افتتاح سنة الإيمان لرعية مار يوسف للسريان الكاثوليك

تحت شعار…

"في المسيح يسوع… الأبناء شهود لإيمان الآباء"

افتتحت رعيتنا مار يوسف للسريان الكاثوليك سنة الإيمان بقداس إلهي أقامه خوري الرعية المونسنيور بيوس قاشا وخدم القداس الإلهي طلاب وطالبات مركز الناصرة للتعليم المسيحي.

بدأ الاحتفال بمسيرة من حوش الكنيسة إلى المذبح تتقدمه راية الصليب المقدس ثم طلاب وطالبات مركز الناصرة للتعليم المسيحي وهم يلوحون بأيديهم بأغصان الزيتون علامة السلام والخير والفرح، على أنغام التراتيل الكنسية. وبعد أن أخذ الطلاب أماكنهم، ألقت المهندسة آن سامي مطلوب كلمة ترحيبية بالضيوف الكرام والمؤمنين الأعزاء [ نص الكلمة ]… ثم بدأ القداس الإلهي بمسيرة تضمنت:

راية الصليب المقدس، الإنجيل المقدس، الخبز والعنب، ثم خوري الرعية الذي بدأ صلاة الابتداء… وأثناء القداس ألقى الطلاب بعض الطلبات الخاصة بالمناسبة… كما ألقى المونسنيور قاشا عظة قيّمة حثّ فيها أبناء الرعية بضرورة الثبات في إيمانهم وتنميته من خلال تعاليم الكنيسة الكاثوليكية… وقبل المناولة، تم تجديد إيمان معموديتنا بصلاة خاصة من قبل الخوري بيوس ورددها الجميع بعده، لتكون سنة الإيمان سنة تجديد المعمودية للجميع [ نص تجديد مواعيد المعمودية]… وفي نهاية الذبيحة الإلهية تم تكريم خريجي الرعية، واستمع الجميع إلى ترتيلة "سنة الإيمان" التي ألّفها المونسنيور قاشا بالمناسبة وأداها جوق الكنيسة… وفي الختام ألقيت صور تذكارية بالمناسبة… ثم تناول الجميع بعض الحلويات والبارد.

وقد شاركنا احتفالنا الإيماني هذا كل من: المطرام متي شابا متوكه (مطران أبرشية السريان الكاثوليك السابق)؛ المطران عمانوئيل دباغيان (مطران الأرمن الكاثوليك)، وفد من كنيسة الاتحاد الإنجيلية برئاسة القسيس جوزيف فرنسيس؛ الأستاذ وليم وردة (رئيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان)؛ السيدة باسكال وردة (وزيرة الهجرة والمهجرين سابقاً ومسؤولة العلاقات في منظمة حمورابي)، المهندس رعد جليل رئيس ديوان الوقف المسيحي وعدد من الضيوف الأعزاء.

\"\"

\"\"

\"\"