الأنبا يوحنّا نوير

مطران كرسي ليكوپوليس للأقباط الكاثوليك

 

فتح فاه الطيب الذكر مثلث الرحمات غبطة أبينا الأنبا إسطفانوس الثاني بطريرك كنيسة الإسكندرية للأقباط الكاثوليك وسائر الكرازة المرقسية عقب المراسيم الجنائزية في يوم 15 أغسطس 1995 بكاتدرائية القديس أنطونيوس كوكب البرية بالفجالة – القاهرة: «ليتنا نستطيع أن نقول للأنبا يوحنا نوير: قم عظ شعبك، أعطه من تعاليمك السامية، ساعده لكي ينهض».

دعنى أيها القارىء العزيز  أن أضع أمام عينيك سيرة عطرة عن آبائنا الأساقفة الذين رحلوا من عالمنا هذا إلى عالم الحياة الأبدية، لنتمثل بهم ونعيش على درب حياتهم حتى نجد نصيبًا وميراثًا مع من امتثل بهم.

في أواخر شهر مارس لسنة 2009 ذهبت لمطرانية الأقباط الكاثوليك بأسيوط، قد أتيحت لي الفرصة أن أزور مزار الآباء المطارنة المنتقلين، وقد وقعت عينيّ على مدفنة الطيب الذكر مثلث الرحمات الأنبا يوحنا نوير، فصليتُ وفي نهاية صلاتي طلبتُ منه أن يذكرني أمام عرش الله لكي الرب يحفظنا في غربة هذا العالم العالم الفاني،

فيا أبانا البار الذي خدمت جيلك، كرجل إنجيل، ورسول محبة، وخدمت الكنيسة، وأبرشيتك المحبوبة على قلوب محبيها،  بهدوء،  وصمت، صلّي من أجلنا.

يا أبانا البار أعطيت النموذج للكاهن والمطران  إلتزمت  بالقداسة، والصلاة،  والإنجيل، وخدمت الجميع فأكرمت الخدمة وأكرمت الوحدة، تشفع لدي العرش الإلهي من أجلنا.

يا أبانا البار ملأت وعاءك زيتًا وهو الآن ينير، احملنا في تضرعاتك حتى نملأ وعائنا زيتًا حتى يُضاء به الآخرين.

يا أبانا البار كنّا نود أن تبقى معنا ولكنك مع المسيح ذاك أفضل جدًا، أطلب من الرب عنّا حتى نكون في عشرة المسيح، وهذا هو النصيب الأوفر لنا.

 

أولاً: حياته:

ولد أنطون حنا يوسف نوير بطامية الفيوم، في يوم 28/8/1914، أنخرط في سلك الرهبنة الفرنسي سكانية،ارتدى الثوب الفرنسيسكاني في يوم 27/ 10/  1936، لفظ النذر الرهباني  الأول في يوم 28/10/ 1937، ثم لفظ النذر ألرهباني الاحتفالي  في يوم 1/12/1942،  رُسم كاهنًا  بكنيسة الفرنسيسكاني بأسيوط في يوم 13/6/ 1943 عن يد الأنبا مرقس خزام، وكان يجيد تسع لغات العربية، واليونانية، والقبطية، والعبرية، والفرنسية، والإنجليزية، والألمانية، الإيطالية، واللاتينية.  وعين  راعيًّا بمدينة منفلوط وموشا وظل بهما من سنة 1943 حتى 1946  وعين  راعيًّا  درنكة من سنة 1947 حتى السنة 1952 وفى العام  1952  أسندت إليه إدارة مدارس الفرنسيسكان بأسيوط حتى السنة 1956. وفى يوم 29/ 1/ 1956 رُسم أسقفًا مساعد  لأبرشية سوهاج وفى شهر فبراير سنة 1959 عين أسقفًا  مساعدا للأقصر، وقد أشترك في جلسات المجمع المسكوني المذكور الذي انعقد  ما بين سنة 1962- 1965، ثم  عين أسقفًا على كرسي أسيوط بقرار من السينودس المقدس وتم تجليسه على هذا الكرسي بتاريخ 26/3/1965. وفي يوم 29 يناير 1981 أحتفل باليوبيل الفضي الأسقفي الذي ترأسه غبطة أبينا إسطفانوس الأول اللعازري، بطريرك كنيسة الإسكندرية للأقباط الكاثوليك وسائر الكرازة المرقسية، وكاردينال الكنيسة الجامعة، وشارك فيه كل من الآباء المطارنة:

1- الأنبا أثناسيوس أبادير، النائب البطريركي والأسقف الفخري على كرسي أبيا، والمشرف على المعاهد الإكليريكية في المعادى وطهطا والإسكندرية.

