة، إله وآب واحد للكل، الذي على الكل وبالكل وفي كلكم ولكن لكل واحد منا أعطيت النعمة حسب قياس هبة المسيح لذلك يقول: إذ صعد إلى العلاء، سبى سبيا، وأعطى الناس عطايا وأما أنه صعد، فما هو إلا إنه نزل أيضا أولا إلى أقسام الأرض السفلى الذي نزل هو الذي صعد أيضا فوق جميع السماوات، لكي يملأ الكل وهو أعطى البعض أن يكونوا رسلا، والبعض أنبياء، والبعض مبشرين، والبعض رعاة ومعلمين لأجل تكميل القديسين لعمل الخدمة، لبنيان جسد المسيح إلى أن ننتهي جميعنا إلى وحدانية الإيمان ومعرفة ابن الله. إلى إنسان كامل. إلى قياس قامة ملء المسيح كي لا نكون في ما بعد أطفالا مضطربين ومحمولين بكل ريح تعليم، بحيلة الناس، بمكر إلى مكيدة الضلال بل صادقين في المحبة ، ننمو في كل شيء إلى ذاك الذي هو الرأس: المسيح الذي منه كل الجسد مركبا معا، ومقترنا بمؤازرة كل مفصل، حسب عمل، على قياس كل جزء ، يحصل نمو الجسد لبنيانه في المحبة . فأقول هذا وأشهد في الرب: أن لا تسلكوا في ما بعد كما يسلك سائر الأمم أيضا ببطل ذهنهم إذ هم مظلمو الفكر، ومتجنبون عن حياة الله لسبب الجهل الذي فيهم بسبب غلاظة قلوبهم الذين – إذ هم قد فقدوا الحس – أسلموا نفوسهم للدعارة ليعملوا كل نجاسة في الطمع، وأما أنتم فلم تتعلموا المسيح هكذا إن كنتم قد سمعتموه وعلمتم فيه كما هو حق في يسوع أن تخلعوا من جهة التصرف السابق الإنسان العتيق الفاسد بحسب شهوات الغرور وتتجددوا بروح ذهنكم وتلبسوا الإنسان الجديد المخلوق بحسب الله في البر وقداسة الحق لذلك اطرحوا عنكم الكذب، وتكلموا بالصدق كل واحد مع قريبه، لأننا بعضنا أعضاء البعض. اغضبوا ولا تخطئوا. لا تغرب الشمس على غيظكم ولا تعطوا إبليس مكانا. لا يسرق السارق في ما بعد، بل بالحري يتعب عاملا الصالح بيديه، ليكون له أن يعطي من له احتياج. لا تخرج كلمة ردية من أفواهكم، بل كل ما كان صالحا للبنيان، حسب الحاجة، كي يعطي نعمة للسامعين. ولا تحزنوا روح الله القدوس الذي به ختمتم ليوم الفداء. ليرفع من بينكم كل مرارة وسخط وغضب وصياح وتجديف مع كل خبث، وكونوا لطفاء بعضكم نحو بعض، شفوقين متسامحين كما سامحكم الله أيضا في المسيح. نعمة الله تكون مع جميعكم. آمين.

+ اَلْمَزْمُورُُ السَّابعُ وَالْعِشْرُونَ

اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟ الرَّبُّ حِصْنُ حَيَاتِي، مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟ 2عِنْدَ مَا اقْتَرَبَ إِلَيَّ الأَشْرَارُ لِيَأْكُلُوا لَحْمِي، مُضَايِقِيَّ وَأَعْدَائِي عَثَرُوا وَسَقَطُوا. 3إِنْ نَزَلَ عَلَيَّ جَيْشٌ لاَ يَخَافُ قَلْبِي. إِنْ قَامَتْ عَلَيَّ حَرْبٌ فَفِي ذلِكَ أَنَا مُطْمَئِنٌّ. 4وَاحِدَةً سَأَلْتُ مِنَ الرَّبِّ وَإِيَّاهَا أَلْتَمِسُ: أَنْ أَسْكُنَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي، لِكَيْ أَنْظُرَ إِلَى جَمَالِ الرَّبِّ، وَأَتَفَرَّسَ فِي هَيْكَلِهِ. 5لأَنَّهُ يُخَبِّئُنِي فِي مَظَلَّتِهِ فِي يَوْمِ الشَّرِّ. يَسْتُرُنِي بِسِتْرِ خَيْمَتِهِ. عَلَى صَخْرَةٍ يَرْفَعُنِي. 6وَالآنَ يَرْتَفِعُ رَأْسِي عَلَى أَعْدَائِي حَوْلِي، فَأَذْبَحُ فِي خَيْمَتِهِ ذَبَائِحَ الْهُتَافِ. أُغَنِّي وَأُرَنِّمُ لِلرَّبِّ.

+ قراءة من الأنجيل المقدس (لوقا38:10-42)

38وَفِيمَا هُمْ سَائِرُونَ دَخَلَ قَرْيَةً، فَقَبِلَتْهُ امْرَأَةٌ اسْمُهَا مَرْثَا فِي بَيْتِهَا. 39وَكَانَتْ لِهذِهِ أُخْتٌ تُدْعَى مَرْيَمَ، الَّتِي جَلَسَتْ عِنْدَ قَدَمَيْ يَسُوعَ وَكَانَتْ تَسْمَعُ كَلاَمَهُ. 40وَأَمَّا مَرْثَا فَكَانَتْ مُرْتَبِكَةً فِي خِدْمَةٍ كَثِيرَةٍ. فَوَقَفَتْ وَقَالَتْ: «يَارَبُّ، أَمَا تُبَالِي بِأَنَّ أُخْتِي قَدْ تَرَكَتْنِي أَخْدُمُ وَحْدِي؟ فَقُلْ لَهَا أَنْ تُعِينَنِي!» 41فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَها:«مَرْثَا، مَرْثَا، أَنْتِ تَهْتَمِّينَ وَتَضْطَرِبِينَ لأَجْلِ أُمُورٍ كَثِيرَةٍ، 42وَلكِنَّ الْحَاجَةَ إِلَى وَاحِدٍ. فَاخْتَارَتْ مَرْيَمُ النَّصِيبَ الصَّالِحَ الَّذِي لَنْ يُنْزَعَ مِنْهَا».

                     ++++++++++++++

صلوات وطِلبات فردية لأجل أهل المنزل

صلاة مسبحة قلب يسوع الأقدس

تتلي هذه المسبحة على مثال مسبحة القديسة مريم العذراء إلا أنها تختلف عنها بالصلوات.

فعوضا عن الصلاة الربية (أبانا الذي في السماوات …) تتلي الصلاة الآتية: أيها الأب الأزلي إني أقدم لعظمتك دم سيدنا يسوع المسيح الثمين للغاية وفاء عن خطاياي ولأجل احتياجات الكنيسة المقدسة.

عوض عن السلام الملائكي (السلام عليك يا مريم يا…)  يقال:

يا يسوع الوديع والمتواضع القلب

الرد عوض (يا قديسة مريم يا والدة الله …) يقال: اجعل قلبي مثل قلبك

وبدلا عن المجد للأب والابن والروح القدس يقال:

يا قلب مريم الحلو – كن خلاصي أمين.

البيت الأول:

يا سيدي يسوع المحبوب والمصلوب اقدم لك هذا السر إكراماً لجرح يدك اليمنى.

البيت الثاني:

يا سيدي يسوع المحبوب والمصلوب اقدم لك هذا السر إكراماً لجرح يدك اليسرى.

البيت الثالث:

يا سيدي يسوع المحبوب والمصلوب اقدم لك هذا السر إكراماً لجرح رجلك اليمنى.

البيت الرابع:

يا سيدي يسوع المحبوب والمصلوب اقدم لك هذا السر إكراماً لجرح رجلك اليسرى.

البيت الخامس:

يا سيدي يسوع المحبوب والمصلوب اقدم لك هذا السر إكراماً

لجرح الجنب.

               فعل التعويض لقلب يسوع

 

يا يسوع مخلص البشر، ها نحن جاثون أمامك باتضاع، ومتوجعون توجعا مراً، لما لحق وما يلحق بك كل يوم من الإهانات. فتنازل واقبل إكرامنا وخالص إتضاعنا تعويضا عما أسأنا به وعدم المعروف الى قلبك الأقدس.

يا قلب يسوع، يا أقدس القلوب وأحنها، أي شيء لم تفعل لكي تكون محبوبا من البشر. هجرت لأجلهم جلال عظمتك ومجدك، وبذلت دونهم كل شيء، حتى أرقت دمك الطاهر إلى أخر نقطة. وجعلت نفسك إلى انقضاء الدهر تعزية لنا وحماية وقوتاً في مسالك هذه الحياة، أما نحن فماذا فعلنا مكافأة لهذه المحبة إننا بدلاً من أن نقابل الحب بالحب، لم نكف عن عصيانك و الإساءة إليك.فمن ثم نسألك المغفرة أيها الراعي الصالح، يا من لا يعرف غير المحبة والتألم عن جميع المرارات التي سببناها لقلبك القدس، وعن تراخينا ومناولاتنا الفاترة، وسيرتنا العادمة التقشف والشهوانية. يا يسوع يا حمل الله الماحي خطايا العالم تناس آثامنا تناس ضعفاتنا بنعمتك ياليت لنا قلوب كل البشر فنقدمها ذبيحة لمحبتك لتكن رغبة خدامك هؤلاء أيها السيد المسيح آئلة إلى إخماد الغضب الإلهي العادل ولتفتح لنا يوماً أبواب الفردوس. أمين.

—————————————-

طَلَبـة قلب يسوع الأقدس

كيـرياليسون         كريستاليسون       كيـرياليسون

يـا ربنا يسوع الـمسيح                          أنصت إليـنا

يـا ربنا يسوع الـمسيح                          استجب لنـا

أيهـا الآب السماوي الله                         ارحـمنـا

يـاإبن الله مخلص العالـم                        ارحـمنـا

أيهـا الروح القدس                              ارحـمنـا

أيهـا الثالوث القدوس الإله الواحد               ارحـمنـا

يا قلب يسوع ابن الأب الأزلي                     اشعل قلبنا بمحبتك

يا قلب يسوع الـمصور من الروح

  القدس فى أحشاء الوالدة البتول               اشعل قلبنـا بمحبتك

يـا قلب يسوع الـمتحد جوهريـا بكلمة الله          اشعل قلبنـا بمحبتك

يـا قلب يسوع ذا العظمة غير الـمتناهية         اشعل قلبنـا بمحبتك

يـا قلب يسوع هيكل الله الـمقدس                اشعل قلبنـا بمحبتك

يـا قلب يسوع خباء الرب العلي                  اشعل قلبنـا بمحبتك

يـا قلب يسوع بيت الله وباب السماء                    اشعل قلبنـا بمحبتك

يـا قلب يسوع آتون الـمحبة الـمضطرم           اشعل قلبنـا بمحبتك

يـا قلب يسوع مقر العدل والـمحبة                اشعل قلبنـا بمحبتك

يـا قلب يسوع لـمفعم جوداً وحبـاً                  اشعل قلبنـا بمحبتك

يـا قلب يسوع لجّة الفضائل كلهـا                اشعل قلبنـا بمحبتك

يـا قلب يسوع الجدير بكل تسبحة                اشعل قلبنـا بمحبتك

يـا قلب يسوع ملك جميع القلوب ومركزها         اشعل قلبنـا بمحبتك

يـا قلب يسوع الحاوي كل كنز الحكمة والعلم     اشعل قلبنـا بمحبتك

يـا قلب يسوع مسكن ملء الـلاهوت كلـه          اشعل قلبنـا بمحبتك

يـا قلب يسوع موضوع سرور الآب               اشعل قلبنـا بمحبتك

يـا قلب يسوع الذى من فيضه أخذنا جميعا              اشعل قلبنـا بمحبتك

يـا قلب يسوع رغبة الآكام الدهريـة               اشعل قلبنـا بمحبتك

يـا قلب يسوع الطويل الآناة والكثير الرحمة              اشعل قلبنـا بمحبتك

يـا قلب يسوع الغني لكل من يدعونك            اشعل قلبنـا بمحبتك

يـا قلب يسوع ينبوع الحياة والقداسة                    اشعل قلبنـا بمحبتك

يـا قلب يسوع الضحيّة عن آثامنـا                اشعل قلبنـا بمحبتك

يـا قلب يسوع الـموسع عاراً لأجلنـا               اشعل قلبنـا بمحبتك

يـا قلب يسوع الـمنسحق لأجل أرجاسنا           اشعل قلبنـا بمحبتك

يـا قلب يسوع الـمطيع حتى الـموت               اشعل قلبنـا بمحبتك

يـا قلب يسوع الـمطعون بالحربـة                 اشعل قلبنـا بمحبتك

يـا قلب يسوع مصدر كل تعزيـة                  اشعل قلبنـا بمحبتك

يـا قلب يسوع حياتنا وقيامتنـا                   اشعل قلبنـا بمحبتك

يـا قلب يسوع صُلحنـا وسلامنـا                  اشعل قلبنـا بمحبتك

يـا قلب يسوع ذبيحة الخطـأة                     اشعل قلبنـا بمحبتك

يـا قلب يسوع خلاص الراجيـن                   اشعل قلبنـا بمحبتك

يـا قلب يسوع رجاء الـمائتيـن                           اشعل قلبنـا بمحبتك

يـا قلب يسوع نعيم جميع القديسين              اشعل قلبنـا بمحبتك

يـا حـمل اللـه الحامـل خطايـا العالـم               انصت الينـا

يـا حـامـل اللـه الغافـر خطايـا العالـم        استجب لنا يارب

يـا حمل اللـه الرافـع خطايـا العالـم         ارحمنـا يارب

كيـريـاليسون     كريستياليسون   كيـريـاليسـون.

صلاة:

–     يـا يسوع الوديع والـمتواضع القلب

–     اجعـل قلبنـا مثل قلبك

                       ________________

الكاهن: أيها الإله الأزلي القادر على كل شيء انظر إلى قلب ابنك والى الوفاء والتسابيح التي قدمها لعزتك عن الخطأة، فاغفر لهم إذ يطلبون رحمتك، وأرض عنهم باسم ابنك سيدنا يسوع المسسيح الذي معك يحيا ويملك بوحدة الروح القدس إلى دهر الداهرين، أمين

               تكريس الذات لقلب يسوع الأقدس

يا حبيبي يسوع, إني إظهاراً لمعروفي الجميل, وتعويضاً عن خطاياي, أقدّم لك قلبي مخصّصاً إيّاه تخصيصاً مطلقاً لحبّك الإلهيّ, قاصداً بنعمتك الإلهيّة ألاّ أعود أهينك أبداً.

يا قلب يسوع الحبيب المشتعل بنار الحبّ الإلهيّة نحو البشر, لقد أحببتنا بنوع مفرط يفوق فهمنا وإدراكنا, أعطني القدرة لأن أحبّك وأخبر العالم بالحبّ العجيب وبالمواهب التي تغمر بها الأنفس المتعلّقة بك والمشغوفة بمحبّتك, فتنازل يا يسوع حبيبي واقبل تقدمة إرادتي بكاملها لخدمتك وإرضائك.

فتنازل وعلّمني يا ربّ ما الذي تريده وتبتغيه مني, فإنّ قلبي مستعدّ لمباشرته واتمامه مع عونك ونعمتك الإلهيّة.

اسمح لي أن أسجد للجروحات الخمس التي في جنبك ويديك ورجليك مترجيّاً أن يُقدّسني ما سال منها من دمك الثمين وينجيني من الوقوع في حبائل الخطيئة المنصوبة لهلاكي. اسمح لي أن أعتبر جرح قلبك الأقدس الباب لخلاصي. إنّ باب قلبك يا يسوع مفتوح وأريدُ الدخول في هذا المقدس الإلهيّ لأسكن في باطن جروحاتك المقدّسة. فهي أفواه تطلب لي الرحمة وينابيع طاهرة تطهرني من آثامي وخطاياي.

التأمل:……………………….

صلاة تكريس العائلة لقلب يسوع الاقدس

يتم التكريس والتنصيب لأفراد الأسرة والصور الخاصة بقلب يسوع الأقدس والدهن بالزيت المقدس

 

 

 

 

يا قلب يسوع الأقدس، يا من أبديت رغبتك الشديدة الى القديسة مرغريتا مريم في ان تُنصّب ملكاً على جميع الأسر المسيحية، هو ذا نحن عملاً بتلك الرغبة السامية والمقدسة نتقدم اليوم إليك لنعلن مطلق سلطانك على أسرتنا وبيتنا وكل الساكنين فيه. لقد عزمنا من الآن وصاعداً ألاّ نحيا إلاّ بك، وأن نعيش حياتك ولتنغرس فينا الفضائل الإلهية وتزدهر فينا مواهبك الروحية لننعم بسلامِك وهكذا نكون قد ابتعدنا عن الملذات الدنيوية الفانية. أطرد الروح العالميـة المغروسة وأملك يا رب على عقولنا بروح الايمان التام، وعلى قلوبنا بقوة هذا الحب المضطرم نحونا في سر الافخارستيا العحيب ويدفعنا الى التناول من سر قربانك المقدس. أيها القلب الالهي تبَنًَ عائلتنا وبارك كل أعمالنا، قدّس حياتنا. نقّ قلوبنا. طهّرنا من كل خطيئة. قُد خطواتنا. خفف آلامنا. أشف أمراضنا. قدّس ارواحنا. يا قلب يسوع ارحمنا واشعل فينا نار حبك. أننـا نعاهدك من الآن بأننا لن نحيد عنك بل سنخضع خضوعاً تاماً لأحكامك الإلهية، ونستمر أمناء على عهدك ورجاءنا هو ان نذكر ذلك اليوم السعيد الذى سوف يجمع الأسرة كلها فى الفردوس لتمجد مراحمك مدى الأبدية كلها.

فليتنازل قلب مريم الطاهر والقديس يوسف العظيم والمجيد ويقدما لجلالك هذا التكريس وأجعله يارب ماثلاً أمامنا دائما فى كل أيام حياتنا.  أمين

أبانا الذي في السماوات    السلام عليك يا مريم …….

    • يا قلب يسوع الأقدس أملك علينا
    • يا قلب يسوع الأقدس ليأت ملكوتك
  • يا قلب مريم الطاهر كن خلاصي.———————— لــه أصول إنجيليـة؟ ربـما قد لا يعتقد البعض ان محتويات الطَلبَة لها اصول إنجيليـة وتعكس ما تؤمن بـه الكنيسة عن الـمسيح يسوع،ولشرح ذلك يـمكن تقسيم الطَلبة الى ستة اقسام كـما يلي:تبدأ كل الطَلَبات بطلب الرحمة من الرب مع دعوة وتوسل للثالوث الأقدس:2. الجزء الثانـى+ يـا قلب يسوع إبن الآب الأزلـي: “أجاب سمعان بطرس قائلاً أنتَ الـمسيح إبن الله الحي”(متى16:16).”فإن الـمولود فيها إنما هو من الروح القدس”(متى20:1)يبدأ فى التركيـز على شخص الكلـمة وكل ما علّمتة المجامع المسكونية فى نيقية وافسس وخلقيدونية والتى أعلنت بوضوح مفهوم الكنيسة الجامعة عن شخص الـمسيح وكوّنت الأساس لإكرام قلب إلهنـا والـمتحد جوهريـا بالكلـمة الإلهية والذى هو هو قلب الله. +يـا قلب يسوع ذا العظمة غير الـمتناهية:“ومتى جاء ابن البشر فى مجده وجميع الملائكة معه فحينئذ يجلس على عرش مجدِه”(متى31:25). “وايضاً أقول لكم إنكم من الآن ترون ابن البشر جاساً عن يمين القدرة وآتيا على سحاب السماء”(متى64:26).(كولوسى15:1).+ يـا قلب يسوع هيكل الله الـمقدس:“أجاب يسوع وقال لهم انقضوا هذا الهيكل وانا فى ثلاثة أيام اقيمه..أما هو فكان يعني هيكل جسده”(يوحنا 19:2-21).+يـا قلب يسوع خباء الرب العلي:“أما المسيح الذى قد جاء حبراً للخيرات الـمستقبلة فبمسكن أعظم وأكمل لم يصنع بأيد أي ليس من ذلك البناء.وليس بدم تيوس وعجول بل بدم نفسه دخل الأقداس مرّة واحدة فوجد فداءً أبديـاً”(عبرانيين11:9-12).+يـا قلب يسوع بيت الله وباب السماء:عندما رأى يعقوب فى حلم “كأن سلّماً منتصبة على الأرض ورأسها الى السماء وملائكة الله تصعد وتنزل عليها”(تكوين12:28)، فقال “ما أهول هذا الـموضع ما هذا إلاّ بيت الله هذا باب السماء”(تكوين 17:28).4. الجزء الرابع+يـا قلب يسوع آتون الـمحبة الـمضطرم:“وان تعرفوا محبة الـمسيح التى تفوق الـمعرفة لكي تـمتلئوا الى كل ملء الله”(اف15:3).(ام21:27). +يـا قلب يسوع مقر العدل والـمحبة:“التى إنمّا إحتملها الله لإظهار برّه فى هذا الزمان حتى يكون هو باراً ومُبررّاً من له الإيمان بيسوع المسيح”(رومية26:3).+يـا قلب يسوع لـجّة الفضائل كلهـا: “أدهانك طيبة العَرف واسمك دهن مهراق فلذلك احبتك العذارى”(نشيد الأناشيد2:1).+يـا قلب يسوع الجدير بكل تسبحة:“وحين يدخل البِكر الى المسكونة ثانية يقول وتسجد له جميع ملائكة الله”عبرانيين6:1).+يـا قلب يسوع ملك جميع القلوب ومركزها:“وأخضعت كل شيئ تحت قدميه”(عبرانيين8:2).”وأوتيهم قلباً واحداً وطريقاً واحداً ليتقوني جميع الايام”(ارميا39:32).    +يـا قلب يسوع مسكن ملء الـلاهوت كلـه:“فإنه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا”(كولوسى9:2).”وفيما هو يتكلم إذا سحابة منيرة قد ظللتهم وصوت من السحابة يقول هذا هو ابني الحبيب الذى به سُررت فله اسمعوا”(متى5:17).وفيـه يتم التركيز على قلب يسوع كمصدر وينبوع لكل صلاح وتشمل صلوات جميلة تحض على تفريغ كل القلب وملؤه بالمسيح يسوع.+يـا قلب يسوع رغبة الآكام الدهريـة:“بركات ابيك تضاف الى بركات آبائي الى منية الإكام الدهرية” (تك26:49)+يـا قلب يسوع الطويل الآناة والكثير الرحمة:“الرب الرب إله رحيم ورؤوف طويل الأناة كثير المراحم الوفاء”(خر6:34)+يـا قلب يسوع ينبوع الحياة والقداسة: “لأنّ عندك ينبوع حياة وبنورك نعاين النور”(مزمور10:35).”وكلهم شربوا شرابا روحيا واحدا فانهم كانوا يشربون من الصخرة الروحية التى كانت تتبعهم والصخرة كانت المسيح”(1كورنثوس4:10).+ “يـا قلب يسوع الـموسع عاراً لأجلنـا:“يبذل خده لمن يلطمه ويشبع تعييراً”(مراثى ارميا30:3).+يـا قلب يسوع الـمنسحق لأجل أرجاسنا:“جُرح لأجل معاصينا وسُحق لأجل آثامنا”(اشعيا5:53).”ومع كونه إبناً تعلم الطاعة بما تألم به”(عبرانيين8:5).+يـا قلب يسوع مصدر كل تعزيـة:“تعالوا إليّ يا جميع الـمُتعبين والـمُثقَّلين وأنا أريحكم”(متى28:11).”لأن الحياة قد ظهرت ورايناها ونشهد ونبشركم باحياة الابدية التى كانت عند الآب فظهرت لنا”(1يوحنا2:1).”وجاء يسوع ووقف فى وسطهم وقال لهم السلام لكم”(يو19:20).+يـا قلب يسوع خلاص الراجيـن: “فكل من يدعو باسم الرب يخلص” (رومية13:10).+يـا قلب يسوع نعيم جميع القديسين:“ولا حاجة للمدينة الى الشمس ولا الى القمر ليضيئا فيها لأن مجد الله انارها ومصباحها الحمل”(رؤيا23:21)6. الجزء السادس                  —————تأملات شهر قلب يسوع الاقدس                                   يونيو 20152.

