متابعة لزيارة قداسة البابا لافريقيا – مراسل الموقع من القاهرة – ناجى كامل- نقلا عن وكالات الانباء
في المحطة الثانية من جولته الأفريقية التي استهلها من موزمبيق، وصل قداسة البابا فرنسيس مساء الجمعة إلى مدغشقرالتي تعد واحدة من أفقر دول العالم وتهزها أزمات سياسية متكررة، ومن المقرر أن يلتقي السبت بسلطات البلاد قبل أن يجتمع بمواطني الجزيرة الذين ينتظرون بفارغ الصبر كلماته.
وسيلتقي 12 ألف شاب على الأقل من الكشافة الكاثوليكية مساء السبت من أجل أمسية صلاة في حقل أعد لهذه المناسبة.
وسيلتقي البابا صباح السبت الرئيس أندري راجولينا .
من أهم محطات زيارة البابا إلى هذه الدولة الأفريقية الواقعة في المحيط الهندي، قداس كبير الأحد يتوقع أن يحضره حوالى 800 ألف شخص بدؤوا يتدفقون على العاصمة التي انتشرت فيها لوحات إعلانية تحمل صور الحبر الأعظم.
ولضمان أمن هذا التجمع، قررت السلطات نشر 700 شرطي في الموقع الذي تم تزويده بمائتي كاميرا للمراقبة. وسيساعد هؤلاء شباب الكشافة الكاثوليك الذين يلتقون البابا مساء السبت.
وقال تافيكا فانوميزانا (39 عاما) منسق المتطوعين في الكشافة للمساعدة في ضمان أمن البابا، إنه يأمل “في تغيير كبير في المجتمع بعد مرور البابا وخصوصا خفض بطالة الشباب”.
وأكثر من نصف الشباب لا يجدون وظائف حتى عندما يكونون من خريجي الجامعات.
ومدغشقر خامس أكبر جزيرة في العالم تبلغ مساحتها 587 ألف كيلومتر مربع وتضم 25 مليون نسمة. ويعيش تسعة من كل عشرة أشخاص فيها بأقل من دولارين يوميا. ولم تسمح الاضطرابات في البلاد بتقدم تنميتها الاقتصادية التي تعتمد على الزراعة.
وكانت آخر زيارة لحبر أعظم إلى مدغشقر قبل ثلاثين عاما قام بها البابا يوحنا بولس الثاني.