الله في الخارج (قصة)

في أحد الأيام، و بينما هي في طريقها إلى الكنيسة كعادتها ،سمعت أطفالا فقراء متسولين ينادون عليها، لكنها كانت منشغلة عنهم لدرجة أنها لم تلتفت إليهم ، وعندما وصلت إلى الكنيسة في الميعاد بالضبط دفعت الباب لكنه لم يفتح‍‍‍‍‍‍‍، فدفعته بشدّة مرة ثانية فوجدته موصداً ،فراودتها فكرة محزنة: إنها ستفقد الخدمة لأوّل مرّة منذ سنوات عديدة ولا تعرف ماذا تفعل !
ونظرت حولها فوجدت ورقة معلّقة على الباب مكتوب عليها: اليوم أنا لست هنا.