قراءة التأمل المخصص لكل يوم 3. تلاوة مسبحة قلب يسوع الأقدس

  • اليوم الاول فعل التخصيص لقلب يسوع الاقدس يا يسوع فادي الحبيب إني أهدي لك قلبي فضعه في قلبك الأقدس. ففي هذا القلب الطاهر قد اشتهيت السكنى وبه قصدت أن أحبك. بهذا القلب الأقدس اردت أن يجهلني العالم لتعرفني أنتَ وحدك فقط. من هذا القلب الأقدس استمد حرارة حب أغنى به قلبي. في هذا القلب الأقدس أجد القوة والأنوار والشجاعة والتعزية التامة. فان ضعفت فهو يقويني وان سقطتُ فهو يقيمني وإن حزنت عزاني وان قلقت سكن روعي. يا قلب يسوع الأقدس فليكن قلبي هيكلاً لحبك وليسبح لساني جودك ولتنظر عيناي دائماً بجروحك وليتأمل عقلي كمالك ولتتذكر ذاكرتي عظم مراحمك وليعبر كل ما بي عن حبي الجزيل لقلبك وليكن قلبي مستعداً لاحتمال كل شيء والتضحية بكل شيء حباً بك. يا قلب مريم الطاهر يا أشهى القلوب وأحنها وأقدرها بعد قلب مخلصي الحبيب قدمي يا بتولاً طاهرة لقلب أبنك الحبيب تخصيصنا وحبنا ومقاصدنا. فإنه يشفق على بؤسنا ويتحنن على شقائنا فينجينا حتى إذا ما كنت انت شفيعتنا ومحامية عنّا في وادي الشقاء هذا أصبحت ملكتنا في السماء. آمين.
  • تأمل: نحو قلب يسوع عن طريق مريم ليس من باب الصدفة ان يكون شهر يونيو مخصصا لاكرام قلب يسوع الاقدس وهو يأتي مباشرة بعد شهر مايو المخصص لاكرام العذراء. بل ان الكنيسة الام والمعلمة رتبت ذلك من باب الحكمة وحسن الارشاد للمؤمنين. لان القديسة مريم فيما كانت على الارض تعيش بين الناس في وسط المهام والاعمال البيتية كأي ام اخرى، كانت على الدوام متحدة بابنها يسوع اتحادا تاما، معينة في عمله الخلاصي بما لا مثيل له. وهي الان في السماء يجعلها حبها الوالدي عينا ساهرة علينا في مسيرتنا الصعبة في هذه الحياة حتى نبلغ الوطن السعيد. فكما احتضنتنا في شهر مايو هكذا تاخذ بيدنا في هذا الشهر كأحن الامهات لتقدمنا الى ابنها الالهي: بحسناتنا وسلبياتنا، بنشاطنا وضعفنا. وهي تحثنا لان نرفع افكارنا وان نطهر قلوبنا لكي تاخذنا وتتحدها بقلب ابنها الاقدس آمين. خبر: في 27 تشرين الثاني سنة 1830 ظهرت العذراء القديسة لراهبة من راهبات المحبة اسمها كاترين لابوريه بينما كانت تصلي في معبد الدير بباريس. وكان الظهور العجيب ضمن اطار بيضوي الشكل يحيط بمريم العذراء، لذلك ضربت منذ ذلك الحين ايقونة تخلد ذلك الظهور اطلق عليها اسم ” الميدالية العجائبية ” وكانت ولا تزال توزع على الناس، ويحملها المؤمنون في اقطار الدنيا كافة وتجري بواسطتها عجائب كثيرة. وجدير بالذكر ان وجه الميدالية يحمل صورة العذراء كما ظهرت للقديسة كاترين اما ظهر الميدالية فعليه رسم قلبين متلاصقين يطعن الخنجر احدهما ويحيط الشوك بالاخر فهما يشيران الى قلبي يسوع ومريم الاقدسين، انهما متحدان بالحب الازلي والحب نحو البشرية كلها. انهما يدعوان المؤمنين كافة للدخول الى شركة هذا الحب. اكرام: اقصد ان تكمل عبادة قلب يسوع طيلة شهر يونيو دون انقطاع مهما كانت الظروف.
  • نافدة: خذيني بيديك يا مريم نحو ابنك يسوع. (تقال 3 مرات)
  • صلاة مسبحة قلب يسوع الأقدس يا يسوع مخلص البشر، ها نحن جاثون أمامك باتضاع، ومتوجعون توجعا مراً، لما لحق وما يلحق بك كل يوم من الإهانات. فتنازل واقبل إكرامنا وخالص إتضاعنا تعويضا عما أسأنا به وعدم المعروف الى قلبك الأقدس.محبوبا من البشر. هجرت لأجلهم جلال عظمتك ومجدك، وبذلت دونهم كل شيء، حتى أرقت دمك الطاهر إلى أخر نقطة. وجعلت نفسك إلى انقضاء الدهر تعزية لنا وحماية وقوتاً في مسالك هذه الحياة، أما نحن فماذا فعلنا مكافأة لهذه المحبة إننا بدلاً من أن نقابل الحب بالحب، لم نكف عن عصيانك و الإساءة إليك.فمن ثم نسألك المغفرة أيها الراعي الصالح، يا من لا يعرف غير المحبة والتألم عن جميع المرارات التي سببناها لقلبك القدس، وعن تراخينا ومناولاتنا الفاترة، وسيرتنا العادمة التقشف والشهوانية. يا يسوع يا حمل الله الماحي خطايا العالم تناس آثامنا تناس ضعفاتنا بنعمتك ياليت لنا قلوب كل البشر فنقدمها ذبيحة لمحبتك لتكن رغبة خدامك هؤلاء أيها السيد المسيح آئلة إلى إخماد الغضب الإلهي العادل ولتفتح لنا يوماً أبواب الفردوس. أمين.صلاة: أيها الإله الأزلي القادر على كل شيء انظر إلى قلب ابنك والى الوفاء والتسابيح التي قدمها لعزتك عن الخطأة، فاغفر لهم إذ يطلبون رحمتك، وأرض عنهم باسم ابنك سيدنا يسوع المسسيح الذي معك يحيا ويملك بوحدة الروح القدس إلى دهر الداهرين، أمين.
  • اليوم الثالث: اعلنوا البشارةاكرام : حاول ان تكون في حياتك وفي كلامك وفي تصرفك تلميذا ً حقيقيا ً و مبشرا ً اصيلا ً لمحبة قلب يسوع الاقدس
  • نافذة: يا قلب يسوع اجعل نفسي تحيا بك دائما ً
  • اليوم الرابع : يسوع مثال الغفراناكرام: لنحاول ان نغفر زلات أخوتنا نحونا حبا ً بقلب يسوع
  • نافذة: اللهم ارحمني انا الخاطيء
  • اليوم السادس : تعلموا مني في داخل كل انسان مشاعر وأحاسيس ورغبات , تعلن كل الثقافات والشعوب بأن مصدرها هو القلب شاء الطب ام رفض ! ولا يشذ عن هذا التفكير العريق الكتاب المقدس نفسه فنراه يتحدث عن القلب النقي ( مزمور 50 : 12 ) والقلب المتحجر ( أيوب 41 : 15 ) ويشير في الانجيل الى ان القلب هو مصدر المقاصد السيئة كالسرقة والطمع والخبث والغش والحسد وما الى ذلك ( مرقس 7 : 21 _ 22 ) . لكن هذا القلب يتوق الى الافضل ومن ثم الى الاكمل , والله يهتم بهذه الرغبة ويسندها بنعمته , وهكذا يسعى قلب الانسان الى اللقاء بقلب الله من خلال يسوع الكلمة المتأنس , اذ بالتجسد اتحد ابن الله نوعا ما بكل انسان واحب بقلب بشري . ان قلب يسوع هو المدرسة التي نتعلم فيها معاني الحب الحقيقي وابعاده , فهو القائل : (( تعلموا مني فأني وديع ومتواضع القلب )) ( متى 11 : 29 ) في هذه المدرسة يصبح القلب رمزا للحب في اجمل واعمق معانيه وعندئذ يصبح الايمان ليس مجرد عبادات نمارسها وصلوات نرددها , بل سيصبح حياة نحياها ونشيد فرح نرفعه عاليا وأملا ً مشرقا يملأ كياننا . آمين . خبر يذكر عن القديس بيترو كانيزيو ( 1521_ 1597 ) انه حظي برؤية فريدة للقلب الاقدس في كنيسة القديس بطرس في روما في اليوم السابق لاعلانه النذور الرهبانية المؤبدة في 14 ايلول 1549 , فاذ كان في تلك الكنيسة العظيمة شعر بالهام سماوي يدعوه للعمل الرسولي اي نشر الكلمة في البلاد الجرمانية وتقدم الى وسط الكنيسة وخر ساجدا ً امام ضريح هامة الرسل واخذ يصلي من اعماق نفسه طالبا انوار الروح القدس قبل اتخاذ القرار الاخير باعلانه النذور الرهبانية . فاذا يسوع له المجد يظهر له عارضا عليه قلبه المملوء رحمة وحبا ً وكان الماء الرقراق يتدفق منه , فأشار الى الراهب الشاب ان يتقدم ويشرب من ماء الحب حتى الارتواء , فتقدم وهو يهتز خوفا وتناول بعض الجرعات التي استطاعت ان تطفيء العطش الذي كان في داخله : عطش الايمان والرجاء والمحبة . مرّت السنوات وبقي القديس يذكر تلك الرؤيا بكل تفاصيلها ويتحدث عن مراحم القلب الاقدس . اكرام: تحمل اخطاء الاخرين بوداعة وتواضع ليتحملك الآخرون بحب المسيح نافذة : يا يسوع الوديع والمتواضع القلب اجعل قلبي شبيها بقلبك الاقدس
  • اليوم الثامن: لتكن مشيئتك ماهي المشاعر التي كانت تغمر قلب يسوع عند دخوله الى العالم ؟ سؤال قد يتبادر الى الذهن اما جوابه فيشير اليه الروح القدس في نص ورد على لسان المزمر , وردده العهد الجديد : (( قال عند دخوله العالم : لم تشأ ذبيحة ولا قربانا , ولكنك اعددت لي جسدا ً . لم تقبل المحُرقات ولا الذبائح كفارة للخطايا . فقُلتُ حينئذ : هاءَنذا آتٍ اللهم لاعمل مشيئتك )) . ( مزمور 39 : 8 _ 9 , عبر 10 : 7 _ 9 ) . لم تعد القرابين الدموية ولا ثمار الارض وبواكيرها مقبولة كما كانت في العهد القديم , بل تقدمة القلب والطاعة . لانه في الطاعة لارادة الاب السماوي يكمن سر رسالة المسيح الخلاصية , فالطاعة هي اكمل تعبير لاسمى حب . فمنذ التجسد والولادة , ومنذ التقدمة في الهيكل واثناء سنوات الحياة الخفية البسيطة في الناصرة , ثم في الحياة العلنية كلها الى ساعة اتمام الذبيحة على الجلجلة كانت كلها افعال حب وعطاء وطاعة , كقوله له المجد : (( لاني اعمل دائما ً ابدا ًما يرضيه )) ( يو 8 : 29 ) وكانت طاعة يسوع كاملة لا حدود لها , كقول بولص الرسول :(( اطاع حتى الموت , موت الصليب )) ( فيليبي 2 : 9 ) . فكم علينا ان نقتدي بيسوع فنطأطي الرأس امام ارادة الله طائعين لتدابيره مرددين بتواضع وثقة وايمان : “لتكن مشيئتك”. خبر:يذكر في سير القديسات ان سيدة رومانية نبيلة اسمها فرنشيسكا تمنت في صغرها ان تكرس نفسها لله , لكن والديها كان يخططان لاعطائها زوجة لاحد النبلاء , فلم ترفض رغبة الاهل ولم تقاومها اذ رأت فيها مشيئة الله , فتزوجت من الشاب الذي اختاره اهلها لها , وعاشا حياة سعيدة . ورزقا باولاد , فكانت فرنشيسكا مثال الزوجة الوفية , والام المتفانية , والسيدة المؤمنة المكملة لواجباتها , الحانية على ذويها وعلى الفقراء والمساكين . وانقلبت حياتها رأسا على عقب عندما نشبت حرب محلية , فصادر ملك نابولي املاك عائلة زوجها وارسل الزوج الى المنفى , واخذ ابنها رهينة . وكعادتها سلمت ارادتها لله واكثرت من الصلاة ومن اعمال التوبة لاجل اعزائها ومن اجل مواطنيها عسى السماء تخلصهم من كابوس الظلم . ومرت السنوات وتوفى الزوج . فقررت فرنشيسكا الاعتكاف في الدير من اجل خدمة القريب . فنالت هناك رؤى سماوية فريدة , اذ شاهدت مرة جروح المخلص , وكان جرح جنبه اشبه ما يكون ببحر من نور يشع في وسط قلبه الاقدس , وسمعت صوتا يقول لها : انا هو الحب الامين الذي ارشد النفس الى الحقيقة , ومن جراحاتي تنطلق الحرارة التي تبعث الدفء في النفس فتضطرم بالحب . اكرام : فكر عند اتخاذك اي قرار : هل يقبل الله به ام لا ؟ نافذة :لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض
  • اليوم التاسع: التقدمة اليومية مع القلب الاقدس عندما حل ملء الزمان ( غلا 4 : 4 ) واراد الكلمة ان يخترق تاريخ البشرية متأنسا ً , متخذا ً جسدا ً كجسدنا يجري في عروقه دم كدمنا فيكون (( مشابها اخوته في كل شيء ماعدا الخطيئة . ليكون حبرا ( اي وسيطا ) رحيما ً , امينا ً لدى الله )) ( عبر 2 : 17 ). ومنذ مطلع حياته حمله والداه الى الهيكل فقرباه لابيه السماوي , فاعطاه مثالا لتقدمة الذات لله , وبهذا المعنى نفهم تعليم القديس بولس عندما يكتب الى المؤمنين في روما : (( اسألكم ايها الاخوة , برأفة الله , ان تجعلوا من انفسكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله . فهذه هي عبادتكم الروحية )) ( روما 12 : 1) . ويردد المجمع الفاتيكاني الثاني صدى هذا القول عندما يعلمنا : (( … بان جميع نشاطات المؤمنين وصلواتهم ومشاريعهم الرسولية وحياتهم الزوجية والعائلية , واعمالهم اليومية وتسلياتهم العقلية والجسدية اذا هم عاشوها بروح الله , بل حتى محن الحياة اذا تحملوها بطول اناة , كل هذا يستحيل قرابين روحية مرضية لله بيسوع المسيح )) . من الممكن اذا ان نجعل الحياة فعل عبادة لله , وهذه هي روحية التقدمة اليومية المطلوبة من محبي القلب الاقدس : (( ان اقدم جميع صلواتي واعمالي وافراحي والآمي على نيات القلب الاقدس متحدا بتقدمة الذبيحة الالهية )) . وان اقدمها وفاء عن خطاياي , وتعويضا عن خطايا اخوتي البشر آمين . خبر: عاش هيرونيموس في فلسطين معتكفا على الصلاة والعبادة , متفرغا لدراسة الكتب المقدسة وتفسيرها . وفي احد الايام وقيل في عيد الميلاد . بينما كان يصلي في بيت لحم متأملا سر التجسد , ظهر له يسوع بغتة وسأله : _ يا هيرونيموس : هل لك ان تهدي الي َّ شيئا ً ؟ _ أجابه في الحال : لبيك يا سيدي اني اهدي لك قلبي وعواطفي . _ قال له يسوع : ولكن هب لي شيئا آخر . _ قال هيرونيموس : اقدم اليك صلواتي واتعابي وما صنفته من الكتب لأعرف بك الناس واحببك اليهم , فهل انت راض يا يسوع ؟ _ اوليس عندك شيء اخر تقدمه لي ؟ _ لم يبقى لي شيء اخر , فتنازل وقل لي يا يسوع اي شيء تريد ان اقدم لك ؟ _ قال يسوع : اعطني يا هيرونيموس خطاياك لأغفرها لك . فأغرورقت عينا هيرونيموس بالدموع وقال: ما اعظم حبك يا يسوع , شكرا لك . اكرام: تعلم صلاة التقدمة اليومية وحاول ان تتلوها يوميا نافذة :يا قلب يسوع المستحق كل حمد وثناء ارحمنا
  • اليوم الحادي عشر: يسوع الراعي الصالح من اجمل الصور التي يقدمها الكتاب المقدس , والتي يعتز بها الفكر المسيحي , لسموها وقربها من نفوس المؤمنين هي تلك التي تمثل يسوع الراعي الصالح كما تكلم عنها المخلص نفسه عندما قال : (( انا الراعي الصالح , اعرف خرافي وخرافي تعرفني , كما ان ابي يعرفني وانا اعرف ابي , وابذل نفسي في سبيل الخراف )) . ( يو 10 : 14 _ 15 ) . انه يرعى خرافه , يحرسها , يبحث عنها , يدعوها باسمها , يبذل نفسه من اجلها , ولذلك احب المؤمنون هذه الصورة منذ مطلع المسيحية في القرن الاول فرسموها على جدران المعابد وفي الدياميس , ونحتوها على النواويس وعلى انصاب قبورهم . وفي عبادتنا لقلب يسوع نستذكر هذه الصورة الجميلة , صورة الراعي الصالح الذي يبذل نفسه أي يضحي بذاته من اجل الخراف , بعكس الاجير اي الغريب الذي اذا رأى الذئب مقبلا (( ترك الخراف ومضى )) ( يو 10 : 12 ) وبذل الذات هو قمة العطاء , وهو حب يكشف لنا سر الوجود . فنحن لا نتبع تعليما ً او نصا ً بقدر ما نتبع شخصا ً هو يسوع , ليس يسوع انسان الامس الذي كان , بل هو رفيق درب انسان اليوم , رفيق كل منّا ودليله في الحياة . يسوع الراعي الصالح يعرفك شخصيا , فيدعوك باسمك , واينما تتجه تتبعك انظاره باهتمام : فاذا زلّت قدمك أسرَعَ فسندك , واذا ظللت الطريق بحث عنك بجد وحملك على كتفه فرحا ً ليعيدك الى المرعى الخصيب الامين لانه يحبك حبا ً لاحد له , ولا يطلب منك الا ان تبادله الحب عن طريق العمل بوصاياه عن حب لا عن خوف . فلنحاول . خبر: مرض شاب من المتعبدين لقلب يسوع , واشتدت عليه وطأة المرض حتى فقد الحواس وغاب عن الوعي . فتألم لحاله جميع معارفه وبصورة خاصة امه التقية التي كانت تفكر بخلاصه الروحي الابدي بقدر تفكيرها بنجاته من براثن المرض والموت . مضت الايام وهو طريح الفراش , فاقد الحواس . واقترب يوم الجمعة الاولى من الشهر موعد تناوله اكراما لقلب يسوع فاذا به يفيق بغتة ويسأل عن اليوم فيقال له انه الخميس , فيردف : غدا ً اذا ً هو اول يوم جمعة من الشهر ؟ قالت امه : نعم يا عزيزي . فقال : وكيف السبيل الى التناول وانا مسمر في الفراش ؟ اجابت امه : لا تخف يا ولدي فان يسوع هو الراعي الصالح الذي يهتم بخرافه , انه سيأتي بنفسه اليك . وعلى اثر ذلك دعي مرشده الروحي فاعترف بكامل وعيه مرددا الصلوات مع الكاهن والحاضرين , ثم تناول القربان الاقدس ليرافقه في رحلته الى السماء حيث السعادة الابدية مع يسوع . اكرام: لنتجنب كل ما من شأنه ان يشكك القريب بالقول او بالفعل نافذة :الرب راعي َّ فلا يعوزني شيء
  • اليوم الثاني عشر: كلام الرب يبحث الانسان عن الكلمة , وهو متعطش الى كلمة الحق والحب . لكنه يسمع على مدار النهار والليل كلاما مزوقا , ملحنا , واخبارا ً متنوعة وعلى مدار الاربع والعشرين ساعة تبث وسائل الاعلام المرئية والمسموعة اخبارا ً وصورا ً وتعليقات في سائر المجالات ومن مختلف الاقطار , حتى مل الانسان منها ولم يعد يعطيها اذنا ً صاغية لانها فقدت مصداقيتها , ولم تعد تروي عطش نفسه . ويلتجيء الانسان المؤمن الى قلب يسوع اذ فيه كنوز الحكمة والعلم مستمدا ً منه كلمة الحق , فيأتيه العون من خلال الكتب المقدسة , اذ فيها لاينفك المسيح حاضرا ً في كلمته , فانه هو المتكلم اذا قرأت الكتب المقدسة كما يعلم المجمع الفاتيكاني الثاني , وفي الكتب المقدسة يلتقي الرب بحنو عظيم مع ابنائه . ليست الكلمة مجرد صوت مادي , بل هي التعبير العميق لما في داخلنا من مشاعر , وهي واسطة الترابط بين قلبين اكان في المجال البشري ام الروحي . ففي الكتاب المقدس نجد قلب الله وحبه من خلال كلمته , وما علينا الا ان نقرأ ونتأمل ونكتشف هذا الحب بقلوبنا , فالقلب يفهم بطرق لا يدركها العقل , ولنصغي بانتباه الى كل كلمة من كلام الله , فهو يحمل قوة وعزما ً عظيمين , حتى انه يصبح ركنا للكنيسة وعزة , ولابنائها متعة ايمان , ولنفوس المؤمنين غذاء , ولحياتهم الروحية معينا ً دائم الجريان لان كلمة الله حية فعالة . خبر: نقرأ في سيرة القديسة جرترودة انها حصلت يوما بمشاهدة القديس يوحنا الانجيلي الحبيب , فسألته قائلة: من حيث انك ايها التلميذ المقرب الى يسوع قد اتكأت على صدر المخلص في العشاء الاخير فلماذا لم تكتب شيئا عن مشاعرك في تلك اللحظات , وعن حركات ذلك القلب الالهي ارشادا للعبادة ؟ اجابها : رأيت من الافضل والاهم ان اكتب كلام المخلص لاجل الكنيسة على مر الازمنة ومن خلال ما كتبت يستطيع المؤمن ان يكتشف عذوبة حب قلب يسوع ومحبته . فاقتنعت الراهبة الفاضلة بكلامه وشكرته وغابت الرؤيا . اكرام: لنقرأ بانتباه وتركيز كلام الله ولنتأمل به نافذة: يا قلب يسوع الحاوي كل كنوز الحكمة والعلم ارحمنا
  • اليوم الرابع عشر: موهبة الجمالعندما نقرأ الانجيل الطاهر نلتقي مرارا ً بهذا التعبير الانساني جدا يقوله الانجيليون في شخص يسوع فيرددون (( انه تحنن )) او (( اخذته الشفقة )) . تحنن على الفقراء والمساكين فقال فيهم الطوبى , وتحنن على المرضى المصابين بمختلف العاهات فشفاهم , وتحنن على الخطاة فجالسهم واكل معهم , وتحنن على الجموع التي تبعته ولم يرد ان يصرفهم لئلا يخوروا في الطريق فاطعمهم ( متى 9 : 36 . 14 : 15 . 15 : 32 ) وتحنن على ارملة نائين فاقام ابنها الوحيد من الموت ( لوقا 7 : 13 ) والامثلة كثيرة البعض يرفضون الحنان ويرون فيه موقفا ً لا يليق بمكانتهم الاجتماعية اذ يضر بمراكزهم ويعطي عنهم انطباعا ً بالضعف , او قد يهز مشاعر الاخرين نحوهم . انهم يفضلون الظهور بمظهر القوي الذي لا يلين ويحاولون كبت مشاعرهم الانسانية . اما يسوع فقد اختار طريق الرحمة والحنان والشفقة لانه اقرب الى قلب الانسان وهو اعرف الكل بضعف الانسان , وهو يعلم ان حنانه على بساطته هو المنتصر في آخر المطاف . فعندما احضروا امامه امرأة اخذت بالجرم المشهود قال لها : (( الم يحكم عليك احد ؟ قالت لا , قال : ولا انا احكم عليك )) واضاف بحنان كبير : (( اذهبي ولا تعودي الى الخطيئة )) . ان قلب يسوع يستمر ينظر الينا بحنان ,يسدد خطانا ويرشدنا . اليس من العجيب حقا اننا نحن البشر نحرك قلب ربنايمشي قط , بل كان يزحف زحفا ويستند الى يديه ليرفع ثقل جسده , وكان يقضي وقته منزويا ً في بيت القديسين يصلي طالبا العون والشفاء . وفي احد الايام وحينما بدأت الذبيحة الالهية قرأ الكاهن فصلا من الانجيل الذي امر فيه الرب المقعد ان يمشي , واذ كان المخلع يزحف الى داخل الهيكل وصل القاريء الى المقطع الذي يقول المسيح فيه : (( لك اقول ايها المخلع قم احمل سريرك وامض الى بيتك )) حتى قفز مخلع الدير في وسط الهيكل ووقف على رجليه . فدهش الاخوة كلهم وطفقوا يمجدون الله . لقد تحنن الرب وتحققت المعجزة.
  • اليوم السادس عشر: لا تخافواخبر: انتشر في مدينة مرسيلية بفرنسا طاعون هائل سنة 1722 استمر ثلاثة اشهر وراح ضحيته عدد كبير من الناس وعجز الاطباء عن دفعه , وكان يظهر وكأن السماء لم تعد تلتفت الى تنهدات الشعب المسكين . فرأى مطران المدينة ان يقيم ابتهالا شعبيا عاما اكراما لقلب يسوع الاقدس فقد وضع فيه كل امله بان يخلص المدينة من براثن المرض الوبيل . فاستجاب الرب برحمته ورفع اخيرا الطاعون عن المدينة المتألمة ولم يمت بعد ذلك الاحتفال احد . عندئذ نذرت المدينة كلها بصوت واحد ان تحتفل بعيد قلب يسوع في كل عام احتفالا مميزا وتقيم فيه طوافا في ارجاء المدينة اكراما لقلب يسوع وشكرا ً له .
  • اكرام: لنجتهد في ان نزيل الفتور والحقد بين الاسر والاقارب
  • نافذة :يا قلب ربي يا رجائي يا حبيبي يا عزائي
  • اليوم السابع عشر: التعويض للقلب الاقدس بعد اللقاء بين يسوع والسامرية , وكتكملة لذلك الحوار نسمع يسوع يقول لتلاميذه : (( يفرح الزارع والحاصد معا )) ( يوحنا 4 : 36 ) فاراد من خلال ذلك ان يفهم التلاميذ ويفهمنا باننا جميعنا مدينون للاخرين عن الخير الذي نعمله , وهكذا فمن يزرع ومن يحصد يفرحان على حد سواء اذ هناك روح الجماعة والتعاون , هذا الروح يجعلنا (( نفرح مع الفرحين ونبكي مع الباكين )) على قول القديس بولس ( روما 12 : 15 ) وهذا الروح يحثنا الا نكون سبب عثرة لاخينا ( روما 14 : 13 ) فان فعلنا شيئا من هذا القبيل وجب علينا ان نعوض بالمثل الصالح وبالاستغفار , فهذه روحية العبادة للقلب الاقدس . نقرأ في الانجيل المقدس قصة زكا العشار الذي ظلم الناس بجشعه , لكنه عندما قبل يسوع في بيته , واصبح مع يسوع هدفا لانتقاد الفريسيين , اراد ان يعبر عن فرحه وان يقدم برهانا ملموسا لتوبته , فاذا به يقف امام الجميع دون وجل معلنا : (( يا رب , ها اني اهب المساكين نصف اموالي , واذ كنت قد غصبت احدا شيئا ارده عليه اربعة اضعاف )) ( لوقا 19 : 1 _ 10).وبذلك عوض عن الضرر الذي الحقه بالاخرين واستحق ان يسمع من فم الفادي : (( اليوم حصل الخلاص لهذا البيت )) . ان عبادة قلب يسوع تحث على امور روحية عديدة , منها : التناول المتواتر والاكثار من السجود للحب اللامتناهي , والتعويض لهذا الحب الالهي اكان التعويض عن خطايانا ام عن خطايا الاخرين لاننا كلنا اخوة وكلنا اعضاء في جسد واحد (( فاذا تألم عضو تألمت معه سائر الاعضاء )) ( 1 قور 12 : 26). .
  • خبر: ارادت احدى الراهبات الكرمليات في ليزيو ان توقد الشمعات لدورة القربان الاقدس , ولم يكن معها عيدان كبريت لذلك اقتربت من القنديل المعلق الى جانب المذبح , ورغم ضعف فتيلته , فانها استطاعت ان توقد شمعتها وبها اوقدت شمعات جمهور الراهبات الحاضرات في الكنيسة . كانت ترازية الصغيرة تشاهد ذلك فكتبت في مذكراتها معلقة : من يسعه الافتخار باعماله ؟ ان مصباحا صغيرا ضعيف النور استطاع ايقاد هذا اللهيب المتلألي الذي سيسعه بدوره ان يوقد من امثاله ما لا يحصى وان يحرق العالم برمته , فما المصدر الاول لهذا الحريق كله ؟ انما هو المصباح الوضيع الصغير . كذلك الامر في شركة القديسين : بوسع شرارة صغيرة ان تنشيء كواكب ساطعة في سماء الكنيسة : علماء اعلاما مثلا ً او شهداء . فما نقبله من النعم والانوار , انما الفضل فيه عائد _ غالبا ً وعلى غير علم منَّا _ الى نفس محجوبة مستورة , وقد شاء الله سبحانه ان يشترك القديسون بعضهم بعضا في النعمة بالصلاة , ليحبوا بعضهم بعضا ً في السماء حبا عظيما .
  • اكرام: لنستعد حسنا للتناول ولنحرض الاخرين على فعل ذلك.
  • اليوم التاسع عشر:لا قيمة للحب بلا ألمنفسي مضطربة , فماذا اقول ؟ يا ابت نجني من هذه الساعة , وما اتيت الا لهذه الساعة )) ( يوحنا 12 : 27 ) تكاد هذه الايات تعكس ما كان يجيش في نفس يسوع عشية موته وهو في بستان الزيتون . فمن جهة الالم العميق ومن جهة الحب لاخوته البشر والطاعة لارادة الاب . ان يسوع احس بكل تأكيد باشمئزاز من الالم عندما وجد نفسه وحيدا في بستان الزيتون يتقاذفه الخوف والضيق , واذا به يناجي الاب (( … فلتبعد عني هذه الكأس )) ( متى 26 : 39 ) ورغم رغبته التخلص من رهبة تلك الساعة لكنه يستعيد رباطة جأشه ليقول (( ما اتيت الا لتلك الساعة )) فلا يتراجع , ويشرب كأس الالم بارادته حتى الثمالة . على الجلجلة انطلقت صرخة متحدية : (( ان كنت ابن الله فانزل عن الصليب )) ولا يزال صداها يتردد عبر الزمان والمكان , لاننا لا نفهم ولا نستطيع ان نعطي جوابا شافيا لعدم تدخل الله لايقاف الالم , حتى يسوع ذاق الالم . الالم تحدى البشرية منذ ان وجدت وقد قبل يسوع التحدي , فحمل الالم على ذاته وجعله واسطة للخلاص (( لان حبة الحنطة ان لم تقع في الارض وتمت , تبقى وحدها , وان هي ماتت اتت بثمر كثير )) ( يو 12 : 24 ) فهذا نظام الحياة اذ يتحد المنا بالم المسيح بحيث نقدر ان نقول ان المسيح يتالم في الانسان والانسان يتالم في المسيح فيكتسب الالم عندئذ قيمة روحية , ولنعلم ان لا طريق الى مجد القيامة الاَّ عن طريق الجلجلة اي الالم .
