فذهب ذلك الجندي لا مباليا بما سيناله من عقاب لمخالفته للأوامر ، وبعد مضي ساعةٍ من الزمن رجع الجندي في حالة خطرة، وهو يصارع بين الحياة والموت، حاملاً على منكبيه جثة زميله .
فثارت ثورة القائد عند رؤيته لهذا المشهد، و صاح:” لقد قلت لك أنّه ميّت..! والآن قد فقدتُ كلاكما.. قل لي هل كان الأمر يستحق أن تذهب لإحضار جثمانه؟ فأجاب الجندي المحتضر: “نعم يا سيدي، لقد كان حيّاً عندما ذهبت إليه، وقد قال لي: “جاك، كنت متأكدا انك ستأتي”.