2- الأنبا  أندراوس غطاس، مطران كرسي طيبا.

3- الأنبا أنطونيوس نجيب، مطران كرسي المنيا.

4- الأنبا موسي داوود مطران السريان الكاثوليك.

5- الأنبا يؤنس ملاك، المعاون لأبرشيتيّ الأقصر سوهاج.

6- الأنبا يوسف مرعي مطران الموارنة.

وقد شارك في الحضور الأب روفائيل رئيس جماعة الفرنسيسكان بالصعيد، ولفيف كبير من القمامصة والكهنة والرهبان والراهبات، وشيوخ الجماعات الإنجيلية بأسيوط، ونواب أسيوط بمجلس الشعب.  وعقب تلاوة الإنجيل المقدس ألقي صاحب النيافة الأنبا أندراوس غطاس خطاب قداسة البابا المعظم يوحنا بولس الثاني وها نصه:

« إلى الأخ المكرم يوحنا نوير أسقف ليكوپوليس

بعد أفراح الميلاد هناك مناسبة عذبة على قلبك وهي الذكرى الخامسة والعشرون لارتقائك إلى المنزلة الأسقفية. والحادثان كريمان لديك. فإذا كان المسيح ابن الله بمجيئه السعيد قد قام بفداء البشرية، فقد اختارك بالكهنوت والأسقفية وأقامك خادمًا لعملية الخلاص المنشودة وكرسك لها.

من حقك إذن أن تفرح ويفرح معك مؤمنو ليكوپوليس وكل من يحبونك لاتحادهم بك بروابط الصداقة أو الدين.

وضمن أولئك الذين سيكونون معك في ذلك اليوم، سنكون نحن أيضًا،  أيُّها الأخ المكرم. فنحن نكرم دائمًا الأساقفة، رعاة المسيح ونخضعهم بمحبة أخوية مقتفين آثار آبائنا كما قال القديس غريغوريوس الكبير.

إذن يوم 29 يناير هذا الذي يقع في احتفالك، نحن نصلّي من أجلك، ليس فقط ليكون اليوم يومًا مشرقًا، ولكن لتغمر أنت بالنعمة والمسرة حتى يكون فرحك كاملاً (يوحنّا 16/24).

في ذلك اليوم سوف نتذكر أشياء حدثت في الأيام الغابرة، الأتعاب التي تكبدتها والتي تلازم الحياة الكهنوتية. وقد ازدهرت أيامك وقواك وروحك والنبل الذي تحقق فيك بواسطة الأسقفية التي لا تفوقها منزلة على الأرض.

عندئذ حدث – أكيدًا – أن نما الحب في صدرك بمعونة الله، ونمت التقوى نحو الله ونحو أمّه الكلية الطوبى. تلك الأم التي اعتدت أن تكرّمها منذ حداثتك.

ونمت فيك الحكمة التي جعلتك تختار ما يعود إلى مجد الله الأعظم وإلى خلاص النفوس. ونمت أخيرًا القوة في الشدائد التي بها يزداد الروح صلابة واحتمالاً.

إن محبتك وقلبك الكبير أيّها الأخ المكرم قد ظهرت ومازالت تظهر للجميع وخاصة للفقراء، أحبّاء المسيح. كما تظهر للكهنة الذين تعتبرهم إخوة لك. ولا ننسى كتاباتك التي نشرتها والكنائس التي شيدتها ومساكن الرعاة المريحة والأشياء الأخرى التي قمت بها.

ولذلك أيها الأخ المكرم نهنئك ونشكرك.