  • خبر: كان للقديس فرنسيس الاسيزي راهب يدعى الاخ لاون اتخذه رفيق اسفاره . فذات شتاء كانا في طريقهما الى الدير فقال القديس لرفيقه : (( ليت الاخوة الرهبان يكونون للعالم قدوة صالحة , ولكن اعلم مع ذلك ايها العزيز ان ليس في ذلك الفرح الكامل )) . وبعد خطوات عاد الاب المؤسس فقال : (( ايها الاخ لاون اذا طرد اخوتنا الرهبان الشياطين , واطلقوا السنة البكم , واقاموا الموتى فليس في ذلك الفرح التام )) ولم يعلق الاخ لاون , وبعد مسافة اخرى سمع الاب القديس يقول : (( ايها الاخ لاون : اذا عرف الاخوة جميع الالسن والعلوم واعطوا موهبة النبوة وتمييز القلوب فليس في ذلك الفرح الكامل )) . وبقي الراهب البسيط صامتا احتراما للاب القديس الذي اكمل موضوعه حتى احتار الراهب المسكين فصرخ اخيرا : (( اسألك بالله ان تقول لي يا ابت على اي شيء يقوم اذا الفرح الكامل )) ؟ وكم كانت دهشته عندما اجابه القديس : (( اذا وصلنا الدير مبلولين وجامدين من البرد وجائعين , ولم يتعرف علينا البواب فيطردنا شر طرد ويتركنا الليل كله على الباب واحتملنا هذه الاهانة بسلام وصبر مفتكرين باننا نشترك بالم يسوع فاعتقد ايها الاخ لاون ان في هذا يقوم الفرح الحقيقي اذ لا قيمة للحب بلا الم.قبل تلاوة الصلاة الربية في القداس يحثنا الكاهن على ان نقف جميعا (( بقلوب نقية ووجوه مشرقة وبدالة )) هي دالة البنين التي منحها ايّانا يسوع بحيث نرفع صلاتنا سوية فنقول (( ابانا الذي في السموات )) . يا للعجب العجاب اننا نحن البشر ندعو الله (( ابانا )) ! هذه حقيقة اكيدة علمنا اياها يسوع . اننا بالعماد اصبحنا اخوة ليسوع وهيكلا للروح القدس , وبهذه النعمة السامية نستطيع ان ندعو الله (( يا ابتا )) ( غلاطية 4:6 ) فالروح الذي بيسوع ومع الاب يصبح فينا مصدر ميلاد جديد او خليقة جديدة لها كرامة ابناء الله ولهذا وباعجاب عظيم يكتب يوحنا في رسالته الاولى : (( انظروا اي محبة خصنا بها الاب لندعى ابناء الله واننا نحن كذلك )) ( 1يوحنا 3 : 1 ) علينا ان ندرك سمو كرامتنا وان نحيا بمستوى ابناء الله بحيث تكون حياتنا مرآة تعكس تلك الحياة التي يريدها الله ابونا فينا . سنكون اعضاء مقدسة في جسد مقدس هو جسد المسيح السري لاننا تقدسنا به . وعندما نرفع اكفنا بالصلاة سيكون المسيح الذي يصلي فينا , وعندما نتألم فاننا سنكمل ما ينقص من الآم المسيح في جسده الذي هو الكنيسة , وعندما نعمل ونقدم خدمة او رسالة فسيكون المسيح فينا ومعنا مكملا حياته البسيطة , وهكذا بامكاننا ان نردد بكل حق قول رسول الامم : (( فما انا احيا , بل المسيح يحيا في َّ )) ( غلاطية 2 :20).
  • خبر: كان القديس عبد الاحد ( 1170 _ 1221 ) وهو دومنيك الذي سعى لتأسيس رهبنة عرفت باسمه اي رهبنة الدومنيكان وقد حث المنتمين اليها ان يعملوا على تقديس نفوسهم اولا واكتساب المعارف وان يتخصصوا بنشر كلمة الله بكل الطرق المتاحة , ولذا عرفوا بالاخوة الواعظين . يروى عن هذا القديس انه بينما كان في صومعته في احد الايام دخل عليه تلميذه الراهب كونرادو فبادره الاب المؤسس بالقول : ايها الاخ , ان الطريق الاكيد للتمتع بالسلام الحقيقي والوصول للاتحاد بالله ليس سوى جروح سيدنا يسوع المسيح … تخلى ايها الاخ عن كل شيء وسمر ارادتك الى جانب ارادة الفادي , وانظر بتمعن في قلب يسوع المفتوح حبا , حبا عظيما بحيث اعطى ذاته كليا , وفي الجرح الاخير ستصل الى اعلى درجات الاتحاد الكامل مع الله . انه درس بليغ وعميق لنا .
  • اكرام: لنحاول ان نزرع كلمة حب وامل في نفوس الاخرين خاصة الحزانى والمرضى والمتضايقينيذكر لنا الانجيليون بكلمات مقتضبة دعوة يسوع لتلاميذه الاولين : رأى اخوين صيادين بطرس واندراوس على شاطيء بحر الجليل يلقيان الشبكة فقال لهما : (( اتبعاني فاجعلكما صيادي الناس )) فتركا الشباك وتبعاه ( متى 4 : 18 , 20 ) واخوين آخرين يعملان في المهنة ذاتها هما يعقوب ويوحنا ابني زبدى فدعاهما ايضا فتركا اباهما والأجراء الذين كانوا يعلمون عندهم وتبعاه ( مرقس 1 : 19 _ 20 ) وهكذا وبطريقة مماثلة دعا فيليبس وتثنائيل ( يو 1 : 44 _ 51 ) ومتى بينما كان يعمل على مائدة الجباية ( متى 9 : 9 ) فادى كل منهم الرسالة التي ارادها منه المعلم حتى النهاية وحتى بذل الذات . وعلى مر الزمان تستمر دعوة يسوع لان رسالته عبر كنيسته . انه يدعونا للخدمة حسب الموهبة التي يعطيها لنا (( اذ لنا مواهب مختلفة )) ( روما 12 : 7 _ 8 ) فان كنا نحب يسوع علينا ان نلبي دعوته ونؤدي الخدمة التي يطلبها منَّا : التعليم او الترتيل او التأليف او مساعدة الكاهن في الخورنة . ثم انه يدعو الابوين المسيحيين لان يكملا الرسالة الابوية في العائلة من خلال المثال الصالح والتوجيه الحسن والكلمة الخيرة . انه يريدنا ان نكون كالخميرة في العجين ( متى 13 : 33 ) وكالملح في الارض وكالنور على المنارة ( متى 5 : 13 _ 15) .
  • خبر:يروي عن والدي القديسة تريزة للطفل يسوع : لويس مارتن ( ت 1894 ) وزيلي غيران ( ت 1877 انهما مالا في مطلع شبابهما الى حياة التكرس لله , وطرقا ابواب الاديرة . فرفض طلب ابيها لجهله اللغة اللاتينية , ورفض طلب امها لضعف صحتها ! لكنهما التقيا في ميدان الحياة وكونا اسرة يسودها جو معبق بايمان حي اذ ترى الله في كل الاحداث وتؤدي له عبادة دائمة واعطت هذه العائلة المسيحية المثالية اجمل الورود : خمس فتيات انخرطن كلهن في السلك الرهباني , وعشن حياة الكمال الروحي بعطاء وببساطة واذا كانت تريزة الصغيرة قد سبقتهن الى تصدر المذابح اذ اعلنت قداستها في وقت مبكر ( سنة 1925 ) فان اخواتها هن في طريقهن الى الشرف عينه وكذلك تدرس قضية اعلان قداسة الوالدين اللذين خدما كنيسة المسيح عن طريق تكوين عائلة مسيحية جيدة التوجيه
  • اكرام: علينا ان نضع باعتزاز صورة القلب الاقدس او مريم العذراء في احسن مكان في بيتنا لتكون تحت انظارنا وموضوع اكرامنا
  • نافذة: يا قلب يسوع الاقدس اجعلني في حماك كل حين.في الكنيسة وفي المجتمع
  • اليوم الثالث والعشرون – فحص الحياة اليومي عندما يقترب النهار من نهايته , وتنسحب انوار الشمس وراء الافق ليحل الظلام محلها , فنعود الى بيوتنا طلبا للراحة بعد يوم طويل من العمل والجهد , ولكي نسعد في عائلاتنا ومع اعز الناس الى قلوبنا , لابد ان نسترجع في داخلنا وبنظرة سريعة ما فعلناه , وما حققناه في ذلك اليوم من الأرباح والخسائر بمختلف المعاني والمستويات : المادية منها والمعنوية . اما المادية فهي من الأمور الضرورية التي لابد منها من اجل العيش الكريم , والتي يحثنا الرب عليها من اجل احب الناس الينا . واما المعنوية او الادبية وبالاحرى الروحية فهي عن مدى تطابق اعمالنا وتصرفاتنا خلال ذلك اليوم مع رغبات قلب يسوع الاقدس طالما نحن قد خصصنا هذا الشهر لاكرام هذا القلب السامي الحب . ان القاعدة الذهبية في الحياة الروحية هي اننا عندما نريد ان نفحص حياتنا للتأكد من حسن سيرتنا , علينا ان نحلل ما في قلبنا : هل هو مطابق مع رغبات قلب يسوع ام لا ؟ وهل هو بعيد وما مدى بعده ؟ فنشكره في حالة قربنا منه ونحاول الاقتراب بالاكثر وفي حالة ابتعادنا نقصد اصلاح الحال .
  • خبر: ان القديسة مرجريت _ ماريا الاكوك هي حقيقة رسولة قلب يسوع الاقدس . ولدت سنة 1647 ومنذ نعومة اظفارها وبتأثير محيطها تعلمت مناجاة يسوع والالتجاء اليه دوما وكانت اسرتها فقيرة لذا وجب عليها العمل اليدوي والكفاح المستمر وكانت تتعب فتقدم تعبها اكراما ليسوع وبذلك اعطت اول درس في رسالة الصلاة اي (( تقديم صلواتنا واعمالنا دائما الى الرب )) : في الفرح وفي الالم وفي كل شيء مهما كان صغيرا . ولذلك نكرر في رسالة الصلاة تقدمة النهار اليومية : يا قلب يسوع اني اقدم لك بواسطة قلب مريم الطاهر صلواتي واعمالي واوجاعي وافراحي في هذا النهار تكفيرا عن خطاياي وعن جميع نيات قلبك الاقدس في سنة 1671 حققت حلمها بالدخول الى الدير , وفي سنة 1673 بدات ظهورات يسوع لها وفيها طلب منها نشر محبة قلبه الاقدس والتعويض له عن الاهانات التي تلحق به , وفي كل الظهورات كان يسوع يجدد حب قلبه اللامتناهي للبشر ويعلن عن وعوده لمن يبادله الحب . كانت تقضي معظم وقتها راكعة تصلي وتناجي يسوع وتحملت الآلام بصبر وصمت وابتسامة وكان عزاؤها الاعظم في الآمها المبرحة بانها ستلتقي قريبا بحبيبها الاوحد يسوع , حتى تم ذلك اللقاء عندما طارت نفسها وهي في عز شبابها سنة 1690 لتحيا مدى الدهور في قلب يسوع الفادي الذي احبته .
  • اكرام: لنجتهد ان نجذب الاخرين الى ممارسة عبادة قلب يسوع
  • نافذة : ربي وآلهي
  • اليوم السابع والعشرون – بعث الامل يعيش الانسان بالامل , آمال مختلفة ومتشعبة , والويل له ان فقد الامل فقد ضاع ! ان بعث الامل في الانسان امر رائع ومهم , والاهم من ذلك هو العمل على انعاشه من اجل استمراره . وعمل كهذا لايتم بالكلام الصادر عن الشفقة , بل يحتاج الى قلب سخي مستعد للعطاء المستمر والعون الدائم والارادة الصلبة لاتمام المهمة نجح فيها ام لم ينجح . لقد عمل يسوع في حياته كلها على بعث الامل وانعاشه في النفوس : فهذا مقعد يأمل ان يسير , وذاك اعمى يأمل ان يبصر والاخر ابرص يأمل ان يَطهر …
  • اليوم الثامن والعشرون – موهبة الفرح الحياة هبة مجانية رائعة من الله , تدعو بطبيعتها الى السعادة والفرح لكن الخطيئة افقدتنا الكثير من جمال الحياة وبهجة الفرح . فمن منا يستطيع ان يدَّعي بان حياته كلها فرح وان ايامه مليئة بالسعادة ؟ فواقع الحياة يناقض ذلك , الاطفال وحدهم يعتقدون _ لفترة محدودة من عمرهم _ ان الحياة سعادة وهناء وفرح ,ثم ما يلبثون ان يكتشفوا انها ليست كذلك عندما يصطدمون بواقع الحياة كان يصيبهم مكروه او عارض صحي او غير ذلك . لقد فقدنا البراءة بالخطيئة ومعها فقدنا الفرح , لاننا بالخطيئة جعلنا من ذاتنا مركز فرحنا دون ان نلتقي بالآخرين حتى ولا مع الله , بينما نحن بامس الحاجة الى الاخرين والى الله بالذات . لكنه شاء بالمسيح يسوع ان يعيد الينا روح الفرح , وفرح الروح من خلال تجسده وفدائه فكان فينا فرحه التام ( يو 17 : 13 ). افراحنا البشرية مهما كانت فهي عابرة , اما الافراح الحقيقية فتلك التي قال فيها يسوع (( الطوبى ) عسانا ان نفعل بموجبها: ( طوبى لمن يسمع كلمة الله ويحفظها )) ( لوقا 11 : 28).
  • خبر:تحضرنا من قصص التصوف المسيحي ما جرى للقديسة كاترينة السيانية ( 1347 _ 1380 ) التي شعرت منذ نعومة اظفارها بدعوة خاصة للتكرس ليسوع , وكانت تقول انه ظهر لها وارادها عروسا له . وعندما شبت عن الطوق كرست حياتها ليسوع فدخلت الدير وعاشت حياة الاعتكاف والتأمل في الصومعة تناجي يسوع , وكانت تشعر بانه يزورها ويبادلها الحديث ويرشدها في الحياة الروحية . ثم امرها بترك الصومعة والخروج لمساعدة المرضى المحتاجين ففعلت وانتقلت بين اسرَّة المصابين بالطاعون او البرص تخدمهم . وهي تحدثنا في كتاباتها الروحية انها ذابت في حب يسوع , وبينما كانت تصلي ذات يوم من سنة 1370 بورع وحماس مرددة قول المزمور (( قلبا نقيا اخلق فيَّ يا الله )) ( مز 50 : 12 ) اذا بيسوع يتراى لها فيخلع قلبها ويضع في محله قلبا قائلا : هوذا يا ابنتي العزيزة قد خلعت قلبك واعطيتك قلبي لتعيشي به منذ الان فصاعدا .انها رؤيا لا أكثر لكنها عميقة المغزى لمن يحب قلب يسوع الاقدس .
  • اكرام : لنعمل بنصيحة القديس بولس (( افرحوا دائما بالرب , واقول لكم ايضا : افرحوا )) ( فيليبي 4 : 4 )
  • نافذة اذقني السرور +++++ لابكي الغرور وابقى حذورا +++++ شراك اللعين
  • اليوم التاسع والعشرون – نبع ماء يتفجر حياة ابدية يوحنا 4 : 14 عندما حل يسوع بيننا اراد ان يكون كلا للكل , وان يختبر في ذاته الذهاب الى الاخرين كما فعل مع متى او مع قائد المئة ,وان يكون مع الكل ليربح الكل كما فعل مع الخطاة ( مرقس 7 : 15 ) . لم يشأ ان يكون بحيرة منزوية وهادئة يسعى الناس الى اكتشلفها بل اراد ان يكون نبع ماء يتفجر بالحياة ويستمر بالتدفق ويصل الى كل الناس . هذه هي رغبته وهذه هي رسالته ان يكون نبع ماء متفجر , ومصباحا مشعا , ونارا مانحة للدفء . فطبيعته محبة والمحبة عطاء دون حدود . ولذا فمنذ ان تجسد منح ذاته كليا للبشرية . وفي حياته مر في وسط الناس وهو يفعل الخير مع الجميع . رغبته من كل واحد منا _ ونحن في هذا الشهر المبارك _ ان نرتوي من الماء الحي المتفجر من قلبه فنكون شهودا لحبه ورسلا حقيقيين له . وهو بدوره يعمل في داخلنا , يلهمنا وينير طريقنا , ويشجعنا في رسالتنا ويسندنا في خدمتنا . انه يريد ان يعمل في العالم من خلالنا , وان يصل نوره الى الامم بواسطتنا (( وحتى اقاصي الارض )) ( اعمال 1 : 8 ) . فما مدى استعدادنا للعمل في رسالته وحسب رغبته يا ترى ؟
  • خبر: ورد في احد الكتب التراثية قصة ذات مغزى تشير الى روح التضحية والايثار بين الاخوة اكانوا في الدير ام في العائلة , قال : في يوم ما عاد احد المبتدئين من كرم الدير ومعه كمثرى كبيرة وجميلة , لكنه اعطاها لمبتديء اخر كان يحبه , وهذا قدمها لاخر , وهو بدوره قدمها لرفيقه . وهكذا تنقلت بين ايدي المبتدئين جميعا حتى رجعت الى الاخ الذي جلبها من الكرم , فتعجب واخذ الثمرة واتى بها الى رئيس الدير , وحكى له ما جرى , وكيف ان الثمرة مرت بجميع المبتدئين ولم يكن من ياكلها . فتهلل الاب الرئيس فرحا لروح التضحية السائد بين ابنائه الروحيين ودخل الى صومعته وبيده الكمثرى ووضعها شهادة امام الرب شاكرا له على هؤلاء البنين الذين وهبهم له .
  • اكرام : اشترك ببعض نشاطات خورنتك نافذة : يا قلب يسوع لجة كل الفضائل ارحمنا
  • اليوم الثلاثون- النصر الاخير قال يسوع : (( انا غلبت العالم )) ( يوحنا 16 : 33 ) فما هو العالم ؟ .. انه يعني الكثير : انه المكان الذي رأينا النور فيه , ونعيش ونسعى فيه طوال حياتنا ما بين فرح والم , ثم تنطوي ايامنا في العالم فنمضي مع ذكرياتنا . فلماذا يصرح يسوع بانه غلب العالم ؟ اولم يخرج العالم من يد الله الخلاق وبارادته ؟ فهل هناك صراع حتى يسعى يسوع الى ان يغلب العالم ؟ ان العالم بحد ذاته ليس شريرا , لكنه يتمخض عن اوهام شريرة واحلام باهرة خادعة تحاول ابعاد الله عن افكارنا او عزله عن قلوبنا , ويخلق العالم هذه الاوهام لتحل في داخلنا حتى نعتبرها غاية حياتنا بذاتها . فالمسيح عند قوله : (( انا غلبت العالم )) يشير الى انتصاره على مثل هذه الاوهام : كالتعلق المفرط بالغنى وحب السلطة , والبحث عن الشهرة . العالم يمهد لمثل هذه الاحلام ويشجعها لا بل يدوس على المبادئ من اجلها , ويكاد يقنعنا بانه على حق وان احلامه صحيحة وانه المنتصر ! لكن يسوع لا يريدنا ان نعيش في الأوهام بل يشجعنا على المضي قدما , ويعدنا بالنصر الاخير وبالمجد فالكلمة الاخيرة هي كلمته . فلنثق بقيامته التي تنير دربنا ولنصل لكي تنمو فينا الثقة بالنصر الاخير . خبر: يروى عن القديس بونافنتورا ( المولود سنة 1221 ) انه اصيب بمرض وبيل في مطلع شبابه كاد يودي بحياته لكنه التجأ الى السماء , وبفضل العناية المركزة استرجع عافيته , فصمم على الانتماء الى رهبنة القديس فرنسيس الاسيزي , فدخل الدير سنة 1243 والتزم بقوانين الرهبنة وعاش حسب روحية الاب المؤسس واهتم بالدراسة ثم تفرغ للتأليف فترك مؤلفات لاهوتية مهمة جدا حتى عرف في تاريخ الكنيسة باسم (( الملفان السيرافي )) . تسنم رئاسة رهبانيته العامة ثم اصبح كردينالاً وتوفى سنة 1274 . نجد ضمن مؤلفاته فقرات جميلة في التصوف المسيحي كتبها نظما , يقول في بعضها : وجدت قلبي لأدعو ربي , واجسر ان اقول اني وجدت قلب ربي ومليكي وخليلي وهذا القلب هو قلبي طالما المسيح يسوع هورأسي كما يعلمنا القديس بولس . و يضيف : ان الجرح المنظور يشير الى الجرح الروحي غير المنظور مصدر الحب , فمن لا يحبه ؟
  • اكرام :لنشجع الكتاب الديني حبا بقلب يسوع فنقتنيه , ونقرأه , ونضعه تحت تصرف الاخرين
  • نافذة: يا قلب يسوع مسكن العلي العظيم ارحمنا
  • اليوم الحادي والثلاثون – الى الامام مع مريم كما بدأنا هذا الشهر بعبادة قلب يسوع تحت اشراف وعناية مريم الكلية القداسة هكذا نختتمه تحت انظارها الوالدية لان يسوع نفسه اختتم رسالته الخلاصية على الصليب ممليا على تلميذه المقرب يوحنا وصيته الأخيرة بقوله (( هذه أمك )) مشيرا الى امه مريم العذراء وبشخص يوحنا فان كل مسيحي هو ابن مريم . هذه الهبة الكريمة من قلب يسوع نتقبلها بفرح وامتنان وكما اخذ يوحنا مريم الى بيته منذ تلك الساعة ( يو 19 : 27 )، هكذا نفعل نحن ايضا , اعني نسلم الى عنايتها الوالدية وحمايتها القديرة : حياتنا واعمالنا , لا بل حتى صعوباتنا و مشاكلنا بثقة بنوية عالية اذ ليس في الكون قلب يخفق بالحب والحنان كقلب الام , انه قادر ومستعد للعطاء , للحب والصفح , للنسيان والغفران . لذا يشار دائما و باعجاب عال الى القلب الوالدي كرمز للتضحية والحنان . هكذا هو قلب مريم الطاهر , فكم نحن بحاجة اليه . ان سر التجسد السامي تم في احشاء الام البتول , وفي قلبها الطاهر بدأ سر الفداء عندما ابدت قبولها وخضوعها الكلي لارادة السماء معلنة بكل كيانها : (( ها انا امة الرب فليكن لي كقولك )) ( لوقا 1 : 38 ) . لنتذكر في اختتام هذا الشهر المبارك ان امنا القديرة مريم هي معنا , وان انظارها الوالدية تتبعنا وتحرسنا اذا ما حافظنا على الامانة نحو ابنها الحبيب يسوع ونحوها وليكن حبنا لها ليس في هذا الشهر فحسب بل في كل ايامنا آمين . خبر : من المناطق السياحية في باريس المشهورة عالميا (( حي مونمارتر )) فقد طبقت شهرته الافاق لاسباب عديدة منها : لقيام كنيسة (( قلب يسوع )) هناك وهي كنيسة فريدة في طرازها , رائعة في موقعها العالي على التلة المسيطرة على العاصمة , وحيدة لمراسيم العبادة التي تقام فيها اكراما للقلب الاقدس . والحي مشهور ايضا لكثرة الفنانين الذين يعيشون فيه ويرسمون في ساحاته ويتسكعون في ازقته ! في هذا الحي تناقض فاضح على ما يروي العارفون باسرار المدينة . ففيه مرابع القصف والمجون , وفيه اروع مظاهر العبادة والايمان . ففي تلك الكنيسة التي قامت بتبرعات المؤمنين اكراما لقلب يسوع يبقى القربان الاقدس مصمودا اناء الليل واطراف النهار . وفي كل الساعات يتناوب الناس رجالا ونساء من كل الاعمار ودون سابق اتفاق على المجيء الى الكنيسة والسجود امام سر المحبة من اجل التعويض عن الاهانات التي تلحق بقلبه الاقدس .
  • اكرام :لنجتهد في السجود للقربان الاقدس تعويضا له عن الاهانات
  • نافذة :يا حمل الله الحامل خطايا العالم انصت الينا
  • اليوم الثاني والثلاثون – اسهروا تعيش البشرية اليوم في حالة قلق وتسيطر على الكثيرين هواجس اليأس والتشاؤم والخوف من نهاية مدمرة بسبب الحروب التي ستأتي على الاخضر واليابس حتى في البلاد المتقدمة تكنولوجيا , لا بل هناك يخافون من انقلاب السحر على الساحر , اي ان تدمر التكنولوجيا المتقدمة جدا اصحابها انفسهم . والمسيحي كسائر الناس في هذا المجتمع البشري يساوره مثل هذا القلق ويتسرب الى نفسه شعور الخوف من المستقبل المجهول . لكن الايمان يعلمه ان مستقبله ليس مجهولا , وعليه الا يخاف ولا يجزع بل ان يتذكر بان المسيح حذره مرارا وتكرارا وبفصيح العبارة وبالامثال ان يستعد , فقد قال له المجد :(( اسهروا وصلوا كل حين لتكونوا اهلا للنجاة … وللمثول بين يدي ابن الانسان )) ( لوقا 21 : 36). نحن جزء من الكنيسة في مسيرة مستمرة نحو الابدية , لا راحة لها هنا , بل هناك في السماء حيث الفرح الدائم انها تسير بنا الى افاق جديدة , الى سماء جديدة . والى ارض جديدة فنحن نعرف هدف حياتنا وغاية وجودنا , وعلينا الا ندع مجالا للقلق ليتسرب الى نفوسنا كمن لا هدف له في حياته . لنسهر واثقين بحب يسوع الذي سيستقبلنا يوما فاتحا ذراعيه مبتسما وهو يقول :(( تعالوا يا مباركي ابي رثوا الملك المعد لكم منذ انشاء العالم )) . ( متى 25 : 24 ) .
  • خبر: نقرأ في سير الرهبان المتوحدين الشرقيين ان احدهم كان متجردا جدا , قضى الشتاء كله مكتفيا بقليل من الخبز حتى انتهى كل ما لديه من قوت فجاع جدا وجف حلقه , فقرر الذهاب الى الاخوة في الدير لطلب المعونة . فلما وصل الى باب صومعته وهم بالخروج نظر الى الصليب وقبله , وعندئذ تراجع ولم يفتح الباب ورفع يديه الى الصليب وقال : وحبك ايها المسيح الذي احببتني وضحيت بنفسك من اجلي لن اخرج ولن اطلب شيئا من بشر , فاذا بعثت لي شيئا من عندك اتقبله شاكرا , والا فاموت في صومعتي من اجل حبك العذب لان حبك خير لي من حياة هذا الزمان . ثم عاد وجلس قبالة الصليب يناجيه , واذا بصوت طرق قوي على الباب , فخرج ليرى من الطارق , فوجد شيخا وقورا مرهقا يحمل كيسا مليئا بالحنطة . فقال له : ما هذا ؟ اجابه : ان هاجسا سماويا حركني قبل قليل لاتيك بشيء من الحنطة ! فاخذها الراهب المتوحد وشكر الرب المعتني بالذين يحبونه .
  • اكرام: طهر بيتك من الكتب والصور وافلام الفيديو التي تبعدك عن الله نافذة : يا حمل الله الحامل خطايا العالم استجب لنا
  • اليوم الثالث والثلاثون – وليمة العرس احب يسوع كنيسته من حيث هي عروسه , فقال القديس بولس يصف هذا الحب : (( ضحى بنفسه لاجلها ليقدسها ويطهرها .. ويزفها الى نفسه كنيسة ممجدة لا دنس فيها ولا غضن ولا شيء يشبه ذلك , بل تكون مقدسة بلا عيب )) . ( افسس 5 : 25 _ 27 ) . هذه العروس الفائقة الطهر والجمال ستزف الى عريسها السماوي في الملكوت , في حفل روحي رائع لا مثيل له يحضره الانبياء والرسل والمعلمون والرعاة , ويقف الملائكة في الخدمة يقدمون المن السماوي والسلوى , بينما يعزف داؤد النبي اجمل الانغام على قيثارته الذهبية لينشف الاذان ويبهج القلوب ! ولقد دعينا نحن ابناء الكنيسة الى هذه الوليمة الروحية السامية , دعينا كلنا دون تمييز , والشرط الوحيد للدخول هو ان نحضر بثوب لائق بالمناسبة ( متى 22 :2 _ 14 ) هو ثوب النعمة . انه ينتظرنا وسيفرح جدا اذا وجدنا مستعدين بحيث انه لشدة فرحه سيجلسنا ويدور يخدمنا ( لوقا 12 : 37 ) فنرتاح ولا يعوزنا شيء ( مزمور 23 ) . لتكن افكارنا اذا متوجهة الى الاعالي , ولو من واجبنا ان نهتم بحياتنا الارضية وباعمالنا وبعائلاتنا , لكن علينا الا نهمل السماويات اذ هناك الوطن الحقيقي . لقد عشنا هذه الايام المباركة في ظل قلب يسوع فجددنا الحب له على ان نحيا حسب رغبته , فلنستمر بالمسيرة حتى نلقاه في السماء لكي نجلس في وليمته ونرفع له ايات الشكر والحمد , ونرتل له مع الملائكة النورانيين : هليلويا ! ...
  • خبر : اقتبسنا الاخبار في تأملات الايام السابقة من سير القديسين والمتوحدين او من حياة المؤمنين وحري بنا ونحن نختتم هذا الشهر ان نرجع الى النبع الاصيل وهو الانجيل المقدس فنستذكر امثلة وردت فيه حول موضوع تأمل اليوم . لقد حدثنا يسوع مرارا عن اللقاء في السماء فشبهه بوليمة العرس ( متى 22 : 2 _ 14 ) ودعانا للعمل بجد من اجل نيله ( متى 25 : 14 _ 30 ) فحذرنا من الكسل والتراخي ( متى 24 : 49 _ 51 ) وحثنا على الترقب والاستعداد الدائم ( متى 24 : 43 . 25 : 1 _ 13 .مرقس 13 : 35 ) والسهر والصلاة ( لوقا 21 : 36 ) ووعدنا انه سيتقبل الجميع بصدر رحب حتى القادمين لمتأخرين ( متى 20 : 1 _ 16 ) فهنيئا لنا ان تأملنا باقوال يسوع وعملنا بها , وحنان قلبه الاقدس يرشدنا لما فيه خيرنا آمين . اكرام: لنتعود على قراءة ايات من الانجيل المقدس والتأمل بها نافذة: يا حمل الله الحامل خطايا العالم ارحمنا        ——————————–    
  • صلوات لشهر قلب يسوع  إن جذور هذه التقوى ( عبادة قلب يسوع ) متأصلة في سر التجسد. فبواسطة قلــب يسوع ظهرت بصورة جلية محبة الله للبشرية. ولهذا فإن عبادة قلب يســوع الأقدس الأصيلة تحافظ على معانيها وتستقطب بشكل خاص النفوس المتعطشة إلى رحمة الله ينبوع ماء الحياة الذي لا يسبر غوره والقادر على ري صحاري الروح كي ينموالرجاء.  فعل التعويض لقلب يسوع-يتلى يوميااول يونيويا يسوع أنت ذو القلب الشفيق, يا قلب يسوع الكلي الجودة والصلاح . أنت تراني وتحبني أنت رحوم وغفور إذ لا يمكنك أن ترى الشقاء دون أن ترغب في مداواته, ها إني أضع كل رجائي فيك وواثق بأنك لن تهملني. وأن أنعامك تفوق دائما آمالي, فحقق لي يا يسوع جميع وعودك وامنحني النعم اللازمة لحالتي والق السلام في عائلتي وعزّني في شدائدي وكن ملجأي مدة حياتي وساعة موتي وإن كنت خاطئا سأجد في قلبك ينبوع المراحم ,أو كنت فاترا في إيماني فإني سأزداد بواسطتك حرارة أو كنت حارا فإني سأرتقي درجات الكمال. انعم عليّ يا يسوع بنعمة خاصة ألين بها القلوب القاسية وأنشر عبادة قلبك الأقدس…أمين
  • 2 يونيو يا قلب يسوع الأقدس، لقد أعلنت حين ظهورك للقديسة مرغريتا مريم رغبتك في ان تملك على البيوت المسيحية، فها اننا نلبي طلبك اليوم معلنين اياك ملكاً على بيتنا وكل الساكنين فيه. ومن الآن وصاعداً نرغب في أن نعيش حياتك وأن ننمي في نفوسنا الفضائل الإلهية الني بها نحصل على السلام وهكذا نكون قد ابتعدنا عن الملذات الدنيوية الفانية التي لعنتها. أيها القلب الالهي تبَنًَ عائلتنا وبارك كل أعمالنا، نجنا من الاخطار، قدس أفراحنا، خفف آلامنا، وإذا لا سمح الله جرح أحدنا قلبك بخطيئة فذكره يا يسوع بجودك ورحمتك غير المتناهية للخاطىء التائب. وعندما تدق ساعة الفراق من هذه الدنيا ويجلب الموت والحزن لعائلتنا فكل فرد منا سيخضع خضوعاً تاماً لأحكامك الإلهية علينا، وفي نفسنا الرجاء الوطيد اننا سنجتمع ثانية كلنا في السماء لنرتل لك نشيد مجدك ورحمتك.
  • 3 يونيو يا قلب يسوع إني أضع كل ثقتي ورجائي فيك.
  • 4 يونيو يا قلب يسوع إني أضع كل ثقتي ورجائي فيك.
  • 5 يونيو6 يونيو7 يونيو عيد قلب يسوع الأقدس        يا يسوع، أنا ضعيفٌ وأنت ربُّ القوّات قوّتي.        يا يسوع، أنا مريض، وأنت طبيبُ المراحم إشفني.        يا يسوع، أنا عطشانٌ وأنت الماء الحيّ إروني بمحبّتك.فاملك عليَّ ملكًا مُطلقًا يا يسوع إنّي أُوكِلُ قلبك في عائلاتنا، أنظر ثمّ افعل ما يرضاه قلبُك. دعْ قلبك يفعل، إنّي أتّكل عليك.        يا قلب يسوعَ الأقدس إنّي أضعُ عليك اتّكالي. الفعل الأوّل: تعويضًا عن الذين لا يزورونه في الكنائسإله وإنسان حقّ، قاصدًا أن أعوّض لك من فتور كثيرين من المؤمنين الذين لا يلتفتون إليك بمرورهم  أمام كنائسك، وبحضورهم قدّام مذابحك، حيثما تشتهي بكمال الحبّ أن تهبهم ذاتك، وهم على مثال الإسرائيليّين في البريّة يكرهون هذا المنّ السماويّ. فأنا أقدّم لك هذا الدمّ الثمين الذي سفكته من جرح رجلك الشمال، تعويضًا من هذا الفتور الممقوت. وفي هذا الجرح الأقدس أكرّر مرّات لا تحصى قائلاً: أبانا والسلام والمجدالفعل الثاني: تعويضًا عن الذين لا يرافقونه في الدروبفليُشكر يسوع في كلّ زمان          ويُمجّد في سرّ القربان
