* القراءة الاولى : البولس من الرسالة الى اهل كورنثوس 9/1- 14
هذا الاصحاح يعتبر بمثابة رد على سؤال بولس " الست نا رسولا؟"
لان بعض اهل كورنثوس فيما يبدو قد تشككوا فى حقيقة رسولية الرسول بولس ،و يوضح لهم هذه الحقيقة و يشبه بولس عمله بعمل الراعى ، وكيف ان على الكنيسة ان تتكفل باحتياجاته الجسدية كما قال العهد القديم:
حيث كان الكاهن الذى يخدم فى الهيكل فى اورشليم ياخذ نصيبه من مختلف الذبائح و التقدمات و يعيش عليها ، وكما قال يسوع:" ان الذين ينادون بالانجيل من الانجيل يعيشون"(لوقا 10/7)
* القراءة الثانية : الكاثوليكون من رسالة القديس بطرس الاولى 3/8- 15
يتكلم بطرس عن الصفات التى يجب ان يتحلى بها المؤمنون
منها ان يكونوا متحدى الرأى ذوى محبة اخوية مشفقين لطفاء غير مجازين شر بشر … ، و يحثهم على مشاركة الاخرين فى كل ظروفهم كما عليهم ان يكونوا مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسالهم عن سبب الرجاء الذى فيهم .
* القراءة الثالثة :الابركسيس من سفر اعمال الرسل 19/ 23-31
استكمالا لقراءة الاسبوع الماضى : بولس فى افسس ، بينما كان هناك شغب فى الشعب و كيف ان بولس كان يبشر الوثنيين شارحا لهم ان مصنوعات الايدى من اوثان ليست آلهة .
* القراءة الرابعة : المزمور 79/15
" يارب إله القوات ارجع و تطلع من السماء و انظر و تعهد هذه الكرمة .اصلحها و ثبتها هذه التى غرستها يمينك " .
*القراءة الخامسة : الانجيل من لوقا 20/9-19
مثل الكرامين
الكرم : فى العهد القديم كان يشير الى امة اسرائيل و ينفرد انجيل لوقا بحصر عدد الاشخاص فى ثلاثة كما جرت العادة عند معلمى اليهود الربيين
(مع قراءة النصوص الموازية فى متى 21/33-46 و مرقص 12/1-12)
كذلك يستخدم لوقا نفس لفظ "ابنى الحبيب" التى استخدمها فى انجيله عن معمودية يسوع وعند تجليه، وبما ان يسوع كان يتكلم بالامثال فهم رؤساء الكهنة و الكتبة انه قال هذا المثل عليهم ، فطلبوا ان يلقوا ايديهم عليه .