والبركة التي نمنحك إياها، كما نمنحها لصاحب الغبطة البطريرك المكرم  وللإكليروس وللشعب حبيبك فلتكن لك عزاء وقوة ودافعًا لأعمال أكبر.

من حاضرة الفاتيكان في 10 من شهر يناير سنة 1981

السنة الثالثة لحبريتنا»

وفى20/3/ 1990 قدم استقالة من المهام الأسقفية وقد تنيح في يوم 13/ 8/ 1995.

 

ثانيًّا: إنجازاته:

1- الكنائس:

البلايزة، دير درنكة، البربا، كوم أبو حجر، أبو تيج، الناصرية، أسيوط غرب، الحمراء، العزية، ديروط، عزبة أبو جبل، دلجا، البدرمان، البياضية، ملوي.

 

2- إنشاء أديرة:

الغنايم، زرابي أبو تيج، النخيلة، أسيوط، ديروط، البياضية.

 

3- مراكز اجتماعية:

النخيلة، أسيوط، ديروط، دير درنكة، أبوتيج، البياضة.

 

4- تشيد مساكن للكهنة الرعاة:

الغنايم، أبو خرص، البربا، كوم أبو حجر، الناصرية، أسيوط غرب، عزبة أبو جبل، أمشول، البدرمان.

 

ثالثًا: مؤلفاته:

1- «المطهر أو الصلاة للمنتقلين»، أسيوط، 1947.

2- «قانون الإيمان»، (الجزء الأول)، الجيزة، 1953.

3- «خذ واقرأ "الزمن والحياة الأبدية"»، سوهاج، 1956.

4- «خذ واقرأ "الخلاص"»، سوهاج، 1956.

5- «قانون الإيمان»، الجزء الثاني= المسيح المنتظر – لاهوت المسيح، القاهرة، 1957.

6- «خذ واقرأ "الخطيئة"»، سوهاج، 1957.

7-«خذ واقرأ "خواطر وعواطف ونصائح»، سوهاج، 1957.

8- «خذ واقرأ"طريق الطفولة الروحية"»، القاهرة، 1958.

9- «خذ واقرأ "نهاية وبداية"»، القاهرة، 1959.

10- «المبادىء الأساسية في الديانة المسيحية(5)»، القاهرة، 1960.

11- «المبادىء الأساسية في الديانة المسيحية»، القاهرة، 1960.

12- «قانون الإيمان»، القسم الثالث = التجسد، القاهرة، 1961.

13- «خذ واقرأ "قلوبكم إلى فوق"»، القاهرة، 1962.

14- «المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني (الدورة الأولي)»، القاهرة،1963.

15- «المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني (الدورة الثانية)»، القاهرة، 1964.

16- «المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني (الدورة الثالثة)»، القاهرة، 1965.

17- «المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني (الدورة الرابعة)»، القاهرة، 1966.

18- «التربية المسيحية وكيفية تلقين التعليم المسيحي»، القاهرة، 1966.

19- «مقدمة لمرسوم في مهمة الأساقفة الرعائية في الكنيسة»، القاهرة، 1967.

20- «مع القديسة تريزا في طريق الكمال»، القاهرة، 1967.

21- «الحرية»، القاهرة، 1967.

22- «الإيمان»، القاهرة، 1967.

23-«قانون الإيمان»، (القسم الرابع والخامس)، القاهرة، 1968.

24- «الوحدة المسيحية عبر التاريخ وفي المجمع الفاتيكاني»، القاهرة، 1969.

25- «الرجاء»، القاهرة، 1969.

26-«المحبّة»، القاهرة، 1971.

27-«المحبة الأخوية»، القاهرة، 1971.

28-«الفضائل الأدبية الرئيسية: "الفطنة والعدالة والقوة"»، القاهرة، 1971.

29-«أنتم نور العالم»، القاهرة، 1972.

30-«أنتم نور العالم»، القاهرة، 1973.

31-«اليوبيل أو السنة المقدسة»، القاهرة، 1974.

32- «ممارسة الإيمان المسيحي في العالم المعاصر»، القاهرة، 1975.