  • 10 يونيو       يا يسوع إلهي، الخبز الحقيقيّ للحياة الأبديّة، أنا أسجد لك سجودًا كليًّا. وأنوي أن أعوّض لك من الجراح الكثيرة التي تجرح قلبك كلّ يوم بتدنيس كنائسك، حيث تقيم تحت الأشكال السريّة، ليسجد لك ويحبّك المؤمنون بك. أقدّم لك، تعويضًا من هذه الإهانات، الدم الثمين الذي سفكته من جرح يدك اليسرى الذي به أكرّر في كلّ وقت قائلاً:أبانا والسلام والمجد        الفعل الرابع: تعويضًا عن الذين يهينونه في القدّاسفليُشكر يسوع في كلّ زمان          ويُمجّد في سرّ القربان
  • 12 يونيو  يا يسوع إلهيّ، الذبيحة الحقيقيّة عن خطايانا، أنا أسجد لك سجودًا كليًّا، وأقدّم لك هذا السجود، تعويضًا من هَتْك الأقداس الذي يرتكبه ناكرو الجميل الذين يتقدّمون إلى المناولة بحالة الخطيئة المميتة. فتعويضًا من هذا النفاق المكروه، أقدّم لك قطرات دمك الأخيرة المسفوكة من جرح قلبك الأقدس الذي فيه أدخل لأسجد لك وأباركك وأحبّك وأكرّر مع الذين يكرّمونك في القربان المقدّس قائلاً:أبانا والسلام والمجد
  • 13 يونيوإنّي أهب نفسي لقلب سيّدي يسوع المسيح الأقدس، وأكرّس له ذاتي وحياتي وأعمالي وأحزاني وآلامي كيلا يبقى فيَّ شيء إلاّ إكرامه وحبّه وتمجيده.فكن إذَن، أيّها القلب الأقدس، موضوع حبّي الوحيد، ومحاميًا عن حياتي، وضامنًا لخلاصي، ومقويًّا لضعفي، ومطهّرًا ومنقيًا لهفواتي، وملجأ أكيدًا لي عند ساعة موتي. كن أيّها القلب الأقدس، مبرّرًا لي عند الله الآب. أبعد عنّي سهام غضبك العادل.أيهـا القديس أنطونيوس الكلي الطوبـى والـمجد. يـا نور العِلـم ونار الـمحبـة وفخر الكنيسة الكاثوليكيـة وزيـن وشرف رهبانيـة الأخوة الأصاغـر. يـا شهيداً بالشوق وتلميذاً محبـاً ومحبوبـاً لأبيك فرنسيس الأسيزي ومحاميـاً مناضلاً عن قوانينـه وطرق رهبانيتـه. يـا رجل اللـه التابع تواضع الـمسيح. يـا معلـم الحكمة السماويـة وكنارة الروح القدس وقبـة العهد والـمبشر الغيور بالحقائق الإنجيليـة. يـا من أفحم الهراطقـة بصريح تعاليـمه وفنـّد أضاليلهم بسديد براهينـه. يـا من أطاعت لصوتـه الأسماك والبهائـم والخلائق قاطبـة ولإرتعدت لذكر إسمـه فرائض ملوك الظلام ونجت من ظلـمهـم بحمايتـه الـمدن والبلدان، ودعاه الشعوب فى ضيقاتهـم الـمتنوعـة فخلّصهم من الأحزان وسأل لهـم العزاء والفرح والسلوان. إننـا نضرع إليك يا أبانـا وشفيعنـا الجزيل الحب ونستحلفك بحق دم وجراح يسوع الـمصلوب الـمحبوب منك غايـة الـمحبـة أن ترتضى وتستجيب لطلباتنـا عند إلتجائنـا إليك. فإنعطف بنظرك الشفوق إلى نفوسنـا الـمسكينة. وبـما أنك فزت من اللـه بـموهبـة إيجاد الأشياء الضائعـة هبنـا أن نجد نعـمة اللـه التى قد أضعناهـا مراراً بإرتكاب الخطايـا، وإجعلنـا نحافظ عليهـا حتى آخر نفس من حياتنـا. رد الهراطقـة إلـى الإيمان الـمسيحي الذى لا خلاص لأحد خارجـاً عنـه. قوّى ضعفاء القلوب. قوّى الحزانـى والـمتضايقيـن وسُد حاجات الفقراء والـمعوزيـن. التـمس نعـمة التوبـة والغفران للخطاة والبائسين ونعـمة الثبات فى حال البِر للأبرار والتائبيـن. اجعل سكان هذه البلدة تحت كنف حمايتك وصُنهـم من جميع الشدائد والأمراض والبلايـا بالروح والجسد والشيطان، وننـمو فى الفضائل الـمسيحية يومـاً فيومـاً حتى إذا ما عشنـا على ذا الحال نموت ميتـة الأبرار القديسين فنستحق أن نكون شركاءهم فى الـمجد السماوي. اميـن. مرة واحدة أبانا والسلام والـمجد
  • 15 يونيوأعطنا يا رب أن نواجه حقيقة ذواتنا، وأن نبدأ اليوم بالتوجه نحو الأفضل، استناداً إلى مخططك الإلهي. سنتضع على قدر ما نستطيع، بحيث لا ننسى أبداً ارتباطنا الكلي بك. سنعتبر التواضع مناسبة للتغلب على كبريائنا الأعمى. وعندما يمدحنا الناس ويطرون عليّنا، فإننا نرد لك هذا المجد والتبجيل، لأنك مصدر كل نجاح… إنَّ أعظم مجد لنا أن نحيا حقاً حياة نزيهة متحررة من الأنانية والكبرياء. آمين. . مرة واحدة أبانا والسلام والـمجديا قلبَ يسوعَ الأقدس، تَعالَ وامْتَلِكْني بِكُلِّيًّتي لكي تُصْبِحَ دَوافِعي دوافِعَكَ،أنا، (…)، سأَكرّم قلبَكَ الأقدسَ من صَميمِ قَلبي. أَعِدُ بأن أَخْدُمَ قلبَكَ الأقدسَ بِنارٍ في داخِلي. بِحَمِيَّةٍ، سأَخْدُمُك بِحرارةٍ شَديدَةٍ أَكثرَ من أَيِّ وقتٍ مَضى.ولا تَسْمَحْ لِقَلبي أن يَخْفِقَ في مكانٍ آخَر.
  • 17 يونيويا قلبَ يسوعَ الأقدسُ، لا تَنتَظِرْ، تَعالَ وأَلهِبْ كُلَّ كِياني بِشُعْلةِ حُبِّكَ المُتَّقِد. أنا، (…)، أُكَرِّسُ حَياتِي لَكَ واعتِبارًا من اليوم أرغبُ في أن أكونَ عَبْدَ حُبِّكَ، ضَحِيَّةَ رَغَباتِكَ المُشتَعِلَة وهَواكَ، ومَنفَعَةَ كَنيسَتِكَ .
  • 18 يونيوثَبِّتْ عَينَيَّ، وأَفكاري ورَغَباتي لِتَكُونَ أسيرةً لِقَلبِكَ الأقدَس. أنا، (…) طَوعًا، أُخْضِعُ مَشيئَتِي لِمَشيئَتِكَ، الآنَ وإلى الأَبَد. آمين ابانا والسلام والمجدتكريسٌ للقلبَينِ الأقدسَين قلب يسوع وقلب مريم الطاهر نحن نُؤْمِنُ أَنَّهُ بِتَكْريسِ بِلادِنا لِقَلْبَيْكُما المُحِبَّيْن سَيَزولُ كُلُّ كِبْرِياءٍ وعَجْرَفَةٍ وظُلْمٍ وقَسَاوَةِ قلبٍ وَسَيُسْتَبْدَلُ الشَرُّ بِالحُبِّ والصالِحَات. نحن نُؤْمِنُ أَنَّ قَلْبَيْكُما الأَقْدَسَينِ لن يُقاوِما تَنَهُّداتِنا الآنَ واحْتِياجاتِنا، لكنْ بِشُعْلَةِ يا قَلْبَ يَسوعَ الأَقْدَسُ ويا قَلْبَ مَريمَ الطاهِرُ، إهبنا شَرارةٍ من قَلْبَيْكُما حتى يَضْطَرِمَ قَلْبُنا، إِجْعَلا من بِلادِنا المَسْكِنَ الكامِلَ لِقَداسَتِكُما؛ أُسْكُنا فينا ونحنُ فيكُما، فَنَجِدَ من خِلالِ حُبِّ قَلْبَيْكُما السَلامَ والوَحْدَةَ والهِدايَة.” آمينتَساعيةُ الثِّقةِ بالقَلبِ الأقدسِ(أُذكٌرْ هنا نِيَّتَكَ) إنَّني أتَّكِلُ عليه … أنا أثِقُ بِه … أرتَمِي فِي رَحْمَتِهِ …يا قَلبَ يسوعَ الأقدس، إِنَّني أؤمنُ بِحُبِّك لي. يا قَلبَ يسوعَ الأقدس، لِيأتِ ملكُوتُكَ.خُذْها، ضَعْها فِي قَلْبِكَ الأقدس. عِندما سَيَراها الآبُ الأزليّ مُغَمَّسَةً بِدَمِكَ الثّمين، لن يَرْفُضَها. لن تَعودَ صَلاتي، لكنْ صَلاتَكَ، يا يسوع.
  • 21 يونيويا رب نطلب ونبتهل ونلتمس منك وندعوك بإسم قلب يسوع الأقدس أن تحفظنا من كل سوء.يا رب نطلب ونبتهل ونلتمس منك وندعوك بإسم قلب يسوع الأقدس أن تحفظ كل أخواتنا الشابات من كل الشرور الدنيوية . يا رب نطلب ونبتهل ونلتمس منك وندعوك بإسم قلب يسوع الأقدس أن تزرع السلام والمحبة في نفوس كل من يتربص ببلادنا وتنير عقولهم بالتسامح والخير.يا رب نطلب ونبتهل ونلتمس منك وندعوك بإسم قلب يسوع الأقدس أن تطلق سراح كل المخطوفين والمأسورين من أيدي خاطفيهم وتحرر من هم في قبضة الشرير.يا رب نطلب ونبتهل ونلتمس منك وندعوك بإسم قلب يسوع الأقدس أن يعود كل إنسان مهجر الى بيته ومدينته الحبيبة وأهله الطيبين.يا رب نطلب ونبتهل ونلتمس منك وندعوك بإسم قلب يسوع الأقدس أن تزرع السلام والألفة والمحبة في كل أرجاء العالم لينعم كل الناس بالطمأنينة والأمن والمحبة . آمين. أبانا والسلام والمجديا قلب يسوع الأقدس، ينبوع كل نعمة، أنا أحبك، وأكرمك ومع حزني الشديد عن ذنوبي أقدم لك قلبي الفقير من الأعمال الصالحة. أجعلني متواضعاً، صبوراً، ونقياً ومطيعة كلياً لإرادتك. أمنحني يا يسوع أن أعيش فيك ومن أجلك. أحمني في وقت الضيق، عزني في وسط آلامي. أعطني صحة الجسد، والمعونة في احتياجاتي الزمانية، نعمتك الخاصة في كل ما أقوم به، ونعمة الميتة الصالحة. أمين. أبانا والسلام والمجديا قلب يسوع الأقدس، أندفع آتياً إليك، وألقي بنفسي في أحضان يداك الرحيمة، فأنت الملجأ الأكيد، وأملي ورجائي الثابت والوحيد. أنت شفاء لجميع شروري، والإغاثة لجميع مأسي والتعويض عن جميع أخطائي، من أجل الحصول على كامل النعم لنفسي وللآخرين فأنا لا يمكنني أن أفي بما ترغبه مني. أنت مصدر النور بالنسبة لي، وبالنسبة لنا جميعا، والقوة، والمثابرة، والسلام والعزاء. أنا على يقين من أن عدم إستحقاقي سوف لا يمنع معونتك لي وحمايتك وحبك، لأن حبك لي ايها القلب الإلهي لانهائي وهو رحمه لي. يا قلب يسوع، أني أضع كل طلباتي أمام رحمتك، وكلي ثقة وإيمان بأنك لن تتخلى ابدأ عنا حتى منهى الدهور. أمين.
  • 24 يونيوأبانا والسلام والمجد.يا يسوع المسيح، العذوبة الأبدية للذين يحبونك، السعادة الفائقة كل سعادة تذكر الحزن والمرارة التى قاسيتها فى نفسك كما عبّرت عنها قائلاً: “نفسى حزينة حتى الموت”. تذكر، يا سيد، المخاوف والضيقات والأوجاع التى تحملتها فى جسدك اللطيف، قبل عذاب الصليب بعد أن صلّيت ثلاث مرات وأنت تتصبب عرقاً دموياً، وبعد أن خانك تلميذك يهوذا، وقبضت عليك الأمة التى إخترتها ورفعتها، وأتهمت من شهود زور، وحاكمك ظلماً، فى عيد الفصح القضاة الثلاثة، وأنت برىء وفى ريعان الشباب.
  • 26 يونيو– يا يسوع ومريم ومار يوسف، ساعدوني عند ساعة النزاع الأخير.يا يسوع، أقدّم إليك، بواسطة قلب مريم الطاهر، صلواتي، وأعمالي، وأفراحي وأحزاني في هذا اليوم، بالاتحاد بالذبيحة المقدّسة في أقطار العالم. أقدّمها على نوايا قلبك الأقدس: لخلاص النفوس، والتعويض عن الخطيئة، ووحدة جميع المسيحيّين. أقدّمها على نوايا الأساقفة ورسالات الصلاة، خصوصًا على نوايا الحبر الأعظم لهذا الشهر. فليحفظني من كلّ فكر محبط، ومن فقدان للشجاعة، ومن كلّ خوف، ليكن اسم يسوع القدّوس ثقتي الغير المتزعزعة وقوّتي وعزائي، ورجائي في الحياة، وفي الموت لتحلّ عليَّ بركة الآب السماوي الكليّ القدرة + وحكمة الابن + الإلهيّ ومحبّة الروح القدس + ليباركني يسوع المصلوب بدمه الثمين باسم الآب + والابن+ والروح القدس+.باسم يسوع المسيح، يا حمل الله إنّي أحبّك بمشيئتك الإلهيّة. آمين.يا قلب يسوع، نتذكّر وعودك الكثيرة عن السعادة، خاصّة في التطويبات، ونذكّرك بثقة بتلك التي قطعتها للقدّيسة مرغريت – مريم.+يا قلب يسوع، ضع السلام في عائلاتنا             كما وعدتنا به، يا ربّ+يا قلب يسوع، كن ملاذنا الأكيد في حياتنا وخاصّة في ساعة موتنا+ يا قلب يسوع، أنشر بركاتك الغزيرة على جميع مشاريعنا كما وعدتنا به، يا ربّ+ يا قلب يسوع، ضع الغيرة والحرارة في النفوس الفاترة   كما وعدتنا به، يا ربّكما وعدتنا به، يا ربّكما وعدتنا به، يا ربّكما وعدتنا به، يا ربّ+يا قلب يسوع، هب الذين يتناولون دونما انقطاع، في أول تسعةصلاة: يا ربّ، نودّ الدخول في روح المحبّة والتسامح التي تظهرها في هذه الوعود. ساعدنا على أن نحسن فهم الفقراء والمكبوتين. اجعلنا نعرفك في الناس المتألمين، أنت، يا من يملك إلى دهر الدهور. آمين.يا قلب يسوع الأقدس، إنّي آتٍ، إنّي أركض إليك لأنّك ملاذي الوحيد ورجائي الأكيد. أنت دواء لدائي، وعزاء لبؤسي، وتعويض عن جميع أخطائي، وبديل عن كلّ ما ينقصني، وضمانة لكلّ طلباتي، والنبع المتدفّق الذي لا ينضب من النور، والقوّة والعزم، والسلام والبركة.  إنّي واثق من أنّك لن تملّ منّي، ولن تنفك تحبّني وتساعدني وتحميني، لأنّك تحبّني محبّة لامتناهية. ارحمني، يا ربّ، بحسب عظم رحمتك، واجعل منّي، فيّ، ولأجلي، كلّ ما تشاء، لأنّي أسلّمك ذاتي مع ملء وكامل الثقة “الرحمة لا تنظر قطعًا إلى ما أنت عليه، ولا إلى ما كنت عليه، بل إلى ما تنوي أن تكونه”.الدم والماء اللذان تدفّقا من قلب يسوع كنبع لنا: إننا نثقُ بكماأنت النّور الساطع الذي ينير طريقي. أنت طبيب قلبي ونفسي الفقيرة والضعيفة، أنت تدركُ ضعفي وحقارتي، ومن سواك يا إلهي شفائي!أشكرك على كلّ النعم يا ربّي، أشكرك على رحمتك الإلهيّة اللامنتاهية.لأنّ صلاحه لا نهاية له.تعطف أيها الفادي الإلهي يسوع وأنظر إلينا نحن حراس قلبك الأقدس جئنا اليوم وفى هذه الساعة ونادمين عما فرط منا نحو قلبك الأقدس لنستعطف قلبك الإلهي ونستمطر رحمتك علينا وعلى العالم والخطأة المساكين وخاصة على التعساء الذين لسوء حظهم لا يعرفون الإنشغال بمحبتك.+عن جحودنا لنعمتك وعدم تقديم الشكر       نعزي قلبك القدوس+ عن فتورنا في صلاتنا وحياتنا الروحية   نعزي قلبك القدوس+ عن إهمال وصاياك وترك يوم الأحد     نعزي قلبك القدوس+ عن إنشغالنا عنك بأمورنا الـماديـة+ عن تقصيرنا في خدمتك+ عن عدم شعورنا بإحتياج الآخرين+ عن نسيان واجباتنا الأنسانية+ عن عدم قيامنا بالشهادة عنك بأعمالنا الصالحة نعزي قلبك القدوسيا حبيبي يسوع, إني إظهاراً لمعروفي الجميل, وتعويضاً عن خطاياي, أقدّم لك قلبي مخصّصاً إيّاه تخصيصاً مطلقاً لحبّك الإلهيّ, قاصداً بنعمتك الإلهيّة ألاّ أعود أهينك أبداً.فتنازل علّمني يا ربّ ما الذي تريده وتبتغيه مني, فإنّ قلبي مستعدّ لمباشرته واتمامه مع عونك ونعمتك الإلهيّة. اسمح لي أن أسجد للجروحات الخمس التي في جنبك ويديك ورجليك مترجيّاً أن يُقدّسني ما سال منها من دمك الثمين وينجيني من الوقوع في حبائل الخطيئة المنصوبة لهلاكي. اسمح لي أن أعتبر جرح قلبك الأقدس الباب لخلاصي. إنّ باب قلبك يا يسوع مفتوح وأريدُ الدخول في هذا المقدس الإلهيّ لأسكن في باطن جروحاتك المقدّسة. فهي أفواه تطلب لي الرحمة وينابيع طاهرة تطهرني من آثامي وخطاياي.كيـرياليسون          كريستاليسون         كيـرياليسونيـا ربنا يسوع الـمسيح                      استجب لنـايـا إبن الله مخلص العالـم                         ارحـمنـاأيهـا الثالوث القدوس الإله الواحد           ارحـمنـايا قلب يسوع الـمصور من الروحيـا قلب يسوع الـمتحد جوهريـا بكلمة الله      اشعل قلبنـا بمحبتكيـا قلب يسوع هيكل الله الـمقدس                   اشعل قلبنـا بمحبتكيـا قلب يسوع بيت الله وباب السماء        اشعل قلبنـا بمحبتكيـا قلب يسوع مقر العدل والـمحبة           اشعل قلبنـا بمحبتكيـا قلب يسوع لجّة الفضائل كلهـا                  اشعل قلبنـا بمحبتكيـا قلب يسوع ملك جميع القلوب ومركزها   اشعل قلبنـا بمحبتكيـا قلب يسوع مسكن ملء الـلاهوت كلـه     اشعل قلبنـا بمحبتكيـا قلب يسوع الذى من فيضه أخذنا جميعا  اشعل قلبنـا بمحبتكيـا قلب يسوع الطويل الآناة والكثير الرحمة  اشعل قلبنـا بمحبتكيـا قلب يسوع ينبوع الحياة والقداسة         اشعل قلبنـا بمحبتكيـا قلب يسوع الـموسع عاراً لأجلنـا          اشعل قلبنـا بمحبتكيـا قلب يسوع الـمطيع حتى الـموت          اشعل قلبنـا بمحبتكيـا قلب يسوع مصدر كل تعزيـة                   اشعل قلبنـا بمحبتكيـا قلب يسوع صُلحنـا وسلامنـا                    اشعل قلبنـا بمحبتكيـا قلب يسوع خلاص الراجيـن              اشعل قلبنـا بمحبتكيـا قلب يسوع نعيم جميع القديسين          اشعل قلبنـا بمحبتكيـا حـامـل اللـه الغافـر خطايـا العالـم   استجب لنا ياربكيـريـاليسون     كريستياليسون   كيـريـاليسـون.-     يـا يسوع الوديع والـمتواضع القلبأيها الإله الأزلي القادر على كل شيء انظر إلى قلب ابنك الحبيب والى الوفاء والتسابيح التي قدمها لعزتك عن الخطأة، فاغفر لهم إذ يطلبون رحمتك، وأرض عنهم باسم ابنك سيدنا يسوع المسيح الذي معك يحيا ويملك بوحدة الروح القدس إلى دهر الداهرين. آمين
  • (للقديسة ماري مارغريتا رسولة القلب الأقدس)وأستحلفك بكلّ ألطافِك أن يكون إسمي محفورًا فيك، لأنّي أريد أن أضع كلّ سعادتي وكلّ مجدي في أن أعيش وأن أموت كخادم لك. يا قلب يسوع الفادي ليأتِ ملكوتكَ من خلال انتصار ملكوت قلب مريم المتألم الطاهر، آمين
  • يا قلب يسوع الهي المسجود له الممتلئ قداسة ورحمة. انني أجسر ان اهدي لك لأنك قلب قدوس القديسين وما قلبي الا ضعيف ومائل الى الخطأ ومع ذلك فإني واثق بأن رحمتك الغزيرة تقبله مني لتطهره وتصلحه وتقدسه.هذا واني بكل سرور اعدك بأني سأكرم قلبك الأقدس وأسجد له كل أيام حياتي وسأجتهد بنشر أسمه واكرامه وجذب القلوب الى محبته.
  • يا مخلصي الحبيب ليكن قلبك تتمة سجودي وشكري وصلواتي وتوبتي وليكن لي كل شيء، أي نوري وقوتي وسندي ومقري وحياتي.
  • صلوات يومية لقلب يسوع الأقدسيا قلب يسوع الأقدس، ملك جميع القلوب، إنّي أكرّس لك اليوم قلبي، وأضعه كلّيًّا في خدمتك. إنّي أقدّم لك نفسي بكلّ طاقاتها، وجسدي بكلّ حواسه. وأريد أن أصرف حياتي كلّها في محبّتك وخدمتك والاقتداء بك، وأنوي أن أكون متعبّدًا حارًّا لسرّ محبّتك.يا يسوع، إنّي أوكل إلى قلبك… (هذه النفس… هذه النيّة… هذه يا قلب يسوع الأقدس، ليأتِ ملكوت ولتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض.
  • طريقة تلاوة صلاة المسبحة:
  • نبدأ بالأبانا التي هي ارتفاع نحو الآب اقتداءً بيسوع الذي كان يوجه نظره إلى أبيه، ففي كل سرّ من أسرار يسوع علينا أن ننقاد إلى الآب لأن يسوع يريد أن يرفعني صوب أبيه ويدخلني في حميميته. يسوع همَه ليس أن يَظهَر هوَ إنّما همّه أن يأخذني إلى أبيه، وبالتزامي المسيحيّ مطلوب منّي أن آخذ الآخر إلى يسوع ونصعد نحن الإثنين إلى فوق. العشر مرات السلام عليكِ: وهو العنصر الأكثر متانة والذي يجعل من صلاتي صلاة مريمية إلى حدَ ما. والطابع المريمي لا يتعارض مع طابع يسوع بل يركز عليه ويظهره.  أسرار الحزن (الألم): أسرار الحزن .. ليومَي الثلاثاء والجمعة. التي هي أعلى ذروة لتجلّي الحبّ. علينا أن ننظر لمريم التي عاشت مسيرة الألم من لمّا كان يسوع في عمر 40 يوماً عندما قال لها سمعان الشيخ: “وأنت سيجوز سيف في قلبك”…   أسرار النور: أسرار النّور ليوم الخميس تتناول حياة يسوع العلنية بدءاً بالمعمودية، عرس قانا الجليل، التبشير بالملكوت، التجلي والقربان المقدّس. كل سرّ منها هوَ نور آتٍ من يسوع الذي هو نور العالم. عليّ أنا بدوري أن أكون نوراً يضيء، ممنوع أن أن لا أضيء أو أكون ملح لا يمَلّح، فالمطلوب أن اكون خميرة تخمّر.   طلبة قلب يسوع: كرياليسون كريستاليسون   يا يسوع مخلّص العالم ربّنا وإلهنا إنّنا ننطرح على قدميك ونعترف بأنّنا خطئنا إلى السماء وإليك ولا نستحقّ إلاّ غضبك وسخطك. غير أنّك علّمتنا إنّك أب شفوق ومخلّص رحيم فأتينا إليك نادمين ونادمات على خطايانا التي أهنّا بها عظمتك الإلهيّة.     س: يا يسوع أخانا                          ج: لا ترفضنا     س: يا يسوع عروس نفوسنا                 ج: تناس خيانتنا     س: لاسيّما الذين يدنّسون فضيلة الطهارة     س: والذين يقسّون قلوبهم ويخالفون وصيّة المحبّة     س: والذين يرفضون صليبك ويتذمّرون على عنايتك المقدّسة     س: والذين يتهاونون في أمر تربية أبنائهم     س: والذين يتكاسلون في تتميم وصاياك ووصايا كنيستك     س: وكلّ الخطأة الموجودين في محيطنا وفي العالم أجمعواجذبهم يا يسوع بنعمتك الفعّالة إلى قلبك الأقدس بحقّ مراحمك ودمك الذي سفكته لأجلهم وامنحهم الانتصار على عدوّهم الجهنّمي والثبات في الفضيلة.احفظ فيها شرف الإيمان ومجده، وصن طهارتنا من أدنى عيب. زيّن بيوتنا بفضائل الحبّ المتبادل والتقوى والسلام والمثال الصالح واجعلنا نحمل صليبك ونحيا برضاك. ولتكن عائلاتنا على مثال العائلة المقدّسة، لتثمر فيها كلّ الفضائل السماويّة. وامنحنا يا يسوع آخرة صالحة وأن نموت مضطرمين بمحبّتك لنجتمع معًا في السعادة الخالدة آمين.     س: يا قلب مريم الحلو                        ج: إحمِ عائلاتنا
  • تساعية الإتكّال على قلب يسوع[4] ( رقم 1 )
  • يا يسوع :اذكر أيها القلب الإلهي أن كل ما عملته هو لأجل خلاص نفوسنا فلا تسمح أن تهلك. اذكر محبتك العظيمة التي أحببتنا بها فلا تطرد نفسي الآتية إليك وهي مثقلة بالخطايا. اشفق على ضعفي ونجني من الأخطار المحدقة بي.
  • تساعية الإتكّال على قلب يسوع ( رقم 2 )
  • كيرياليسون كريستياليسون يا ربنا يسوع المسيح——————–إستجب  لنا يا ابن الله مخلّص العالم————- —-إرحمنا أيها الثالوث القدوس الإله الواحد————–إرحمنا يا قلب يسوع كنزي وميراثي—————–إرحمنا يا قلب يسوع حمايتي ورعايتي—————إرحمنا يا قلب يسوع مرشدي وقائدي—————–إرحمنا يا قلب يسوع الحاضر معَنا بالقربان———–إرحمنا يا قلب يسوع الصابر على الخطأة————إرحمنا يا قلب يسوع خلاصي وسلامي—————إرحمنا يا قلب يسوع الهادي النفوس إلى التوبة——–إرحمنا يا قلب يسوع الذي لا يرفضُ أحداً————-إرحمنا يا قلب يسوع ملجإي وخلاصي—————-إرحمنا يا قلب يسوع الصديق الوفيَّ لمحبيه————إرحمنا يا قلب يسوع الضحيّة الدائمة——————إرحمنا يا قلب يسوع الحاضر مع النفوس المعذّبة——-إرحمنا يا قلب يسوع ثباتي بالإيمان والرجاء والمحبّة—إرحمنا يا قلب يسوع رحمة العالم وخلاص البائسين—-إرحمنا يا حمل الله الحامل خطايا العالم—————إغفر لنا يا رب ارحمنا————————-إرحمناصلاة إلى يسوع:
  • يا قلبَ يسوعَ الأقدس، تَعالَ وامْتَلِكْني بِكُلِّيًّتي لكي تُصْبِحَ دَوافِعي دوافِعَكَ، لاشِني كُلِّيًّا؛ أنا، (…)، سأَعْبُدُ قلبَكَ الأقدسَ من صَميمِ قَلبي.بِحَمِيَّةٍ، سأَخْدُمُك بِحرارةٍ شَديدَةٍ أَكثرَ من أَيِّ وقتٍ مَضى.لا تَسْمَحْ لي أَنْ أَفقِدَ رُؤيَتَكَ ولا تَسْمَحْ لِقَلبي أن يَخْفِقَ في مكانٍ آخَر.
  • يا قلبَ يسوعَ الأقدس، إِجْعَلْني أُبغِضُ كلَّ ما هو مُنافٍ لِقُدْسِيَّتِكَ ومَشيئَتِكَ غَربِلني أكثرَ فَأكثرَ وتأكد أنّه لم يبقَ أيُّ منافسٍ في داخلي.
  • يا قلبَ يسوعَ الأقدسُ، لا تَنتَظِرْ، تَعالَ وأَلهِبْ كُلَّ كِياني بِشُعْلةِ حُبِّكَ المُتَّقِد. كُلُّ ما سأَفعَلُهُ من الآنَ فَصاعِدًا، سيَكُونُ فقط لأجلِ اهتِماماتِكَ ومَجدِكَ، دون أَيِّ شَيْءٍ لي. إِجْعَلْ سِماتِي تُشبِهُ سِماتِ صَلْبِكَ مِن خِلالِ المَرارَةِ الّتي سأُعانِيها مِن صَمَمِ النُفُوس ولِرُؤيَتِها تَسْقُط. أَعْطِ نَفْسِي مِلأَها ثَبِّتْ عَينَيَّ، وأَفكاري ورَغَباتي لِتَكُونَ أسيرةً لِقَلبِكَ الأقدَس.
  • يا قلبَ يسوعَ الأقدس، إِجْعَلْ روحي تَتَحَمَّلْ أكثرَ من أيِّ وَقتٍ مَضَى سِماتِ جَسَدِك لأجلِ اهتِداءِ النُفُوس.                  
  • تكريسٌ للقلبَينِ الأقدسَين بأنَّ انْتِصارَ قَلْبِكَ الأقْدَسِ وقلبِ مَريمَ الطّاهِرِ قد أَصْبَحَ وَشيكًا. نحنُ نُؤْمِنُ أَنّهُ بِتَكْريسِ بِلادِنا لَكُما لن تَرْفَعَ أُمَّةٌ السَيْفَ على أُمَّةٍ نحن نُؤْمِنُ أَنَّهُ بِتَكْريسِ بِلادِنا لِقَلْبَيْكُما المُحِبَّيْن سَيَزولُ كُلُّ كِبْرِياءٍ وعَجْرَفَةٍ وظُلْمٍ وقَسَاوَةِ قلبٍ وَسَيُسْتَبْدَلُ الشَرُّ بِالحُبِّ والصالِحَات. لكنْ بِشُعْلَةِ حُبِّهِما سَيَسْمَعانِنا وَيَأْتِيَانِ إِلَيْنا لِيَشْفِيا جِراحَنا العَميقَةَ ويَمْنَحانا السَلام. إِنْفَحانا بِشَرارةٍ من قَلْبَيْكُما كي يَضْطَرِمَ قَلْبُنا، فَنَجِدَ من خِلالِ حُبِّ قَلْبَيْكُما السَلامَ والوَحْدَةَ والهِدايَة.” آمينأيُّها الثالوثُ القُدّوسُ، المَجْدُ لَك.                    
  • صلاةٌ لهدايةِ العالموَلَكِنَّهم لا يَفْهَمُونَ أَبَدًا؛ إجْعَلْهُم يَسْمَعونَ صَوتَكَ هذِهِ المَرَّةَ،إِفْتَحْ عُيونَ الَّذينَ عَبَثًا يُحاوِلونَ أَنْ يَرَوا، ولا يُدْرِكونَ أَبَدًا؛ضَعْ إِصْبَعَكَ عَلى قَلْبِهِمْ حَتَّى يَنْفَتِحَ قَلْبُهُمْ وَيَفْهَمَ أَمَانَتَكَ.حَتَّى تَرْتَدَّ جَميعُ الأُمَمِ وَتشْفَى بِجِرَاحَاتِ ابْنِكَ الحَبيبِ يَسُوعَ المَسيح. آمين.”أيُّها الرَبُّ يَسوعُ المسيح إنِّي أُوكِلُُ إلى قَلْبِكَ الأقدَسِ هذِهِ النِيّةَ …لِيُقَرِّرْ قلبُكَ الأقدس … إنَّني أتَّكِلُ عليه … أنا أثِقُ بِه …أَيُّها الرَّبَُ يسوع! لَن تَخْذُلَني أبَدًا.يا قَلبَ يسوعَ الأقدس، إِنَّني أؤمنُ بِحُبِّك لي.يا قَلْبَ يسوعَ الأقدس، لقد طَلَبْتُ الكثيرَ مِنَ النِّعَم،خُذْها، ضَعْها فِي قَلْبِكَ الأقدس. لن يَرْفُضَها. لن تَعودَ صَلاتي، لكنْ صَلاتَكَ، يا يسوع.———————-
  • ترتيلة مستحق كل المجد يا يسوعكل ركبة تسجد ليك واللسان يعترف بيك. مستحق كل المجد يا يسوعكل عالي ينحني كل مهدوم يتبني. لما نيجي نقف قدامك يا يسوعنتغير و عنينا تشوف مجدك بوجه مكشوف. خلي حضورك يملا عنينا يا يسوعروح الله ندعوك … تأتي في وسطنا تملأنا بالقوه … تحيا فينا الأن أنت الروح المحيي … أنت الرب الشافي ترشد وتعزي … سد علينا الأنترنيمة روح الله نحن نسأل—————-يا قلبَ ربِّي يا رجائي يا ربَّ قلبي يا عزائي، أنتَ عوني وبَهجتي وغاية مأربي وبُغيتييا عرشَ مبدَإِ الاكوان يا قلبًا هامَ بالانسان بحبِكَ أضرِم مِنَّا الجنان لكي نخدمك طولَ الازمانيا قلبًا في حبِّنا هام فاحتمل من أجلنا الآلام ولم يشا يُغادرنا أيتام فاختفى في القربانِ للدوام————-القرار:- (ارحمنا يا الله ارحمنا )4 فى السماءِ وعلى الأرضِ مسجودٌ لَكَ ومُمَجد 1- إنكَ لا تشاء موتْ الخاطى مثل أن يرجع ويحيا تَدعو الكُلَ الى خلاصِك لإجلِ الموعدِ بالخيراتْ 2- يا رب أقبل فى هذى الساعه وفى كُلِ ساعه طلباتنا قدس يا رب ارواحنا طهر نفوسنا اجسادنا قوم يارب افكارنا واغفر لنا خطايانا 3- يارب احطنا بقديسيك لكى نكون محفوظين لنصل الى اتحاد الأيمان انت المبارك الى الابديا قلبا فادي كل العباد اضرم في قلبنا هواك طوبى لمن يرضي جلالك يا قلب يسوع المجيد كنزي حظي خيري حياتي مجدي ايا بحر الصلاح 