33- «مؤتمر القربان المقدس الدولي الحادي والأربعين»، 1976.

34- «قانون الإيمان»، الجزء الثالث=الروح القدس، القاهرة، 1976.

35- «قانون الإيمان "وبكنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية"»، القاهرة،  1978.

36- «الكنيسة»، القاهرة، 1978.

37-«الوصايا الإلهية»، القسم الأول= الوصايا الثلاث الأولى، القاهرة، 1979.

38- «الوصايا الإلهية الثلاث الأولى»، القاهرة، 1980.

39-«مؤتمر القربان المقدس في لورد بفرنسا»، القاهرة، 1981.

40-«الوصيتان الإلهيتان: الرابعة والخامسة»، القاهرة، 1981.

41- «الوصيتان الإلهيتان: السادسة والتاسعة»، القاهرة، 1982.

42- «الوصية الثامنة»، القاهرة، 1983.

43- «الوصيتان السابعة والعاشرة»، القاهرة، 1984.

44- «الوصايا الإلهية العشرة»، القاهرة، 1984.

45- «قانون الإيمان"ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا"»، القاهرة، 1985.

46-«ونترجي قيامة الأموات»، القاهرة، 1986.

47-«الصلاة الربية»، القاهرة، 1987.

48- «رسالة العلمانيين»، القاهرة، 1987.

49-«ونترجي حياة الدهر الآتي.آمين»، القاهرة، 1989.

50- «وتكونوا لي شهودًا»، القاهرة، 1990.

بالإضافة له عدة مقالات في مجلات الصلاح وصديق الكاهن وصوت الحق الذي أسسها في سنة 1953.

رابعًا: باقة من أقواله الذهبية:

1- اسمحوا لي أن أقر أمامكم بأنّي لم أكن دائمًا على مستوى التجاوب المطلوب مع نعمة الله، فأسألكم أن تصلوا من أجلي حتى يواصل رحمته.

2- أشكر الله من صميم القلب فقد أصبحت حرًا طليقًا ويمكنني أن أختار الرهبنة الفرنسيسكانية بملء حريتي وإرادتي وليس الظروف أملت على ذلك المصير.

3- أشكر كل من أحسن إليّ، بل وأشكر كل من أساء إليّ لأنهم هيئوا لي الفرصة للعمل بوصية الرب.

4- إني أُفضل أن أُحرم من حاسة السمع في أذني الثانية من أن أترك ثوبي الفرنسيسكاني.

5- إني قبطي بالميلاد، كاثوليكي بالميلاد، وفرنسيسكاني بالدعوة، وأسقف بالاختيار.

6- بما أن الله أعد دعوتي فأنا أقولها بملء فمي وقلبي: ((إني فرنسيسكاني وسأظل فرنسيسكاني)).

7- الخدمة تتطلب أولا سهرًا لمعرفة ما يجب تأديته وكيفية تأديته، وتتطلب ثانيًا صبرًا لمواصلة تأدية هذا الواجب والسهر والصبر يتطلبان مجهودا والمجهود يتطلب قوة وشدة.

8- الدرجة الأسقفية ليست منصبًا، وإنا هي سبيل لخدمة أكبر!

9- شعاري دائمًا: ((إن شبكة المحبة لا تخلوا أبدًا من الصيد)).

عاهدت الله على أن أكسب الجميع بنعمة الله وقوته، فامتلأ قلبي بالعزم الصادق والبذل والتضحية.

10- علاقتي بأبي وأمي هي علاقة زمنية ، أما علاقتي بالله فهي علاقة أبدية.

11- على الإنسان أن يعترف قبل كل شيء أن وزناته من لدن الله تعالي.

12- قبلت مشيئة الله التي هيأت لي أن أبدأ رسالتي الأسقفية على طري الشوك قبل أن أتنسم عبير الورود.

13- لابد من إرادة الله هي التي تسود.

14- لقد اهتممت بالشباب منذ الأيام الأولى من كهنوتي.. وكم كنت أسعد بملاقتهم وبإلقاء المحاضرات الدينية عليهم.

15- لقد عرفني الله منذ الأزل، فأحبني، وأحبني فأجتذبني إليه.