 

  • الـمراجــع:
  •  تاقت نفسي اليك تأتي هبها من حلمك السماح
  • يعود ان راى جمالك من هذه الدنيا سعيد
  • ان العبادة لك السعادة طوبى لمن يبغي رضاك
  • يا قلبا فادي
  • ترنيمة ارحمنا يا الله ارحمنا   
  • نسأل قلبك ربَ العباد أن يأتيَنا بالإسعاد حتى نسلك سُبُلَ الرشاد ونفوزَ بالمجدِ يومَ المعاد.
  • يا هيكلَ اللاهوت العلي إجعلنا لكَ خيرَ هيكَلِ وامنحنا فيكَ أن نختفي هنالكَ نجدُ المنَّ الخفي
  • بسوابغِك أغنِنا يا كريم لكي نبلغَ دارَ النعيم.
  • ترنيمة يا قلب ربي يا رجائي   
  • +روح الله نحن نسأل أمتلكنا الآن حررن قيد النفوس وأرفع الأحزان ق فيض فينا الآن )3 فينا الآن يا روح الله +روح الله نحن نطلب قوة الإيمان قوة تنقل الجبال تسحق الشيطان
  • ——————
  • ترنيمة روح الله ندعوك
  • [ خلي حضورك يملا عنينا يا يسوع ] 2 .
  • [ لما نيجي نقف قدامك يا يسوع ]2 .
  • [ مستحق كل المجد يا يسوع]2 .
  • تراتيــل
  • يا قلبَ يسوعَ الأقدس، إنّي أَضَعُ ثِقَتي فيكَ. لا تَخْذُلْني أبدًا. آمين.”
  • عِندما سَيَراها الآبُ الأزليّ مُغَمَّسَةً بِدَمِكَ الثّمين،
  • لكنِّي أطْلُبُ بِحرارةٍ هذِهِ النيَّةَ.
  • يا قَلبَ يسوعَ الأقدس، لِيأتِ ملكُوتُكَ.
  • يا قَلبَ يسوعَ الأقدس، إِنَّني أثِقُُ بِكَ.
  • أرتَمِي فِي رَحْمَتِهِ …
  • (أُذكٌرْ هنا نِيَّتَكَ) فقط أُنْظُرْ إلَيَّ وافْعَلْ ما يَرْضاهُ قلبُكَ …
  •                    تَساعيةُ الثِّقةِ بالقَلبِ الأقدسِ
  • أُصَلّي وأَسْأَلُكَ كُلَّ هذِهِ الأُمُور، أَيُّهَا الآبُ البَارُّ،
  • لِيَرَوا هذِهِ المَرَّةَ بِعُيونِهِم وَجْهَكَ الأَقْدَسَ وَمَجْدَكَ.
  • وَيَفْهَمونَ أَنَّكَ أَنْتَ قُدّوسُ القِدّيسين.
  • أَيُّهَا الآبُ الكُلِّيُّ الرَّحْمَةِ، إِجْعَلِ الَّذينَ عَبَثًا يُحَاوِلُونَ أَنْ يَسْمَعُوا،
  • عَلَيكِ وَضَعْتُ كُلَّ رَجائي يا والِدَةَ الإلَه، فاحْفَظيني تَحْتَ سِترِ وِقايَتِكِ.
  • الآبُ رَجائي؛ والإِبنُ مَلْجَئي؛ والروحُ القُدُسُ وَقائِي.
  • إِجْعَلا من بِلادِنا المَسْكِنَ الكامِلَ لِقَداسَتِكُما؛ أُسْكُنا فينا ونحنُ فيكُما،
  • يا قَلْبَ يَسوعَ الأَقْدَسُ ويا قَلْبَ مَريمَ الطاهِرُ،
  • نحن نُؤْمِنُ أَنَّ قَلْبَيْكُما الأَقْدَسَينِ لن يُقاوِما تَنَهُّداتِنا الآنَ واحْتِياجاتِنا،
  • ولن يَعودَ هناكَ تَدريبٌ على الحُروب.
  • لِذَلِكَ نَأْتي إِلَيْكُما بِتَواضُعٍ لِنُكَرِّسَ أَنْفُسَنَا وعائِلاتِنا وبلادَنا لِقَلْبَيْكُما الأَقدَسَيْن.
  • “كما جاءَ في نُبوءاتِ كَلِمَتِكَ يا رَبّ، نحنُ نَعْلَمُ وَنَثِقُ وَنُؤْمِنُ
  • أنا، (…) طَوعًا، أُخْضِعُ مَشيئَتِي لِمَشيئَتِكَ، الآنَ وإلى الأَبَد. آمين
  • أنا غيرُ جَديرٍ ولا أَستَحِقُّ شيئًا، لَكِنْ ساعِدْني لأَعيشَ فِعلَ تَكريسي بِأَمانَة، داعِيًا بِلا مَلَلٍ اسْمَكَ القَدُّوس. إِجْعَلْ روحي يَصُدُّ كُلَّ ما ليس أنتَ.
  • يا قلبَ يسوعَ الأقدَس، لا تَسْتَثْنِني مِن صَلِيبِكَ، كما أَنَّ الآبَ لَمْ يَسْتَثنِك.
  • أنا، (…)، أُكَرِّسُ حَياتِي لَكَ واعتِبارًا من اليوم أرغبُ في أن أكونَ عَبْدَ حُبِّكَ، ضَحِيَّةَ رَغَباتِكَ المُشتَعِلَة وهَواكَ، مَنفَعَةَ كَنيسَتِكَ ولُعبَةَ نَفْسِك.
  • إِبتداءً مِن اليوم، شُدَّ رَوابِطَ الحُبِّ التي بها شَبَكْتَني، واجعَل روحي عَطْشَى إليكَ وقَلبي سَقيمًا من الحُبِّ لَكَ.
  • أنا، (…) سَوفَ أَبحثُ عن قلبِكَ الأقدسِ وحدَهُ وأَرغبُ فيكَ وحدَكَ.
  • أنا ضَعيفٌ لَكِنّي عالِمٌ بأنَّ قُوَّتَكَ ستعْضُدُني.
  • أَعِدُ بأن أَخْدُمَ قلبَكَ الأقدسَ بِنارٍ في داخِلي.
  • ورَغَباتي رَغَباتِكَ، وكَلِماتي كَلِماتِكَ، وأَفكاري أَفكارَكَ، ثمَّ اسْمَحْ لي أن أَدخُلَ إِلى أَعْمقِ مَكانٍ في قلبِكَ الأقدس.
  • تكريسٌ لقلبِ يسوع
  • يا يسوعي، أستحلفك بحقّ قلبك المحبّ، أن تُلهب بغيرة حبِّك ومجدك جميع كهنة العالم، وجميع الرسل، وجميع المُوكَلين بنشر كلمتك الإلهية، حتّى متى ألهبتهم نارُ الغَيرَة المقدّسة، ينتشلون النفوس من يدِ الشيطان، ويقودونها إلى ملجأ قلبِكَ، حيث تمجِّدُك بلا انقطاع.
  •  يا سيّدنا يسوع المسيح ارحمنا————-يا رب ارحمنا
  •  يا حمل الله الحامل خطايا العالم—————إستجبنا
  •  يا حمل الله الحامل خطايا العالم—————إرحمنا
  •  يا قلب يسوع موحِّد جميع قلوب البشر———-إرحمنا
  •  يا قلب يسوع المُهان لأجل سعادتي————-إرحمنا
  •  يا قلب يسوع خلاص جميع البشر————–إرحمنا
  •  يا قلب يسوع المتألّم لأجل الإنسان————-إرحمنا
  •  يا قلب يسوع الذي يفرحُ بمحبة الإنسان له——إرحمنا
  •  يا قلب يسوع لا تحرمني من حبِّكَ————-إرحمنا
  •  يا قلب يسوع ضحية النفوس وخلاصها——–إرحمنا
  •  يا قلب يسوع حبّي ورجائي——————-إرحمنا
  •  يا قلب يسوع الذي حرّرني من الخطايا——–إرحمنا
  •  يا قلب يسوع الكليَّ الرأفة والحنان————إرحمنا
  •  يا قلب يسوع غايتي ومُنايَ——————-إرحمنا
  •  يا قلب يسوع ملكي وحبّي——————–إرحمنا
  •  يا قلب يسوع بهجتي وغِنايَ——————إرحمنا
  •  يا قلب يسوع فرحي وسعادتي—————-إرحمنا
  •  يا روح القدس الله—————— —-إرحمنا
  •  أيها الآب السماوي الله————– —-إرحمنا
  •  يا ربنا يسوع المسيح———-   ——–أنصت إلينا
  • يا يسوع، إنّي أوكِلُ قلبَكَ ( أذكر النعمة المطلوبة، بالنفس الفلانية… أو النيّة، أو الألم، أو الحاجة…) . أنظر ثم افعل ما يرضاه قلبُكَ! دع قلبك يفعل! إنّي أتّكلُ عليكَ يا يسوع! إليكَ أسلّم ذاتي! أنا على يقين أنَّك لا تخذلُني!
  • إني أتقدّم إلى قلبك، مملوؤاً ثقة، فاقبلني بحنّوك الغير المتناهي واجعلني أشعر بعطفك ومحبتك لي. كن سندي ووسيطاً لي عند أبيك الأزلي. وبحق دمك الثمين واستحقاقاتك الغير المتناهية أعطني القوة في ضعفي والتعزية في شقائي والنعمة لكي أحبك في هذه الدنيا وامتلكك في الآخرة. آمين.
  • إني باسم مريم، أوكل قلبك بهذه (النعمة أو النفس) فانظر يا يسوع واعمل بما يوحيه إليك قلبك الشفوق.   يا يسوع إني أتّكل عليك وأثق بك فلا تخيبني .يا يسوع إغفر لي وارحمني.
  • أذكر يا قلب يسوع الحلو، أنه لم يُسمع أبداً أنك أهملت أحداً من الذين التجأوا إليك وطلبوا عونك واستعطفوا رحمتك. وها أنا آت إليك مدفوعاً بنفس هذه الثقة وأجثو أمامك نادماً على خطاياي. فلا تحتقر صلواتي بل أنصت إليها واستجبها بحنوك. آمين.
  •                        —————–
  •      س: يا قلب يسوع الأقدس              ج: أملك على عائلاتنا
  • أمّا نحن. فإظهارًا لمعرفتنا الجميل نحوك وعربون حبّنا لك وتعلّقنا بشخصك الإلهيّ، نكرّس اليوم لقلبك الأقدس عائلاتنا وكلّ أعضائها فردًا فردًا. فكن يا يسوع أب عائلاتنا ومليكها.
  •      ج: يا قلب يسوع اغفر لهم
  •      ج: يا قلب يسوع اغفر لهم
  •      ج: يا قلب يسوع اغفر لهم
  •      ج: يا قلب يسوع اغفر لهم
  •      ج: يا قلب يسوع اغفر لهم
  •      ج: يا قلب يسوع اغفر لهم
  • ومع كوننا بدون استحقاق أمام عينيك، مع ذلك نتجاسر ونقدّم إليك تعويضات قلبنا الذي تنازلت وكرّسته بحضورك فيه وطهّرته بنعمتك. ونريد بدموعنا وصلواتنا وإماتاتنا أن نعوّض عن كلّ الإهانات والخطايا التي ارتكبها أعضاء عائلتنا ضدّ عزّتك الإلهيّة.
  •      س: يا يسوع أبانا                          ج: اقبل توبتنا
  •      س: فيا يسوع راعينا الصالح                 ج: لا تهملنا
  •                      تكريس عائلاتنا لقلب يسوع[3]
  •                         ————–
  •   اسرار المجد: التأمل بصورة يسوع القائم من الموت. عندما أؤمن بالقيامة أتجاوز ظلمة الآلام. أتأمل يسوع في مجده، قام المسيح ليقيمني معه.
  •   أسرار الفرح:  أسرار الفرح، ليومَي الأثنين والسبت. فيها نتذكر تجسد يسوع، الله صار إنسانا، سمّيت فرح لأنها أول كلمة في عملية التجسد: “إفرحي”. الفرح المشع من حدث التجسّد وقد حظي الكون كله بنعمة إلهيّة من خلال مريم، بدءاً من نَعَم البشارة ثم الزيارة فالولادة (فرحاً عظيماً)، التقدمة (فرح التكرس)، وجود يسوع في الهيكل (فرح إعطاء الأولوية للربّ). أسرار الفرح هي الدخول في المعنى الحقيقي للتجسّد ودور مريم أن تقودنا لمعرفة سرّ الفرح المسيحيّ ونستفيد من عملية الفرح الحقيقي.
  • صلاة قلب يسوع[2] صلاة قلب يسوع في أسرارها الأربع (الفرح – النور – الحزن والمجد) والتأمل فيها،هو الأساس، بينما المسبحة هي الآلة، هي الوسيلة الحسية والمنظورة التي من خلالها أنظم صلاتي.
  • الصعوبة…) إنّي أعتمد عليك، وأسلّم ذاتي إليك، وأثق بك!
  • يا قلب مريم الكلّي القداسة، الأسمى كمالاً والأجدر بالحبّ، بعد قلب يسوع، سوف تكون أنت أيضًا ودائمًا موضوع إجلالي وحبّي. علّميني يا مريم أن أكرّم قلب ابنك كما أكرمتيه أنت، واسمحي لي أن أقدّم له تمجيداتك وصلواتك.
  • وانت ايتها العذراء الحبل بلا دنس، أمي وسيدتي العزيزة اني اقدم هذا التكريس على يديك المباركتين، واجسر ان اطلب منكِ ان تحفظيني الى النفس الأخير من حياتي أميناً لابنكِ الحبيب الذي تجب لهُ المحبة والمجد الى دهر الداهرين، آمين.
  • ان قلبك الألهي الموجود حقيقة مع ناسوتك المقدس تحت السر العجيب سيكون منذ الآن وصاعداً ملجأي وراحتي وتعزيتي ورجائي ومحبتي.
  • يا معلمي المحبوب اني اهدي لقلبك الأقدس ذاتي بجملتها وكل ما أنا حاصل عليه واملكه اي حياتي و موتي وعقلي وتمييزي وضميري ومخيلتي وارادتي ولا سيما قلبي مع جميع حركاته وأشواقه، أهدي لك جسدي وحواسي وأقوالي وأعمالي وجميع أشغالي وأفراحي وآلامي، وبالنتيجة اني اهدي ذاتي واكرسها بجملتها لقلبك الأقدس من الآن وحتى الأبد.
  • فعل التكريس لقلب يسوع الأقدس
  • أنا (فلان) أهبُ وأكرّس لقلب ربّنا يسوع المسيح الأقدس ذاتي، وحياتي، وأعمالي ومشقّاتي وآلامي، حتّى لا أستخدم أيّ جزء من كياني إلاّ ليكرّمه ويحبّه ويمجّده. هي ذي إرادتي التي لا رجوع عنها، أن أكون له بكلّيتي، وأن أعمل كلّ شيء حبًّا به، نابذًا من كلّ قلبي كلّ ما لا يرضيه. إنّي أتّخذك إذن، يا قلب يسوع الأقدس، موضوعًا وحيدًا لحبّي، وحارسًا لحياتي، وضمانة لخلاصي، ودواءً لضعفي، وعدم ثباتي، ومصلحًا لكلّ عيوبي حياتي، وملاذًا أكيدًا لي عند ساعة الموت. كن إذن، أيّها القلب الوديع مبرّرًا لي تجاه الله أبيك، وأمِلْ عنّي سهام غضبه العادل، يا قلب الحبّ، إنّي أضع كلّ رجائي فيك، لأنّي أخاف كلّ شيء من شرّي وضعفي، ولكنّي أرجو كلّ شيء من حنوّك. فأفنِ إذن فيّ كلّ ما يمكن أن لا يرضيك أو أن يقاومك وليطبع الحبّ الصافي صورتك في أعماق قلبي حتّى لا أنساك أبدًا، ولا أفترق عنك،
  • صلاة تكريس النفس لقلب يسوع المسيح[1]
  • –     اجعـل قلبنـا مثل قلبك
  • صلاة:
  • يـا حمل اللـه الرافـع خطايـا العالـم           ارحمنـا يارب
  • يـا حـمل اللـه الحامـل خطايـا العالـم   انصت الينـا
  • يـا قلب يسوع رجاء الـمائتيـن               اشعل قلبنـا بمحبتك
  • يـا قلب يسوع ذبيحة الخطـأة               اشعل قلبنـا بمحبتك
  • يـا قلب يسوع حياتنا وقيامتنـا               اشعل قلبنـا بمحبتك
  • يـا قلب يسوع الـمطعون بالحربـة            اشعل قلبنـا بمحبتك
  • يـا قلب يسوع الـمنسحق لأجل أرجاسنا             اشعل قلبنـا بمحبتك
  • يـا قلب يسوع الضحيّة عن آثامنـا           اشعل قلبنـا بمحبتك
  • يـا قلب يسوع الغني لكل من يدعونك       اشعل قلبنـا بمحبتك
  • يـا قلب يسوع رغبة الآكام الدهريـة          اشعل قلبنـا بمحبتك
  • يـا قلب يسوع موضوع سرور الآب         اشعل قلبنـا بمحبتك
  • يـا قلب يسوع الحاوي كل كنز الحكمة والعلم اشعل قلبنـا بمحبتك
  • يـا قلب يسوع الجدير بكل تسبحة                 اشعل قلبنـا بمحبتك
  • يـا قلب يسوع لـمفعم جوداً وحبـاً                   اشعل قلبنـا بمحبتك
  • يـا قلب يسوع آتون الـمحبة الـمضطرم       اشعل قلبنـا بمحبتك
  • يـا قلب يسوع خباء الرب العلي                   اشعل قلبنـا بمحبتك
  • يـا قلب يسوع ذا العظمة غير الـمتناهية            اشعل قلبنـا بمحبتك
  • القدس فى أحشاء الوالدة البتول                اشعل قلبنـا بمحبتك
  • يا قلب يسوع إبن الأب الأزلي                   اشعل قلبنا بمحبتك
  • أيهـا الروح القدس                                ارحـمنـا
  • أيهـا الآب السماوي الله                           ارحـمنـا
  • يـا ربنا يسوع الـمسيح                      أنصت إليـنا
  •                          طلبة قلب يسوع الأقدس
  • يا قلب يسوع الحبيب المشتعل بنار الحبّ الإلهيّة نحو البشر, لقد أحببتنا بنوع مفرط يفوق فهمنا وإدراكنا, أعطني القدرة لأن أحبّك وأخبر العالم بالحبّ العجيب وبالمواهب التي تغمر بها الأنفس المتعلّقة بك والمشغوفة بمحبّتك, فتنازل يا يسوع حبيبي واقبل تقدمة إرادتي بكاملها لخدمتك وإرضائك.
  • تكريس الذات لقلب يسوع الأقدس
  • + عن طول إنتظارك قارعاً باب قلوبنا         نعزي قلبك القدوس
  • + عن قساوة قلوبنا وعدم توبتنا
  • + عن إهمال زيارتك في سر القربان الأقدس
  • + عن فتورنا في محبتك ومحبتنا بعضنا لبعض
  • + عن إساءتنا الشخصية لك                 نعزي قلبك القدوس
  • + عن مناولاتنا بدون إستحقاق               نعزي قلبك القدوس
  • + عن الإهانات لعظمة لاهوتك                 نعزي قلبك القدوس
  • نعم يارب أننا نعدك من الآن فصاعدت أن نعزي قلبك القدوس
  • كلّ شيء يزول ما عدا رحمته، فلا حدود لها ولا نهاية.فلا قياس للرحمة الإلهية.
  • سبّحي الربّ يا نفسي من أجل كلّ شيء، ومجّدي رحمته
  • أنت غذائي وحياتي.
  •  يا يسوع صديق القلب الضعيف والمنزوي، أنت سمائي، أنت سلامي، أنت خلاصي، أنت هدوئي في وقت التجارب والمِحن
  • 30 يونيو – ختام شهر قلب يسوع
  • بأنّك لن تتخلّى أبدًا عنّي (القدّيسة مادلين – صوفي بارات)
  • 29 يونيو
  • أيّام جمعة، نعمة التوبة النهائيّة وقبول الأسرار كما وعدتنا به، يا ربّ
  • + يا قلب يسوع، احفر في ذاتك ذاتي إلى الأبد أسماء الذين ينشرون هذه العبادة   كما وعدتنا به، يا ربّ
  • +يا قلب يسوع، هب رسلك القدرة على استمالة القلوب الأكثر تحجّرًا
  • + يا قلب يسوع، بارك البيوت التي تعرض صورتك وتكرّمها
  • + يا قلب يسوع، دع النفوس الحارّة ترتفع بسرعة إلى كمال أكبر
  • + يا قلب يسوع، كن للخطأة محيط رحمة             كما وعدتنا به، يا ربّ
  • كما وعدتنا به، يا ربّ
  • + يا قلب يسوع، عزّنا في ضيقاتنا        كما وعدتنا به، يا ربّ
  • + يا قلب يسوع، هبنا جميع النعم الضروريّة لحاجتنا.. كما وعدتنا به، يا ربّ
  • 28 يونيو
  • ليباركني يسوع من بيت القربان بمحبّة قلبه الإلهيّ
  • ليكن اسم يسوع القدّوس في فمي وفي قلبي وعلى لساني ليكن اسم يسوع القدّوس في عقلي وليطهّر مخيّلتي وليقوِّ إرادتي، وليكن اسم يسوع القدّوس فيّ وفوقي وأمامي وبقربي وليكن في كلّ أفكاري وأقوالي وأعمالي. ليكن اسم يسوع القدّوس حاميًا إيّايّ ضدّ هجمات الشرير وتجاربه.
  • – يا يسوع ومريم ومار يوسف، إنّي أضع روحي بين أيديكم بسلام عند الممات. آمين. أبانا والسلام والمجد 27 يونيو
  • يا قلب يسوع إلهي، إنّي أقدّم لك بواسطة قلب مريم الطاهر، صلواتي وأعمالي وأوجاعي، في هذا اليوم، وفاءً عن خطاياي، ولجميع نيّات قلبك الأقدس. آمين.
  • تذكر أنك عُريت من ثيابك، وألبست ثياب السخرية. وغطوا وجهك وعينيك. وأنك تلقيت اللطمات، وكللت بالشوك، وجعلوا فى يدك قصبة، وربطت على عمود ممزقاً تحت المجالد ورازحاً تحت الشتائم والعار. وتذكاراً لهذه الآلام والأوجاع التى رافقتك قبل عذابك على الصليب، أعطنى قبل مماتى ندامة حقيقية وإعترافاً صحيحاً وكاملاً وتوبة صادقة ومغفرة جميع ذنوبى. آمين.
  • وكل أمنية. رجاء وخلاص الخطأة. يا من أظهرت من أجل عظيم محبتك لهم، أن كمال رضاك هو أن تكون بين البشر فاتخذت الطبيعة البشرية فى ملىء الزمان. تذكر الأوجاع التى عانيتها منذ لحظة ولادتك وخاصة خلال آلامك المقدسة كما كان مقرراً ومرسوماً فى الفكر الإلهى منذ الأزل. تذكر، ياسيد وأنت فى العشاء السرى مع تلامذتك، بعد ان غسلت أقدامهم، قد أعطيتهم جسدك المقدس ودمك الثمين، وبينما أنت تعرفهم بعذوبة، أطلعتهم على آلامك المقبلة.
  • 25 يونيو
  • يا قلب يسوع الأقدس ينبوع كل نعمة، أني أقدم عهدي لك امامك واعد ان أكرس نفسي بكليتها لك وان اكرس وقت لعبادة قلبك الأقدس. أني أضع كل ثقتي بك واريد ان تكون ملكا على حياتي، لذا اقبل قلبي بين يديك لتغيره وتطهره، اجعله متواضعا ومحبا مثل قلبك الأقدس حتى احيا من اجلك واخدمك وأن اعمل جاهدا لأتمم مشيئتك في حياتي آمين.
  • أبانا والسلام والمجد
  • 23 يونيو
  • 22 يونيو
  • يا رب نطلب ونبتهل ونلتمس منك وندعوك بإسم قلب يسوع الأقدس أن تعطي القوة و الأمل و الرجاء و التعزية لمنكسري القلوب و أن تزرع الوفاق و السلام و المحبة في حياتهم فيرجعون بحبهم لقلبك إلى حبهم الحقيقي  و نخص بالذكر الأصدقاء و الأحبة و المقبلين على سر الزواج المقدس ليستطيعون بناء اسر مسيحية حقيقة بشعاع من محبة قلبك.
  • يا رب نطلب ونبتهل ونلتمس منك وندعوك بإسم قلب يسوع الأقدس أن ترحم كل من استشهدوا في سبيل ايمانهم بك.
  • يا رب نطلب ونبتهل ونلتمس منك وندعوك بإسم قلب يسوع الأقدس أن تشافي مرضانا من كل الأسقام.
  • يا رب نطلب ونبتهل ونلتمس منك وندعوك بإسم قلب يسوع الأقدس أن تنير عقول الطلاب والطالبات بنورك البهي ليصلوا الى برالأمان.
  • يا رب نطلب ونبتهل ونلتمس منك وندعوك بإسم قلب يسوع الأقدس أن تحفظ شبابنا من كل الأشرار والأعداء المتربصين بهم.
  • يا رب نطلب ونبتهل ونلتمس منك وندعوك بإسم قلب يسوع الأقدس أن تحفظ بلادنا من كل الشرور والمحن والمصائب.
  • يا قلبَ يسوعَ الأقدس، إنّي أَضَعُ ثِقَتي فيكَ. لا تَخْذُلْني أبدًا. آمين.”
  • يا قَلْبَ يسوعَ الأقدس، لقد طَلَبْتُ الكثيرَ مِنَ النِّعَم، لكنِّي أطْلُبُ بِحرارةٍ هذِهِ النيَّةَ.
  • أَيُّها الرَّبَُ يسوع! لَن تَخْذُلَني أبَدًا. يا قَلبَ يسوعَ الأقدس، إِنَّني أثِقُُ بِكَ.
  • فقط أُنْظُرْ إلَيَّ وافْعَلْ ما يَرْضاهُ قلبُكَ ..لِيُقَرِّرْ قلبُكَ الأقدس …
  • “أيُّها الرَبُّ يَسوعُ المسيح إنِّي أُوكِلُُ إلى قَلْبِكَ الأقدَسِ هذِهِ النِيّةَ …
  • 20 يونيو
  • حُبِّهِما سَيَسْمَعانِنا وَيَأْتِيَانِ إِلَيْنا لِيَشْفِيا جِراحَنا العَميقَةَ ويَمْنَحانا السَلام.
  • “كما جاءَ في نُبوءاتِ كَلِمَتِكَ يا رَبّ، نحنُ نَعْلَمُ وَنَثِقُ وَنُؤْمِنُ بأنَّ انْتِصارَ قَلْبِكَ الأقْدَسِ وقلبِ مَريمَ الطّاهِرِ قد أَصْبَحَ وَشيكًا. لِذَلِكَ نَأْتي إِلَيْكُما بِتَواضُعٍ لِنُكَرِّسَ أَنْفُسَنَا وعائِلاتِنا وبلادَنا لِقَلْبَيْكُما الأَقدَسَيْن. نحنُ نُؤْمِنُ أَنّهُ بِتَكْريسِ بِلادِنا لَكُما لن تَرْفَعَ أُمَّةٌ السَيْفَ على أُمَّةٍ ولن يَعودَ هناكَ تَدريبٌ على الحُروب.
  • 19 يونيو
  • أنا غيرُ جَديرٍ ولا أَستَحِقُّ شيئًا، لَكِنْ ساعِدْني لأَعيشَ فِعلَ تَكريسي بِأَمانَة، داعِيًا بِلا مَلَلٍ اسْمَكَ القَدُّوس. إِجْعَلْ روحي يَصُدُّ كُلَّ ما ليس أنتَ. يا قلبَ يسوعَ الأقدس، إِجْعَلْ روحي تَتَحَمَّلْ أكثرَ من أيِّ وَقتٍ مَضَى سِماتِ جَسَدِك لأجلِ اهتِداءِ النُفُوس.
  • يا قلبَ يسوعَ الأقدَس، لا تَسْتَثْنِني مِن صَلِيبِكَ، كما أَنَّ الآبَ لَمْ يَسْتَثنِك.
  • إِجْعَلْ سِماتِي تُشبِهُ سِماتِ صَلْبِكَ مِن خِلالِ المَرارَةِ الّتي سأُعانِيها مِن صَمَمِ النُفُوس ولِرُؤيَتِها تَسْقُط. أَعْطِ نَفْسِي مِلأَها. آمين. ابانا والسلام والمجد
  • كُلُّ ما سأَفعَلُهُ من الآنَ فَصاعِدًا، سيَكُونُ فقط لأجلِ اهتِماماتِكَ ومَجدِكَ، دون أَيِّ شَيْءٍ لي.
  • يا قلبَ يسوعَ الأقدس، إِجْعَلْني أُبغِضُ كلَّ ما هو مُنافٍ لِقُدْسِيَّتِكَ ومَشيئَتِكَ غَربِلني أكثرَ فَأكثرَ وتأكد أنّه لم يبقَ أيُّ منافسٍ في داخلي. إِبتداءً مِن اليوم، شُدَّ رَوابِطَ الحُبِّ التي بها شَبَكْتَني، واجعَل روحي عَطْشَى إليكَ وقَلبي سَقيمًا من الحُبِّ لَكَ.
  • أنا، (…) سَوفَ أَبحثُ عن قلبِكَ الأقدسِ وحدَهُ وأَرغبُ فيكَ وحدَكَ. ابانا والسلام والمجد
  • أنا ضَعيفٌ لَكِنّي عالِمٌ بأنَّ قُوَّتَكَ ستعْضُدُني. لا تَسْمَحْ لي أَنْ أَفقِدَ رُؤيَتَكَ
  • ورَغَباتي رَغَباتِكَ، وكَلِماتي كَلِماتِكَ، وأَفكاري أَفكارَكَ، ثمَّ اسْمَحْ لي أن أَدخُلَ إِلى أَعْمقِ مَكانٍ في قلبِكَ الأقدس لاشِني كُلِّيًّا؛
  • 16 يونيو
  • يا يسوع الحبيب، يا من أمرتنا بالوداعة والتواضع حين قلت: تعلموا مني؛ إني وديع ومتواضع القلب، فكنتَ حقاً المثال الحي الذي عاش هذه الوداعة، وكنتَ مع كل اللذين عرفتهم ولم تعرفهم وديعاً متسامحاً محباً، تحملت الكثير من الإهانات حتى أنك قدمت لهم قلبك بموتك على الصليب، ليعرفوا أن من يحب لا يستطيع إلا أن يعيش المحبة وأن يكون وديعاً ومتواضعاً في حياته. فيا إلهي الحبيب، ساعدنا على عيش فضيلة الوداعة في هذا العالم الذي يعتبر الوداعة ضعفاً، لكنها في الحقيقة هي فضيلة الأقوياء… ساعدنا على احتمال سيئات الآخرين مثلما تحملت سيئاتنا، وأعطنا أن لا نغضب من قبول حرية القريب.
  • 14 يونيو يا يسوع الهي الكلي الحب، إنني عند إعتباري جودة قلبك، ومشاهدتي إياه مملوءا إشفاقا ورأفة نحو الخطأة، أشعر بقلبي مبتهجا بأتكالي عليك. آه يايسوع، كم قد إرتكبت من الخطايا. إني أبغضها الآن مثل بطرس والمجدلية وأمقتها لأنها أساءت الى صلاحك الفائق. فأغفرها لي جميعا، وهبني أن أموت عن ذاتي،  وأجعلني أن أحيا فقط بمحبتك آمين. مرة واحدة أبانا والسلام والـمجد.
  • أيّها القلب المحبّ والمحبوب. إنّي أضع فيك كلّ رجائي، لأنّي أخشى كثيرًا من ضعفي، وأترجّى الكثير من جودك وصلاحك. أبعد عنّي كلّ ما لا يرضيك، وأرسخ في قلبي بواسطة حبّك الطاهر، رسوخًا لا يمكنني معه أن أنساك ولا أنفصل عنك. أستحلفك بأحشاء حبّك أن يكون إسمي مرسومًا فيك، لأنّي أريد أن تكون سعادتي وغبطتي، وأن أحيا وأموت في خدمتك. آمين. (القدّيسة مرغريت ماري) صلاة للقديس انطونيوس البادواني (فى عيده)
  • إنّي أريد إرادة ثابتة لا رجوع عنها أن أكون بكلّيتي له وأصرف كلّ أعمالي لحبّه، وأبتعد الابتعاد الكامل عن كلّ ما لا يريده.
  • فعل تكريس لقلب يسوع الأقدس
  • فليُشكر يسوع في كلّ زمان          ويُمجّد في سرّ القربان
  • الفعل الخامس: تعويضًا عن الذين يهينونه في المناولات:
  • أبانا والسلام والمجد
  • يا يسوع إلهي، الخبز الحيّ الذي نزل من السماء، إنّي أسجد لك سجودًا كليًّا. وأنوي أن أعوّض لك من الإهانات الكثيرة الصادرة عن المؤمنين بك، بحضورهم القدّاس الإلهيّ حيث تجدّد، بوفور حبّك، الذبيحة، ولو بنوع غير دموي، المكتملة على الجلجلة لأجل خلاصنا. فأنا أقدّم لك، تعويضًا من عدم المعروف هذا، الدم الثمين الذي سفكته من جرح يدك اليمنى. الذي فيه أرتّل مع الملائكة المحيطين بك قائلاً:
  • 11 يونيو
  • فليُشكر يسوع في كلّ زمان          ويُمجّد في سرّ القربان
  •         الفعل الثالث: تعويضًا عن الذين يهينونه في الزيارات
  • أبانا والسلام والمجد
  • يا يسوع إلهي، أنا أسجد لك سجودًا كليًّا، وأؤمن أنّك حاضر في السرّ الأقدس. وأنوي أن أعوّض لك من عدم معروف كثيرين من المؤمنين، الذين إذ يرونك محمولاً إلى المرضى لتعزيّهم في سفرهم إلى الأبديّة لا يرافقونك، وبالجهد يسجدون لك ظاهرًا، فأنا أقدّم لك، تعويضًا من هذا الفتور، الدم الثمين الذي سفكته من جرح رجلك اليمين، الذي فيه أكرّر مرّات كثيرة قائلاً:
  • 9 يونيو
  • فليُشكر يسوع في كلّ زمان          ويُمجّد في سرّ القربان
  • يا يسوع إلهيّ، أنا أسجد لك سجودًا كليًّا في القربان المقدّس، وأؤمن أنّك
  •         باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد. آمين. 8 يونيو أفعال التعويض الخمسة لقلب يسوع الأقدس
  •         إليكَ أُسلّمُ ذاتي. أنا على يقين أنّك لا تخذلني (3 مرّات).
  •         يا يسوع، أنا خاطئ وأنتَ تغفرُ الذنوب، إغفر لي خطاياي. قلبي وإرادتي خاصّتك وكلّيتي لكَ.
  •         يا يسوع، أنا جائعُ، وأنت خبزُ الحياة أشبعني بمحبّتك.
  •         يا يسوع، أنا فقيرٌ وأنتَ ربُّ الكنوز أغنني.
  • يا حبيبـي يسوع، إنّي إظهارًا لمعروفك الجميل وتعويضًا عن خيانتي، أقدّم لك قلبي، مُخصِّصًا إيّاه تخصيصًا مطلقًا لحبّك الإلهيّ، قاصدًا بنعمتك الإلهيّة أن لا أعود أُهينك أبدًا… آمين.
  • يا قلب يسوع الذي يتحنن على الحزانى ترحم علينا نحن الخطأة البائسين واستجب برحمتك طلباتنا بشفاعة قلب مريم الحزين الطاهر .أمك و أمنا السلام عليك أيتها الملكة أم الرحمة والرأفة .السلام عليكِ ياحياتنا ولذتنا و رجاؤنا السلام عليكِ وإليكِ نصرخ نحن المنفيين أولاد حواء ونتنهد نحوكِ نائحين وباكين في هذا الوادي وادي الدموع . فإصغي إلينا يا شفيعتنا وأنعطفي بنظركِ الرؤوف نحونا وأرينا بعد هذا المنفي يسوع ثمرة بطنكِ المباركة يا شفوقة يا رؤوفة يا مريم البتول الحلوة اللذيذة. أيها القديس يوسف يا مربي يسوع ..صلي لأجلنا
  • يا يسوعي..أنت قلت: الحق الحق أقول لكم …السماء والأرض تزولان وكلامي لا يزول ..وثقة بكلماتك المنزهة عن الخطأ أسال نعمة اسأل النعمة…… أبانا الذي…..السلام عليكِ….المجد للآب… يا قلب يسوع الأقدس إني أضع كل ثقتي و رجائي فيك
  • يا يسـوعي ..أنت قلت: الحق الحق أقول لكم …ان كل ما تسألون الآب بإسمي يعطيكم اياه ..فها أنا بإسمك أطلب من الآب أطلب النعمة………. أبانا الذي …السلام عليكِ….المجد للاب..
  • يا يسوعي ..أنت قلت: الحق الحق أقول لكم ..إسألوا تعطوا..أطلبوا تجدوا..إقرعوا يفتح لكم …فها أنا أقرع و أسأل و اطلب نعمة أذكر النعمة…………. أبانا الذي….السلام عليكِ……المجد للاب….
  • أمين. أبانا الذي في السماوات و السلام عليك يا مريم
  • املك يا رب على عقولنا بواسطة الايمان، واملك على قلوبنا بحبك المضطرم نحونا في سر الافخارستيا العجيب.
  •     صلاة تكريس العائلة لقلب يسوع الاقدس
  • أبانا الذي في السماوات والسلام عليك يا مريم
  •   يا قلب يسوع الأقدس إني أثق بك
  • يا يسوع مخلص البشر، ها نحن جاثون أمامك باتضاع، ومتوجعون توجعا مراً، لما لحق وما يلحق بك كل يوم من الإهانات الفظيعة. فتنازل واقبل إكرامنا وخالص إتضاعنا تعويضا عما أسأنا به من الكفر وعدم المعروف الى قلبك الأقدس. ياقلب يسوع، ياأقدس القلوب وأحنها، أي شيء لم تفعل لكي تكون محبوبا من البشر. هجرت لأجلهم جلال عظمتك ومجدك، وبذلت دونهم كل شيء، حتى أرقت دمك الطاهر إلى أخر نقطة. وجعلت نفسك إلى إنقضاء الدهر تعزية لنا وحماية وقوتاً في مسالك هذه الحياة الوعرة أما نحن فماذا فعلنا مكافأة لهذه المحبة إننا بدلاً من ان نقابل الحب بالحب، لم نكف عن عصيانك و الإساءة إليك.فمن ثم نسألك المغفرة أيها الراعي الصالح، يا من لايعرف غير المحبة والتألم عن جميع المرارات التي سببناها لقلبك القدس، وعن تراخينا ومناولاتنا الفاترة، وسيرتنا العادمة التقشف والشهوانية.يايسوع ياحمل الله الماحي خطايا العالم تناس آثامنا تناس كفراننا بنعمتك ياليت لنا قلوب كل البشر فنقدمها ذبيحة لمحبتك لتكن رغبة خدامك هؤلاء أيها السيد المسيح آئلة إلى إخماد الغضب الإلهي العادل ولتفتح لنا يوماً ابواب الفردوس. آمين.
  •  
  •                                    البابا بندكتس السادس عشر
  • فـى شهر يونيو تقدم الكنيسة التكريم لقلب يسوع الأقدس كرياضة دينية موضوعها هو قلب يسوع والـمتوقد حباً نحو البشر والـمُهان من هؤلاء البشر.
  • 31 مايو 2013
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  • وحقق يسوع امال هؤلاء وامال غيرهم : فسار المقعدون وابصر العميان وتطهر البرص فانتعش الامل في نفوسهم . ولم يكتف يسوع بانعاش نفوس هؤلاء بل ذهب الى ابعد من ذلك عندما بحث في داخل النفوس التي رآها مريضة بالخطيئة فبعث فيها الامل من خلال منحها الغفران محققا ً مصالحتها مع الله . لقد شبه يسوع نفسه مرارا ً بالراعي الصالح ( يوحنا 10 : 11 ) الذي يبحث عن الخروف الضال في البرية حتى يجده فيحمله على كتفيه ويعود فرحا ( لوقا 15 : 4 _ 7 ) لانه محبة , والمحبة بطبيعتها تسامح وتغفر لانها لا تعرف الضغينة ولا الحقد بل العطاء والغفران . نحن عندما نغفر نضطر عادة الى فعل ذلك , اما يسوع فلأن طبيعته هي المحبة فهو يغفر ليعيد الامل والحياة الى النفوس . فالف شكر لمحبة القلب الاقدس وللامل الذي يبعثه في قلوبنا , آمين . خبر :روى احد الرهبان خبر اهتدائه ودخوله الى الدير , قال : كنت كالابن الشاطر قد هجرت حظيرة الراعي الصالح وهربت منه بعيدا , واهملت كل واجباتي الدينية , وكان يسوع يجري ورائي ويدعوني ويحاول باستمرار بعث الامل في داخلي . وذات يوم اصابتني نعمته في الصميم فاعادتني بالذاكرة الى عهد صباي , عهد ممارستي الدينية وخدمتي في الكنيسة وتناولي القربان المستمر , وتكملتي عبادة القلب الاقدس . فشعرت فجأة بالرغبة الى التوبة والتناول والعودة الى الينبوع الحي , ينبوع المحبة . فاسرعت الى تكميل مقصدي دون تردد , ثم قررت ان اكرس حياتي لذاك الذي احبني ولم يرذلني , فدخلت الى الدير فله الحمد لانه بمحبته تذكرني وبعث فيَّ الامل والحياة . اكرام: كن رسولا لقلب يسوع عاملا على بعث الامل في نفوس الاخرين نافذة: يا قلب يسوع خلاص الراجين بك ارحمنا
  • اليوم الرابع والعشرون – مواعيد قلب يسوع ان كل المتعبدين لقلب يسوع الاقدس يرددون بفرح وامتنان مواعيد قيل ان القديسة مركريت الاكوك تلقتها من يسوع . سنذكر بعض هذه المواعيد في تأمل هذا اليوم مع محاولة البحث عن جذورها في الانجيل المقدس نفسه قال : 1 _ اهبهم النعم اللازمة لحالتهم . ان هذا الوعد يعكس قول يسوع في الانجيل : (( مهما تسألون باسمي اعمل لكي يمجد الاب في الابن . اذا سألتموني شيئا ً باسمي فانا اعمله )) ( يو 14 : 13 _ 14 ) . 2 _ اضع السلام في الاسر المتفرقة . اليس هذا الوعد كقول المخلص : (( السلام استودعكم , سلامي اعطيكم , لست اعطيكم , كما يمنح العالم )) ( يو 14 : 27 ) انه ملك السلام وغايته ان يملك السلام في القلوب وفي العائلات وبين الناس ؟ 3 _ اعزيهم في ضيقاتهم . وقد قال يسوع : (( تعالوا الي يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال , احملوا نيري عليكم , وتعلموا مني فاني وديع ومتواضع القلب )) ( متى 11 : 29 ) . 4 _ اكون ملجأهم الامين في حياتهم وخاصة في مماتهم . وفي الانجيل قول المخلص : (( ومشيئة الذي ارسلني الا افقد شيئا ً مما اعطانيه , بل اقيمه في اليوم الاخير )) ( يوحنا 6 : 39 ) وقوله ايضا : (( انا القيامة والحياة , من آمن بي , وان مات فسيحيا , وكل من يحيا ويؤمن بي لن يموت الى الابد )) ( يو 11 : 25 _ 26 ) . 5 _ اسكب بركات وافرة على مشروعاتهم . وهي كقوله له المجد : (( ها انا معكم كل الايام الى نهاية العالم )) ( متى 28 : 20 ) . 6 _ يجد الخطاه في قلبي ينبوع الرحمة غير المتناهي . وذلك لان يسوع قال : (( اريد رحمة لا ذبيحة )) ( متى 9 : 13 ) فبحث عن الخطاه وخالطهم وغفر لهم لانهم كالمرضى وهو الطبيب فهم بامس الحاجة اليه . ان الوعود الاخرى تتعلق بصورة اكبر بالممارسة اليومية لعبادة القلب الاقدس خبر: يمكننا ان نعتبر مار توما الرسول احد الاثنى عشر اول المتعبدين لقلب يسوع , فهو عندما سمع من الرسل ان المعلم القائم بالظفر من القبر قد ظهر لهم والقى عليهم السلام وتحدث معهم لم يصدق واصر بقوله : (( ان لم ابصر اثر المسمارين في يديه , واضع اصبعي فيهما , ويدي في جنبه لا اؤمن )) . ويسوع بحنانه الواسع وحبه اللامتناهي حقق رغبة تلميذه ليؤيده في الايمان , فظهر للتلاميذ وتوما معهم , ودعاه بأسمه قائلا ً : (( هات اصبعك الى هنا فانظر يدي , وهات يدك فضعها في جنبي , ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا ً )) فتأمل توما الجنب المجروح وانطلقت من اعماق نفسه صرخة الايمان والحب (( ربي والهي )) ( يوحنا 2 : 19 _ 29 ) . اكرام: لنكتب مواعيد قلب يسوع فنجعل منها نظاما ً لحياتنا الروحية نافذة : يا قلب يسوع ينبوع كل تسلية ارحمنا اليوم الخامس والعشرون – كنوز القلب الاقدس قال يسوع للقديسة مرجريت : (( ان قلبي الالهي مولع بحب البشر حتى انه لم يعد يطيق ان يحبس في ذاته نيران محبته المتأججة , فرأى ان ينشرها بواسطتك , وان يعلن ذاته لهم ليغنيهم بكنوزه الثمينة التي اكشفها لك والتي تحوي نعم التقديس والخلاص الضرورية لنشلهم من وهدة الهلاك )) . من حب يسوع المتأجج ومن كنوزه الوافرة انبثقت المواعيد التي ذكرنا بعضها في التامل السابق ونذكر ما تبقى منها في تأمل اليوم . الوعد السابع : تحصل الانفس الفاترة على الحرارة . 8 _ ترتقي الانفس الحارة سريعا الى قمة الكمال . 9 _ ابارك البيوت التي تعرض وتكرم فيها صورة قلبي الاقدس . 10 _ امنح الاكليروس موهبة يلينون بها القلوب الاشد صلابة . 11 _ من ينشر هذه العبادة يكون اسمه مرسوما في قلبي لا يمحى منه ابدا . اما الوعد الثاني عشر وهو الاخير , ويقال له (( الوعد الكبير )) لانه ذروة الحب الإلهي والعطاء والرحمة , فسيكون موضوع تأملنا يوم غد . فلنتأمل بهذه المواعيد مليا كي نستمطر بركات القلب الاقدس علينا . خبر :يروي كتاب (( الوعد الكبير )) قصة عن طلاب مدرسة اكملوا سوية تناول القربان في الجمع التسعة اكراما لقلب يسوع , وتفرقوا بعد تخرجهم . وحدث ان احدهم بدأ يهمل واجباته الدينية , وابتعد عن الله وسار في طرق ملتوية , وهبط به الدهر فاخذ يشكو العوز ثم تمرض مرضا ثقيلا , وسمع بامره احد زملائه القدماء وكان قد صار كاهنا فهرع اليه وحاول باسلوب لطيف ان يعيده الى جادة الصواب , وان يقربه من سري التوبة والقربان لكنه قال له بعناد : استقبلتك كصديق لا اكثر , فان شرعت بالكلام في الدين فارجو ان تتركني وشأني . وحاول الصديق عن طريق استرجاع الذكريات ان يلين قلبه فلم يفلح , واذ هم َّ بالخروج التفت الى صديقه المريض وقال له : هذي هي المرة الاولى التي لا يتحقق فيها (( الوعد الكبير )) ! انتبه الشاب فقال : ماذا تعني بذلك ؟ قال الكاهن : ان يسوع وعد بالميتة الصالحة للذين يتناولون في الجمعة الاولى من الشهر لتسعة اشهر متتالية , وانت تناولت في صباك معي وفي معبد واحد فهل نسيت يا صديقي ؟ لان قلب المريض لعتاب صديقه فاجهش بالبكاء وهو يتذكر ايام الصبا ايام البراءة والنعمة .. فطلب في الحال ان يعترف وان يتناول القربان الاقدس واستعد استعدادا حسنا لملاقاة ربه شاكرا نعمة القلب الاقدس نحوه في ساعاته الاخيرة . اكرام: لنهتم بالمرضى والمدنفين اكراما لقلب يسوع ولا نهمل تكميل واجباتهم الدينية . نافذة :الهي رجائي اليك التجائي ++++++ علمتَ شقائي فكن لي حنون اليوم السادس والعشرون – الوعد الكبير من اجل ان تنشأ صداقة شخصية ثابتة وحميمة بين اثنين , يعمل الطرفان باخلاص على استمراريتها وتقويتها ودوامها ويجتهدان في كل ما يشجع على ذلك من لقاءات وحوارات , ويتحاشيان كل ما يهدد صفوها . هذا هو الحال ايضا بالنسبة الى صداقتنا مع يسوع من خلال عبادتنا لقلبه الاقدس , فهي بحاجة الى كل ما يزيد من التقارب والاستمرار وقد كرر يسوع ان ما يزيد من الثبات بينه وبين محبيه هو تناول جسده الطاهر , اذ نسمعه يقول : (( من اكل جسدي وشرب دمي فله الحياة الابدية … من اكل جسدي وشرب دمي ثبت في وانا فيه )) ( يوحنا 6 : 54 _ 56 ) فبالقربان الاقدس تتحد النفس مع يسوع فتنتعش الصداقة وتستمر وتقوى . واثباتا لذلك وعد يسوع على لسان القديسة مركريت وعده الكبير بانه (( سيعطي الذين يتناولون الجمعة الاولى من الشهر مدة تسعة اشهر متتالية , نعمة الثبات الاخير , فلن يموتوا في نقمتي , بل سيقبلون الاسرار المقدسة , ويكون لهم قلبي ملجأ امينا ً في تلك الساعة الاخيرة )) . وهكذا سيبقى يسوع الصديق الامين لمحبيه والمتعبدين له حتى ساعاتهم الاخيرة ليرقدوا في نعمته , ولكي من بعد انتقالهم يستقبلهم في مجده الابدي يا له من وعد عظيم ! خبر: ذكر ان احدى الراهبات المنتميات الى القديسة مركريت اصيبت بالفالج , ولم ينجح فيها علاج استمر ثلاثة اشهر , لا بل ساءت حالتها واشرفت على الموت ويئس الاطباء من شفائها , فشرعت اخواتها الراهبات بالصلاة من اجل الميتة الصالحة , ودعي الكاهن ليمنحها سر مسحة المرضى وكانت المريضة تنصت الى الكلمات والصلوات , وفي عمق حزنها نذرت لقلب يسوع وعاهدته بان تكرمه وتبذل وسعها في عبادته ونشر محبته بين المؤمنين وخاصة ممارسة تناول القربان الاقدس في الجمعة الاولى من تسعة اشهر متوالية عملا بالوعد الكبير . فيا لحنان قلب يسوع اذ ان الراهبة نهضت بسهولة وخطت بدون عكازة ومضت الى مذبح القلب الاقدس لتشكره على نعمه العظيمة . فلما ابصرها الاطباء المعالجون لها مجدوا الله وشهدوا قائلين : انه لمن المحال ان يكون هذا الشفاء الفجائي من فعل الطبيعة او بقوة العقاقير انه بالتأكيد نعمة خاصة من قلب يسوع الاقدس . اكرام: لنمارس بكل اجتهاد عادة التناول في الجمعة الاولى من كل شهر ولنحث الاخرين على فعل ذلك نافذة : يا قلب يسوع رجاء المائتين فيك ارحمنا
  • خبر: يذكر مؤلف روحي من القرن العاشر الميلادي عن رجل تقي كان يعيش مع زوجته بقداسة وبلا لوم في احدى قرى شمالنا الجميلة , وقد اقتديا في سلوكهما بالاباء الابرار والصديقين , دأبهما محبة المساكين والترويح عن المتضايقين والحزانى فما من فقير طرق بابهما الا وقدما له القوت , وما من غريب مر بالقرية الا وجد عندهما الراحة والعون . وكانا يقومان بجميع حاجات كنيسة القرية , كالقمح وزيت القناديل , ولشدة احترامه للقربان الاقدس كان الرجل في موسم جمع الغلات في البيدر صيفا ينتقي بيديه سنابل الحنطة ويفركها وينقيها ويخزن منها الكمية اللازمة . وعندما كان ياخذ الحنطة الى المطحنة لاعداد خبز القربان , كان يبدأ بتلاوة المزامير والصلوات في الطريق واثناء الطحن لان هذه الحنطة مزمعة ان تصير خبز المائدة المقدسة , جسد الرب ! اشياء صغيرة لكنها تشير الى احترام عميق وايمان كبير . اكرام: لنعط لاخوة يسوع الصغار المحتاجين مما افاضه يسوع علينا نافذة : يا قلب يسوع مصدر الحياة والقداسة ارحمنا
  • اليوم الثاني والعشرون: القداسة دعوتنا لقد احب يسوع كنيسته (( وبذل نفسه من اجلها ليقدسها )) ( افسس 5 : 25 ) وغمرها بمواهب الروح القدس , لذا فالجميع في الكنيسة مدعوون الى القداسة على قول الرسول بولس : (( ان مشيئة الله انما هي قداستكم )) . ( 1 تسا 4 : 3 ) ان الرب يسوع معلمنا الالهي هو مثال كل كمال وقداسة , وقد حثنا ودعانا الى القداسة بقوله : (( كونوا كاملين , كما ان اباكم السماوي كامل )) ( متى 5 : 48 ) واعطانا كل الوسائط للسير في درب القداسة فبالمعمودية اصبحنا ابناء الله وبالميرون تكرسنا هياكل مقدسة للروح القدس , وبالافخارستيا اتحدنا بمصدر القداسة , وهكذا بالاسرار الاخرى , وما علينا الا ان نزيد من هذه القداسة بحياتنا وممارساتنا فتثمر ثمار الروح التي يذكر بعضها بولس الرسول بقوله : (( اما ثمار الروح فهي : المحبة والفرح والسلام وطول الاناة واللطف ودماثة الاخلاق والامانة والوداعة والعفاف )) ( غلا 5 : 22 ) فواضح اذا ان الدعوة الى ملء الحياة المسيحية وكمال المحبة موجهة الينا جميعا , الى المؤمنين بالمسيح كافة ايا كانت حالهم وايا كان نهج حياتهم . وان هذه القداسة تسهم حتى في المجتمع الارضي في ان تزيد اوضاع الوجود انسانية , فعلينا ان نسعى بكل قوانا للحصول على هذا الكمال فتشع قداسة شعب الله عن ثمار واسعة
  • نافذة: ليأت ملكوتك يا قلب فادي َّ الحبيب اليوم الحادي والعشرون :على خطى يسوع
  • اكرام: لنتحمل بلطف نقائص القريب حبا بيسوع نافذة: يا قلبا جريحا بالحربة اضرمنا بنار المحبة اليوم العشرون :ايها المسيحي تذكر كرامتك
  • في مشهد ذكر الانجيلي الرابع بعض تفاصيله نسمع يسوع يقول : (( الان
  • نافذة: يا قلب يسوع سلامنا ومصالحتنا ارحمنا
  • اكرام: عوَّد نفسك على تلاوة فعل التعويض لقلب يسوع الاقدس نافذة: يا قلب يسوع الاقدس اني اضع فيك رجائي اليوم الثامن عشر: معجزة المصالحة العظيمة يذكر لنا الانجيل المقدس روايات معجزات كثيرة اجترحها يسوع في حياته , لكن المعجزة العظمى هي معجزة المصالحة بين السماء والارض (( لان الله صالح العالم في المسيح ولم يحاسبهم على زلاتهم )) ( 2 قورنثية 5 : 18 ) فمنذ صعد يسوع جبل الجلجلة وقبل بطوع ارادته موت الصليب (( صالح كل موجود سواء في الارض وفي السماء وحقق السلام بدمه على الصليب )) على حد قول بولس الرسول ( قولسي 1 : 20 ) والذراعان المفتوحتان على قمة الجلجلة تحتضنان الكون كله والبشرية باسرها . مهما شكرنا الرب يسوع على ما فعله من اجل خلاصنا فنحن لا نزال مقصرين , لكن حبه غير محدود , ورحمته لا متناهية وهو يسر بعودتنا فنقر بخطايانا ونعترف بذنوبنا التي ارتكبناها بمعرفتنا وبغير معرفتنا فالاقرار بتواضع شرط للعودة والمصالحة والغفران . ليس بالامكان ان نرمي وزر خطايانا ونقائصنا على الاخرين , فالخطيئة فعل شخصي , وعلى الشخص ان يعوض ويستغفر طلبا للمصالحة , كما ان للخطيئة طابعها الجماعي لان المثال الرديء ينعكس على الاخرين ويعدي عليهم وخاصة على الاقربين الينا , وبهذه الحالة تنقص قداسة الجماعة كلها , لذا وجب التعويض عن نقائصنا وعن الاخرين ايضا , وهكذا نحمل بعضنا اثقال بعض من اجل ملكوت الله . خبر: جاء في حياة القديسة جرترودة انها قصدت ذات صباح قصدا صالحا تنجزه في نهارها . غير انها عند المساء لاحظت انها خالفت قصدها ذاك سبع مرات , فخشيت ان تذهب لزيارة يسوع فتناجيه كعادتها . فناداها يسوع وقال لها : ما سبب غيابك عني يا بنيتي , وماذا جرى لك ؟ فاجابته بخجل : يا سيدي اني لم التزم بمقصدي الصالح سبع مرات في هذا النهار , فكيف امثل بين يديك ؟ فقال لها يسوع بكل عذوبة : يا بنيتي اني انسى , اني اغفر , اني لا احسب
  • هناك اشياء كثيرة وعوامل عديدة تحيط بنا تثير الخوف فينا : المرض , الظلم , الحوادث الغلاء , المستقبل المجهول , اللاستقرار الاجتماعي , عدم التفاهم حتى مع اقرب الناس الينا واجبات مفروضة علينا نخاف من عواقبها الوخيمة ان لم نكملها بحذافيرها . هذه المظاهر وغيرها تسبب الخوف عند الانسان في مختلف المجتمعات حتى في تلك التي تصنف عادة راقية ومتقدمة , لا بل قد تكون هناك اعمق واقوى . ان يسوع يقول لنا (( لا تخافوا )) ! … فيعيد الى قلوبنا السلام والامل , ويغرس فينا الثقة . انه معنا ويكرر على مسامعنا ما قاله للتلاميذ عندما هاجت الامواج وكادت تغرق السفينة فخافوا فقال لهم : لا تخافوا ( متى 8 : 23 _ 26 ) وعندما سار على الماء عند آخر الليل فظنه التلاميذ خيالا فصرخوا لانهم اضطربوا , فقال لهم : (( ثقوا انا هو لا تخافوا )) ( مرقس 6 : 50 ) وكرر ذلك على مسامع تلاميذه محذرا ً اياهم من الصعوبات لكنه شجعهم اذ قال لهم في آخر الامر : (( ثقوا انا غلبت العالم )) ( يوحنا 16 : 33 ) . فكم علينا ان نلتجيء الى قلب يسوع فنستمد منه القوة والشجاعة والثقة التي نحن بامس الحاجة اليها في مسيرتنا اليومية , وكما قال لتلاميذه المرتعبين (( لا تخافوا )) هكذا سيقول لنا ونحن نجابه صعوبات الحياة بانواعها (( لاتخافوا )) فلنثق به
  • اكرام: اذا داهمنا الضيق والالم فلننظر الى قلب يسوع ولنستمد منه القوة نافذة : يا قلب يسوع الصبور والغزير الرحمة ارحمنا
  • خبر: روى المؤرخ توما المرجي قصة عن مخلع كان يعيش في الدير لم
  • في احد الايام اراد يسوع بحبه العظيم ان يظهر الجمال السماوي لتلاميذه , فاخذ ثلاثة منهم واصعدهم الى جبل عال وهناك (( … تجلى بمرأى منهم , فتلألات ثيابه ناصعة البياض … وترآى لهم ايليا وموسى وكانا يخاطبان يسوع فقال بطرس ليسوع : يا معلم حسن ان نكون ههنا فلو نصبنا ثلاث خيم واحدة لك وواحدة لموسى وواحدة لايليا …)) ( مرقس 9 : 2 _ 4 ) . هذه الخبرة الرائعة التي تمتع بها التلاميذ الثلاثة اذ شاهدوا جمال يسوع الوضاء , والجمال السماوي اعطتهم الشجاعة للاستمرار في سيرهم على الطريق مع المعلم , ذلك الطريق الذي كان مزمعا ان يمر بدرب الالام ويصعد الجلجلة حيث التضحية . ان الرب يتصرف معنا هكذا احيانا , اي انه ياخذنا الى جبل طابور حيث يمتعنا برؤية الحياة الروحية , فنشعر بتعازيه ونعمه تملأ جوارحنا ثم يعرج بنا الى جبل الجلجلة فنشعر بالصعوبات وبانه قد ابتعد عنا ً . فعلينا ان نثبت ونستمر على حبنا له ولا نشك بحبه البتة . كل جمال هو هبة من السماء : جمال الطبيعة . وجمال الاخلاق , وجمال الوجوه , وجمال الاصوات , لكن الجمال الحقيقي هو الجمال الداخلي . لذلك كانت القديسة تريزه دافيلا تقول : (( لا شيء يقارن بجمال النفس وهي بحالة النعمة )) . لقد اكتشفت الفلسفة اليونانية التماثل و التطابق بين الحق والخير والجمال فلنشكره على مواهبه كافة آمين . خبر: كان فرنسيس سليل اسرة بورجيا النبيلة يعمل ضمن الفرسان في بلاط اسبانيا , وكان معجبا بالملكة ايزابيل الجميلة فتعلق قلبه بها , وطغى جمالها عليه حتى ملكت افكاره وعواطفه . فاراد الله بجزيل رحمته ان يريه زوال هذا الجمال وان يرشده الى محبة الجمال الروحي فحدث ذلك عندما اختطفت يد المنون الملكة ايزابيل فنقل جثمانها الى المقبرة الملكية ورافق فرنسيس الموكب الجنائزي , وفي المقبرة طلب منه ومن نبلاء آخرين التحقق من الجثمان قبل اقفاله ومواراته الثرى , فازيح عنه الغطاء . فيا لهول ما رأى فرنسيس الى نفسه واكتشف زوال الجمال الارضي وعزم على هجران الدنيا وتخصيص ذاته بمحبة الله لاغير, فدخل الدير حيث تفرغ لخدمة الرب وممارسة الفضائل , وتوفي برائحة القداسة سنة 1572 وتكرمه اليوم الكنيسة على مذابحها بين القديسين . اكرام: لنشكر الرب على جميع خيراته نحونا نافذة : يا قلب يسوع العزة غير المتناهية ارحمنا اليوم الخامس عشر : حنان يسوع