16- الله هو الخير بالذات ومنه كل الخيرات.

17- من فضله تعالي عليّ إنه منحنى مواهب عديدة وعطايا كثيرة، منها التأليف والخطابة والصوت والترتيل، فحاولت أن أصل إلى تمجيده عن طريق هذه المواهب.

18- منحنى الله صوتًا لأمجده به في الصلوات الطقسية، وقلمًا لأمجده به في النشرات والكتب، حبا ومعرفة لأمجده بها في عظاتي.

 

خامسًا: الأنبا يوحنا نوير واللجنة الطقسية:

تكونت اللجنة الطقسية تحت رئاسة الأنبا يوحنا نوير وعضوية حضرات الآباء والقمامصة:

1- ألفونس عبد الله الفرنسيسكاني الأقصر.

2- جيرار فيو الأفريكاني راعي الأقباط الكاثوليك بفاقوس.

3- سمير خليل اليسوعي بدير الآباء اليسوعيين، الفجالة.

4- كامل وليم سمعان مدرس الطقوس بالمعادي، القاهرة.

5- كيرلس هندي، راعي الأقباط الكاثوليك بسمالوط – المنيا.

واجتمعت هذه اللجنة يوم 10 يونيو 1976 بكنيسة القديس أنطونيوس البادواني للآباء الرهبان الفرنسيسكان بالظاهر – القاهرة، وأرسلوا إلى الآباء القمامصة والكهنة  والرهبان والراهبات الأسئلة التالية:

1- هل ترون ضرورة مراجعة وتطور طقوسنا القبطية أم لا؟

2- هل ترون أن اللغة العربية المستخدمة حاليا في قداسنا تتناسب مع العصر الذي نعيشه؟

3- هل تفضلون أن يقال القداس كلّه باللغة العربية؟ أم يمكن الإبقاء على اللغة القبطية في بعض الأجزاء؟

4- أتقترحون بأن يتلى قداسنا بلغات أخرى، حسب ظروف المكان والزمان؟

5- هل ترون أن بعض الصلوات مكررة في قداسنا؟

6- ما رأيكم في فكرة تنويع القراءات لمنع تكرارها؟

7- هل ترون فكرة الإبروسات (مرد الشماس) قبل مرد الشعب مثلاً بعدما يقول الكاهن: "أذكر يارب سلام كنيستك الواحدة الوحيدة… " أم يمكن أن نكتفي بمرد للشعب: "يارب ارحم"، بعد طلبة الكاهن مباشرة.

 

سادسًا: المراجع:

1- «أسيوط تقول للأنبا يوحنا نوير لن ننساك يا رسول المحبة», مجلة الصلاح, القاهرة, مايو/ يونيو, 1990, ص149-156. 

2- بطرس سعد الله (الأب)، «اليوبيل الماسي للكلية الإكليريكية للأقباط الكاثوليك (1899-1974)»، القاهرة، 1974، ص88و89.

3- بطرس سعد الله (الأب)، «تاريخ الإكليروس للأقباط الكاثوليك (1724-1962)»، القاهرة، 1963،ص23.

 4- «سيامة الأب حنا نوير أسقف مساعد كرسي طيبا», مجلة الصلاح , القاهرة,يناير, العدد الثاني, 1965, ص 41-47.

5- «في الذكري الخالدة لمثلث الرحمات الأنبا يوحنا نوير», مجلة صوت الحق, عدد خاص, القاهرة, السنة 47, العدد 498, 1996, ص7-27.

6- كلية العلوم الإنسانية واللاهوتية، «اليوبيل المئوي للكلية الإكليريكية»، القاهرة، 2001، 27.

7- مجموعة من المؤلفين، «اليوبيل الفضي الأسقفي لصاحب النيافة الأنبا يوحنّا نوير مطران كرسي ليكوبوليس (أسيوط)»، القاهرة،  1981، ص1-24.

 

بنعمة الله

أخوكم الأب إسطفانوس دانيال جرجس عبد المسيح

خادم مذبح الله بالقطنة والأغانة – طما

stfanos2@yahoo.com