  • اليوم الثالث عشر: الخبز الحي في العشاء الاخير , اجتمع يسوع للمرة الاخيرة قبل الآمه , وفي مجرى كلامه قال : (( شهوة اشتهيت ان آكل هذا الفصح معكم قبل ان اتألم )) ( لوقا 22 : 15 ) وشرع يبوح لتلاميذه كل ما في قلبه من حب لهم, ومن خلالهم الى الكنيسة على مر الازمنة , وان يهبهم عطاياه فمنحهم الكهنوت وثبتهم ووعدهم بالروح القدس واخيرا جاد عليهم بذاته من خلال منحه جسده ودمه الاقدسين في سر القربان الاقدس : سر الايمان العظيم , ذكرى موته وقيامته . سر التقوى , وعلامة الوحدة ورباط المحبة الذي هو ايضا وليمة فصحية تفيض علينا بالنعمة وتعطينا عربون المجد الابدي . يسوع الاله _ الانسان هو معنا في سر المحبة هذا : يدعونا , ينتظرنا ويسر بلقائنا اناء الليل واطراف النهار هو الخبز الحي الذي يغذي نفوسنا . انه يسعد بالسويعات التي نقضيها امامه ومعه نخاطبه او نستغفره او نطلب منه او نشترك بذكرى الآمه . واذا ما اطلنا المكوث معه فليس ذلك اضاعة للوقت بل فرصة مباركة لمزيد من التأمل ولاستمداد القوة والانوار ولاستمطار البركات من قلبه الكريم . خبر: روى احد الكهنة عن فتاة صغيرة لم يسمح لها التقدم للتناول الاول لصغر سنها , فالحت عليه لكنه اجابها : انت لا تعرفين بعد شيئا عن حياة يسوع ولا تقدَّرين سر القربان الاقدس . فاعادت السؤال والحت في الطلب دون جدوى , وكانت تداوم باجتهاد على الدروس الدينية في الكنيسة . في احد الايام دخل الكاهن لامر ما الى الكنيسة وقت الظهر بعد انصراف طلابه , فرأى تلك الفتاة جاثية امام المذبح تناجي يسوع بصوت مسموع قائلة : (( يا يسوع ان الاب الكاهن يقول باني لا اعرفك انك يسوع المسيح ابن الله الحي الذي نزلت من السماء وولدت من مريم العذراء في بيت لحم وتربيت في الناصرة ثم اخترت لك تلاميذا وعلمتهم الصلاة وشفيت المرضى ثم مت من اجلنا على الصليب ودفنت وقمت من القبر في اليوم الثالث وتعيش معنا في سر القربان الاقدس . فترى اني اعرفك جيدا فارجوك ان تفتح عيني الاب الكاهن حتى يعرف جيدا باني اعرفك. اثر هذا الكلام في قلب الكاهن وفي المساء عند اجتماع المؤمنين دعا الفتاة وقال لها : كم مرة زرت اليوم يسوع في القربان ؟ اجابت خمسة عشر مرة فقال لها مبتسما : (( ان الرب يسوع استجاب صلاتك وفتح عينيَّ فعرفت انك تعرفين جيدا كل شيء عن يسوع ! استعدي للتناول الاول مع زميلاتك )) . هكذا تحققت امنيتها . اكرام: لنحث الاخوة على التقرب من القربان الاقدس في هذا الشهر المبارك نافذة : المجد والشكر في كل آن ليسوع في سر القربان
  • اليوم العاشر: ارتواء النفس من قلب يسوع في حوار جميل نقله الينا يوحنا الانجيلي جرى بين يسوع والمرأة السامرية عند بئر يعقوب يدور الكلام عن الماء الذي هو عنصر اساس للحياة , فنسمع يسوع مؤكدا ان : (( الذي يشرب من الماء الذي اعطيه اياه , فلن يعطش ابدا )) ( يو 4: 14 ) فيسوع يريد دائما ان يروي قلوب محبيه , لانه يقول له المجد : (( ان عطش احد فليقبل اليَّ , ومن آمن بي فليشرب , كما ورد في الكتاب : ستجري من جوفه انهار من الماء الحي )) ( يو 7 : 38 ). يحدث لنا كثيرا ً اننا نبحث عن ينابيع مختلفة نعتقد انها تروي ظمأنا : الغنى والكرامات واللذات وما الى ذلك , فنشرب ونشرب لكننا سرعان ما نعطش ثانية ( يو 4 : 13 ) لان قلب الانسان اكبر بكثير من ان تملأه مثل هذه الامور العابرة . فيتملكه القلق ولا يرتاح راحة صحيحة الا عندما يلتقي بقلب يسوع اذ هناك يجد الراحة والاطمئنان والدفء , بعد ان يتم اللقاء الشخصي والحوار الحي بين المؤمن ويسوع , فترتوي النفس اخيرا . خبر :ليست مريم المجدلية المذكورة في الانجيل هي المرأة الوحيدة التي كانت خاطئة فتابت وغيرت حياتها كليا فانقلبت من حجر عثرة للمؤمنين الى مرآة ناصعة تعكس جمال الفضيلة لمن ينظر اليها بل هناك من امثالها كثيرات عبر التاريخ . وفي هذا اليوم نروي قصة فتاة اسمها مرغريت من كورتونا بايطاليا . ولدت سنة 1247 وعاشت حياة طبيعية هادئة في بيت ابويها . لكنها عندما كبرت وبلغت الثامنة عشرة من عمرها تبدلت حياتها وانقلبت رأسا ً على عقب , فقد اغراها جمالها الآخاذ , واعجاب الشباب بها , فتركت البيت الابوي , وذهبت تسعى وراء الشهرة وارتمت في حياة اللذة والخطيئة . وبقيت على هذه الحالة تسع سنين . ثم تزوجت لكن زوجها قُتِلَ شر قتلة. وعندما اهتدت الى محل مصرعه راعها منظره ولامست قلبها رحمة قلب يسوع اللامحدودة فعادت الى رشدها , واعلنت على الملأ توبتها , وانخرطت في احد الاديرة تمارس اقسى انواع التوبة , مرددة : (( اصلبني يا يسوع فاني استحق ذلك )) . وكانت تخدم الفقراء , ثم امضت السنوات الاخيرة من حياتها في العزلة تناجي قلب يسوع طالبة الرحمة والغفران لها وللعالم , حتى لفظت انفاسها سنة 1297 برائحة القداسة بعد ان اصبحت مثالا ً يحتذي به المؤمنون . اكرام: ان كنت متعلقا بامور تسبب لك الالم والمرارة والخيبة , فاعلم ان يسوع وحده هو الينبوع الذي يروي نفسك فيجعلها حديقة جميلة مزهرة . فكر وحاول ! نافذة :ياعطش الارواح ارنا محياك َ          قلبنا لن يرتاح الا بلقياك َ
  • اليوم السابع: سينظرون الى من طعنوا ينفرد يوحنا الانجيلي عند سرده احداث الآلام بذكر ما فعله احد الجنود بيسوع المصلوب اذ (( طعنه بحربة في جنبه , فخرج للوقت دم وماء )) ( يو 19 : 34 ) . ونلاحظ ان من عادة هذا الانجيلي التاكيد على الرموز المقدر لها ان تشرح رسالة يسوع الخلاصية مثل : الماء ( 4 : 10 ) والخبز ( 6 : 26 ) والنور ( 9 : 16 ) والكرمة ( 15 : 5 ) وغيرها . فهذه الرموز ان لم تقرأ في ضوء ايمان الكنيسة تقود الى نكران المعلم كما حدث للاحبار والفريسيين ( يو 11 : 47 ) . لقد رأى آباء الكنيسة على مر الاجيال في نص انجيل يوحنا ان طعنة الجندي فتحت صدر المخلص ومن ثم قلبه , فرأى يوحنا في ذلك سرا ً عميقا ً ورمزا ً عجيبا ً , لذلك اضاف : (( الذي رأى شهد وشهادته صحيحة وهو يعلم انه يقول الحق لتؤمنوا انتم ايضا )) ( يو 19 : 35 ) لان هذا الجرح هو رمز الامل والايمان , فالدم والماء اللذان تدفقا بغزارة من جنب المخلص يشيران الى اهم مواهب يسوع اي العماد والقربان . وابتداء الكنيسة ونموها . كما يعلم المجمع الفاتيكاني الثاني . يرمز اليهما الدم والماء الخارجان من جنب يسوع المطعون على الصليب . لقد جرح قلب يسوع لكي من خلال الجروح المرئية نتوصل الى جروح الحب غير المرئية . خبر :ان اكبر كنيسة في العراق مشيدة اكراما لقلب يسوع الاقدس هي كنيسة تلكيف , وقصة ذلك ان هذه البلدة كانت في مطلع هذا القرن اكبر تجمع مسيحي في العراق , وكان فيها كنيسة صغيرة قديمة متداعية على اسم مار قرياقوس الشهيد . وفي احدى زيارات البطريرك عمانوئيل الرعائية , لاحظ ضيق الكنيسة فقرر ان يهدمها ويبني كنيسة جديدة كبيرة تفي بحاجة المؤمنين وتكون مدعاة فخرهم واعتزازهم . وهكذا بدأ بالمشروع معتمدا على بركات قلب يسوع الاقدس اذ اكراما له خصص المشروع الجديد , فوضع تصميما كبيرا ً وحفر اسسا ً واسعة عميقة . وفي خطاب حماسي دعا المؤمنين لمؤازرة المشروع الحيوي, فانهالت التبرعات من كل مكان , وقدمت النساء حليهن بفرح , وبدأ العمل على قدم وساق , وسار سيرا ً حثيثا , والكل يعمل بثقة عالية اذ يرى المشروع يتقدم بسرعة ملموسة ورأوا في ذلك بركة من قلب يسوع لكنيسته الجديدة . ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان اذ نشبت الحرب العالمية الاولى فخلفت بعد اربع سنوات الفقر والجوع والتشتت فتوقف البناء . ولم تلتئم الجروح الا بعد سنوات عديدة فاستؤنف العمل بايمان وصبر وثقة عالية حتى النهاية , فجاءت كنيسة جبارة بابعادها واعمدتها واقواسها . اخيرا ً بعد جهود كثيرة وتضحيات كبيرة جرى افتتاحها باحتفال عظيم سنة 1931 وقرر البطريرك في تلك المناسبة تكريس الطائفة كلها لقلب يسوع الاقدس تعبيرا عن شكره لرحمة القلب الالهي الذي خلص شعبه من محنة الحرب العالمية . انها حوادث تاريخية محلية علينا ان نتذكرها دوما . اكرام:اذا كانت الكنيسة قد ولدت من الجنب المطعون فهل تشعر بذلك ؟ هل تقدر ذلك ؟ هل تشترك بانعاش خورنتك وهي جزء من كنيسة المسيح نافذة :يا قلب يسوع المطعون بالحربة ارحمنا
  • اليوم الخامس: دعوتكم أحبائي عظيم هو الله وقدوس , وهو الحكمة والعدالة بالذات , وقد شاء ان يقترب من خليقته لا من خلال عظمته او عدالته , ولا عن طريق قداسته , بل فضل ابسط الطرق واقربها الى عقل الانسان ومشاعره الا وهي طرق المحبة لانها تنبع من القلب وتمتد الى القلب , فقال : (( دعوتكم أحبائي )) ( يوحنا 15 : 15 ) فاللقاء الذي يتمناه كل انسان هو لقاء المحبة , لانه لقاء شخصي فهو اقوى واعمق بعكس اللقاءات الاخرى التي غالبا ما تكون سطحية او مفروضة من المصالح او من الواجب . فان كان المسيح يدعونا أحبائه فانه يحبنا فعلا وقد جاء الى العالم بدافع المحبة ويريد ان تنتشر محبته بين كل البشر , وبكلمة اوضح فان المحبة هي غاية تجسده وهي بالتالي نظام ملكوته , ومحبته تصدر عن قلبه دون انقطاع ولا توقف وتبقى تحت تصرف المحبين بلا حساب . فهل يا ترى نقدَّرهذا الحب الذي ابداه يسوع نحونا ؟ ام ان الانانية جردتنا من المشاعر فاصبحنا ننظر الى محبة يسوع وكأنها سراب بعيد المنال ……! كم نحن بحاجة الى الانوار لنستوعب جمال وروعة قول يسوع (( دعوتكم أحبائي )) فلنطلبها منه بتواضع . آمين. خبر: ولد اوغسطينوس في الوثنية , وكان شعلة ذكاء , فدخل المدارس العالية واحرز نصيبا ً وافرا ً من العلم والفلسفة , لكنه في الوقت نفسه جارى معاصريه فاراد اكتشاف لذات الحياة فانغمس في الرذيلة مع رفاق السوء , وبقي على هذه الحال فترة غير قليلة من شبابه بينما كانت أمه المؤمنة تتبع خطواته عن كثب وترفع صلوات حارة من اجل اهتدائه الى الله لانها كانت واثقة ان انسانا حباه الله بذكاء وقاد كابنها لا بد ان يرعوي في احد الايام ويكتشف الحق . وتحقق املها , اذ لمست النعمة قلب الشاب اوغسطينوس فاعتنق المسيحية ونال العماذ وتقوى بتناول القربان الاقدس . ومنذ ذلك الحين انقلبت حياته رأسا على عقب فألتهب قلبه بحب يسوع وتفرغ لدراسة المسيحية والدفاع عنها وترك مؤلفات رائعة , واصبح من قديسي الكنيسة ومعلميها المعتمدين . وكان يردد عما يجيش في داخله فيقول : بحث قلبي عن كل شيء وجرب كل شيء فلم يجد الراحة الا ّ بعد ان وجدك يا الله فارتاح في قلبك . اكرام : تأمل خاصة عند التناول بمدى حبك ليسوع وحاول التجاوب معه من خلال حياتك نافذة :يا قلب يسوع آتون المحبة المتأجج اشعل قلبنا بنار محبتك
  • فقال يسوع : (( يا ابت ِ اغفر لهم , لانهم لا يعلمون ما يفعلون )) ( لوقا 23 : 34 ) . عندما كان يسوع معلقا على الصليب ما كان ينظر بعينيه بقدر ما كان يحس بجوارحه بالجمهور الهادر المحيط به , ومن خلال ذلك الجمهور كان يرى الآفا ً لا حد لها من البشر , الآفا ً من الخطاة والضعفاء والخائنين لحبه وهم يمرون امامه حاملين ما استطاعوا من الشوك والمطارق وحفنات المسامير . فما الصليب الا نتيجة الخطايا وما الاشواك والمسامير الا خطايا خونة الحب ونكران الجميل . ورغم ذلك فان يسوع لا يتوقف في محبته عند حد , لا بل نكاد نقول انه يحب بالاكثر اولئك الذين يحملون اليه مزيدا من الشوك والألم لانهم يحتاجونه بالاكثر , ولذلك نسمعه يصرخ من اعلى الصليب ومن اعماقه : (( يا ابت ِ اغفر لهم لانهم لا يعلمون ما يفعلون )) . ان هذه الصرخة تذكرنا اولا بحب يسوع وسعة صدره , فهو يعرف ضعفنا , واننا لسنا ملائكة , وعندما نقترف الخطايا فلعلنا لا نعلم ما نفعل , ولذا فبحبه العظيم يغفر لنا , فكيف لا نمتنع والحالة هذه من اهانة ذلك الذي يبحث عن اعذار لزلاتنا ؟ وكيف نشك في غفرانه ان عدنا اليه تائبين؟ وهذه الصرخة هي درس في المحبة للجميع دون تمييز , حتى للاعداء . فلقد علّم يسوع في حياته محبة الاعداء ( متى 5 : 44 ) وها هو يعلن عن ذلك بينما يلفظ انفاسه الاخيرة . انه قمة الغفران والحب . وهذه الصرخة اخيرا هي دعوة لنا لاكتشاف اعماق حب يسوع والاقتداء به فلنفعل . آمين. خبر: يروى ان رجلا شريفا اسمه يوحنا كالبرت كان له خصم عنيد يطلب اغتياله . وحدث في احد الايام انه صادفه خارج المدينة مجردا من السلاح وكان هو مسلحا , فوجد الفرصة سانحة للتخلص منه والى الابد . وبينما كان يفكر في ذلك تذكر ان ذلك اليوم كان يوم جمعة الآلام , وان المسيح في مثل هذا اليوم صلى لاجل اعدائه وغفر لهم , فقرر ان يقتدي بالفادي الالهي , فدنا من عدوه وصافحه وغفر له من كل قلبه ودعاه لمرافقته الى الكنيسة . هناك جثا امام المصلوب وصلى من اعماق قلبه مناجيا ً يسوع طالبا ً منه ان يغفر خطاياه الكثيرة التي اقترفها في حياته: ثم قال: انت تعلم يا يسوع بأني اليوم غفرت من كل قلبي لعدوي وصالحته حبا ً لك , لذا اطلب بالحاح رحمتك وغفرانك , واذا بالمصلوب يحني رأسَهُ اشارة الى قبوله طلبته . فغمر الفرح نفس يوحنا كالبرت وقرر ان يكرس نفسه لخدمة يسوع فنال نعما ً وافرة وبركات سماوية غزيرة جعلته قديسا ً جليلا في كنيسة الله .
  • ان من يحب يسوع عليه ان يكمل رغبته ويعمل بوصيته خاصة تلك التي ابداها لتلاميذه قبل صعوده عندما قال لهم : (( اذهبوا الى العالم كله , واعلنوا البشارة الى الناس اجمعين )) ( مرقس 16 : 16 ) فاعلان البشارة واجب على كل مسيحي نال نعمة الروح القدس فاشترك بالمسؤولية مع الخدمة الرعوية التي اناطها المسيح بكنيسته . وتتم البشارة ليس بالضرورة عن طريق الدعوة , بل بالمثال الصالح , والكلمة الحسنة , لكي تتحقق كلمة المعلم القائل : (( …. فليضيء نوركم للناس , ليروا اعمالكم الصالحة فيمجدوا اباكم الذي في السموات …. )) ( متى 5 : 16) . ان لمحبي القلب الاقدس مناسبات كثيرة لا تحصى لاعلان البشارة : اولا من خلال شهادة حياتهم المسيحية المثالية , واعمالهم التي يؤدونها بروح فائق الطبيعة التي لها قدرة على اجتذاب الناس الى الايمان والى محبة المسيح . فلنجدد العزم في هذا الشهر المبارك ولنعد قلب يسوع الاقدس بأن نكون خير مبشرين بمحبته من خلال حياتنا واعمالنا ومثالنا الصالح , آمين خبر :يطيب لنا هذا اليوم ان نقدم نبذة تأريخية عن عبادة قلب يسوع الاقدس في بلادنا فهي ترجع في اصولها الى القرن الماضي اذ تأسست أخويات عديدة معظمها للنساء المتعبدات لقلب يسوع منها : في كاتدرائية القديسة مسكنته بالموصل , ومثلها لدى السريان , وفي سائر المدن والقرى . واشتهرت أخوية قلب يسوع الاقدس في كاتدرائية ام الاحزان ببغداد اذ لعبت دورا مهما خاصة بين السيدات ربات البيوت وامهات العوائل اللواتي استمدين الحب والصبر والانوار من قلب الفادي ليعكسن ذلك في اسرهن . ورغم ان عيد قلب يسوع هو من الاعياد الحديثة , لكنه اصبح عيدا ً شعبيا ً خاصة عند النساء المنتميات الى تلك الاخويات فيستعدن له برياضة روحية وصلوات خاصة وبركة قربان , وفيه يتم قبول الاخوات المنتميات حديثا باحتفال جميل ينتهي بطواف برايات القلب الاقدس ترفرف عاليا في فضاء الكنيسة بين الترتيل والتهليل . في وسط هذه الاخوية ولدت عند بعض الشابات المتعبدات فكرة التكرس لخدمة الله والقريب ضمن قانون رهباني فتأسست سنة 1922 في بغداد رهبنة نسائية وطنية هي (( رهبنة بنات مريم الكلدانيات )) . وفي شمال قطرنا تم في ارادن سنة 1911 تاسيس رهبنة نسائية باسم (( بنات قلب يسوع الاقدس )) غايتها التقديس الذاتي , والمثال الصالح والاهتمام بنشر الكلمة : وبقيت في الابرشية حيث رأت النور لكن قلب يسوع شاء بحبه ان تخرج من هناك الى آفاق رحبة ولو من خلال مخاض صعب اي بسبب حرب الشمال , فانتقلت الى الموصل ثم الى العاصمة لتنتشر وتنشر الخير كما يريد منها قلب يسوع الفادي . اضافة الى ما ذكرنا فقد طبع في العراق اكثر من مرة كتاب شهر قلب يسوع وكتب مختلفة عن هذه العبادة , ونشرات عديدة عن رسالة الصلاة وغير ذلك
  • اليوم الثاني: روح العبادة العبادة الحقيقية هي ذلك الشعور الداخلي بالتلاشي امام الله والاعتراف بجلاله السامي , فلا يهم المكان ولا الكيفية . ولا يهم البناء المادي , واعمال الهندسة , والزخرفة الخارجية , بل الاهم قلوب العابدين , رغباتها وتوجهاتها ومشاعرها , وبهذا المعنى نسمع ونفهم قول يسوع للسامرية : (( …. تأتي ساعة فيها تعبدون الاب لا في هذا الجبل ولا في اورشليم …. فعلى العباد ان يعبدوه بالروح والحق)) ( يوحنا 4 : 21 و 24 ) . لاشك ان هذا الشهر المبارك المخصص لعبادة قلب يسوع الاقدس هو فرصة لتجديد روح العبادة في داخلنا بحيث تتأجج قلوبنا من محبة الله فنسجد له ونعبده بالروح والحق عبادة داخلية حيث يتحدث ويتناجى القلب للقلب , فيستسلم العابد كليا ليسوع ويذوب في قلبه الاقدس المستحق كل حب وسجود . خبر: كتب البابا يوحنا الثالث والعشرون منذ مطلع حياته الاكليريكية مختصر مذكراته الروحية واطلق عليها اسم (( يوميات نفس )) اعطانا فيها تفسيرا ً لسر حياته الخصبة على بساطتها , كما اعطانا فيها مثالا رائعا ومشجعا للالتجاء الى القلب الاقدس , اذ يكتب : (( لقد بات كل ما له علاقة بقلب يسوع اليفا ً وغاليا ً علي َّ اليوم وحياتي تبدو متجهة نحو بذل الذات حتى الافناء في النور الفائض من بيت القربان , واراني مدفوعا ً الى الالتجاء الى قلب يسوع كلما اردت حلا ً لما يشوش حياتي . واني واثق انني سوف اكون مستعدا ً لسفك دمي في خدمة قلب يسوع الاقدس , اريد ان يكون تعبدي للقلب الاقدس المتأصل في سر المحبة مقياسا ً لكل تقدمي الروحي )) . ما أجمل وما أبسط هذه الكلمات التي خطتها انامل رجل شاءت العناية الالهية ان يتسنم اعلى المستويات في الكنيسة وان يجري في زمن قصير جدا تغييرات مهمة وجذرية في حياة الكنيسة من اجل خيرها وتقدمها و عصرنتها مستمدا القوة والانوار من القلب الاقدس. اكرام: قبل اتخاذ اي قرار كبيرا كان ام صغيرا التجيء الى قلب يسوع واطلب منه العون والانوار نافذة :يا قلب يسوع هيكل الله المقدس ارحمنا
  • ثم تتلى طَلَبـة قلب يسوع الأقدس (صفحة رقم25)
  • يا قلب يسوع، يا أقدس القلوب وأحنها، أي شيء لم تفعل لكي تكون
  • فعل التعويض لقلب يسوع
  • 4. تلاوة طلبة قلب يسوع الاقدس 4. صلاة الختام بترنيمة.
  • 1. تبدأ بفعل التخصيص لقلب يسوع الاقدس الذي يقال يوميا
  •  
  • تُختم الطلبـة بطلب رحمة الله.
  • “وينظرون وجهه ويكون اسمه على جباههم”(رؤيا4:22).
  • +يـا قلب يسوع رجاء الـمائتيـن:“فإنا ان كنا نؤمن ان يسوع قد مات ثم قام فكذلك سيحضر الله الراقدين بيسوع معه”(1تسالونيكى13:4).
  • +يـا قلب يسوع ذبيحة الخطـأة:“لأن هذا هو دمي للعهد الجديد الذى يهراق عن كثيرين لـمغفرة الخطايا”(متى28:26).
  • +يـا قلب يسوع صُلحنـا وسلامنـا:“وان يصالح به الجميع لنفسه مسالما بدم صليبه ما على الارض وما فى السماوات”(كولوسي20:1).
  • +يـا قلب يسوع حياتنا وقيامتنـا:“فقال لها يسوع انا القيامة والحياة.من آمن بي وإن مات فسيحيا” (يو25:11)
  • +يـا قلب يسوع الـمطعون بالحربـة:“لكن واحد من الجند فتح جنبه بحربة فخرج للوقت دم وماء”(يو34:19).
  • +يـا قلب يسوع الـمطيع حتى الـموت:“فوضع نفسه وصار يطيع حتى الموت موت الصليب”(فيليبي8:2).
  • “لا صورة له ولا بهاء فننظر اليه ……”(اشعيا2:53-12).
  • +يـا قلب يسوع الضحيّة عن آثامنـا:“وهو كفارة عن خطايانا وليس عن خطايانا فقط بل عن خطايا العالم كله ايضا”(1يوحنا2:2).
  • “من آمن بي فكما قال الكتاب ستجرى من جوفه انهار ماء حي” (يو38:7)
  • +يـا قلب يسوع الغني لكل من يدعونك:“فلا فرق بين اليهودى واليوناني إذ للجميع رب واحد غني لكل من يدعوه”(رومية12:10).
  • “إني رافع عيني الى الجبال الى حيث تأتى منه نصرتى”(مزمور1:120).
  • +يـا قلب يسوع الذى من فيضه أخذنا جميعا:“ومن امتلائه نحن كلنا اخذنا ونعمة مكان نعمة”(يوحنا16:1).
  • 5. الجزء الخامس
  • +يـا قلب يسوع موضوع سرور الآب:“وإذا صوت من السماء قائلا هذا هو ابني الحبيب الذى به سُررت”(مت17:3).
  • +يـا قلب يسوع الحاوي كل كنوز الحكمة والعلم:“المكنون فيه جميع كنوز الحكمة والعلم”(كولوسى3:2).
  • “وأعطيهم قلباً واحدا واجعل فى احشائهم روحا جديدا وانزع من لحمهم قلب الحجر وأعطيهم قلبا من لحم”(حزقيال19:11).
  • “وهم يسبّحون تسبيحة جديدة قائلين مستحق انت ان تاخذ الكتاب وتفض ختومه لأنك ذُبحت وافتديتنا لله بدمك من بين كل قبيلة ولسان وشعب وأمـة”(رؤيا9:5).
  • “أحببت البر وابغضت الإثم فلذلك مسحك إلهك يا الله بدهن البهجة افضل من شركائك”(عبرانيين9:1).
  • “لأن محبة الله قد افيضت فى قلوبنا بالروح القدس الذى أُعطي لنا(رو5:5).
  • +يـا قلب يسوع الـمُفعم جوداً وحبـاً
  • “محصهم كالذهب فى البودقة وقبلهم كذبيحة محرقـة”(حكمة6:3).
  • “الـمِذّوب للفضة والبودقـة للذّهب وكذا الإنسان مع فم مـادِحِه”
  • وفيه يتم التركيز على الكنوز العظيمة لقلب يسوع:
  • “الحق الحق اقول لكم انكم سترون السماء مفتوحة وملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن البشر”(يوحنا51:1).
  • “والكلمة صار جسداً وحل فينا وقد ابصرنا مجده مجد وحيد من الآب مملوءًا نعمة وحقاً”(يوحنا14:1).
  • “ولكن تأتى ساعة وهى الآن حاضرة إذ الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق”(يوحنا23:4).
  • “وهو ضياء مجده وصورة جوهره وضابط الجميع بكلمة قوته. وبعدما طهّر الخطايا جلس عن يمين الجلال فى الأعالي”(عبرانيين3:1).
  • “لأنه به خلق جميع ما فى السماوات وعلى الارض ما يرى وما لا يرى عروشا كان او سيادات او رئاسات او سلاطين.بـه وإليه خُلق الجميع”
  • + يـا قلب يسوع الـمتحد جوهريـا بكلمة الله:“والكلمة صار جسداً وحلّ فينا وقد ابصرنا مجده مجد وحيد من الآب مملوء نعمة وحقاً”(يوحنا14:1).
  • 3. الجزء الثالث
  • + يـا قلب يسوع الـمصور من الروح القدس فى أحشاء الوالدة البتول
  • وفيـه يأتـى التركيز على علاقة قلب يسوع مع الله الآب والروح القدس:
  • طلب الرحـمة “كيرياليسون” من الله الآب، والله الإبن، والله الروح القدس، والثالوث الأقدس الإلـه الواحـد.
  • 1.الجزء الأول
  • كانت دائـما طَلَبـة قلب يسوع الأقدس معروفـة ومنتشرة بين مكرمّي السيد الـمسيح، حتى تمت الـموافقة عليهـا بصورتهـا الحالية من البابا ليون الثالث عشر فى 2 أبريل من عام 1899،ليستخدمها كل الـمؤمنين فى الكنيسة الجامعة،وبتلك الـموافقة الـمقدسة ذاع إنتشارهـا.
  • هـل ما جاء فى طَلَبـة قلب يسوع الأقدس
  1. كتاب “قلب يسوع وقلب الانسان” –للمؤلف (يونيو2002)
  2. كتاب “قلب يسوع” –للمؤلف (نوفمبر 2002)
  3. “رد الثلاثة واربعين سهم”-المنسنيور فرنسيس قزمان 1945
  4. كتاب شهر قلب يسوع – الأب يوسف لويس 1958
  1. Catchism of the Catholic Church, Liguori Publication –1994
  2. “Heart of the Redeemer”, Timothy T.O’Donnell,S.T.D.,Ignatius

Press,1992

  1. Catholic Encyclopedia:Devotion to the Sacred Heart of Jesus
  2. “Consecration to the Sacred Hear –Annum Sacrum-, Encyclical of Pope Leo XIII, May 25, 1899.
  3. “On Devotion to the Sacred Heart”, Haurietis Aquas, Encyclical letter of His Holiness Popoe Pius XII-May 15, 1956-Published by Daughters of St. Paul, U.S.A, 1998
  4. “The Unfathomable Riches of Christ”, Investigabiles Divitias Christi, Apostolic letter of His Holiness Pope Paul VI, February 6, 1965, Published by Daughters of St. Paul, U.S.A, 1998
  5. “His Heart is the Heart of the Church”, L’Osservatore Romano, Message by Pope John Paul II for the Centenary of the Consecration of the Human Race to the Sacred Heart of Jesus given on June 11, 1999.
  1. http://www.saintrefqa.com/wp-content/uploads/2014/06/ktab_kalb_yaso3_alakdas.pdf

 

نبيل حليم يعقوب

لوس انجلوس- يونيو 2015

 

 [1] http://www.saintrefqa.com

 [2] http://www.marnarsay.com/

 [3] http://www.peregabriel.com

 [4] http://www.arabiskabibel.com/

 

 

One thought on “كتاب: صلوات وتأملات في شهر قلب يسوع الأقدس

  1. Pingback:Milana Travis

Comments are closed.